المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاسراء و المعراج , سؤال واحد فقط



من الانصار
2012-06-18, 11:22 PM
إلى أين اتجه النبي - عليه الصلاة و السلام - في ليلة الاسراء و المعراج ؟
إلى اليمين , او إلى الشمال , أو شرقا او غربا ؟؟ أم الى الاسفل ؟

أم إلى أيييييييييييييي ييييين ؟؟

أترك لكم الجواب , فستجد جوابكم هو جواب السؤال أين الله ؟
المعذرة فإني لا احتمل التأخير على الجواب
الجواب هو
إتجه إلى السمااااااااااا ااااااااااااااا ااااااء
فوق سبع سموات
إلى الله

من الانصار
2012-06-20, 07:17 PM
ماذا يفعل - عليه الصلاة و السلام - عند معراجه إلى السماء ؟:)
ممن تلقى حكم الصلاة و تشريعها هناك ؟؟ أليس من الله ؟؟
فأين الله إذن , عندما أُرسِلَ جبرائيل - عليه السلام - ليصطحب النبي (ص) إليه ؟
هل عُرِجَ بالنبي (ص) إلى السماء لأنه لا يوجد مكان في الارض ؟؟ طيب لماذا تجاوزوا سبع سموات و السابعة كان نهاية المعراج ؟؟

المعذرة على الاحراج في مثل هذه التساؤلات

المعتدل
2012-06-20, 08:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا يفعل - عليه الصلاة و السلام - عند معراجه إلى السماء ؟:)
ممن تلقى حكم الصلاة و تشريعها هناك ؟؟ أليس من الله ؟؟
فأين الله إذن , عندما أُرسِلَ جبرائيل - عليه السلام - ليصطحب النبي (ص) إليه ؟
هل عُرِجَ بالنبي (ص) إلى السماء لأنه لا يوجد مكان في الارض ؟؟ طيب لماذا تجاوزوا سبع سموات و السابعة كان نهاية المعراج ؟؟

المعذرة على الاحراج في مثل هذه التساؤلات
عجبا لتحليلك يا انصاري !!!
تجعل الله في السماء لمجرد انه أوحى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما أوحى هناك ! ... طيب.
فلماذا لا تجعله تعالى في جبل الطور - والعياذ بالله - إن كنت ظاهريا إلى هذا الحد ... مادام قد نادى سيدنا موسى من الجانب الأيمن للطور ، كما قال تعالى ( وناديناه من جانب الطور الأيمن )

وأخيرا أتركك مع هذا الحديث "المحرج" من صحيح مسلم :
قال صلى الله عليه وسلم ( مَا بَالُ أَحَدِكُمْ ، يَقُومُ مُسْتَقْبِلَ رَبِّهِ فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسْتَقْبَلَ ، فَيُتَنَخَّعَ فِي وَجْهِهِ ... )

من الانصار
2012-06-20, 11:11 PM
اولا - ليست حادثة الاسراء و المعراج هي فقط الدالة على علو الله .
ثانيا - ليس بقوله تعالى ( و ناديناه بجانب الطور ...... ) دليلا على وجوده هناك , لأن هذا وصف لما حصل عند الجبل و هو النداء , و هذا القول يتعارض بشكل كبير مع صراحة الايات السبعة القائلة بلفظ ( الاستواء على العرش ). فهنا في هذه الآية ( ناديناه بجانب ..... ) هي إشارة بإن النداء حصل هناك و ليس بوجود الله عينا في ذلك المكان.
ثالثا - ما حصل في الاسراء و المعراج من احداث خارجة من عند الله و ليس صفة الله . مثلا تشريع الصلاة , و لكن اذا قلنا اذا رأينا نوراً في الارض او في الشمس هل نقول هذا هو الله ؟؟ لا . لأنها صفة من الله او ناتج من قدرة الله . فالامور الدالة على وجود الله (آياته) لا تدل على ذاته .
رابعا- استدلالك بالحديث فقد تهاوت حجتك بعد بيان قوله تعالى ( ناديناه .......)

