أحاديث ضعيفة في العشر الأواخر من رمضان

[خالد الشافعي]

1 / قال الشيخ محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة :
( كان إذا دَخَلَ العشر الأواخر من رمضان ؛ طوى فراشه ، [ وشد مِئْزَره ] ، واعتزل النساء ، وَجَعَلَ عشاءه سحوراً ) .
منكر بهذا التمام .
أخرجه الطبرانيّ في " المعجم الأوسط " ( 2 / 4 / 5783 ) ، وابن عدي في " الكامل " ( 2 / 800 ) - والزيادة له - مِنْ طريق حفص ابن واقد البصري عن هشام الدستوائي عن قتادة عن أنس مَرْفُوعاً . وقالا :
" لم يروه عن هشام إلا حفص بن واقد " . وقال ابن عدي :
" وبعض متنه قد شورك فيه حفص ، وبعض المتن لا يرويه غيره ، ولم أر له أنكر من هذا الحديث واللذين قبله ، وليس له من الحديث إلا شيء يسير " . وأورده الذهبي في " الضعفاء " ، وقال :
" قال ابن عدي : له أحاديث منكرة " .
وبهذا أعله اَلْهَيْثَميّ في " المجمع " ( 3 / 174 ) .
قلت : وأصل الحديث صحيح ، وهو الذي أشار إليه ابن عدي ، وهو من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل اَلْعَشْر ؛ شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله " .
أخرجه الشيخان - واللفظ للبخاري ( رقم 991 / مختصره ) - .

[خالد الشافعي]

2 / قال الإمام الطبراني رحمه الله في معجمه الأوسط :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو مَرْيَمَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ وَهُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَكُلَّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ يُطِيقُ الصَّلاةَ .

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئٍ إِلا أَبُو مَرْيَمَ، تَفَرَّدَ بِهِ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو.
قلت : الحديث إسناده ضعيف < في إسناده البجلي ، وأبي مريم وكلاهما ضعيف > ، والقسم الأول من الحديث صح من طرق أخرى أي يُوقِظُ أَهْلَهُ .

[خالد الشافعي]

3 / عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل رمضان شد مئزره ثم لم يأت فراشه حتى ينسلخ
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ، والبيهقي في الشعب ، والحديث في إسناده نظر ، والشطر الأول منه صحيح .

[أبوأحمد المالكي]

بارك الله فيك خالد: لماذا ذكرت الحديث الأخير عن عائشة رضي الله عنها وما المناسبة ؟.كان الأولى ذكر أطراف الحديث مع بعضها البعض في الحديث الأول , ثم قولك الحديث في إسناده نظر , والشطر الأول صحيح , تعبير غير سليم في عرف أهل الحديث عند التصحيح والتضعيف , فهم يعبرون بالأطراف , فيقولون طرف الحديث ثم يوضحونه , ثم قولك الحديث في إسناده نظر من عندك أنت أم ماذا أخي ؟ تعلم أن التصحيح والتضعيف أمره عظيم لا يتأتى إلا لكبار أهل العلم من أهل الحديث والخوض فيه عزيز المطلب قل من تثبت قدماه فيه لتشعب هذا الفن الشريف . أرجو أن لا تجد علي بارك الله فيك أخوك

[خالد الشافعي]

4 / قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ عَقِيلٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ الله أَخْبِرْنَا عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ فِي رَمَضَانَ الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فَإِنَّهَا وِتْرٌ فِي إِحْدَى وَعِشْرِينَ أَوْ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ أَوْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ أَوْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ أَوْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ أَوْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ فَمَنْ قَامَهَا إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ .
قال المشرف العام على تحقيق المسند الشيخ شعيب الأرنؤوط :
حديث حسن دون قوله: "أو في آخر ليلة" ودون قوله: "وما تأخر" .
قلت رواية : وما تأخر شاذة .

[خالد الشافعي]

للرفع والتذكير .

[احمد ابو انس]

5030-وعن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله في العشر الأواخر في شهر رمضان وكل صغير وكبير يطيق الصلاة.
%قلت: رواه الترمذي باختصار.
رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى باختصار عنه وفي إسناد الطبراني عبد الغفار بن قاسم وهو ضعيف وإسناد أبي يعلى حسن.

[احمد ابو انس]

هل صحيح أن إسناده حسن عند مسند أبي يعلى
هذا الكلام من كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

[خالد الشافعي]

بارك الله فيك خالد: لماذا ذكرت الحديث الأخير عن عائشة رضي الله عنها وما المناسبة ؟.كان الأولى ذكر أطراف الحديث مع بعضها البعض في الحديث الأول , ثم قولك الحديث في إسناده نظر , والشطر الأول صحيح , تعبير غير سليم في عرف أهل الحديث عند التصحيح والتضعيف , فهم يعبرون بالأطراف , فيقولون طرف الحديث ثم يوضحونه , ثم قولك الحديث في إسناده نظر من عندك أنت أم ماذا أخي ؟ تعلم أن التصحيح والتضعيف أمره عظيم لا يتأتى إلا لكبار أهل العلم من أهل الحديث والخوض فيه عزيز المطلب قل من تثبت قدماه فيه لتشعب هذا الفن الشريف . أرجو أن لا تجد علي بارك الله فيك أخوك

جزاك الله خيرا ، وبارك فيك ، وشكرا لك .
أخي العزيز /
1 / الكلام ذكرته من باب الاختصار ، ولكل مقام مقال .
2 / التعبير سليم ولا ضير فيه ، وقد استخدمه المحققون قديما وحديثا .
3 / من كان أهلا فلا بأس أن يتكلم في التصحيح والتضعيف .

[خالد الشافعي]

5030-وعن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله في العشر الأواخر في شهر رمضان وكل صغير وكبير يطيق الصلاة.
%قلت: رواه الترمذي باختصار.
رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى باختصار عنه وفي إسناد الطبراني عبد الغفار بن قاسم وهو ضعيف وإسناد أبي يعلى حسن.

أرجو أن تذكر السند مع المتن ( أي الذي في مسند أبي يعلى فقط ) لننظر في السند والمتن .

[خالد الشافعي]

من باب التذكير .

[خالد الشافعي]

للرفع ....................