تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ೋೈ البشر مابين القلوب والعقولೋೈ



المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-17, 02:58 AM
الحمدلله وبعد:

افتح مع الاعضاء الأكارم والعضوات الكريمات دعوة للنقاش وللحوار بإذن الله وقبل الدخول في صلب الموضوع دعوني اذكر نفسي والجميع ان فوائد النقاشات والحوارات كثيرة ومنها:
♦يعتبر الحوار من أحسن الوسائل
لإقناع الآخرين وتغيير سلوكهم إلى الأفضل.
♦ كما أن فيه ترويض للنفوس على قبول النقد
والاعتراف بالخطأ واحترام آراء الآخرين.
♦إذا كان الحوار ولاسيما إذا كان منهجيًا مفيدًا
في إيصال الفكرة للآخرين، فهو أيضًا مفيد في
تدريب المحاور نفسه، إذ أنه يرتقي
بطريقته في التفكير وفي الأداء،
ويعلمه ضبط نفسه ولسانه
ويقوي لديه ملكة المحاكمة والتفكير المتزن،
مما يجعله مقبولاً من الآخرين بدرجة أكبر
ويجعل احتمال اقتناعهم بأفكاره أكبر.
♦وتتجلى أهمية الحوار في دعم النمو النفسي
والتخفيف من مشاعر الكبت
وتحرير النفس من الصراعات
والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق.
♦ بلورة الفكر وخصوبة التفكير بشكل أكبر
♦ العلم له طرق عديدة ومنها النقاش
♦ من اوسع ابواب التوعية هي طريقة النقاش
♦ لفهم الحياة والمواقف الحياتية او التربوية او الزوجية فالنقاش اكبر وسيلة لفتح المدارك.

وبعد هذا التذكير ندخل الى صلب الموضوع وصلب النقاش وهو عن عقل القلب.
قال الله تعالى:

{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ الَتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج:

وقال ايضاً جل علاه:
{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا} [الأعراف: 179].

غير انه قد قال رب العزة والجبروت في محكم أياته :
(كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة).
وقال ايضاً سبحانه:
(ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها)

ثم ان الله تعالى قال في محكم تنزيله:

{مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم: 11].

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

" إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب " ( متفق عليه)

وقال ايضاً صلاوت الله عليه:

وقال الرسول صلي الله عليه وسلم إن التقوى هاهنا إن التقوى هاهنا¸إن التقوى هاهنا وأشار الى صدره

لكن ايضاً لاحظوا دعاء النبي صلاوت الله عليه حين كان يدعي:
"اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك".

النقاش يا سادة يا كرام ويا سيداتي الكريمات يدور حول العقل والقلب.

فأين عقل الانسان؟!
أين مصدر قرارات الانسان؟!
أين مكان الوعي والادراك عند الانسان؟!
أين مستقر الحكم على الاشياء والتفكر والتفقه؟!
هل الرجل يفكر بعقله والمرأة تفكر بقلبها؟!
هل العقل في الرأس اي الناصية ام في القلب؟!

اريد نقاشاً مثرياً في هذا الموضوع لو تكرمتم.
انتظر التفاعل مشكورين.

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-17, 10:08 PM
قيل:
انه منذ خمسين سنة فقط تأكد لنا أن جزء المخ الذي تحت الجبهة مباشرة "الناصية" هو المسئول عن الكذب والخطأ
وانه مصدر اتخاذ القرارات
فلو قطع هذا الجزء من المخ الذي يقع تحت العظمة مباشرة فإن صاحبه لا تكون له إرادة مستقلة ولا يستطيع أن يختار
ولأنها مكان الاختيار قال الله تعالى :
(لنسفعا بالناصية)
أي نأخذه ونحرقه بجريرته
وبعد أن تقدم العلم أشواطا وجدوا أن هذا الجزء من الناصية في الحيوانات ضعيف وصغير
(بحيث لا يملك القدرة على قيادتها وتوجيهها)
وإلى هذا يشير المولى سبحانه وتعالى:
(ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها)

والاسئلة يا سادة يا كرام ويا سيداتي الكريمات لازالت قائمة نريد نقاش حي ومباشر لهذا الامر وفقكم الله.

أم البراء وعائشة
2012-05-18, 02:50 PM
لعلك ستنتظرين كثيرا :)
على العموم لي عودة باذن الله للتعقيب

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-18, 07:15 PM
لعلك ستنتظرين كثيرا :)
على العموم لي عودة باذن الله للتعقيب

حياك اخيتي واشكرك على مرورك العبق الفواح
وانا لي عودة

فتاة العقيدة
2012-05-18, 08:45 PM
موضوع مثيروطالما تساءلت عن سر العلاقة بين القلب والعقل وهل القلب يفكر؟ وهل العقل يشعر؟ ام انه قالب فكري خاو من المشاعر ! اظن ان الموضوع مشوق وايهما اسرع في الظهور او اسبق الفكرة ام العاطفة وهل يعملان بانسجام؟ ام انهما متنافران ؟جوزيتم خيرا فقد استفدت من طرحكم خاصة بالتعرف على مفهوم الناصية فسبحان الخالق !

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-18, 09:33 PM
موضوع مثيروطالما تساءلت عن سر العلاقة بين القلب والعقل وهل القلب يفكر؟ وهل العقل يشعر؟ ام انه قالب فكري خاو من المشاعر ! اظن ان الموضوع مشوق وايهما اسرع في الظهور او اسبق الفكرة ام العاطفة وهل يعملان بانسجام؟ ام انهما متنافران ؟جوزيتم خيرا فقد استفدت من طرحكم خاصة بالتعرف على مفهوم الناصية فسبحان الخالق !


مــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــن هنا رفيقة دربي حياك الله وبياك وجعل الجنة مثواي ومثواك والله لكم سررت بك.
ولنا فعلاً اطلالات مشوقة على هذا الموضوع.

أم البراء وعائشة
2012-05-18, 10:17 PM
هل هي الثالثة؟؟؟؟؟؟؟

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-18, 11:51 PM
هل هي الثالثة؟؟؟؟؟؟؟

نعم هي هي وانا ان شاء الله رح بطرح امور فائقة الاهمية لانو اذا فهمنا هذا التأصيل في مسألة العقل والقلب والمشاعر والافكار سيفتح لنا الكثير من الدرر المنثورة والثمار المكنونة والجواهر المخبئة والى ذلك الحين اترككم مع حيرة شاعر بين عقله وقلبه:


لقد صرت حائرا بين عقلي و قلبي
طاوعت عقلي، وجدته واقعيا
رافقت قلبي، وجدته رومانسيا
فلمن سأصغي؟
حينما اخترتك أيها العقل
عرفت قدري ولك كل الفضل
رسمت طريقي ولي فيك الأمل
...ولكن...
ألا ترى أنك جائر أيها العقل؟
جردتني من كل أحاسيسي
أصحيتني من غفوتي لتمنع أحلامي
حرمتني من عذب الكلام، وكسرت أقلامي
منعت عني قصائدي وقصص الذكريات
فرضت الواقع على أسلوب خيالي
**
ورغم ذلك أيها العقل المكنون
بدونك سأصبح تائهاكالمجنون
***
حينما اخترتك أيها القلب
لم ينطق لساني إلا الكلام العذب
تعلمت لغة العشق و نعيم الحب
صفحت عن أعدائي و غفرت الذنب
أحييت السلم وكرهت الحرب
سافرت مع خيالي في رحلات الأدب
**
...ولكن...
ألا ترى أيها القلب ؟
جعلتني أبكي على ماضي كالطفل الصغير
أكتب أشعاري في الظلام كالضرير
أتلدد بمتعة أحلامي،و لا أفارق السرير
أنسج قصص خيالي بخيط من حرير
..
ورغم ذلك أيها القلب الرحيم
بدونك لن أومن وأدخل جنة النعيم


ويبقي السؤال قائماً من نحتار؟؟!!