فتأمل و تنبه

المعتدل
2012-06-21, 12:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


... فهنا في هذه الآية ( ناديناه بجانب ..... ) هي إشارة بإن النداء حصل هناك و ليس بوجود الله عينا في ذلك المكان.

طيب ... إشرح لي بوضوح أكثر ما الذي جعلك تستدل على وجود الله في السماء من خلال قصة الإسراء بعد أن علمت ان الغرض منه إطلاع النبي صلى الله عليه وسلم على آيات الله كما قال تعالى ( لنريه من آياتنا ) ... ويدل على ذلك أكثر وأكثر أنه لم يعرج به إلى السماء مباشرة من مكة وإنما ذهب إلى بيت المقدس أولا.
فما الذي جعلك تفهم وجود الله تعالى في السماء من خلال قصة الإسراء بعينها ... هذا هو السؤال الموجه إليك ... ولا اتحدث عن غير ذلك من الأدلة ... فأنا ارد على استدلالك هذا لا على العلو والإستواء بصفة عامة ... فهو موضوع آخر طويل.


ثالثا - ما حصل في الاسراء و المعراج من احداث خارجة من عند الله و ليس صفة الله . مثلا تشريع الصلاة , و لكن اذا قلنا اذا رأينا نوراً في الارض او في الشمس هل نقول هذا هو الله ؟؟ لا . لأنها صفة من الله او ناتج من قدرة الله . فالامور الدالة على وجود الله (آياته) لا تدل على ذاته .
لم أفهم قصدك هنا فوضح أكثر من فضلك.


رابعا- استدلالك بالحديث فقد تهاوت حجتك بعد بيان قوله تعالى ( ناديناه .......)

هنا أيضا أحتاج إلى مزيد من التوضيح ... فما قصدك بالضبط ؟

المعتدل
2012-06-21, 07:10 PM
لازلنا ننتظر تفسيرا لتناقضك يا انصاري
فقد قلتَ في البداية :


ممن تلقى حكم الصلاة و تشريعها هناك ؟؟ أليس من الله ؟؟

بمعنى انك جعلت تلقي الحكم من الله في السماء دليلا على وجوده فيها .
ثم قلت بعد ذلك :


ليس بقوله تعالى ( و ناديناه بجانب الطور ...... ) دليلا على وجوده هناك , لأن هذا وصف لما حصل عند الجبل و هو النداء

وهذا الندا كان فيه ما كان من إخبار لموسى عليه السلام ... فلا فرق بينه وبين ما أخبر به تعالى نبينا صلى الله عليه وسلم من حيث كونه " إخبارا من الله " لا من حيث المضمون ... فبأي وجه تفرق بينهما ؟
ننتظر منك ردا .

الحفيشي
2012-06-21, 07:21 PM
سأل الرسول الجارية أين الله فقالت: في السماء....رواه مسلم....الأمر سهل..لماذا العراك على أمر بين وهين....

المعتدل
2012-06-21, 10:53 PM
سأل الرسول الجارية أين الله فقالت: في السماء....رواه مسلم....الأمر سهل..لماذا العراك على أمر بين وهين....
ليس الأمر بهين يا اخي بل هو من المتشابه الذي زلت فيه أقدام.
وما قولك في الحديث الصحيح الذي ذكرتُه في أول مشاركة ؟
ما ردك عليه إن كان الأمر هينا وبينا كما تقول ؟.

العاصمي من الجزائر
2012-06-22, 10:20 AM
ليس الأمر بهين يا اخي بل هو من المتشابه الذي زلت فيه أقدام.
وما قولك في الحديث الصحيح الذي ذكرتُه في أول مشاركة ؟
ما ردك عليه إن كان الأمر هينا وبينا كما تقول ؟.

