باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد :
قال تعالى : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) سورة : الطلاق
كثيرا ما نقع في بلاءات ، تضطرنا إلى حافة منزلقات ...
فمنــــــــــــ ــــــا :
- من يؤثر العاجلة قاطعا نظره - ألبتة - عن الآخرة ...!
- ومن من يؤثر الآجلة ، راضيا بما قد يقع على رأسه من نازلة ...!
- ومنا من يعجز عن الاختيار حائرا ، حتى يقوم عنه أحدهم بما يوافق العاجلة ، ولربما رُزق بمن يجذبه إلى ما فيه صلاح الآجلة ...!
ترى من منا ينتبه أنه في بلاء ، كما قدر ربه أو شاء ، فماذا عليه إذا أراد النجاة ، أو أحب نوال رضا سيده ومولاه ؟!
هذه دعوة للتأمل في قصص من الحياة ، وقعت لأخوات لنا في الله ، فلا تعنينا أسماؤهن ، أو معرفة أمصارهن ، إنما يعنينا من ذكر قصصهن : كيف كان الاختبار ؟ و ما كان عاقبة الاختيار ؟
نسأل الله الهدى للرشاد .
يتبــــــــــــ ـع .