تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صور رائعة عن الحياء



أم عبد الرحمن طالبة علم
2012-06-22, 02:11 AM
صور رائعة عن الحياء


الصورة الأولى

عائشة رضي الله عنها عندما دفن عمر بن الخطاب بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوها أبو بكر الصديق كانت تحتجب وتشد خمارها فيقال لها: لِمَ يا عمتاه وأنتِ في بيتك؟؟
قالت: إنه رجل غريب.

يا الله ما أعظم حياءك يا حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الصورة الثانية

ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد. فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها، فقالت: "مه (يعني دعه واتركه) أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك".

رحمك الله يا أم كلثوم أين أنتِ من بنات ونساء المسلمين اليوم؟!!.
(إلا من رحم ربي).

خمسة سنوات وهذا ردها!!!!!!
يا أمهات المستقبل ربوا بناتكم على حياء أم كلثوم.

الصورة الثالثة

لفاطمة رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف يكون حياء المرأة المسلمة.

لما مرضت (فاطمة) رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها (أسماء بنت عُميس) رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت (فاطمة) لـ (أسماء): "والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!".

وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها (أسماء): "أوّلا نصنع لك شيئًا رأيته في الحبشة؟!".

فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوبًا فضفاضا واسعا فكان لا يصف! فلما رأته (فاطمة) قالت لـ (أسماء): "سترك الله كما سترتني!!".

فهل تفقهه من تظهر مفاتنها أمام الرجال الأجانب؟!!.

مروة عاشور
2012-06-22, 11:48 AM
دائمًا تنقلين لنا كل نافع طيّب يا أم عبد الرحمن
نفع الله بكِ وأجزل لكِ المثوبة, رائعة جدًا.

أم عبد الرحمن بنت مصطفى
2012-06-22, 01:05 PM
سبحان الله

الأمة الفقيرة إلى الله
2012-06-22, 05:21 PM
سبحانَ الله!
نسألُ اللهَ أن يؤتِيَنا من فضلِهِ العظيم حياءً كحيائهِنّ رضيَ اللهُ عنهُنَّ وأرضاهُنّ...

جزاكِ اللهُ خيرًا وباركَ فيكِ أختنا.

طالبة فقه
2012-06-27, 05:35 PM
لقد كانت نساء السلف على غاية جليلة من الحياء ليس بعدها غاية ومن ذلك:عن اسماء بنت ابي بكر ططط قالت: تزوجني الزبير وماله في الارض من مالولا مملوك ولاشي غير ناضح وغير فرسه فكنت اعلف فرسه واستقي الماء واخرز غربه واعجن ولم اكن احسن اخبز وكان يخبز لي جارات من الانصار وكن نسوة صدق وكنت انقل النوى من ارض الزبير التي اقطعه رسول الله (ص) على راسي وهو مني على ثلثي فرسخ فجئت يوما والنوى على راسي فلقيت رسول الله (ص) ومعه نفر من الانصار فدعاني ثم قال :إخ إخ ، ليحملني خلفه فاستحييت ان اسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته _وكان اغير الناس_فعرف رسول الله (ص) اني استحييت فمضى.
هذه اسماء ططط استحت ان تكون بين اولئك الرجال الاطهار وعلى راسهم رسول الله (ص) فكيف بنساء اليوم وقد زاحمن الرجال بالمناكب في الطرقات والاسواق.؟!!

أم أويس وفردوس
2012-06-27, 08:48 PM
جزيت الجنان..اشتقت لكم كثييييييرا

أم كريم
2012-07-07, 11:03 PM
جزاك الله خيرا...سبحان الله هذه صورة أخرى عن الحياء من الله عز و جل
لما احتضر الأسود بن يزيد بكى فقيل له : ما هذا الجزع ؟ قال : مالي لا أجزع ؟! ومن أحق بذلك مني.. والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز وجل لأهمني الحياء منه مما قد صنعت ، إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه ، ولا يزال مستحييا منه.