بل هو صريح واضح دلّت عليه نصوص الشريعة وهو مقتضى الفطرة السليمة والعقل الصحيح ولهذا أقرّ به إمامك الأشعري

الحفيشي
2012-06-22, 11:12 AM
أنت أيها المعتدل إن صدق إسمك على وصفك فلتسمع لقول الرسول بماذا رد على الجارية قال:إعتقها فإنها مؤمنة ...ولم يقل لها كيف في السماء!!!..أين في السماء!!!...لماذا ليس فوق العرش!!!....والله إن تلك المناقشات هي أساس كل فساد وهلاك...ولو صمت الإنسان وانتهى إلى ما علم لكفى وشفى ونجى بنفسه....إنما دخلت لنا تلك المهاتعات من قبل أصحاب اللبس والكلام الذين يشغفون بتتبع المتشابه والأمور التي فوق عقولهم....

المعتدل
2012-06-22, 01:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إشرحوا لي إذن حديث الإمام مسلم :

( مَا بَالُ أَحَدِكُمْ ، يَقُومُ مُسْتَقْبِلَ رَبِّهِ فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسْتَقْبَلَ ، فَيُتَنَخَّعَ فِي وَجْهِهِ ... ).

وانا انتظركم.

المعتدل
2012-06-22, 02:31 PM
أما الأخ العاصمي القائل :

بل هو صريح واضح دلّت عليه نصوص الشريعة وهو مقتضى الفطرة السليمة والعقل الصحيح ولهذا أقرّ به إمامك الأشعري
فأطلب منه توثيق كلامه بنقل صريح.

الحفيشي
2012-06-22, 03:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيمإشرحوا لي إذن حديث الإمام مسلم :( مَا بَالُ أَحَدِكُمْ ، يَقُومُ مُسْتَقْبِلَ رَبِّهِ فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسْتَقْبَلَ ، فَيُتَنَخَّعَ فِي وَجْهِهِ ... ).وانا انتظركم.وهل أشكلت عليك((مستقبل ربه))....إن فهمك فيه نظر!!!!!!إنها تعني أي إن قبلة الله مقابل وجهه فلا يقابل هذه الجهة بالبزاق لأن في إلقائه استخفافا لها عادة.....وليس معناه أن الله بنفسه أمامه....وهذا معروف يقينا لدى كل من شرح الحديث من العلماء...ولم يتطرق إليهم ما جال بنفسك...أنا أقول لك راجع نفسك فإن فيك شئ.....

المعتدل
2012-06-22, 05:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وهل أشكلت عليك((مستقبل ربه))....إن فهمك فيه نظر!!!!!!إنها تعني أي إن قبلة الله مقابل وجهه فلا يقابل هذه الجهة بالبزاق لأن في إلقائه استخفافا لها عادة.....وليس معناه أن الله بنفسه أمامه....وهذا معروف يقينا لدى كل من شرح الحديث من العلماء...ولم يتطرق إليهم ما جال بنفسك...أنا أقول لك راجع نفسك فإن فيك شئ.....
هذا اسلوبكم دائما ... لا تحسنون إلا التقبيح والشتم والفحش في الألفاظ ... فأين أنتم من خلق القرآن يا من تزعمون أنكم على نهج السلف !!!!
لأي علة قال النبي صلى الله عليه وسلم : أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسْتَقْبَلَ ، فَيُتَنَخَّعَ فِي وَجْهِهِ ... ؟ ... هل هذه العبارة لغو عندك ؟
مثل هذا الحديث تؤولونه ... اما غيره فيلزم عندكم أخذه على ظاهره دون تاويل.
سبحان الله !!! ذكرتموني بقوله تعالى نؤمن ببعض ونكفر ببعض.
هل لي ان أسألكم عن تفسير قوله تعالى "ونحنُ أَقرَبُ إِلَيهِ مِنكُم ولكِنْ لا تُبصِرُون"

