تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل ناظر الشريف التلمساني شيخ الاسلام ابن تيمية أرجو إزالة هذا الإشكال



عبدالقادر بن محي الدين
2007-12-15, 10:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجوا من الإخوة ممّن له اعتناء بالتّاريخ أن يزيلوا هذا الإشكال الذي ذكره المقرّي ( ت 758) قال رحمه الله : إنّ ابني الشّريف التّلمساني -
وهما أبو زيد عبد الرّحمن ( ت 743 ) وأبوموسى عيسى ( ت 749 ) ,
وقد تتلمذ المقرّي المذكور عليهما - ناظرا الإمام ابن تيمية رحمه الله وظهرا عليه , وكان ذلك من أسباب محنته
( انظر تعريف الخلف برجال السّلف لمحمّد الحفناوي ص 215 ) والله أعلم

وشكر الله لكم

ابن الرومية
2007-12-15, 11:13 PM
و أصل كلام المقري في أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض ان لم تخني الذاكرة

أبو عبد الرحمن الجزائري
2008-01-04, 11:21 PM
نرجوا من الاخوة المشاركة

أبو البراء الأنصاري
2008-01-06, 02:05 PM
المقري صوفي جلد، ويظهر ذلك جليا للمتأمل في كتابه نفح الطيب عندما ترجم لابن عربي، ولذلك لا يستغرب عدائه لشيخ الإسلام الذي كسر إمامه، وقوله: ظهرا عليه، شنشة معروفة، فإن كان واقعا ما أخبر به فليظهر المسائل التي ظهرا عليه.

عبدالقادر بن محي الدين
2008-01-06, 03:38 PM
حكى ابو عبد الله المقري عن نفسه أنه :" لقي شمس الدين بن القيم الجوزية , صاحب الفقيه ابن تيمية "
انظر:" نفح الطيب
ويقول :"...وحُدِّثْتُ عن ابن تيمية الحنبلي الدمشقي –وقد لقيتُ بعضَ أصحابه -
أمّا ما ذكرته :
:"ولذلك لا يستغرب عدائه لشيخ الإسلام الذي كسر إمامه "
لو تأملنا في كتب الامام الشاطبي رحمه الله خاصة كتاب الإعتصام لوجدنا الكثير من النقولات التي هي لشيخ الاسلام ابن تيمية " وقد يكون الشاطبي عرف آراء ابن تيمية عن طريق شيخه أبي عبد الله المقري الذي ارتحل إلى المشرق , والتقى بابن القيم تلميذ ابن تيمية , حامل لواء الدعوة إلى مذهب شيخه " .
فقولك أن المقري كان من المتحاملين على شيخ الاسلام ابن تيمية تحتاج إلى تحقيقق , اللهم إلاّ إذا استثنينا مسألة الزيارة .
والله أعلم

ابن السائح
2008-01-06, 11:36 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبو عبد الله المقري صاحب القواعد
غير أبي العباس صاحب نفح الطيب وأزهار الرياض
وصاحب القواعد هو الذي أخذ عن بعض أصحاب شيخ الإسلام
أما أبو العباس فمتأخر جدا
ولا تصح تلك القصة
بل هي منكرة

أبو البراء الأنصاري
2008-01-07, 01:44 PM
إنما بنيت ما قلته بناء على كلام المقري نفسه في النفح، وأما القصة فلم أعرها اهتماما لقول الأخ ابن الرومية أن كلامه في الأزهار فاكتفيت بعزوه لأن كلا الكتابين له.
وقد أجاد ابن السائح في التنبيه للتفريق بين المقرين، فذاك متقدم، وصاحبنا متأخر.
عفى الله عن الجميع