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-20, 03:15 AM
الحمدلله رب العالمين ومنار الجنة سبيلاً للمهتدين المتبعين:




الموضوع جميل جدا وفكرت فيه أكثر من مرة وسلمت ان العقل بالقلب كما تشير الايات الكريمة
وكنت انتظر ان يثبت العلم شيئا ما بخصوص الموضوع


امتداداً لهذا الاقتباس فإنه من الأهمية بمكان تبيين الأمر العلمي في شأن القلب والعقل وبهذا نقول والله الموفق والمعين:

1| في الطب ليس هنالك شي اسمه عقل انما المصطلح هو مخ ووظائف المخ من الادراك والتمييز والذاكرة.

2| في الطب معروف النتائج غير الكيفية او كيفية وقوع هذه النتائج ليس امر واضح ومعلوم ومفهوم فمثلا نعلم ان المخ يستطيع ان يدرك ان 1 + 1 = 2 بس من الصعب بمكان معرفة كيفية هذا الاستنتاج البسيط فما بالنا اذن بقرارات كبيرة اكبر واعقد من هذه المعادلة البسيطة؟!

3| التخصص النفسي والامور الذي يستنتجوها من الذكاء العاطفي وغيره وغيراته ليس لها صلة مباشرة مع الطب في هذا الشأن!!

4| مسألة القلب لازال فيها اسرار ربما يكتشف الطب مستقبلاً اشياء كثيرة تخص القلب وكيفية عمله بشكل اكبر, لكن حالياً في الطب فالقلب عبارة عن عضوا يضخ الدم فحسب والطب اصلاً لا ينظر الي المسألة المعنوية كونه يتعامل مع مرض وعلاج فحسب اي وظيفة للعضوا وما يخل بوظيفته من ما يسبب مرضاً فلا يهتمون كثيراً بالمسائل المعنوية ومن هذا القبيل!!

ومن هذه النقاط التوضيحية بشأن الأمر طبياً وعلمياً وأكديمياً فأنه من المهم التنويه ان ليس هنالك ابداً في العلوم الدنيوية التي تستلهم نتائجها عبر التجارب والإحصائيات بأنها يقينية ومحسومة وليس قابلة للتغير وانه ليس صحيحاً نقول يقينيات بل نقول مسلمات بناءاً علي التجارب الذي اثبتت صحة هذه المسلمات او هذه الامور عبر التجربة فصار أمر ثابت ومعلوم!! وان الامور اليقينية لا تنطبق علي الدراسات الدنيوية من طب او غيره فهي ليست امور يقينية بس فينا نقول ان فيها اثبات تجريبي من ما يجعله من المسلمات والبديهيات واليقين فقط لما هو من الدين والتشريع الإلاهي فحسب.

ومن هذا التوضيح الهام نستطيع تفنيد الأمر بشكل اسهل.

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-22, 02:44 AM
للـــــــــــــ ـــــــــرفع الى حين العودة

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-22, 03:39 PM
الحمدلله رب العالمين ومنار الجنة سبيلاً لقلوب المؤمنين:

من اروع وامتع المواضيع نقاشاً في الدول المتقدمة هو في ما يتعلق بمسألة القلب والعقل, وهنالك اشكال حقيقي لابد من التطرق اليه وهو الصدام الدائم بين قلب المرأة وعقل الرجل وهنالك حروب دامية ومدوية ومجلجلة وعارمة يعني امور جهنمية فعلاً وسوف اسوق اليكم مثال حي ومباشر عن هذه الحرب بين قلب المرأة وعقل الرجل فبحق هنالك رجال ينتقصون المرأة لان قراراتها في قلبها!!!!

ومن هذا الباب سوف اتم متابعني للموضوع ونبين الظلم البين على قلب المرأة وايضاً على عقل الرجل
فالى ذلك الحين اترككم بالتأكيد متسائلون ومستفسرون.

أم البراء وعائشة
2012-05-22, 10:22 PM
عقل الرجل عبارة عن صناديق
كل صندوق يحوي موضوع لا تختلط الصناديق معا فإن كان يفكر في أمر واقتحمت عليه زوجته بأمر ثاني أقام الدنيا وأقعدها واعتبر أنها تشوش عليه ولا تحترم عقله
أما المرأة فكل الأمور لديها متشابكة تستطيع القيادة والتكلم بالهاتف بالإضافة لتناول الساندويتش ووووالخ
أليس هذا الموضوع الذي قصدتِ عزيزتي.؟؟؟

أم كريم
2012-05-23, 11:20 AM
الفرق بين العقل والقلب والفؤاد فى القرآن الكريم
الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام ديناً، ونصب لنا الدلالة على صحته برهاناً مبيناً، وأوضح السبيل إلى معرفته واعتقاده حقاً يقيناً، ووعد من قام بأحكامه وحفظ حدوده أجراً جسيماً، وذخر لمن وافاه به ثوابا جزيلا وفوزاً عظيماً، وحكم سبحانه بأنه أحسن الأديان،
ولا أحسن من حكمه ولا أصدق منه قيلاً فقال:

(ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليل).

أما بعد


هل تبادر إلى أذهاننا يوماً ما، ما هو الفرق بين كلمة القلب و الفؤاد ؟؟؟

لا أظن ذلك فالناس غالباً لا تدرك معاني الألفاظ.

قال الله تعالى ((أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) الحج 46،

والآن كل واحد منا يسأل نفسه هل وظيفة القلب أن يعقل الأشياء أم أنها وظيفة العقل؟؟؟؟؟

الجواب قال الله تعالى"كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبرو اياته وليتذكر اولو الالباب) ص (29)

والألباب هنا تعني الأمخاخ وهذا رد على أن القرآن لا يتكلم عن المخ


والآ ن لنتدبر إذن هذا القرآن المعجزة الربانية لنصل إلى الحقيقة وإلى هنا لم نجب على السؤال إنما هذه مقدمة الإجابة على السؤال.
والجواب القلب في القرآن الكريم يشير إلى العقل، و الفؤاد يشير إلى مركز الأحاسيس فينا، و إليكم الأدلة، و أرجوا من الجميع أن يضعوا كلمة القلب بمعنى العقل في أذهانهم و سترون الاختلاف

الدليل الأول: ((أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا ))


الدليل الثاني: ((وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )) القصص 10،

الفؤاد هنا مركز المشاعر فأم موسى أنفطر فؤادها على وليدها الصغير وكان الربط وظيفة القلب بمعنى العقل الذي ضبط المشاعر والأفعال لأنها كانت ستذهب إليه، ونحن نعلم دقة القرآن الكريم في استخدام الألفاظ و الدلالات اللغوية.

الدليل الثالث: ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)) الكهف 22،

وغفلة القلب هي غفلة العقل وعندما يغفل العقل تنشط الشهوات بغير رقيب و لا حسيب و الله أولاً و أخراً عُرف بالعقل.

