منتقى الاستشارات
( أختي انقطعت عن صلاتها وأصبحت تحادث الشباب كثيرا وعندما أنصحها أن تتق الله وتلعن الشيطان تسخر مني فهل من أمل لإنقاذها؟ )
الجواب
أبشري خيرا ستتغير أختك بإذن الله يوماً ما إلى الأفضل في حياتها, وإن أخطأت اليوم في كثير من تصرفاتها فلا تقلقي فالأمل كبير بالله أن يغير حالها ويصلح شأنها فهو على كل شيء قدير, ثم إن أختك تتربى في بيئة طيبة كما ذكرت وهذه نعمة عظيمة سيكون لها أثر عليها إن شاء الله وإن تأخر فاطمئني الخير فيها موجود لكن تحتاجي مع من حولك إلى مفتاح للدخول على قلبها ثم توجيه النصح لها لذا:
1 - حاولي أن تكسبي قلب أختك ليسهل عليك بعد ذلك النصح والإرشاد وذلك:
- بـمعاملتك الطيبة وابتسامتك الجميلة
– بالإنصات لها حين تتحدث والاستماع لأخبارها وتخصيص جلسات خاصة بينكما يعلوها المرح والحب ويتخللها النصح فهذا أقرب لأن تقترب منك أكثر وتستجيب لك بشكل أفضل
– بمشاركتها همومها وأفراحها
- بتقديم هدايا بسيطة لها واحرصي على أن تفاجئيها بما تحب في هداياك
- الثناء على أخلاقها الطيبة أو أي سلوكيات وأعمال رائعة صدرت منها اسمعيها دوما ذلك مثلا: ( كم أفتخر بأن لي أختا مثلك – أنت ذكية – يعجبني ذوقك ... إلخ ) صحيح أن عندها سلوكيات خاطئة لكن لا تنس أن هناك أخلاقا طيبة لها أثني عليها لتكسبي قلبها فيسهل بعد ذلك نصحها.
2- قدمي لها النصيحة بوسائل مختلفة وشيقة وغير مباشرة ويمكنك الاستعانة بمن هو أكبر منك ممن يتصف بالثقة والدين لينصحها بانفراد أوفي مجلس ما بذكر مثلا: (قصة تحذرها من تصرف تتصرفه – أو حديث عن الجنة ونعيمها ولمن....؟ صفات المؤمنين وسرعة استجابتهم لأمر الله، بضرب لها أمثلة كثيرة من القدوات الصالحات...)
3 - لا تنس الدعاء لها في كل حين بالصلاح والحفظ وأن يحبب الله الخير والطاعة إلى قلبها ويبعدها عن كل سوء, فالدعاء أمره عظيم وبه يسعد المرء في الدارين.