عبد الله الأعصر
2012-06-22, 08:31 PM
روى البخاريُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى نُخَامَةً فِي القِبْلَةِ، فَحَكَّهَا بِيَدِهِ وَرُئِيَ مِنْهُ كَرَاهِيَةٌ، أَوْ رُئِيَ كَرَاهِيَتُهُ لِذَلِكَ وَشِدَّتُهُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلاَتِهِ، فَإِنَّمَا يُنَاجِي رَبَّهُ أَوْ رَبُّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قِبْلَتِهِ، فَلاَ يَبْزُقَنَّ فِي قِبْلَتِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ»، ثُمَّ أَخَذَ طَرَفَ رِدَائِهِ، فَبَزَقَ فِيهِ وَرَدَّ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ، قَالَ: «أَوْ يَفْعَلُ هَكَذَا»

وفي تاريخ المدينة لابن شبه ، قال : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فَرَأَى نُخَامَةً فِي الْقِبْلَةِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَتَاهَا فَحَكَّهَا ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى فَإِنَّ رَبَّهُ أَمَامَهُ، وَلَا يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ»

وفي سنن الدارمي ، قال : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِذْ رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَتَغَيَّظَ عَلَى أَهْلِ الْمَسْجِدِ وَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ قِبَلَ أَحَدِكُمْ إِذَا كَانَ فِي صَلَاتِهِ، فَلَا يَبْزُقَنَّ - أَوْ قَالَ: لَا يَتَنَخَّعَنَّ - " ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَحُكَّ مَكَانُهَا، وَأَمَرَ بِهَا فَلُطِخَتْ قَالَ حَمَّادٌ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ بِزَعْفَرَانٍ

لي عودة ..

أبو صهيب وليد بن سعد
2012-06-22, 11:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إشرحوا لي إذن حديث الإمام مسلم :

( مَا بَالُ أَحَدِكُمْ ، يَقُومُ مُسْتَقْبِلَ رَبِّهِ فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسْتَقْبَلَ ، فَيُتَنَخَّعَ فِي وَجْهِهِ ... ).

وانا انتظركم.
فماذا تقول في قول الله تعالى: ﴿وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ سورة البقرة.؟!
و ماذا تجد في نفسك و انت وجهك في الأرض في حالة السجود و تقول " سبحان ربي الأعلى " هل تظن و انت في هذا الموضع أنه في السماء ام في كل مكان ؟!!
و ماذا تقول في إجماع أهل الملة ان عيسى عليه السلام لم يمت و لكن رفع الى السماء فقال الله عز و جل : { بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } فقال عز و جل ان عيسى رُفع اليه .
و قال عز و جل لنبيه صلى الله عليه و سلم : { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنّ َكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا } .
و قال عز و جل : { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ } .
و اخيراً يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : { ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ، حين يبقى ثلث الليل الآخر ، يقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له } رواه البخاري .
و انا أنتظرك : ) ....

الحفيشي
2012-06-23, 11:10 AM
هل لي ان أسألكم عن تفسير قوله تعالى "ونحنُ أَقرَبُ إِلَيهِ مِنكُم ولكِنْ لا تُبصِرُون"

سبحان الله..آمنت بالله وحده....
هل تفهم من هذة أيضا أن الله بجوارك....
إن أفهامك هذة لم أرى لها مثيل من قبل في عالم الإستنباطات....
يقول تعالى((وهو معكم أينما كنتم...))...الله تعالى معنا أينما سرنا وحللنا لكن بعلمه أيها المعتدل....بعلمه وإحاطته وسلطانه وملكوتة وعزتة وحكمه لا بنفس ذاته يا رجل......

المعتدل
2012-06-23, 01:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله..آمنت بالله وحده....
هل تفهم من هذة أيضا أن الله بجوارك....
إن أفهامك هذة لم أرى لها مثيل من قبل في عالم الإستنباطات....
يقول تعالى((وهو معكم أينما كنتم...))...الله تعالى معنا أينما سرنا وحللنا لكن بعلمه أيها المعتدل....بعلمه وإحاطته وسلطانه وملكوتة وعزتة وحكمه لا بنفس ذاته يا رجل......
طيب ... تعلم ان الله تعالى لا يضع الكلمة في القرآن إلا ولها معنى ووزن ... فلا لغو فيه أبدا ... هذا لا نختلف فيه.
فلماذا قال تعالى بعد ذلك مباشرة "ولكن لا تبصرون" فنفى الرؤية البصرية ... ولو قال "ولكن لا تعلمون" أو غير ذلك لكان لكلامك وجه مقبول .
أنتظر ردك يا فهيم.