الدليل الرابع: ((رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)) النور 37،


عندما تقوم الساعة ستتغير الأفكار التي كانت متبناة في العقول من قبل الكافرين الذين رفضوا فكرة الحساب و الجزاء يوم القيامة.



الدليل الخامس: ((يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ* إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )) الشعراء 89،


سلم عقله من كل الأفكار المنحرفة التي تنادي بإنكار البعث أو عبادة الأصنام أو عبادة الطغاة و التعلق بهم وظن أن العزة لديهم، وسيدنا إبراهيم عليه السلام أتى الله بقلب سليم أي عقل سليم فلقد رفض أن يعبد حجارة لا تضر و لا تنفع، و القرآن الكريم مليء بالحوارات التي كان يناقش بها سيدنا إبراهيم عليه السلام الكافرين.

الدليل القرآني السادس و الأخير: ((يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا )) الأحزاب 32

عقله مريض يبحث عن شهوة كما كثير من الشباب اليوم الذين مرضت عقولهم، فمجرد ابتسامة من فتاة له تعني في عقله أنها لا تطيق العيش بعيدة عنه، ولو تكلمت معه فيا لطيف، فبمجرد الكلام أضحت تريده، أصلحهم و أصلحنا الله.


و أخيرا حديث عن الرسول (صلى الله عليه وسلم ): حدثنا سليمان بن حرب عن وابصة بن معبد الأسدي أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال: (( لوابصة جئت تسأل عن البر و الإثم قال قلتُ نعم، قال فجمع أصابعه فضرب بها صدره وقال استفت نفسك استفت قلبك يا وابصة ثلاثاً، البر ما اطمأنت إليه النفس و اطمأن إليه القلب، و الإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر و إن أفتاك الناس و أفتوك )) سنن الدارامي 2421،

فالقلب بمعنى العقل هو الحاكم الأول و الأخير على ما يعرض على الإنسان من أفعال يجب عليه القيام بها من شر و خير،

قال الله تعالى "((أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) الحج 46


هذه الآية دلالة قاطعة على إعجاز القرآن الكريم فالمقصود بالقلب الأول هو العقل كما هو موجود في كل القرآن الكريم من أوله إلا آخره.
ولكن هل المقصود في القول الثاني هو العقل؟


لا بل هو القلب المتداول الآن ولهذا بين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية تبيان جليا فقال التي في الصدور لأن القرآن عندما يتكلم عن القلوب إنما يقصد القلوب التي في الرؤوس أما هنا فأراد أن يوضح هذه المرة أن القلوب التي تعمى هي التي في الصدور وليست التي في الرؤوس فالقلوب التي في الرؤوس ربما لا تفقه وربما لا تفكر ولكن إن فكرت وعرفت الحقيقة لا تتبع هذه الحقيقة لأن القلب الذي في الصدر يرفض الإتباع لهذا نجد أن الهداية منقسمة إلى قسمين هداية الدلالة وهي محلها القلب الذي في الرأس وهداية التوفيق أو القبول وهي محلها في القلب الذي في الصدر .


وحقا كما قال ربنا عز وجل"فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) تعمى عن الموعظة والخشوع..........



والآن سؤال آخير لماذا يسمى العقل قلبا؟



الجواب قبل أن تعرف لماذا يسمى العقل قلبا يجب أن تعرف لماذا يسمى القلب الذي في الصدر قلبا .....

يسمى القلب الذي في الصدر قلبا لأنه كثير التقلبات من خير إلا شر ومن حسد إلى حب ومن إيمان إلا كفر ومن عفاف إلى شهوات بذيئة وهكذا أيها الإخوة

وسمي العقل بالقلب لأنه يقلب الحقائق وتقلب عليه الحقائق فأحيانا يرى الحق باطل والباطل حقا وهكذا فيا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

منقول

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-23, 08:31 PM
جميل جميــــــــــــ ـــــــــــــل جميــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــل لي عودة اخياتي للرد على ما تفضلتما به وشكراً لكما على التعليق والنقل والمرور

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-24, 04:01 AM
عقل الرجل عبارة عن صناديق
كل صندوق يحوي موضوع لا تختلط الصناديق معا فإن كان يفكر في أمر واقتحمت عليه زوجته بأمر ثاني أقام الدنيا وأقعدها واعتبر أنها تشوش عليه ولا تحترم عقله
أما المرأة فكل الأمور لديها متشابكة تستطيع القيادة والتكلم بالهاتف بالإضافة لتناول الساندويتش ووووالخ
أليس هذا الموضوع الذي قصدتِ عزيزتي.؟؟؟


بوركتِ يا ام البراء ونعم هذا بعينه ما اقصد وهو من مجمل المقاصد الذي اكتب فيها هذا الموضوع والذي قلتيه حقيقة موضوع خطير وفي غاية الخطورة وهذا من ما جاء به التنمية البشرية وغثاءها لبيوت المسلمين فالأمر الذي تتكلمين عنه يخص القاعدة التنموية الفرنساوية وهي
القاعدة الزوجية الرجل مونوطاش
multitâche
monotâche والمرأة مالتيطاش
نموذج :
الرجل لا يستطيع القيام إلا بشيء واحد في وقت معين يعني مثلا إذا كان يتحدث في التلفون فلا يستطيع مشاهدة التلفاز في الوقت نفسه
وmultitâche تعني أن المرأة تستطيع عمل أكثر من شيء في الوقت نفسه كالمثال الذي ذكر سابقا
وحتى تتضح الصورة أكثر نأخذ الكمبيوتر كمثال
زمان كان هناك أجهزة بها أنظمة تشغيل لا تمكنك من فتح أكثر من برنامج في المرة الواحدة والآن بفضل الأجهزة الحديثة وأنظمة التشغيل الحديثة صار بالإمكان فتح أكثر من برنامج في الوقت ذاته فتجد معظمنا يفتح أكثر من صفحة على النت ويكتب في الوورد وربما يستمع لشيء ما وهكذا. هذان المثالان يصوران بعض الشيء الفرق بين الرجل والمرأة في هذه الجزئية.

اريد ان اسأل وهنا سؤال ناقدة هل هذا منطقي!!!!!!!!!!!!!
الا نجد في حياتنا إمراة لا تستطيع وهي تتكلم في التلفون الا ان تتكلم عوضاً عن الانشغال بأشياء اخرى
الا نجد في حياتنا رجال وهم يسوقون في الهاتف ايضاً وربما هم مركزين على جهاز التم تم في السيارة!!!

هنالك كلام غير منطقي وخطير في هذه القاعدة الفرنساوية التي جائت لنا من فرنسان عرق الخيانات الزوجية وبداء المسلمون في تطبيقها والايمان بها!!
ما رأيك؟!

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-24, 04:16 AM
الفرق بين العقل والقلب والفؤاد فى القرآن الكريم

فالقلب بمعنى العقل هو الحاكم الأول و الأخير على ما يعرض على الإنسان من أفعال يجب عليه القيام بها من شر و خير،

قال الله تعالى "((أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) الحج 46
ولكن هل المقصود في القول الثاني هو العقل؟


لا بل هو القلب المتداول الآن ولهذا بين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية تبيان جليا فقال التي في الصدور لأن القرآن عندما يتكلم عن القلوب إنما يقصد القلوب التي في الرؤوس أما هنا فأراد أن يوضح هذه المرة أن القلوب التي تعمى هي التي في الصدور وليست التي في الرؤوس فالقلوب التي في الرؤوس ربما لا تفقه وربما لا تفكر ولكن إن فكرت وعرفت الحقيقة لا تتبع هذه الحقيقة لأن القلب الذي في الصدر يرفض الإتباع لهذا نجد أن الهداية منقسمة إلى قسمين هداية الدلالة وهي محلها القلب الذي في الرأس وهداية التوفيق أو القبول وهي محلها في القلب الذي في الصدر .




