حسن الحضري
2012-08-28, 09:17 AM
النورُ أشـرق بالميامـنِ رتَّـلا = آياتـه القمـر المنيـر وبجَّـلا
نورٌ أضاء المَشْرِقَيْنِ وجـاوزتْ = أعلامـه الآفـاق هَدْيًـا أمْثـلا
عَلَـمُ النبـوة لاح فـي عليائـه = فتقهقرت جـن الغوايـة خُـذَّلا
وتصدعتْ أعلام كسـرى هيبـةً = لمَّا جَلَا من نور أحمد مـا جَـلَا
يومٌ كأن الدهـر حـل رحالـه = فيه فلبَّى الأمـس والغـد مُثَّـلا
يا رايةً رُفعتْ بنـورك تهتـدي = في نورها الدنيـا بهـاءً أكمـلا
يا صفوة الرسل الكرام وخاتم الـ(م) ـنُّبَّاء يا خير الورى مَهْـدَ العـلا
أُرسلت بالنور المبين إلى الورى = فضلًا من الرحمن شـاء تَفَضُّـلا
يهدي به الرحمن من شاء الهدى = ويضل مَنْ تَخَذَ الضلالة معقـلا
يـا صادقًـا بَـرًّا أمينًـا دينـه = من وحي ربك بالعـلاء تنـزَّلا
إن كذبوك فـإنَّ صدقـك بَيِّـنٌ = يهدي له الرحمن صمًّـا جنـدلا
أو يخذلوك فـإن ربـك ناصـرٌ = وملائك الرحمـن حولـك نُـزَّلا
وكفاك شر الهازئيـن فأصبحـوا = للنـاس أمثـالًا وباتـوا خُـذَّلا
تدعو إلى الرحمن دعـوة واثـق = وتذود عن حوض الشريعة أعزلا
وتلين في القول اتقـاء فظاظـة = وتجود بالمعروف سمحًـا مُقْبِـلا
وتجود بالعفو الجمبل عن المسيـ = ئ سماحـة وتكرمًـا وتفضُّـلا
آيـات ربـك لا تـزال مؤيـدًا = لك ناصرًا لِمَنِ استطـاب تعقُّـلا
وحباك بالمعـراج كامـلَ نعمـةٍ = حين ارتقيت بفضله فوق العـلا
وأراك آيـات تجلَّـى نـورهـا = فَبِأَيِّهَا كفـروا ورامـوا موئـلا
وهجرت دار الشرك هجْرَ مؤمِّلٍ = فتحًا قريبًـا قـد أتـاك مهلـلا
وحَّدت بين الخزرجين فأصبحوا = روحين في جسد يشُـوق تأمُّـلا
العـدل روحٌ والشريعـة منهـجٌ = قد سـاد آفـاق الدُّنـا مستقبـلا
أتممت بالحسنى المكارم فانتهـت = فوق الذرا بين الشمائـل منـزلا
وأريت أهل الكفر كيـف مآلهـم = وكذاك من ضل الهدَى أو ضُلـلا
هدَّمت صـرح بنائهـم فتهدَّمـوا = وتركتهـم عبـرًا وراءك هُمَّـلا
وبراية الشورى أقمـت دعائمًـا = للديـن تهـدي مـن أراد تمثُّـلا
فبأي شيءٍ يكفرون على المـدى = أم ما يجيـب مجيبهـم متعلـلا
إن يحْرقوا دستورك الأبـديَّ أو = يبغوا فسـادًا فـي البريـة أرذلا
فالله ربـك قـد رعـاه بحفظـه = والله خير الحافظين على المـلا
ليـرد كيـد العابثيـن فكلـمـا = ظنوا الصبـاح رأوه ليـلًا أليـلا
والموكب الماضي إلـى عليائـه = سيظل أسمى العالميـن وأفضـلا
شعر/ حسن عبد الفتاح خلف الحضري
4/10/2010م
نورٌ أضاء المَشْرِقَيْنِ وجـاوزتْ = أعلامـه الآفـاق هَدْيًـا أمْثـلا
عَلَـمُ النبـوة لاح فـي عليائـه = فتقهقرت جـن الغوايـة خُـذَّلا
وتصدعتْ أعلام كسـرى هيبـةً = لمَّا جَلَا من نور أحمد مـا جَـلَا
يومٌ كأن الدهـر حـل رحالـه = فيه فلبَّى الأمـس والغـد مُثَّـلا
يا رايةً رُفعتْ بنـورك تهتـدي = في نورها الدنيـا بهـاءً أكمـلا
يا صفوة الرسل الكرام وخاتم الـ(م) ـنُّبَّاء يا خير الورى مَهْـدَ العـلا
أُرسلت بالنور المبين إلى الورى = فضلًا من الرحمن شـاء تَفَضُّـلا
يهدي به الرحمن من شاء الهدى = ويضل مَنْ تَخَذَ الضلالة معقـلا
يـا صادقًـا بَـرًّا أمينًـا دينـه = من وحي ربك بالعـلاء تنـزَّلا
إن كذبوك فـإنَّ صدقـك بَيِّـنٌ = يهدي له الرحمن صمًّـا جنـدلا
أو يخذلوك فـإن ربـك ناصـرٌ = وملائك الرحمـن حولـك نُـزَّلا
وكفاك شر الهازئيـن فأصبحـوا = للنـاس أمثـالًا وباتـوا خُـذَّلا
تدعو إلى الرحمن دعـوة واثـق = وتذود عن حوض الشريعة أعزلا
وتلين في القول اتقـاء فظاظـة = وتجود بالمعروف سمحًـا مُقْبِـلا
وتجود بالعفو الجمبل عن المسيـ = ئ سماحـة وتكرمًـا وتفضُّـلا
آيـات ربـك لا تـزال مؤيـدًا = لك ناصرًا لِمَنِ استطـاب تعقُّـلا
وحباك بالمعـراج كامـلَ نعمـةٍ = حين ارتقيت بفضله فوق العـلا
وأراك آيـات تجلَّـى نـورهـا = فَبِأَيِّهَا كفـروا ورامـوا موئـلا
وهجرت دار الشرك هجْرَ مؤمِّلٍ = فتحًا قريبًـا قـد أتـاك مهلـلا
وحَّدت بين الخزرجين فأصبحوا = روحين في جسد يشُـوق تأمُّـلا
العـدل روحٌ والشريعـة منهـجٌ = قد سـاد آفـاق الدُّنـا مستقبـلا
أتممت بالحسنى المكارم فانتهـت = فوق الذرا بين الشمائـل منـزلا
وأريت أهل الكفر كيـف مآلهـم = وكذاك من ضل الهدَى أو ضُلـلا
هدَّمت صـرح بنائهـم فتهدَّمـوا = وتركتهـم عبـرًا وراءك هُمَّـلا
وبراية الشورى أقمـت دعائمًـا = للديـن تهـدي مـن أراد تمثُّـلا
فبأي شيءٍ يكفرون على المـدى = أم ما يجيـب مجيبهـم متعلـلا
إن يحْرقوا دستورك الأبـديَّ أو = يبغوا فسـادًا فـي البريـة أرذلا
فالله ربـك قـد رعـاه بحفظـه = والله خير الحافظين على المـلا
ليـرد كيـد العابثيـن فكلـمـا = ظنوا الصبـاح رأوه ليـلًا أليـلا
والموكب الماضي إلـى عليائـه = سيظل أسمى العالميـن وأفضـلا
شعر/ حسن عبد الفتاح خلف الحضري
4/10/2010م