الحفيشي
2012-06-23, 02:55 PM
فلماذا قال تعالى بعد ذلك مباشرة "ولكن لا تبصرون"
أي قرآن تقرأ فيه يا رجل...
إن في كتاب الله((...وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)...الحديد....
إقرأ كتاب الله جيدا ثم ناقشني.....واركع للدليل...
إن الأمة أطبقت واجمعت أن الله تعالى بذاته فوق سماواته لا يعلوه شئ وهو محيط بكل شئ أسفله بعلمه......

المعتدل
2012-06-23, 03:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

فماذا تقول في قول الله تعالى: ﴿وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ سورة البقرة.؟!
هذه عليكم وليست لكم ... فهي تشير إلى الأرض وليس إلى السماء.


و ماذا تجد في نفسك و انت وجهك في الأرض في حالة السجود و تقول " سبحان ربي الأعلى " هل تظن و انت في هذا الموضع أنه في السماء ام في كل مكان ؟!!

هذا تسبيح باسم من أسماء الله تعالى فأي دلالة فيه ؟ ... ولماذا لا تجعله علو رفعة ومكانة عوض العلو المادي ؟ ... هل يحرم ذلك ام بالعكس هو الأولى من غيره لما في السجود من تذلل يراد به أصلا إظهار علو الرفعة والمكانة لله لا العلو المادي



و ماذا تقول في إجماع أهل الملة ان عيسى عليه السلام لم يمت و لكن رفع الى السماء فقال الله عز و جل : { بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } فقال عز و جل ان عيسى رُفع اليه .

الكلام ردّ وإنكار لقتله وإثبات لرفعه عليه الصلاة والسلام ، وفيه تقدير مضاف عند أبي حيان أي إلى سمائه.
وعيسى عليه السلام حي في السماء الثانية على ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث المعراج ... فلو كان الله تعالى في السماء الثانية تبعا لتفسيركم لكان أسفل خلق كثير يملؤون السماوات العلى وهذا ما يخالف العلو المادي الذي تتمسكون به ... فهذه الآية ضدكم أيضا لو تمعنتم.


و قال عز و جل لنبيه صلى الله عليه و سلم : { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنّ َكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا } .
و قال عز و جل : { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ } .

قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره :
قيل: تقديره أأمنتم من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه ومملكته.
وخص السماء وإن عم ملكه تنبيها على أن الاله الذي تنفذ قدرته في السماء لا من يعظمونه في الارض.
وقيل: هو إشارة إلى الملائكة.
وقيل: إلى جبريل وهو الملك الموكل بالعذاب.
قلت ( أي القرطبي ) : ويحتمل أن يكون المعنى: أأمنتم خالق من في السماء أن يخسف بكم الارض كما خسفها بقارون. إنتهى


و اخيراً يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : { ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ، حين يبقى ثلث الليل الآخر ، يقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له } رواه البخاري .

هذا الحديث لو اخذ على ظاهره لكان مؤديا إلى الحلول والتحيز في المكان وهو تعالى منزه عن ذلك ... فهو إذن من المتشابه الذي يفسر على غير ظاهره كما فسرت آيات من القرآن على غير ظاهرها بالإجماع ... وهذا مثال على ذلك ( قال تعالى ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ) ... فلا قائل بأن الله تعالى سيعلم بعد الإبتلاء لأن علمه قديم لا يتجدد ... وجعلوا المراد من الآية حتى يعلم حزبه وأولياؤه المجاهدين والصابرين.
فانظر كيف صرف المعنى الظاهر إلى معنى لائق تجنبا لما لا يليق ... فكذلك غير تلك الآية من الآيات والأحاديث التي فيها تنقيص برب العالمين لا تؤخذ على ظاهرها.
وقد جاء في حديث قدسي أن الله عبر عن مرض عباده وعطشهم وجوعهم بمرضه هو وعطشه وجوعه مع أنه منزه عن ذلك.
وإنما جاء مثل ذلك على سبيل الكنايات والتشبيهات والمجازات لأن العرب ألفت تلك الأساليب في كلامها حتى جعلتها من المحسنات ... فنزل بعض القرآن بذلك الأسلوب وكذا الأحاديث النبوية التي هي قبل كل شيء وحي يوحى.

