عيد فهمي
2007-12-29, 07:04 PM
الإضافة
الجر بالإضافة يكون على معنى حرف جر محذوف غالبا.
وأشهر تلك الحروف –بل ظن بعض الناس أنه هو المقصود في الإضافة دون غيره – هو حرف اللام.
وبعضهم زاد عليه حرف: (مِن) فقط، حتى جاء في شرح الرضي على الكافية:
كل ما لم يكن فيه المضاف إليه جنس المضاف بالتفسير الذي مر، من الإضافة المحضة، فهو بمعنى اللام، وكل إضافة كان المضاف إليه فيها جنس المضاف، فهي بتقدير (من)، ولا ثالث لهما
والصحيح أن باب الإضافة أوسع من ذلك، وسأبدأ بتوضيح ذلك فهو المقصود دون الرد على من حصر الإضافة في أحرف بعينها.
فأقول وبالله التوفيق:
ما يخفض بالإضافة يكون على معنى أحد حروف الجر الكثيرة والتي رام ابن مالك جمعها في قوله:
هـاك حـروف الجر وهي من إلى *** حتى خلا حاشا عدا في عن على
مـذ منـذ رب اللام كـي واو وتا *** والكاف والبـا ولعـل ومـتى
وأذكر بعضا مما حضرني منها الآن بأدلته:
الأول: (اللام) وهو أشهرها وعليه أجمع النحاة حتى ظن بعضهم أنه هو المقصود دون غيره.
وهو دال على ملكية المضاف إليه للمضاف. مثل: غلام زيد. أي: غلام لزيد.
----
الثاني: (مِن) وهو ثانيها من حيث الشهرة.
وهو دال على معنى التبعيض وبيان الجنس وابتداء الغاية. مثل: خاتم حديد. أي: خاتم من حديد.
----
الثالث: (في) وتدل على معنى الظرفية. مثل: مكر الليل والنهار. أي: مكر في الليل والنهار.
----
الرابع: (على) وتدل على معنى الاستعلاء وما في معناه.
مثل: لعنة اليهود. أي: لعنة على اليهود.
----
الخامس: (إلى) وتدل في الأصل على انتهاء الغاية مثل: طريق الإسكندرية. أي: طريق إلى الإسكندرية.
----
السادس: (الباء) وتدل غالبا على الاستعانة والسببية. مثل: كتابة القلم. أي: كتابة بالقلم.
----
السابع: (عن) وتدل على المجاوزة وما في معناها. مثل: مبحث التأويل. أي: مبحث عن التأويل.
الثامن: (الكاف) وتدل على التشبيه غالبا. مثل: خد الورد. أي خد كالورد.
----
يتبع إن شاء الله...
الجر بالإضافة يكون على معنى حرف جر محذوف غالبا.
وأشهر تلك الحروف –بل ظن بعض الناس أنه هو المقصود في الإضافة دون غيره – هو حرف اللام.
وبعضهم زاد عليه حرف: (مِن) فقط، حتى جاء في شرح الرضي على الكافية:
كل ما لم يكن فيه المضاف إليه جنس المضاف بالتفسير الذي مر، من الإضافة المحضة، فهو بمعنى اللام، وكل إضافة كان المضاف إليه فيها جنس المضاف، فهي بتقدير (من)، ولا ثالث لهما
والصحيح أن باب الإضافة أوسع من ذلك، وسأبدأ بتوضيح ذلك فهو المقصود دون الرد على من حصر الإضافة في أحرف بعينها.
فأقول وبالله التوفيق:
ما يخفض بالإضافة يكون على معنى أحد حروف الجر الكثيرة والتي رام ابن مالك جمعها في قوله:
هـاك حـروف الجر وهي من إلى *** حتى خلا حاشا عدا في عن على
مـذ منـذ رب اللام كـي واو وتا *** والكاف والبـا ولعـل ومـتى
وأذكر بعضا مما حضرني منها الآن بأدلته:
الأول: (اللام) وهو أشهرها وعليه أجمع النحاة حتى ظن بعضهم أنه هو المقصود دون غيره.
وهو دال على ملكية المضاف إليه للمضاف. مثل: غلام زيد. أي: غلام لزيد.
----
الثاني: (مِن) وهو ثانيها من حيث الشهرة.
وهو دال على معنى التبعيض وبيان الجنس وابتداء الغاية. مثل: خاتم حديد. أي: خاتم من حديد.
----
الثالث: (في) وتدل على معنى الظرفية. مثل: مكر الليل والنهار. أي: مكر في الليل والنهار.
----
الرابع: (على) وتدل على معنى الاستعلاء وما في معناه.
مثل: لعنة اليهود. أي: لعنة على اليهود.
----
الخامس: (إلى) وتدل في الأصل على انتهاء الغاية مثل: طريق الإسكندرية. أي: طريق إلى الإسكندرية.
----
السادس: (الباء) وتدل غالبا على الاستعانة والسببية. مثل: كتابة القلم. أي: كتابة بالقلم.
----
السابع: (عن) وتدل على المجاوزة وما في معناها. مثل: مبحث التأويل. أي: مبحث عن التأويل.
الثامن: (الكاف) وتدل على التشبيه غالبا. مثل: خد الورد. أي خد كالورد.
----
يتبع إن شاء الله...