اولا - أنا من العراق و في العراق الكثير من المراقد ( الاضرحة المبنية على القبور) و خصوصا منها ما نسب لآل البيت - رضي الله عنهم - من المعلوم إن نشر الشرك أساسه هو بناء القبور و رفعها و جعلها محط العبادات, فمن هنا نجد وكر الرافضة او الصوفية او أشبههم في أماكن القبور.
إن قبر السيدة زينب - رضي الله عنها - كان وكراً للحكومة الرافضية (الإيرانية) في العراق و هي الآن ملأت سجون بغداد بشباب اهل السنة. كان مقر المالكي و أذنابه عند ذالك المرقد (القبر الذي يعبد) و يتآمرون على العراق و على سوريا نفسها التي كانت ملجأ لهم. و اليوم حكومة العراق هي من اشد الداعمين و المساندين لبشار الاسد و هي الممر الرئيسي لإيران و تنفيذ مرادها في سوريا.
لذا أود التنبيه إلا إنه حتى لو اصبحت حكومة سلفية مئة بالمئة في سوريا فإنها تنهار بيوم واحد مادام السرطان موجود ألا وهو ضريح السيدة زينب - رضي الله عنها - و هي منه براء.