وأخيرا ما تفسيركم لما جاء به الأخ عبد الله الأعصر في المشاركة 15
http://majles.alukah.net/showthread.php?102297-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%B1 %D8%A7%D8%A1-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1 %D8%A7%D8%AC-%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D9%81%D9%82%D8%B7&p=601772#post601772

أحمد بن حسنين المصري
2012-06-23, 03:34 PM
أدلة السلف على إثبات علو الله على خلقه واستواءه على عرشه :
استدل السلف على إثبات علو الباري سبحانه بأدلة كثيرة، منها:
أولاً : أدلة الكتاب: وهي على أنواع، منها ما يصرح باستواء الله على عرشه كما في قوله تعالى:{ الرحمن على العرش استوى }(طه:5) والاستواء في الآية هو العلو والارتفاع، قال الإمام الطبري في تفسير الآية: الرحمن على عرشه ارتفع وعلا . وحكى أبو عمر بن عبد البر عن أبي عبيدة في قوله تعالى: { الرحمن على العرش استوى } قال: علا . وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": " وأما تفسير { استوى } علا، فهو صحيح، وهو المذهب الحق، وقول أهل السنة، لأن الله سبحانه وصف نفسه بالعلي، وقال:{ سبحانه وتعالى عما يشركون } وهي صفة من صفات الذات ".
ومن أدلة الكتاب ما يصرح بالصعود والعروج إليه، والصعود لا يكون إلا لعلو، قال تعالى: { إليه يصعد الكلم الطيب }(فاطر: 10)، و{ الكلم الطيب } هو الذكر والدعاء . وقال تعالى: { تعرج الملائكة والروح إليه }(المعارج:4) والعروج الصعود .
ومنها ما يصرح بالرفع إليه، قال تعالى: { إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي }(آل عمران: 55 ) وقال تعالى: { بل رفعه الله إليه }(النساء: 157-158)، وقال - صلى الله عليه وسلم - عن شهر شعبان وقد سئل عن سبب صومه: ( شَهْرٌ ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) رواه النسائي .
ومن أدلة الكتاب أيضا التصريح بالفوقية: كما في قوله تعالى عن الملائكة: { يخافون ربهم من فوقهم }(النحل:50)، وكما في قوله:{ وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير }(الأنعام:18).
ومنها التصريح بنزول الملائكة والكتب منه إلى عباده، والنزول لا يكون إلا من علو، قال تعالى: { قل نزله روح القدس }(النحل: 102) وقال تعالى:{ تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم }(الزمر:1) .
ومنها التصريح بأنه في السماء، كما قال تعالى: { أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصباً فستعلمون كيف نذير }(الملك:16-17) . ومعنى { في السماء } أي: على السماء لاستحالة أن تكون السماء ظرفا للخالق ومكانا له .
قال الإمام اللالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" : " فدلت هذه الآيات أنه تعالى في السماء وعلمه بكل مكان من أرضه وسمائه . وروى ذلك من الصحابة : عمر ، وابن مسعود ، وابن عباس ، وأم سلمة ومن التابعين : ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وسليمان التيمي، ومقاتل بن حيان وبه قال من الفقهاء: مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وأحمد بن حنبل " .