بورك فيكِ من اخت وصراحة احببت ان اعرف من هو قائل هذا الكلام لانه صراحة فيه تناقض متباين, وما هو معلوم للدارس المتأمل ان القلب له اربع اجزاء وهي:

الصدر(1)
القلب(2)
الفؤاد(3)
الـــب(4)

فالفؤاد هو من اجزاء القلب وما سمي القلب قلباً الا لتقلبه واما تنايز وتعريفات هذه الاجزاء القلبية عن بعضها البعض فهي كالتالي:
اول جزء من اجزاء القلب هو الصدر والصدر محل الاستيعاب ومحل الحفظ والصدر محل الوسوسة والصدر محل الضيق والانشراح اذا انشرح الصدر بشيء ضاق بضده اي نقيضه فاذا انشرح بالأغاني ضاق بالقرآن والعكس صحيح. وايضا اذا انشرح الانسان للناس الصالحون ضاق بعكسهم فلا يجتمعان الضدان في الاريحية والانشراح في خاصية اول مرتبة وهي الصدر. وكما يقولون ان كل إناء بما فيه ينضح.

الجزء الثاني وهو القلب وقد أجمع العلماء ان فيه مواطن الاعتقاد والإيمان بالشيء وهو محل التعقل والبصيرة.
الجزء الثالث وهو الفؤاد وهو محل حق اليقين والادراك التام الذي لا تزعزع فيه.
الجزء الأخير وهو الب وهو محل تجلي صفات رب العزة والجبروت والاستحسان والحكمة وفيه مرتبة الاحسان أن تؤمن بالله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك.

وبعد هذه التجزءة فقد فند العلماء ان القرآن ذكر كل احوال القلوب البشرية يعني منها كثير القلب المريض القلب السليم القلب الميت القلب المنيب القلب المخبت القلب اللأهي الأثم الغافل القاسي المتكبر يعني كل حالات القلوب قد ذكرت في القرآن ويتهيئ لي انها تقريباً عشرين حالة ان لم اكن واهمة.

فنسأل الله الثبات واتمنى اخية مشاركتك الحية والمباشرة تعرفين مسبقاً انك صاحبة فضل.

أم البراء وعائشة
2012-05-24, 05:49 AM
أنا لا أؤمن أساسا بالتنمية البشرية ولا علم البرمجة ولا الطاقة ولا كل شيء استحدث لنا لكن بعضا من هذا صحيح ولعلك تذكرين لنا ما العلاقة بين القاعدة السابقة والخيانات الزوجية
أنا لا أرى بأسا في الاختلاف بين الرجل والمرأة وردة فعل كل واحد وطاقاته فهو اختلاف عندنا في الاسلام (وليس الذكر كالأنثى) فأين المصيبة والخطر في الأمر!!!!!!

وبالنسبة للتقسيمات التي ذكرتيها لعلك تضعين لنا المصدر مشكورة

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-24, 05:18 PM
أنا لا أؤمن أساسا بالتنمية البشرية ولا علم البرمجة ولا الطاقة ولا كل شيء استحدث لنا لكن بعضا من هذا صحيح ولعلك تذكرين لنا ما العلاقة بين القاعدة السابقة والخيانات الزوجية
أنا لا أرى بأسا في الاختلاف بين الرجل والمرأة وردة فعل كل واحد وطاقاته فهو اختلاف عندنا في الاسلام (وليس الذكر كالأنثى) فأين المصيبة والخطر في الأمر!!!!!!

وبالنسبة للتقسيمات التي ذكرتيها لعلك تضعين لنا المصدر مشكورة


ممتاز ممتاز ممتــــــــــــ ـــــــــــــــ ـاز نقاط هامة,
اولاً رح بقتنص الفرصة على ذكر البرمجة واخواتها والطاقة وخزعبلاتها فالشيء بالشيء يذكر ورح ببين هذا ان شاء الله تباعاً في هذا الموضوع.
ثانياً الخيانة الزوجية وعلقتها بهذه القاعدة العلاقة بكل بساطة انها قاعدة تنموية فرنساوية وفرنسا ككل دول الغرب فيها الخيانات الزوجية غير ان فرنسا هي عقر دار الخيانات الزوجية لانها طالت الاشراف والنبلاء والسياسيون في المجتمع الفرنساوي بشكل مزري جداً وربما ساركزي مثالاً على هذا ولهيك ليش هي عقر دار الخيانات الزوجية. فأليس من التناقض بمكان ان نأخذ قاعدة تنموية لبناء اسرتنا ولفهم انفسنا وازواجنا من علماء غربيون اقل ما يقال فيهم انهم معتوهين!!! لا يركب هذا اطلاقاً. فهذه هي العلاقة بين القاعدة والخيانات الزوجية فأتمنى انني وضحت الأمر.
ثالثاً صحيح ان الذكر ليس كالانثى بس بتأصيل مش بطريقة عشوائية وغير منطقية
رابعاً اين الخطورة الخطورة يا ستي بأن هذه القواعد تغلغلت في افكار الرجال والنساء والاسرة المسلمة من ما سبب امرين الطلاق الروحي والخرس الزوجي وهذه من ابرز المسببات في هدم البيوت المسلمة والله المستعان.

فأنا رح بنسف هذه القاعدة الفرنساوية عقلياً وشرعاً بس بلاول السؤال لا زال قائم هل هذه القاعدة فعلاً منطقية؟؟؟!!

واما عن تجزئيات القلب وتفنيدات انواع القلوب فالاولى من استقراءاتي انا الخاصة بي من كتب ابن القيم وابو هلال العسكري رحمها الله تعالى وطيب ثراهما يعني مثلاً كتاب ذم الهوى وكتاب مصارع العاشقين وكتاب مدارج السالكين وكتب متعددة واغلبيتها هي استقراءات من كتب ان القيم حقيقة. اما المعلومات عن انواع القلوب فهي بديهية جداً فندها العلماء في انواع القلوب المذكورة في القرآن ولا اعتقد ان الامر يحتاج الى مصدر فهو بديهي جداً.

فدعينا ندخل جامد جداً في القاعدة المذكورة وبعديها ننتقل لامور الاخرى فما رايك؟!

أم البراء وعائشة
2012-05-24, 05:38 PM
يا أختي الأزواج أصابهم الخرس من زمان
من قبل ما تطلع قاعدة فرنساوية .. بيكون جالس مع أهله عيونه متصلبة على التلفاز .. الأخبار أو أي شيء آخر فلو انطفأت الكهرباء لحاص ولاص وصارت كشرته أشكالا وألوان ولصارت ميوله أن يسارع في الخروج خارج البيت من ساعته
ولو بقي لنام على الفور حتى أنه أحيانا لا يعرف أولاده أن كانوا في المدارس أو الجامعات!
وإن رن جواله تسمعين ضحكات متتالية ومزاح ولين في المقال لصديق أو قريب وينقلب إنسان آخر لا تكادين تعرفينه!
لذا أنصحك نصيحة أتركي الأمر كما هو ولا تحاولي تفندي وتضيعي وقتك في ما لا يجديك نفعاً ، تبقى الذكور ذكورا والإناث يبقين إناثاً
الرجل ساكت وربما يصاب بجلطة والمرأة لا تكاد تسكت حتى تتصدع جدران البيت من صوتها.

