مشاهدة النسخة كاملة : < موضوع إلقاء النوى بين الأصبعين > ما هو الراجح في قول الإمام النووي رحمه الله ؟
خالد الشافعي
2012-06-02, 12:36 AM
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه :
حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى أَبِى - قَالَ - فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا وَوَطْبَةً فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ أُتِىَ بِتَمْرٍ فَكَانَ يَأْكُلُهُ وَيُلْقِى النَّوَى بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ وَيَجْمَعُ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى - قَالَ شُعْبَةُ هُوَ ظَنِّى وَهُوَ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِلْقَاءُ النَّوَى بَيْنَ الإِصْبَعَيْنِ - ثُمَّ أُتِىَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَهُ ثُمَّ نَاوَلَهُ الَّذِى عَنْ يَمِينِهِ - قَالَ - فَقَالَ أَبِى وَأَخَذَ بِلِجَامِ دَابَّتِهِ ادْعُ اللَّهَ لَنَا فَقَالَ « اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِى مَا رَزَقْتَهُمْ وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ ».
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ ح وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ كِلاَهُمَا عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَمْ يَشُكَّا فِى إِلْقَاءِ النَّوَى بَيْنَ الإِصْبَعَيْنِ .
وقال الإمام النووي رحمه الله في المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج :
وَقَوْله : ( وَيُلْقِي النَّوَى بَيْن أُصْبُعَيْهِ ) أَيْ يَجْعَلهَا بَيْنهمَا لِقِلَّتِهِ ، وَلَمْ يُلْقِهِ فِي إِنَاء التَّمْر لِئَلَّا يَخْتَلِط بِالتَّمْرِ ، وَقِيلَ : كَانَ يَجْمَعهُ عَلَى ظَهْر الْأُصْبُعَيْنِ ثُمَّ يَرْمِي بِهِ .
ما هو الراجح في الموضوع : يجعلها بينهما أو على ظهر الأصبعين ؟
والإمام ابن المنذر رحمه الله في كتابه الإقناع قال بالقول الثاني :
ويستحب إذا ألقى المرء النوى أن يضع النوى على ظهر أصبعيه السبابة والوسطى فيرمي به لحديث عبد الله بن بسر
خالد الشافعي
2012-06-02, 01:09 AM
وقبل قليل وقفت على رواية في المسند تؤيد ما ذهب إليه الإمام ابن المنذر رحمه الله في كتابه الإقناع .
قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فَذَكَرُوا وَطْبَةً ، وَطَعَامًا، وَشَرَابًا، فَكَانَ يَأْكُلُ التَّمْرَ، وَيَضَعُ النَّوَى عَلَى ظَهْرِ إِصْبِعَيْهِ، ثُمَّ يَرْمِي بِهِ، ثُمَّ قَامَ فَرَكِبَ بَغْلَةً لَهُ بَيْضَاءَ، فَأَخَذْتُ بِلِجَامِهَا ، فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللهِ، ادْعُ اللهَ لَنَا فَقَالَ: " اللهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ، وَارْحَمْهُمْ "
قال محقق المسند الشيخ شعيب الأرنؤوط :
صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير ابن عبد الله بن بسر، فقد جهله الذهبي وابن حجر، وذكر المزي في ترجمة عبد الله بن بسر من الرواة عنه ابنه يحيى، ولم نجد له ترجمة أيضاً. يزيد بن خمير: هو الرحبي الحمصي.
وأخرجه مسلم (2042) عن محمد بن المثنى، عن يحيى بن حماد، عن شعبة، عن ابن خمير، عن عبد الله بن بسر. لم يذكر ابن عبد الله.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (291) عن حميد بن زنجويه، عن يحيى بن حماد، عن شعبة، عن يزيد بن خمير، عن عبد الله بن بسر، عن أبيه، فصار من مسند بسر.
وسيأتي كذلك برقم (17696) عن روح، عن شعبة، عن ابن خمير، عن عبد الله بن بسر، عن أبيه.
وسيأتي من طريق ابن خمير عن عبد الله بالأرقام (17683) و (17684) و (17695) ، وهو المحفوظ.
وانظر ما سلف برقم (17673) .
قوله: "وطبة" بالواو وإسكان الطاء: حَيْسٌ من تمر وأقِط وسمن.
خالد الشافعي
2012-06-02, 01:24 AM
عندما طرحت السؤال كنت متوقفا في المسألة ، ثم بعد ذلك وقفت على رواية المسند ، والأولى تفسير الحديث بالحديث كما نفسر القرآن بالقرآن ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
رواية أخرى :
قال الإمام ابن حبان رحمه الله في صحيحه :
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي فَنَزَلَ عَلَيْهِ، فَأَتَاهُ بِطَعَامٍ وَحَيْسٍ وَسَوِيقٍ وَتَمْرٍ، ثُمَّ أَتَاهُ بِشَرَابٍ فَنَاوَلَ مَنْ عَنْ يَمِينِهِ، قَالَ: وَكَانَ يَأْكُلُ التَّمْرَ وَيَضَعُ النَّوَى عَلَى ظَهْرِ أُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوسْطَى، ثُمَّ يَرْمِي بِهِ، ثُمَّ دَعَا لَهُمْ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ»
[تعليق الألباني]
صحيح - «آداب الزفاف» (ص 166)، «صحيح الترغيب» (911): م.