أحمد بن حسنين المصري
2012-06-23, 03:36 PM
ثانياً: أدلة السنة: وهي كثيرة، فمنها حديث معاوية بن الحكم السلمي وفيه أنه أتى النبي – صلى الله عليه وسلم - بجارية أراد تحريرها من العبودية، فسألها النبي: ( أين الله ) قالت: في السماء، قال: ( من أنا ؟ ) قالت : أنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( أعتقها – حررها - فإنها مؤمنة ) رواه مسلم وأحمد وأبو داود والنسائي و مالك في موطئه الشافعي في مسنده و ابن حبان وغيرهم ولم يؤول أي منهم الحديث فدل على قبولهم ظاهره.
ومنها حديث جابر - رضي الله عنه – في سرده حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنه عندما خطب الناس في حجة الوداع واستشهدهم على البلاغ، فقالوا: " نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت " فقال: بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء، وينكتها – ويخفضها - إلى الناس، اللهم اشهد، اللهم اشهد، ثلاث مرات ) رواه مسلم في صحيحه . وهو دليل صحيح صريح على علو الله على خلقه .
ومنها ما ورد في صحيح البخاري أن زينب – رضي الله عنها - كانت تفخر على أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم – فتقول: " زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات " ومثل هذا القول من زينب لا يقال بالرأي، بل هو مما تلقته عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وما فهمته من نصوص القرآن .
ومنها حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) رواه الترمذي وصححه .
ومن الأحاديث التي تثبت صفة العلو لله ما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها )
ومنها حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ( لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي سبقت غضبي ) متفق عليه .

أحمد بن حسنين المصري
2012-06-23, 03:38 PM
ثالثاً: دليل الإجماع: يقول الإمام أبو عمر بن عبد البر في كتابه "الاستذكار الجامع لمذاهب الأمصار" تعليقا على حديث الجارية المتقدم" فعلى ذلك جماعة أهل السنة، وهم أهل الحديث ورواته المتفقهون فيه، وسائر نقلته، كلهم يقول ما قال الله تعالى في كتابه:{ الرحمن على العرش استوى }(طه:5)، وأن الله - عز وجل - في السماء وعلمه في كل مكان " . وقال الإمام البغوي : " أهل السنة يقولون الاستواء على العرش صفة الله بلا كيف يجب على الرجل الإيمان به ويكل العلم به إلى الله عز وجل ".
وقال أبو الحسن الأشعري - رحمه الله - كما في الإبانة(1/39)" إن قال قائل: ما تقولون في الاستواء ؟ قيل له: نقول: إن الله - عز وجل - يستوي على عرشه استواء يليق به ".
وقال أبو مطيع البلخي في كتاب "الفقه الأكبر": سألت أبا حنيفة عمن يقول لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض، قال: كفر؛ لأن الله يقول: { الرحمن على العرش استوى }(طه:5)، وعرشه فوق سبع سمواته، فقلت: إنه يقول على العرش، ولكن لا أدرى العرش في السماء أو في الأرض، فقال: إنه إذا أنكر أنه في السماء كفر، لأنه تعالى في أعلى عليين، وأنه يُدعى من أعلى لا من أسفل ". وهذا النقول تؤكد صراحة أن السلف مجمعون على أن الله – كما أخبر – عال على خلقه مستو على عرشه استواء يليق بجلاله وكماله .

أحمد بن حسنين المصري
2012-06-23, 03:39 PM
رابعاً: دليل الفطرة: وملخصه أن النفوس بفطرتها تقبل على طلب العلو عند توجهها إلى ربها بالدعاء، ودليل فطرية هذا الإقبال استواء الناس فيه فيستوي فيه العالم والجاهل والذكر والأنثى إلا من تلوثت فطرته بكلام أهل الكلام، ذكر محمد بن طاهر المقدسي أن الشيخ أبا جعفر الهمداني حضر مجلس إمام الحرمين وهو يتكلم في نفي صفة العلو، ويقول: كان الله تعالى ولا عرش وهو الآن على ما كان، فقال الشيخ أبو جعفر : أخبرنا يا أستاذ عن هذه الضرورة التي نجدها في قلوبنا فإنه ما قال عارف قط يا الله إلا وجد في قلبه ضرورة بطلب العلو لا يلتفت يمنة ولا يسرة، فكيف تدفع هذه الضرورة عن أنفسنا ؟ قال: فلطم الإمام على رأسه ونزل .. وقال: حيرني الهمداني .