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-24, 05:52 PM
يا أختي الأزواج أصابهم الخرس من زمان
من قبل ما تطلع قاعدة فرنساوية .. بيكون جالس مع أهله عيونه متصلبة على التلفاز .. الأخبار أو أي شيء آخر فلو انطفأت الكهرباء لحاص ولاص وصارت كشرته أشكالا وألوان ولصارت ميوله أن يسارع في الخروج خارج البيت من ساعته
ولو بقي لنام على الفور حتى أنه أحيانا لا يعرف أولاده أن كانوا في المدارس أو الجامعات!
وإن رن جواله تسمعين ضحكات متتالية ومزاح ولين في المقال لصديق أو قريب وينقلب إنسان آخر لا تكادين تعرفينه!
لذا أنصحك نصيحة أتركي الأمر كما هو ولا تحاولي تفندي وتضيعي وقتك في ما لا يجديك نفعاً ، تبقى الذكور ذكورا والإناث يبقين إناثاً
الرجل ساكت وربما يصاب بجلطة والمرأة لا تكاد تسكت حتى تتصدع جدران البيت من صوتها.

لا بالعكس اختي لا ادري من اي زاوية تقيسين!! ولما الامر غير مجدي!! انا هنا لا احاول ان اساوي بين الذكر والانثي!! انما الامر فيه تأصيل وحقيقة اذا تجدين الامر فيه ضياع للوقت فهذا ليس لي, فيكي تكفي عن المشاركة اذا تجدين فيه ضياع للوقت اما الامر هذا يعتبر ذباً وثغراً اخدم ديني فيه.

واما عن الخرس الزوجي لم يكن من زمان والتعميم ليس بصحيح وليست بظاهرة صحية ابداً فالنحذر من هذا وهذا طبعاً لا ينفي ان الخرس الزوجي كان موجود غير في فرق بين ان يصير الامر ظاهرة تدق ناقوس الخطر وبين كونها حالات متفردة ومتفواتة فالنتنبه!!
والامر ليس على محور صمت الرجل او ثرثرة المرأة!! الموضوع اعمق من هذا.

شكراً لك.

أم البراء وعائشة
2012-05-24, 11:41 PM
هداني الله وإياك
يا أختي لم أقصد التنقص من موضوعك أوطرحك إنّما حاولت أن أقول طبع الرجل وطبع المرأة يغلب مهما قلنا وشرحنا
فقط
هذا القصد
وان كنت فهمت مني سوءا فالمعذرة منك

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-25, 03:56 AM
هداني الله وإياك
يا أختي لم أقصد التنقص من موضوعك أوطرحك إنّما حاولت أن أقول طبع الرجل وطبع المرأة يغلب مهما قلنا وشرحنا
فقط
هذا القصد
وان كنت فهمت مني سوءا فالمعذرة منك


بوركتِ من اخت ولا بأس عليكِ غير انني وددت ان تصبري علي في الطرح قليلاً فالموضوع متشابك ومع هذا فانا بحق لم اجد نفسي قلت ان طبع المرأة كطبع الرجل ولا العكس صحيح غير ان شاء الله تابعي الموضوع وان شاء الله تجدين ما يسرك وهمي الاول والاخير هو محاربة التنمية البشرية التي هي سبب الكثير من الكوارث الاسرية والفكرية ومن كل جوانبها فالتنمبة البشرية دخلت الى كل شيء حتي الى الدعوة الى الله فتجدين
التنيمة البشرية وفن ادارة النفس
التنمية البشرية والاسرة المسلمة
التنمية البشرية والحياة الزوجية
التننية البشرية وتربية الاطفال
التنمية البشرية وفن الدعوة الاسلامية
واخيرا التنمية البشرية وحفظ الكتاب والسنة!!!
فأمامنا خطورة تخدش في العقيدة وتخل في انتماءنا الى مجتمعاتنا عبر هذه الافكار المسمومة الباطنية والله المستعان.

أم البراء وعائشة
2012-05-25, 09:42 AM
إذن لو جعلت العنوان عن التنمية لا عن القلوب

أم كريم
2012-05-25, 10:54 AM
أليس من الأفضل أن نقول أن القلب و الفؤاد و اللب و الصدر كلها كلمات يدل بعضها على بعض مع وجود فوارق دقيقة في المعنى
تقسيم القلب إلى أجزاء لا يروق لي أحس أن ذلك مادي جدا و القلب أبعد ما يكون عن المادية...لو كنا في درس علوم فنقول ينقسم إلى بطينين و أذنين هذا ينفع ^^
أريد أن أشير أيضا إلى أن كلمة عقل لم ترد في القرآن الكريم و لكن وردت بمرادفات و معان تدل عليه (أولو الألباب، يعقلون، يتفكرون...)
الموضوع جميل بالفعل سأركز إن شاء الله في الآيات أو في السنة على المواضع التي ذكرت فيها الكلمات الدالة على القلب لتدبرها و التأمل فيها إن شاء الله
موضوع الفرق بين تفكير الرجل و المرأة و التنمية البشرية شيق أيضا بارك الله فيكم
متابعة معكم إن شاء الله

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-25, 06:33 PM
إذن لو جعلت العنوان عن التنمية لا عن القلوب


بوركتِ اختي وموضوع القلوب والتأصيل عنه هو الذي يبني نسف القواعد للتنمية البشرية لان محور التنمية البشرية كلها عن شخصية الانسان وطبيعته وطبعاً كل قواعدهم وكلامهم خليط وخلطبيط فبناء اساس هدم ما يبنون هو المبتغى وهي في مسألة قلوب البشر وعقولهم

فهمتيني؟!

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-25, 07:05 PM
أليس من الأفضل أن نقول أن القلب و الفؤاد و اللب و الصدر كلها كلمات يدل بعضها على بعض مع وجود فوارق دقيقة في المعنى
تقسيم القلب إلى أجزاء لا يروق لي أحس أن ذلك مادي جدا و القلب أبعد ما يكون عن المادية...لو كنا في درس علوم فنقول ينقسم إلى بطينين و أذنين هذا ينفع ^^
أريد أن أشير أيضا إلى أن كلمة عقل لم ترد في القرآن الكريم و لكن وردت بمرادفات و معان تدل عليه (أولو الألباب، يعقلون، يتفكرون...)
الموضوع جميل بالفعل سأركز إن شاء الله في الآيات أو في السنة على المواضع التي ذكرت فيها الكلمات الدالة على القلب لتدبرها و التأمل فيها إن شاء الله
موضوع الفرق بين تفكير الرجل و المرأة و التنمية البشرية شيق أيضا بارك الله فيكم
متابعة معكم إن شاء الله



طيب ولا يهمك يا ستي نشيل كلمة اجزاء ونحط بدلها كلمة شُعب فالايمان له كم شعبة اي مرتبة؟!

نفس الشيء يقال عن القلب فالقلب له مراتب ادراك كالعقل ئلي في القلب له مراتب ادراك ستة
وانا من بكرة ان شاء الله رح بنزل التأصيل في مسألة العقل والقلب وبعديها ع طول رح بننسف القواعد التنموية وحدة وحدة

ورح بيكون ممتاز جداً اذا شاركتوني في النسف فالموضوع يحتاج بس التفكير المنطقي المحكم وانا واثقة في القدرات للاخوات هنا ووجودك الأمتع يا ام كريم فلا عدمناك
^_^

أم البراء وعائشة
2012-05-25, 07:19 PM
على بركة الله

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-25, 09:18 PM
على بركة الله

وهو كذلك بوركتِ اختي العزيزة

أم كريم
2012-05-26, 08:03 AM
بارك الله فيك أنا و الأخت أم البراء و عائشة معك إن شاء الله في كتائب النسف!