[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناده صحيح على شرط مسلم
خالد الشافعي
2015-06-29, 09:13 AM
للرفع .......................
ابراهيم العليوي
2015-06-29, 09:49 AM
جزاك الله خيرا .. يضع النوى على ظهر أصبعيه السبابة والوسطى ( هذا اتخيله ) ومفهوم ... لكن كيف يرمي بها ؟ هل يقذفها بمساعدة أصبع آخر ؟
أم يحرك يده يرمي بها ؟ وهل يرمي بمعنى يلقي أم يقذف بعيدا ؟
وهل يجمع النوى ثم يرمي به أم كلما أخرج واحدة من النوى رمى بها ؟
وهل من بأس من جمع النوى في اليد اليسرى أم في إناء آخر ؟
أبوعاصم أحمد بلحة
2015-06-29, 03:24 PM
عندما طرحت السؤال كنت متوقفا في المسألة ، ثم بعد ذلك وقفت على رواية المسند ، والأولى تفسير الحديث بالحديث كما نفسر القرآن بالقرآن ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
رواية أخرى :
قال الإمام ابن حبان رحمه الله في صحيحه :
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي فَنَزَلَ عَلَيْهِ، فَأَتَاهُ بِطَعَامٍ وَحَيْسٍ وَسَوِيقٍ وَتَمْرٍ، ثُمَّ أَتَاهُ بِشَرَابٍ فَنَاوَلَ مَنْ عَنْ يَمِينِهِ، قَالَ: وَكَانَ يَأْكُلُ التَّمْرَ وَيَضَعُ النَّوَى عَلَى ظَهْرِ أُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوسْطَى، ثُمَّ يَرْمِي بِهِ، ثُمَّ دَعَا لَهُمْ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ»
[تعليق الألباني]
صحيح - «آداب الزفاف» (ص 166)، «صحيح الترغيب» (911): م.
[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناده صحيح على شرط مسلم
بل جاء عند أبي داود في "السنن" (3729) أنه كان يُلقي النوى على ظهر أصبعية السبابة والوسطى، وهكذا جاء في جل مصادر التخريج. وهو الراجح فيما يظهر، والله أعلى وأعلم.
أبوعاصم أحمد بلحة
2015-06-29, 03:35 PM
جزاك الله خيرا .. يضع النوى على ظهر أصبعيه السبابة والوسطى ( هذا اتخيله ) ومفهوم ... لكن كيف يرمي بها ؟ هل يقذفها بمساعدة أصبع آخر ؟
أم يحرك يده يرمي بها ؟ وهل يرمي بمعنى يلقي أم يقذف بعيدا ؟
وهل يجمع النوى ثم يرمي به أم كلما أخرج واحدة من النوى رمى بها ؟
وهل من بأس من جمع النوى في اليد اليسرى أم في إناء آخر ؟
الظاهر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقذهما بمساعدة آخر، فالأمر لا يحتاج لهذا أصلًا، فما عليه إلا أن يحرك يده ليلقي بهما فحسب، وانتهت القصة!
أما قولك: "هل يرمي بمعنى يلقي أم يقذف بعيدًا". كلامها بمعنى واحد، فالرمي هو الإلقاء والقذف!
أما قولك: "وهل يجمع النوى ثم يرمي به، أم كلما أخرج واحدة من النوى رمى بها". الظاهر من الحديث الأخير.
وأما قولك: "وهل من بأس...". لا بأس أصلا في وضعه مع التمر نفسه في طبق واحد، إذ الأمر مستحب!! وكل ما ذكرته جائز لا بأس فيه.
هذا والله أعلى وأعلم.
حسن المطروشى الاثرى
2015-06-30, 12:31 AM
وهو كذلك بارك الله فيكم ع حسب ما ذكر الشيخ ابا عاصم
ابراهيم العليوي
2015-06-30, 04:22 AM
...
أما قولك: "هل يرمي بمعنى يلقي أم يقذف بعيدًا". كلامها بمعنى واحد، فالرمي هو الإلقاء والقذف!
.
بارك الله فيك أقصد هل كان يلقيها عنده أم يرمي بها بعيدا ؟
ولي سؤال آخر .. ليس من باب التنطع ! ... فالذي يأكل التمر يخرج النوى بيده اليمنى وعلى الغالب يخرجها أحدنا بأصابعه الثلاثة السبابة واالوسطى والإبهام
أو يخرجها يدفعا بلسانه فتقع براحة يده ...
فلماذا اختار صلى الله عليه وسلم ظهر الوسطى والسبابة يضع عليها النوى ؟
اللهم علمنا وفقهنا .
أبوعاصم أحمد بلحة
2015-07-01, 01:18 AM
بارك الله فيك أقصد هل كان يلقيها عنده أم يرمي بها بعيدا ؟
ولي سؤال آخر .. ليس من باب التنطع ! ... فالذي يأكل التمر يخرج النوى بيده اليمنى وعلى الغالب يخرجها أحدنا بأصابعه الثلاثة السبابة واالوسطى والإبهام
أو يخرجها يدفعا بلسانه فتقع براحة يده ...