المعتدل
2012-06-24, 12:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أي قرآن تقرأ فيه يا رجل...
إن في كتاب الله((...وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)...الحديد....
إقرأ كتاب الله جيدا ثم ناقشني.....واركع للدليل...

إختلطت عليك الآيات يا أخي.
قد سألتك عن تفسير قوله تعالى ( ونحن اقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون ) فرحتَ انت تفسر لي قوله تعالى ( وهو معكم أينما كنتم ).
أنتظر شرحك.

أبو الإمام الأثري
2012-06-24, 12:54 AM
الأخ / المعتدل
أرجو أن تُفصح لنا عن عقيدتك بوضوح ، هل تعتقد أن الله في كل مكان ؟ و هل تعتقد أن له ذاتا أم لا ؟
فقد فهمت من كلامك عن آية ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) أنك تعتقد حلوله في كل الأماكن .
منتظر إجابتك ...

الحفيشي
2012-06-24, 01:27 AM
الآيه تعني أي أنه تعالى أقرب إلينا من أي أحد وذلك لإدراكه التام بنا وإحاطته الشاملة بنا وعلمه الكامل بنا....وهذا لا يتوفر إلا في الله تعالى وحده فهو صاحب الكمال المحيط بكل الخلائق...

ابوخزيمةالمصرى
2012-07-04, 03:46 AM
الحمد لله وبعد

أيها المعوج .

أنت دائم الحيدة ولا تجيب على ما يوجه لك من أسئلة .

أسلوبك وطريقتك تدل على أنك حفظت كلمتين ثم جئت بهما لتجادل والله حسيبك .

طرح عليك أبو صهيب وبن حسنين المصري حفظهما الله أدلة فأراك تحيد عنها لأن الأصل فيك والله أعلم العوج

وهي سنة فرعون في الحوار

وراجع مقدمة سورة الشعراء سترى الحيدة

فأجب على ما يطرح عليك من أسئلة لأنك في نفسك صاحب الحق من وجهة نظرك .

وصاحب الحق جاهز بالجواب خاصة وأنت الذي فتحت باب الحوار ثم حدت لتطرح بعض الشبهات التي تحفظها

وخذ هذه تنفعك

صعد الجويني المنبر فقال كان الله ولا عرش .
فقال تلميذه الهمداني أبو جعفر يا إمام دعنا من العرش أخبرني عن حاجة القلب الملحة في اتجاه القلب إلى السماء حين الدعاء
فبكى الجويني رحمه الله ووضع يديه على رأسه قائلا حيرني الهمداني حيرني الهمداني .
هذه لك

أما لإخواننا المشاركين .

أرجوا من الإخوة المشاركين من أهل السنة رجاءا من سني مثلكم أسألكم بالله إن كنتم مستجيبين لأخيكم أبي خزيمة

لا تجادلوه ولا تكملوا المناقشة معه حتى يجيب على ما طرحه عليه الأخوان أبي صهيب والمصري

وإلا سرتم في الحواري التي سيستدرجكم إليها لأن هذا كأهل البدع لا يكملون حوارا على أصوله العلمية دون أن يحيدوا
والله المستعان فأرجوا أن لا تكملوا النقاش معه حتى يجيب على ما طرحه الأخوان حفظهما الله .

وقاتل الله البدع وأهلها

والحمد لله رب العالمين .

أبو الإمام الأثري
2012-07-12, 08:55 PM
الأخ أبا خزيمة
بارك الله فيك
قلتَ فأوجزتَ
و نحن لنصيحتك فاعلون .
و على نهجك سائرون .