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-26, 07:02 PM
الحمدلله رب العالمين ومنار الجنة سبيلاً للقائدين الفاتحين:

اين عقل الرجل
واين قلب المرأة

هذا هو الحوار وهذا هو موطن النقاش
وهذه القضية هي الحرب الأزلية بين عقل الرجل وقلب المرأة

فدعونا بلا تأجيل او تعطيل ان نضع النقاط على الحروف ونبداء وبالله التوفيق:

قال الامام مالك
والامام الشافعي
والامام احمد بن حنبل التالي:

أن عقل الانسان في قلبه
أن مقر العقل في القلب
أن موطن العقل هو القلب

وذهب ابو حنيفة متفرداً بالقول ان العقل في الرأس

فالدليل الأقوى هو ان عقل الانسان في قلبه للرجل وللمرأة على حدٍ سواء فلا خلاف ولا تصادم ولا حرب ولا معركة بين عقل الرجل ولا قلب المرأة ابداً ابداً ابداً ورح بنوضح هذا بإذن الله

ودعونا شوي نلقي الضوء على الادلة ان العقل في القلب

الدليل من السيرة النبوية المطهرة:
حينما كان الرسول صلي الله عليه وسلم في سن السادسة والموقف المعروف بشق الصدر وهذا إن دل فإنما يدل أن الوسوسة من الشيطان تأتي في مقر اصدار القرارات أي القلب, فهذا الدليل اليقيني وينحدر كل هذا في قسم حق اليقين ويفيد الدليل بالمرتبة الأقوي والارجح فبتالي الدليل دليل يقيني الثبوت يقيني الدلالة أي يقيني الأصل ويقيني الفرع دليلاً ودلالتاً.

الدليل من أدعية الرسول صلوات الله عليه:



دليل دعاء الرسول صلي الله عليه وسلم حين كان يدعوا قائلاً
"اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك"ثم قالت عائشة: :
" إنك تكثر أن تدعو بهذا الدعاء ، فهل تخشى ؟ ... قال : وما يؤمنني يا عائشة و قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الله، إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه " ( أخرجه الحاكم)

اما دلائل اقوال السلف فهي كثيرة ومن اقواها
أن الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل,

وهذا يدل علي مركزية النية في الانسان ولا يتقبل اي عمل من الانسان الي بطهارة وصفاء النية. ومحلها الاول والاخير هو في القلب والعمل مقترن بالنية والنية مقترنة بالايمان والاعتقاد والاعتناق والاقتناع والارادة.

وما مسألة قلب المرأة وعقل الرجل فموطن العقل لكليهما هو في القلب غير ان قلب الرجل له اصل مختلف فهو خلق من طين فله ماهيته الخاصة به واما قلب المرأة فلها اصل مختلف فهي خلقت من شيء حي متفاعل وهو ضلع الرجل فالاختلاف الكائن هو ليس اختلاف تضادي او تصادمي بل اختلافي تكاملي ووءامي من الطراز الأول فالنساء خصيصا فقد خلقن ليسكن إليهن الرجال كما فى الآية "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا إليها", وقد قال الطبري رحمه الله فى تفسير الآية :

" ومن حججه وأدلته على ذلك أيضا خلقه لأبيكم آدم من نفسه زوجة ليسكن إليها، وذلك أنه خلق حواء من ضلع من أضلاع آدم", وأنتم تعلمون قصة بدء الخلق, وكيف خلقت حواء من ضلع آدم,

فلهذا في خلق الرجل امتحاناً لقلوب النساء وفي خلق النساء امتحاناً لعقول الرجال.

وبعد هذا التأصيل نأتي للنسف احلى وامتع شيء
^_^

أم كريم
2012-05-26, 08:51 PM
جميل! بارك الله فيك

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-26, 09:13 PM
جميل! بارك الله فيك


بورك فيكِ وراق لي مرورك الفواح بس في سؤال ملح حقيقة وهو في ما يخص الناصية فأين الحل يا ترى وهل ديننا فيه النقيضان من الأدلة كيف ذاك؟!

شو قولك؟!

أم كريم
2012-05-26, 10:25 PM
بورك فيكِ وراق لي مرورك الفواح بس في سؤال ملح حقيقة وهو في ما يخص الناصية فأين الحل يا ترى وهل ديننا فيه النقيضان من الأدلة كيف ذاك؟!

شو قولك؟!

تقصدين بالتناقض أننا قلنا بأن القلب هو موطن العقل و لكن الناصية هي مقدمة الرأس، إذا كان هذا تساؤلك فأظن أن الإجابة عليه هاهنا:

{فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} أي ليس العمى عمى البصر وإنما العمى عمى البصيرة، وإن كانت القوة الباصرة سليمة فإنها لا تنفذ إلى العبر ولا تدري ما الخبر

إذاً .. مالفرق بين البصر والبصيرة ؟
وإذا كان القلب هو مصدر الإبصار فما هي مهمة العينين والعقل اللذي إذا اختل أصيب الإنسان بالغيبوبة وربما الوفاة الدماغية ؟



يقول مجاهد : لكل عين أربع أعين .. يعني لكل إنسان أربع أعين .. عينان في رأسه لدنياه .. وعينان في قلبه لآخرته .. فإن عميت عينا رأسه وأبصرت عينا قلبه فلم يضره عماه شيئا وإن أبصرت عينا رأسه وعميت عينا قلبه فلم ينفعه نظره شيئا.
لذلك البصر مختلف كلياً عن البصيرة اللتي هي اساسها القلب ولو كان الرجل أعمى وصلحت بصيرته لما ضره ذلك شيئا !

﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾[الحج:46]

المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-27, 03:13 AM
جزيتِ الجنة يا ام كريم ويروق لي تفاعلك الطيب حقيقة

وما اوردتيه فيه اول الخيط للجواب والقصد هو المصطلح ومعناه المجازي في قول ناصية كاذبة خاطئة وهو بالضبط مثل ما سقتي في مسألة بصر القلب وبصيرته فالمعنى هنا مجازي لان الناصية تعتبر رمز التكبر فلهذا الكبر يعد كذباً وخطأً ولهذا عند العرب ان معزة الانسان في ماء وجهه اي ناصيته وهذا لا يعني ان الناصية هي التي لها أداة التفكير بالتأكيد هذا ليس بصحيح ابداً.

واما عن الطب فالذين لا يعلمون عن الطب وتأصيله يقولون غير فاهمين ان الدماغ هو مركز التفكير!! لكن هذا ليس صحيح الدماغ فقط مركز التمييز اي تمييز شيء عن الشيء اي هذا لون اخضر وهذا اصفر
هذا واحد وهذا اثنان
هذا كبير وهذا صغير

ومن هذه الحقيقة واضافةً الى كون الطب يعجز عن معرفة كيف يتم التفكير والقرار في الكائن البشري فهذا ايضاً يدل على ضعف من زعم ان الدماغ فيه التفكير والقرار لأن الطب لا زال يتدارس هذه المسألة ولم يقطع بشيء والاقوال فيها مترادفة!!

