عبدالله ابو محبرة
2012-09-07, 11:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما السر(الحكمة)في قوله صلى الله عليه وسلم(غفرانك)أثنا ء خروجه من الخلاء؟
كما روى ابو داود وابن ماجه والترمذي من حديث أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها أنها قالت:(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال غفرانك).
قال المحدث المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي:قوله : ( إذا خرج من الخلاء قال غفرانك ) إما مفعول به منصوب بفعل مقدر أي أسألك غفرانك أو أطلب غفرانك ، أو مفعول مطلق أي اغفر غفرانك ، وقد ذكر في تعقيبه صلى الله عليه وسلم الخروج بهذا الدعاء وجهان :
أحدهما : أنه استغفر من الحالة التي اقتضت هجران ذكر الله تعالى فإنه يذكر الله تعالى في سائر حالاته إلا عند الحاجة .
وثانيهما : أن القوة البشرية قاصرة عن الوفاء بشكر ما أنعم الله عليه من تسويغ الطعام والشراب وترتيب الغذاء على الوجه المناسب لمصلحة البدن إلى أوان الخروج ، فلجأ إلى الاستغفار اعترافا بالقصور عن بلوغ حق تلك النعم ، كذا في المرقاة.
قلت : الوجه الثاني هو المناسب لحديث أنس ، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني رواه ابن ماجه قال القاضي أبو بكر ابن العربي : سأل المغفرة من تركه ذكر الله في تلك الحالة.
أهل هناك تفاسير أو شروح أخرى لهذا الحديث؟
وبارك الله فيكم.
ما السر(الحكمة)في قوله صلى الله عليه وسلم(غفرانك)أثنا ء خروجه من الخلاء؟
كما روى ابو داود وابن ماجه والترمذي من حديث أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها أنها قالت:(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال غفرانك).
قال المحدث المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي:قوله : ( إذا خرج من الخلاء قال غفرانك ) إما مفعول به منصوب بفعل مقدر أي أسألك غفرانك أو أطلب غفرانك ، أو مفعول مطلق أي اغفر غفرانك ، وقد ذكر في تعقيبه صلى الله عليه وسلم الخروج بهذا الدعاء وجهان :
أحدهما : أنه استغفر من الحالة التي اقتضت هجران ذكر الله تعالى فإنه يذكر الله تعالى في سائر حالاته إلا عند الحاجة .
وثانيهما : أن القوة البشرية قاصرة عن الوفاء بشكر ما أنعم الله عليه من تسويغ الطعام والشراب وترتيب الغذاء على الوجه المناسب لمصلحة البدن إلى أوان الخروج ، فلجأ إلى الاستغفار اعترافا بالقصور عن بلوغ حق تلك النعم ، كذا في المرقاة.
قلت : الوجه الثاني هو المناسب لحديث أنس ، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني رواه ابن ماجه قال القاضي أبو بكر ابن العربي : سأل المغفرة من تركه ذكر الله في تلك الحالة.
أهل هناك تفاسير أو شروح أخرى لهذا الحديث؟
وبارك الله فيكم.