فلماذا اختار صلى الله عليه وسلم ظهر الوسطى والسبابة يضع عليها النوى ؟
اللهم علمنا وفقهنا .
بل رمى بالنوى بعيدًا عنه، كما هو ظاهر الحديث (ألقى، رمى، قذف)!!
أما عن الاختيار لهذه الطريقة؛ فلم أر من تعرض لهذا، ولكن يحتمل أن تكون هذه هي طريقة قذف النوى، وخذف الحصى(الصغير) ونحوهما، في هذا الزمان، أو أن النبي صلى الله عليه وسلم استحسن هذا الفعل لعلة ما، فالله أعلى وأعلم.
ابراهيم العليوي
2015-07-01, 10:34 AM
بارك الله فيك
أبوعاصم أحمد بلحة
2015-07-04, 01:42 PM
وفيك بارك أخي الحبيب.
أبو البراء محمد علاوة
2015-07-04, 03:24 PM
قال صاحب مرعاة المفاتيح: (8/ 179 - 180): (قال النووي: قوله (ويلقي النوى بين إصبعيه)، أي يجعله بينهما لقلته ولم يلقه في إناء التمر لئلا يختلط بالتمر. وقيل: كان يجمعه على ظهر الإصبعين ثم يرمي به.
قلت: ويؤيد الثاني ما وقع في رواية أحمد (ج4: ص188) ، وابن السني (ص152) (فكان يأكل التمر ويضع النوى على ظهر إصبعيه، ثم يرمي به)، ويؤيده أيضًا الروية الآتية (وفي رواية) هذه الرواية ليست في صحيح مسلم بل هي في سنن أبي داود (فجعل يلقي النوى على ظهر إصبعيه السبابة والوسطى) ، بالجر بدل أو بيان ويجوز الرفع والنصب وفي رواية لأحمد وكذا الترمذي: (فكان يأكله ويلقي النوى بإصبعيه يجمع السبابة والوسطى)، قال السيوطي: لم يلق النوى في إناء التمر لأنه - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يجعل الآكل النوى على الطبق. رواه البيهقي وعلله الترمذي: بأنه قد يخالطه الريق ورطوبة الفم فإذا خالطه ما في الطبق عافته النفس. كذا في فتح الودود (ثم أتي) بصيغة المجهول (بشراب) ، أي بماء أو ما يقوم مقامه، وفي جميع الروايات بعد ذلك ((ثم ناوله الذي عن يمينه)) وفيه أن الشراب ونحوه يدار على اليمين (وأخذ) ، أي وقد أخذ، جملة حالية معترضة بين القول والمقول وأخذ منه أن يسن أخذ ركاب الأكابر ولجامه والضيف تواضعًا واستمالة (ادع الله لنا) إلخ، فيه أنه ينبغي للمضيف أن يسأل الدعاء من الضيف، وفيه استحباب طلب الدعاء من الفاضل ودعاء الضيف بتوسعة الرزق والمغفرة والرحمة، وقد جمع - صلى الله عليه وسلم - في هذا الدعاء خيرات الدنيا والآخرة قاله النووي. (واغفر لهم) ، أي ذنوبهم (وارحمهم) بالتفضل عليهم بالواوين فيهما في جميع نسخ المشكاة، وهكذا وقع عند أحمد، والترمذي، وأبي داود. قال الجزري: والذي رويناه في جميع أصول مسلم ((فاغفر لهم)) بالفاء وكذلك ((فارحمهم)) في أكثرها (رواه مسلم) في الأشربة، وأخرجه أيضًا أحمد (ج4: ص187، 188، 189، 190) ، والترمذي في الدعوات، وأبو داود في الأشربة، والنسائي في اليوم والليلة، وابن أبي شيبة، وابن السني في اليوم والليلة (ص152).
خالد الشافعي
2016-06-21, 06:34 PM
جزاكم الله خيرا .
خالد الشافعي
2016-06-21, 06:36 PM
" كيفية إلقاء نوى التمر بعد أكله "
في صحيح مسلم :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَبِى قَالَ : فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا ........ ، ثُمَّ أُتِىَ بِتَمْرٍ فَكَانَ يَأْكُلُهُ ، وَيُلْقِى النَّوَى بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ ، وَيَجْمَعُ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى ........ الحديث .
وفي رواية عند أحمد في المسند :
وَيَضَعُ النَّوَى عَلَى ظَهْرِ إِصْبِعَيْهِ ، ثُمَّ يَرْمِي بِهِ ..
وعند ابن حبان :
وَيَضَعُ النَّوَى عَلَى ظَهْرِ أُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوسْطَى، ثُمَّ يَرْمِي بِهِ .
وقال الإمام ابن المنذر رحمه الله تعالى في كتابه الإقناع :
ويستحب إذا ألقى المرء النوى أن يضع النوى على ظهر أصبعيه السبابة والوسطى فيرمي به لحديث عبد الله بن بسر .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.