المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ســؤال : هل الإخلاص هو النية ؟؟؟



ابو العبدين البصري
2012-09-19, 10:44 PM
هل الإخلاص هو النية أم الإخلاص أمر زائد على النية ؟

الجواب : الإخلاص أمر زائد على النية .

مثاله : شخص حضر صلاة الجماعة لأن عنده ضيوفاً فصحبهم إليها فهو نوى الجماعة لكنه لم يُخلص .

والإخلاص : إرادة وجه _ الله تعالى _ فهو فوق النية ( 1).




_______________
(1 ) تنوير المبتدي بشرح منظومة القواعد الفقهية لابن سعدي :

ابو العبدين البصري
2012-09-23, 03:33 PM
قال العلامة السعدي رحمه _ الله تعالى _ : " ومن مراتب النية الإخلاص وهو قدرٌ زائد على العمل فلا بد من نية نفس العمل والمعمول له وهذا هو الإخلاص وهو : أن يقصد العبد بعمله وجه الله لا يريد غيره " ( 1) .






___________
( 1) رسالة القواعد الفقهية لفهم النصوص الشرعية : (ص 18) تأليف فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي .

ابوهشام صوان
2012-10-01, 01:30 AM
هذا كلامي من خلال فهمي و من له تصحيح او تعقيب ساكون له شاكرا
اقول ان العمل النافع هو الذي تصحبه نية و اخلاص و رضوان الله كيف ذلك ؟
-النية لان المصلي يمكن ان ينوي صلاة الظهر لكن بدون اخلاص
-الاخلاص هو ابتغاء وجه الله وحده لا شريك له
-رضوان الله و هو رضى الله عن العمل الذي اخلصت فيه نيتك لوجهه فمثلا لو ان احدا اراد النهي عن المنكر فكانت نيته ازالة المنكر و كان اخلاصه في هذا لله وحده لكن انكاره لهذا المنكر يترتب عليه منكرا اكبر منه فهذا العمل ليس فيه مرضات الله عز و جل
اذن العمل يكون بنية خالص يترتب عليه رضوان الله
و الله اعلم

علي أحمد عبد الباقي
2012-10-01, 05:10 AM
جزاكم الله خيرًا جميعًا .
موضوع الأخ حول الإخلاص والنية ، وخلاصته كما تفضل الإخوة ونقلوا عن الشيخ العلامة ابن سعدي.
فالإخلاص أخص من النية فمطلق النية هي قصد العمل ، فمن يقبل على فعل قاصدًا له دون غيره فهذه نية ،
لكنه قد يقصد بهذا العمل كسبًا دنيويًّا ، وقد يريد به وجه الله وثواب الآخرة.
والإخلاص أن يقصد بعمله وجه الله تعالى والأجر والمثوبة، لكن لا يكفي الإخلاص لقبول العمل.
وهذا هو ما تكلم فيه الأخ الفاضل : أبو هشام صوان.
فأي عمل حتى يكون مقبولًا عند الله عز وجل ، لا بد فيه من تحقق شرطين:
الإخلاص : أن يقصد به وجه الله والتقرب إليه.
الصواب : ويعرف صواب الفعل من خطئه بصحة المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.
فالعمل المقبول عند الله تعالى هو العمل الذي أراد به صاحبه وجه الله تعالى وكان موافقًا للقرآن والسنة.
وكثير من أصحاب البدع كانت نيتهم حسنة وقصدوا وجه الله تعالى لكنهم لم يعرفوا السنة فجاءت أعمالهم مخالفة لها فأصبح عملهم مردودًا عليهم ، والموفق من وفقه الله تعالى.

ابو العبدين البصري
2012-10-01, 05:37 AM
هذا كلامي من خلال فهمي و من له تصحيح او تعقيب ساكون له شاكرا
اقول ان العمل النافع هو الذي تصحبه نية و اخلاص و رضوان الله كيف ذلك ؟
-النية لان المصلي يمكن ان ينوي صلاة الظهر لكن بدون اخلاص
-الاخلاص هو ابتغاء وجه الله وحده لا شريك له
-رضوان الله و هو رضى الله عن العمل الذي اخلصت فيه نيتك لوجهه فمثلا لو ان احدا اراد النهي عن المنكر فكانت نيته ازالة المنكر و كان اخلاصه في هذا لله وحده لكن انكاره لهذا المنكر يترتب عليه منكرا اكبر منه فهذا العمل ليس فيه مرضات الله عز و جل
اذن العمل يكون بنية خالص يترتب عليه رضوان الله
و الله اعلم
جزاك الله خيرأ أضافة طيبة أخي .

ابو العبدين البصري
2012-10-01, 09:27 AM
جزاكم الله خيرًا جميعًا .
موضوع الأخ حول الإخلاص والنية ، وخلاصته كما تفضل الإخوة ونقلوا عن الشيخ العلامة ابن سعدي.
فالإخلاص أخص من النية فمطلق النية هي قصد العمل ، فمن يقبل على فعل قاصدًا له دون غيره فهذه نية ،
لكنه قد يقصد بهذا العمل كسبًا دنيويًّا ، وقد يريد به وجه الله وثواب الآخرة.
والإخلاص أن يقصد بعمله وجه الله تعالى والأجر والمثوبة، لكن لا يكفي الإخلاص لقبول العمل.
وهذا هو ما تكلم فيه الأخ الفاضل : أبو هشام صوان.
فأي عمل حتى يكون مقبولًا عند الله عز وجل ، لا بد فيه من تحقق شرطين:
الإخلاص : أن يقصد به وجه الله والتقرب إليه.
الصواب : ويعرف صواب الفعل من خطئه بصحة المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.
فالعمل المقبول عند الله تعالى هو العمل الذي أراد به صاحبه وجه الله تعالى وكان موافقًا للقرآن والسنة.
وكثير من أصحاب البدع كانت نيتهم حسنة وقصدوا وجه الله تعالى لكنهم لم يعرفوا السنة فجاءت أعمالهم مخالفة لها فأصبح عملهم مردودًا عليهم ، والموفق من وفقه الله تعالى.


بارك الله فيك .