ما صحة أثر: وقال بعض الصحابة لجاريته يوما : هاتي السفرة نعبث بها

[احمد ابو انس]

وقال بعض الصحابة لجاريته يوما : هاتي السفرة نعبث بها ، ثم قال : أستغفر الله ، ما أتكلم بكلمة إلا وأنا أخطمها وأزمها إلا هذه الكلمة خرجت مني بغير خطام ولا زمام ، أو كما قال .




المرجع:
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
ابو عبد الله محمد بن أبي بكر ( ابن قيم الجوزية) (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=120&ID=84)

ما صحة هذا الأثر؟

[ابن شهاب الدين]

لم اقف عليه
لكن كون ابن القيم رحمه الله يجزم به فلعله يكون صالحا عنده او لعله كان في احد كتب التاريخ او الحفاظ التي لم تصل الينا والله أعلم

[أبو زُرعة الرازي]

جزم بهِ ابن القيم ولم أقف عليهِ مسنداً .

[سليمان بن احمد]

ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل وجدت هذا في مسند الامام احمد رحمة الله ، ولعلك أن تنشط سددك الله لتفيدنا بصحته
حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: كَانَ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ، فِي سَفَرٍ، فَنَزَلَ مَنْزِلًا، فَقَالَ لِغُلَامِهِ: ائْتِنَا بِالسُّفْرَةِ نَعْبَثْ بِهَا، فَأَنْكَرْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا تَكَلَّمْتُ بِكَلِمَةٍ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا وَأَنَا أَخْطِمُهَا وَأَزُمُّهَا غَيْرَكَلِمَتِي هَذِهِ، فَلَا تَحْفَظُوهَا عَلَيَّ، وَاحْفَظُوا مِنِّي مَا أَقُولُ لَكُمْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، فَاكْنِزُوا هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُك َ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ "

[ابن شهاب الدين]

ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل وجدت هذا في مسند الامام احمد رحمة الله ، ولعلك أن تنشط سددك الله لتفيدنا بصحته
حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: كَانَ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ، فِي سَفَرٍ، فَنَزَلَ مَنْزِلًا، فَقَالَ لِغُلَامِهِ: ائْتِنَا بِالسُّفْرَةِ نَعْبَثْ بِهَا، فَأَنْكَرْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا تَكَلَّمْتُ بِكَلِمَةٍ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا وَأَنَا أَخْطِمُهَا وَأَزُمُّهَا غَيْرَكَلِمَتِي هَذِهِ، فَلَا تَحْفَظُوهَا عَلَيَّ، وَاحْفَظُوا مِنِّي مَا أَقُولُ لَكُمْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، فَاكْنِزُوا هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُك َ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ "

ماشاء الله يااخي
الحديث رواه أحمد (17114) وقال الشيخ شعيب الارناؤوط : حسن بمجموع طرقه

[أبو زُرعة الرازي]

أحسن الله إليك مِنْ هُمامٍ ، والقولُ فيهِ قول الأرنؤوط . والله أعلم

[أبو القاسم البيضاوي]

حسان بن عطية عن شداد -رضي الله عنه- = مُرسل ، وجاء كذلك من طريق آخر مُرسل أيضاً موقوفاً على شداد -رضي الله عنه-

لكن قد جاء عن شداد من أوجهٍ أُخَر، ولعل الله أن يُيَسِّر دراسة طرقه فيما بعد -بإذن الله-

والله أعلم

[ابن شهاب الدين]

حسان بن عطية عن شداد -رضي الله عنه- = مُرسل ، وجاء كذلك من طريق آخر مُرسل أيضاً موقوفاً على شداد -رضي الله عنه-

لكن قد جاء عن شداد من أوجهٍ أُخَر، ولعل الله أن يُيَسِّر دراسة طرقه فيما بعد -بإذن الله-

والله أعلم




ياستير يارب
اعلم اخي وفقني الله واياك ان كل حديث عند البيضاوي هذا اما معلول او منكر او باطل
ولاحول ولا قوة الا بالله

[أبو زُرعة الرازي]

أخي ابن شهاب - سلمك الله - لعلنا نتأنى في الأحكام نفع الله بك .

[أبو القاسم البيضاوي]

وفَّق الله الجميع

العبد العاثر لم يحكم على الحديث بشيئ ولذلك قلتُ (لكن قد جاء عن شداد من أوجهٍ أُخَر، ولعل الله أن يُيَسِّر دراسة طرقه فيما بعد -بإذن الله- )

لكنِّي أردتُ الإشارة إلى علة الاسناد المذكور

والله أعلم وهو سُبحانه المُستعان

[ابو بردة]

--------------------

[أبو زُرعة الرازي]

الحديث حسنٌ بجموع طرقهِ أخي الكريم ابن شهاب الدين ، والسندُ الذي بين أيدينا فيهِ علةٌ كما قال الشيخ أبو القاسم .