ومن الرائع الجميل في ما قيل في هذه المسألة قوا شيخ الاسلام ابن تيمية حين قال:
أَيْنَ مَسْكَنُ الْعَقْلِ فِيهِ ؟ فَالْعَقْلُ قَائِمٌ بِنَفْسِ الْإِنْسَـانِ الَّتِي تَعْقِلُ وَأَمَّـا مِنْ الْبَدَنِ فَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِقَلْبِهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى : { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا } وَقِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ : بِمَاذَا نِلْت الْعِلْمَ : قَالَ : " بِلِسَانِ سَئُولٍ وَقَلْبٍ عَقُـولٍ " لَكِنَّ لَفْـظَ " الْقَلْبِ " قَدْ يُرَادُ بِهِ الْمُضْغَةُ الصَّنَوْبَرِيّ َةُ الشَّكْلِ الَّتِي فِي الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ مِنْ الْبَـدَنِ الَّتِي جَوْفُـهَا عَلَقَةٌ سَوْدَاءُ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَـحَتْ صَلَحَ لَهَا سَائِرُ الْجَسَدِ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ لَهَا سَائِرُ الْجَسَدِ } . وَقَدْ يُرَادُ بِالْقَلْبِ بَاطِنُ الْإِنْسَانِ مُطْلَقًا فَإِنَّ قَلْبَ الشَّيْءِ بَاطِنُـهُ كَقَلْبِ الْحِنْطَةِ وَاللَّوْزَةِ وَالْجَوْزَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ وَمِنْهُ سُمِّيَ الْقَلِيبُ قَلِيبًا لِأَنَّـهُ أَخْرَجَ قَلْبَهُ وَهُوَ بَاطِنُهُ وَعَلَى هَذَا فَإِذَا أُرِيدَ بِالْقَلْبِ هَذَا فَالْعَقْلُ مُتَعَلِّقٌ بِدِمَاغِهِ أَيْضًا وَلِهَذَا قِيلَ : إنَّ الْعَقْلَ فِي الدِّمَاغِ . كَـمَا يَقُولُهُ كَثِيرٌ مِنْ الْأَطِبَّاءِ وَنُقِلَ ذَلِكَ عَنْ الْإِمَامِ أَحْمـَد وَيَقُولُ طَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : إنَّ أَصْلَ الْعَقْلِ فِي الْقَلْبِ فَإِذَا كَمُلَ انْتَهَى إلَى الدِّمَاغِ . وَالتَّحْقِيـقُ أَنَّ الرُّوحَ الَّتِي هِيَ النَّفْسُ لَهَا تَعَلُّقٌ بِهَذَا وَهَذَا وَمَا يَتَّصِفُ مِنْ الْعَـقْلِ بِهِ يَتَعَلَّقُ بِهَذَا وَهَذَا لَكِنَّ مَبْدَأَ الْفِكْرِ وَالنَّظَرِ فِي الدِّمَاغِ وَمَبْدَأَ الْإِرَادَةِ فِي الْقَلْبِ . وَالْعَقْلُ يُرَادُ بِهِ الْعِـلْمُ وَيُرَادُ بِهِ الْعَمَلُ فَالْعِلْمُ وَالْعَمَلُ الِاخْتِيَارِيّ ُ أَصْلُهُ الْإِرَادَةُ وَأَصْلُ الْإِرَادَةِ فِي الْقَلْبِ وَالْمُرِيدُ لَا يَكُـونُ مُرِيـدًا إلَّا بَعْدَ تَصَوُّرِ الْمُرَادِ فَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ الْقَلْبُ مُتَصَوِّرًا فَيَكُونُ مِنْهُ هَذَا وَهَذَا وَيَبْتَدِئُ ذَلِكَ مِنْ الدِّمَاغِ وَآثَارُهُ صَاعِدَةٌ إلَى الدِّمَاغِ فَمِنْهُ الْمُبْتَدَأُ وَإِلَيْهِ الِانْتِهَاءُ وَكِلَا الْقَوْلَيْنِ لَهُ وَجْهٌ صَحِيحٌ . وَهَذَا مِقْدَارُ مَا وَسِعَتْهُ هَذِهِ الْأَوْرَاقُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .] الفتاوى(9/303).

فالخلاصة في هذا الباب هو في 3 اقوال عن العقل وهي كالتالي:

القول الأولى:أن يثبت أن العقل في القلب شرعا وتجريبيا بعد صناعة القلب وعمليات زراعته
القول الثانية:أن العقل هو امر غيبي كالروح لا يعلم اين محله واين موطنه
الحالة الثالثة:أن يثبت تجريبيا أن العقل في الدماغ وليس للقلب علاقة بالعقل لا من قريب ولا من بعيد وانما القلب هو فقط لحمة تضخ الدم فحسب!!

بس في شيء خطيييييييييير وهو ايضاً قول امامنا شيخ الاسلام ابن تيمية حين قال:

(إن أصل العقل في القلب، فإذا كمل انتهى إلى الدماغ. والتحقيق أن الروح التي هي النفس لها تعلق بهذا وهذا، وما يتصف من العقل به يتعلق بهذا وهذا، لكن مبدأ الفكر والنظر في الدماغ، ومبدأ الإرادة في القلب. والعقل يراد به العلم، ويراد به العمل، فالعلم والعمل الاختياري أصله الإرادة، وأصل الإرادة في القلب، والمريد لا يكون مريداً إلا بعد تصور المُراد، فلا بد أن يكون القلب متصوراً فيكون منه هذا وهذا، ويبتدئ ذلك من الدماغ، وآثاره صاعدة إلى الدماغ فمنه المبتدأ وإليه الانتهاء).

فكيف هذا!!!

هل يعقل ان يناقض الشيخ ابن تيمية نفسه!!

بالتأكيد لا!! لان التأصيل هاهنا هو كالتالي في شأن القلب والعقل:


يقولُ السرخسيُ في أصولِـهِ : [العقلُ نورٌ في الصدرِ بهِ يُبصرُالقلـبُ عندَ النظـرِ في الحججِ بمنزلةِ السراجِ ، فإنه نورٌ تُبصرُ العينُ بهِ عِندَ النظرِ فَتـرى ما يُدركُ بالحواسِ لا أن السِّـرَاجَ يُوجبُ رُؤيةَ ذلكَ ولكنَّهَ يدلُ العينَ عندَ النظرِ عليه، فكذلكَ نورُ الصدرِ الذي هو العقلُ يدلُ القلبَ على معرفةِ ما هو غَائبٍ عن الحواسِ من غيرِ أن يكونَ موجبًا لذلك، بل القلب يدرك (بالعقلِ) ذلك بتوفيقِ اللهِ تعالى.]

قـال شيخُنا ابنُ غديان-حفظه الله- : [العقلُ نورٌ يقذفُه اللهُ بالقلبِ , والعقلُ في القلبِ على الراجحِ , وذلكَ لَو تتبعنَا القرآنَ لوجَدناهُ يُخاطب القلوبَ لا الروؤس ! ؛ أيْ أن العقلَ في القلبِ لا الرأس .] في شرحه على الموافقات .

