سؤال أرقني . هل يعتبر مفهوم المخالفة في قول الله .إن جاءكم فاسق بنبأ.

[ابوخزيمةالمصرى]

سؤال أرقني . هل يعتبر مفهوم المخالفة في قول الله .إن جاءكم فاسق بنبأ .

فهل إن جاءنى صادق بنبأ فلا أتبين

والسؤال قد يكون هناك صادق يأتي بنبأ كاذب

وقد يكون هذا أول كذبه لأمر طرأ




أفيدونا جزاكم الله خيرا .

[أبو مالك العوضي]

وفقك الله وسدد خطاك

مفهوم المخالفة هنا يتعلق بـ(وجوب التبين) وليس بـ(جواز التبين)، فتأمل.

كما لو قلت لك: (إذا جاءك في الامتحان سؤال تشك فيه فراجعه مرتين)، فمراجعة غيره ليست ممنوعة لكنها ليست واجبة.

[أبو الفداء]

والسؤال قد يكون هناك صادق يأتي بنبأ كاذب

وقد يكون هذا أول كذبه لأمر طرأ
أخي الفاضل، ما دام الإنسان موصوفا عندك بأنه صادق (وهو الأصل في المسلم)، صح أن تقبل خبره دون تبين، ما لم يظهر لك من الأدلة والقرائن (سواء في حال الراوي أو في غير ذلك مما له تعلق بموضوع الخبر نفسه) ما قد يكون سببا معتبرا في ترك الرواية عنه بعموم، أو في ترك بعض روايته، أو في ترك روايته لذاك الخبر بعينه.
نعم قد يطرأ على العدل الصادق الكذب والفسق من حيث الاحتمال العقلي، ولكن إن لم تجد أنت ما يرجح ذلك عندك، لم يجب عليك أن تتبين فيما ينقل، والله أعلم.

[ابوخزيمةالمصرى]

أخي الفاضل، ما دام الإنسان موصوفا عندك بأنه صادق (وهو الأصل في المسلم)، صح أن تقبل خبره دون تبين، ما لم يظهر لك من الأدلة والقرائن (سواء في حال الراوي أو في غير ذلك مما له تعلق بموضوع الخبر نفسه) ما قد يكون سببا معتبرا في ترك الرواية عنه بعموم، أو في ترك بعض روايته، أو في ترك روايته لذاك الخبر بعينه.
نعم قد يطرأ على العدل الصادق الكذب والفسق من حيث الاحتمال العقلي، ولكن إن لم تجد أنت ما يرجح ذلك عندك، لم يجب عليك أن تتبين فيما ينقل، والله أعلم.

هنا سؤال يرحمك الله وهو

ماذا أفعل في المترتب على كذب العدل الذي طرأعليه الفسق
وبماذا أرد على من قال لي إن آذيته بناءا على هذا الخبر الكاذب لو قال لي ألم يقل الله {إن جاءكم فاسق .....}
بماذا أجيب يرحمكم الله

[أبو طالب]

لا يأتي العدل بخبر كاذب متعمدا و إلا فليس عدلا و إنما قد يكون في خبره علة من جهة الضبط و ليس من جهة العدالة و إن جاء مع خبر العدل بينه زاد الخبر صحة و أفاد العلم لا الظن و هذه الآية مما يقوم عليه علم كامل و هو علم المصطلح مع بعض الآيات الأخرى كما أن علم الفرائض قائم على نحو ثلاث آيات

[أبو الفداء]

هنا سؤال يرحمك الله وهو

ماذا أفعل في المترتب على كذب العدل الذي طرأعليه الفسق
وبماذا أرد على من قال لي إن آذيته بناءا على هذا الخبر الكاذب لو قال لي ألم يقل الله {إن جاءكم فاسق .....}
بماذا أجيب يرحمكم الله
لم أفهم وجه الاستشكال بارك الله فيك. إن علمتَ (ببينة معتبرة) أن فلانا يكذب، فقد سقطت عدالته عندك ودخل في حكم الفساق، وخبره إذن مردود لديك فلن تؤذي به أحدا لأنك علمت أنه يكذب، فأين الإشكال؟ إن كنتَ تقصد خبرا قديما كنتَ قد قبلته منه قبل أن تعلم بتغير حاله، فأنت مؤاخذ بما علمته بعدما علمته لا من قبل أن تعلمه، والله أعلم.