ونقل صاحبُ البحرِ المـحيطِ فائدة فقـال : [ وَنَبَّهَ الْمَاوَرْدِيُّ فِي " أَدَبِ الدِّينِ وَالـدُّنْيَا " عَلَى فَائِدَتَيْنِ : إحْدَاهُمَا : أَنَّ الْخِلَافَ فِي الْغَرِيزِيِّ , أَمَّا التَّجْرِيبِيُّ فَمَحَلُّهُ الْقَلْبُ قَطْعًا .
الثَّانِيَةُ : أَنَّ هَذَا الْخِلَافَ مُفَرَّعٌ عَلَى الْقَـوْلِ بِأَنَّهُ جَوْهَرٌ لَطِيفٌ يُفْصَلُ بِهِ بَيْنَ حَقَائِقِ الْمَعْلُومَاتِ ، وَأَنَّ مَنْ نَفَى كَوْنَهُ جَوْهَرًا أَثْبَتَ أَنَّ مَحَلَّهُ الْقَلْبُ] .

قالَ الحافظُ ابنُ حجر: [وَيُؤْخَذ مِنْ قَوْله " وَوَعَاهُ قَلْبِي " أَنَّ الْعَقْل مَحَلّه الْقَلْب .] الفتح (4/43).

والآن بعد تبيين مسألة الناصية الخاطئة الكاذبة ندخل الى الامور الدسمة وهي ماهية قلب المرأة وهذا يجعلنا ندخل على مشارف نسف كل القواعد التنموية التي جاءت الينا وهي بالتأكيد عبارة عن تخاريف لا راس لها ولا ساس.
فرح بننتقل الى قلب المرأة وماهيته لانو هذا هو الاشكال الحقيقي ليس بيننا نحن النساء بل الرجال هداهم الله لا يعرفون هذا الامر جيداً لهيك ليش نجد ان ليس كل الرجال يعرف كيف يعامل الجنس اللطيف ذوي الايادي المخملة وهن القوارير بنات حواء وكما اقولها دائما في هذا المقام عن الرجال
بأنه ليس كل ذكر رجال
وليس كل الرجال فحووووووول

أم كريم
2012-05-27, 08:37 AM
اللهم آمين و جزاك بالحسنى و زيادة بورك فيك, ما شاء الله لا قوة إلا بالله ما أجمل ما جدت به و جاد به علماؤنا سبحان الله!
"يقولُ السرخسيُ في أصولِـهِ : [العقلُ نورٌ في الصدرِ بهِ يُبصرُالقلـبُ عندَ النظـرِ في الحججِ بمنزلةِ السراجِ ، فإنه نورٌ تُبصرُ العينُ بهِ عِندَ النظرِ فَتـرى ما يُدركُ بالحواسِ لا أن السِّـرَاجَ يُوجبُ رُؤيةَ ذلكَ ولكنَّهَ يدلُ العينَ عندَ النظرِ عليه، فكذلكَ نورُ الصدرِ الذي هو العقلُ يدلُ القلبَ على معرفةِ ما هو غَائبٍ عن الحواسِ من غيرِ أن يكونَ موجبًا لذلك، بل القلب يدرك (بالعقلِ) ذلك بتوفيقِ اللهِ تعالى.]"
راااائع ما أجمل هذا التشبيه و ما أبلغه!!! و النتيجة أروع : "ذلك بتوفيقِ اللهِ تعالى"

فقط قبل أن تواصلي إضافة حول الناصية خطرت ببالي و أنا أقول أذكار الصباح : ...اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم. كل دابة عاقلة أو غير عاقلة لها ناصية

أم كريم
2012-05-27, 10:44 AM
اسمحيلي أيتها الماسة بنقل هذم المعلومات التي أعجبتني عن العقل


معنى العقل لغة:
العقل في لغة العرب:الحبس والمنع والإمساك،يقال:"اعْتُقِل الرجل"إذا حبس،و"مرض فلان فاعتُقِل لسانه"إذا منع من الكلام؛فلم يقدر عليه،قال ذو الرمة:
"و مُعْتَقَل اللسان بغير خَبْلٍ يميد كأنَّه رجلٌ أميمُ".
(...)

و"العَقِيْلَةُ"من النساء:الكريمة النفيسة المخدرة المحبوسة في بيتها،قال امرئ القيس:
"عَقِيْلَةُ أترابٍ لها دميمةٌ ولا ذات خَلْقٍ إن تأمَّلْتَ جأنِبِ".
ثم استعمل بعد ذلك في الكريم من الذوات والمعاني،يقال منه:"عَقِيْلَة القوم"لسيدهم،و"عقائل الكلام":أنفسه،و"عقائل البحر":درره،و"عقائل الإنسان":كرائم ماله.

وسمي الفهم عقْلاً لأن ما فهم قد قُيِّد وضُبِطَ وأُمسِك بالعقل،يقال:"عَقَلَ الشئَ"إذا فهِمَه،فهو عَقُولٌ،و"عقل الشئ"إذا علمه،أو علم صفاته من حسن أو قبح،وكمال ونقصان؛فأمسكها، وأمكن أن يميز بين القبيح والحسن والخير والشر،ومنه قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-:"إن الله قد بعث محمداً-صلى الله عليه وسلم-بالحق،وأنزل عليه الكتاب،فكان مما أنزل عليه آيه الرجم،قرأناها ووعيناها وعقلناها"أي:فهمناها؛فضبط اها وأمسكناها.
وسمي العقل عقلاً لأنه يمنع صاحبه عن التورُّط في المهالك،ويحبسه عن ذميم القول والفعل.انظر:"لسان العرب"11/458-466،"مفردات القرآن"ص341للراغب،"الصحاح"4/1442-1445،"النهاية في غريب الحديث"3/278-282،"المجرد للغة الحديث"ص453لابن اللباد.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:"إن العقل مصدر "عَقَلَ يعقل عقلا" إذا ضبط و أمسك ما يعلمه،
وضبط المرأة وإمساكها لما تعلمه أضعف من ضبط الرجل وإمساكه،ومنه سمي العقال عقالاً لأنه يمسك البعير و يجره و يضبطه،وقد شبه النبي –صلى الله عليه وسلم-ضبط القلب للعلم بضبط العقال للبعير؛فقال في الحديث المتفق عليه:"استذكروا القرآن فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم من عقلها"،وقال :"مثل القرآن مثل الإبل المعقلة إن تعاهدها صاحبها أمسكها وإن أرسلها ذهبت"،و في الحديث الآخر:"أعقلها وأتوكل أو أرسلها؟ قال:"بل اعقلها وتوكل".
فالعقل و الإمساك و الضبط و الحفظ و نحو ذلك ضد الإرسال و الإطلاق و الإهمال و التسييب و نحو ذلك،وكلاهما يكون بالجسم الظاهر للجسم الظاهر،و يكون بالقلب الباطن للعلم الباطن"ا.هـ."بغية المرتاد"ص249-250.


وضبط المرأة وإمساكها لما تعلمه أضعف من ضبط الرجل وإمساكه؟!

أم كريم
2012-05-27, 05:09 PM
تذكرت حديثا لرسولنا صلى الله عليه و سلم!
روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : ‏يا ‏ ‏مَعْشرَ‏ ‏النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن ‏ ‏الاستغفار ، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار . فقالت امرأة منهن ‏ ‏جَزْلة : ‏ ‏وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال : تُكْثِرْنَ اللَّعن ،‏ ‏وتَكْفُرْنَ‏ ‏العشير ، ‏ ‏وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي ‏ ‏لبٍّ ‏ ‏مِنْكُن . قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال : أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل ، فهذا نقصان العقل ، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي ، وتُفطر في رمضان ، فهذا نقصان الدين . ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار ، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج .