تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: اريد بيان صحة او ضعف هذه الاحاديث فهى لكتاب للدفاع عن النبى

  1. #1

    افتراضي اريد بيان صحة او ضعف هذه الاحاديث فهى لكتاب للدفاع عن النبى

    ارجوا منكم ان تبينوا لى صحة او ضعف هذه الاحاديث هى قليلة
    الحديث الاول
    355 - أخبرنا أبو سهل محمد بن نصرويه بن أحمد المروزي بنيسابور قال : حدثنا أبو عبد الله ، محمد بن صالح المعافري قال : حدثنا أبو يزن الحميري إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عفير ، عن عبد العزيز بن عفير بن زرعة بن سيف بن ذي يزن قال : حدثني عمي أحمد بن حبيش بن عبد العزيز قال : حدثني أبي قال : حدثني أبي عبد العزيز قال : حدثني أبي عفير قال : حدثني أبي زرعة بن سيف بن ذي يزن قال : لما ظهر (1) سيف بن ذي يزن على الحبشة ، وذلك بعد مولد النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين أتوه وفود العرب وأشرافها وشعراؤها لتهنئه ، وتذكر ما كان من بلائه وطلبه بثأر قومه وأتاه وفد قريش منهم : عبد المطلب بن هاشم ، وأمية بن عبد شمس ، وعبد الله بن جدعان ، وأسد بن عبد العزى ، ووهب بن عبد مناف ، وقصي بن عبد الدار ، فدخل عليه آذنه وهو في رأس قصر يقال له : غمدان ، وهو الذي يقول فيه أمية بن أبي الصلت الثقفي : اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا في رأس غمدان دارا منك محلالا واشرب هنيئا فقد شالت نعامتهم وأسبل اليوم في برديك (2) إسبالا تلك المكارم لا قعبان من لبن شيبا بماء فعادا بعد أبوالا قال : والملك متضمخ (3) بالعبير يلصف وبيص (4) المسك في مفرق (5) رأسه ، وعليه بردان أخضران مرتديا بأحدهما متزرا (6) بالآخر ، سيفه بين يديه ، وعن يمينه وشماله الملوك والمقاول ، فأخبر بمكانهم فأذن لهم ، فدخلوا عليه ودنا منه عبد المطلب ، فاستأذنه في الكلام فقال : إن كنت ممن يتكلم بين يدي الملوك فقد أذنا لك . فقال : إن الله عز وجل ، أحلك أيها الملك محلا رفيعا شامخا باذخا منيعا ، وأنبتك نباتا طابت أرومته ، وعظمت جرثومته ، وثبت أصله وبسق فرعه ، في أطيب موضع وأكرم معدن ، وأنت - أبيت اللعن - ملك العرب الذي له تنقاد ، وعمودها الذي عليه العماد ، ومعقلها الذي يلجأ إليه العباد ، سلفك (7) خير سلف ، وأنت لنا منهم خير خلف فلن يهلك ذكر من أنت خلفه ، ولن يخمل ذكر من أنت سلفه نحن أهل حرم الله تعالى وسدنة (8) بيت الله ، أشخصنا إليك الذي أبهجنا من كشفك الكرب الذي فدحنا ، فنحن وفد التهنئة لا وفد المرزأة قال له الملك : ومن أنت أيها المتكلم ؟ قال : أنا عبد المطلب بن هاشم : قال : ابن أختنا ؟ قال : نعم ، قال : أدنه ، ثم أقبل عليه وعلى القوم ، فقال : مرحبا وأهلا - وأرسلها مثلا ، وكان أول من تكلم بها - وناقة ورحلا ، ومستناخا سهلا ، وملكا ربحلا يعطي عطاء جزلا قد سمع الملك مقالتكم ، وعرف قرابتكم ، وقبل وسيلتكم فإنكم أهل الليل والنهار ، ولكم الكرامة ما أقمتم ، والحباء إذا ظعنتم (9) . ثم أنهضوا إلى دار الضيافة والوفود ، وأجري عليهم الأنزال فأقاموا بذلك شهرا لا يصلون إليه ، ولا يؤذن لهم في الانصراف ، ثم انتبه لهم انتباهة فأرسل إلى عبد المطلب فأدناه ، ثم قال : يا عبد المطلب إني مفض إليك من سر علمي أمرا لو غيرك يكون لم أبح له به ، ولكني رأيتك معدنه فأطلعتك طلعه ، فليكن عندك مخبيا حتى يأذن الله عز وجل فيه : إني أجد في الكتاب المكنون ، والعلم المخزون الذي ادخرناه لأنفسنا واحتجبناه دون غيرنا خبرا عظيما وخطرا جسيما فيه شرف الحياة ، وفضيلة الوفاة للناس عامة ، ولرهطك كافة ، ولك خاصة فقال له عبد المطلب : مثلك أيها الملك سر وبر ، فما هو فداك أهل الوبر زمرا بعد زمر ؟ قال : إذا ولد بتهامة غلام بين كتفيه شامة كانت له الإمامة ولكم به الزعامة إلى يوم القيامة قال عبد المطلب : أيها الملك لقد أبت بخير ما آب بمثله وافد قوم ولولا هيبة الملك ، وإجلاله وإعظامه ، لسألته من سراره إياي ، ما ازداد سرورا قال له الملك : هذا حينه الذي يولد فيه ، أوقد ولد ؟ اسمه محمد : يموت أبوه وأمه ويكفله جده وعمه ، قد ولدناه مرارا ، والله باعثه جهارا ، وجاعل له منا أنصارا ، يعز بهم أولياءه ويذل بهم أعداءه ، ويضرب بهم الناس ، عن عرض ويستفتح بهم كرائم أهل الأرض يعبد الرحمن ، ويدحض - أو يدحر - الشيطان ، ويخمد النيران ، ويكسر الأوثان ، قوله فصل ، وحكمه عدل ، ويأمر بالمعروف ويفعله ، وينهى عن المنكر ويبطله . قال له عبد المطلب : عز جدك (10) ، ودام ملكك ، وعلا كعبك ، فهل الملك سارني (11) بإفصاح ، فقد وضح لي بعض الإيضاح . قال له الملك سيف بن ذي يزن : والبيت ذي الحجب ، والعلامات على النقب ، إنك لجده يا عبد المطلب ، غير ذي كذب . قال : فخر عبد المطلب ساجدا له ، فقال : له ابن ذي يزن : ارفع رأسك ثلج صدرك ، وعلا كعبك ، فهل أحسست بشيء مما ذكرت لك ؟ قال : نعم ، أيها الملك ، إنه كان لي ابن ، وكنت به معجبا ، وعليه رفيقا ، وإني زوجته كريمة من كرائم قومي : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة ، فجاءت بغلام فسميته محمدا ، مات أبوه وأمه ، وكفلته (12) أنا وعمه . قال له ابن ذي يزن : إن الذي قلت لك كما قلت ، فاحفظه ، واحذر عليه من اليهود ، فإنهم له أعداء ، ولن يجعل الله لهم عليه سبيلا واطو ما ذكرت لك دون هؤلاء الرهط (13) الذين معك ، فإني لست آمن أن تتداخلهم النفاسة من أن تكون لكم الرئاسة فينصبون له الحبائل ، ويبغون له الغوائل ، وإنهم فاعلون ذلك ، أو أبناؤهم غير شك ، ولولا أني أعلم أن الموت مجتاحي قبل مبعثه لسرت بخيلي ورجلي حتى أصير يثرب دار ملكي ، فإني أجد في الكتاب الناطق ، والعلم السابق : أن يثرب استحكام أمره ، وأهل نصرته ، وموضع قبره ، ولولا أني أقيه الآفات ، وأحذر عليه العاهات ، لأعلنت على حداثة سنه أمره ، ولأوطأت على أسنان العرب كعبه ، ولكن سأصرف ذلك إليك ، عن غير تقصير بمن معك ، ثم دعا بالقوم ، فأمر لكل رجل منهم بعشرة أعبد سود ، وعشر إماء سود ، وحلتين (14) من حلل (15) البرود ، وخمسة أرطال ذهب ، وعشرة أرطال فضة ، ومائة من الإبل ، وكرش مملوء عنبرا (16) ، وأمر لعبد المطلب بعشرة أضعاف ذلك وقال : إذا حال الحول (17) فأتني بخبره ، وما يكون من أمره قال : فمات سيف بن ذي يزن قبل أن يحول عليه الحول قال : فكان كثيرا مما يقول عبد المطلب : يا معشر قريش ، لا يغبطني (18) رجل منكم بجزيل عطاء الملك وإن كثر ، فإنه إلى نفاد ، ولكن يغبطني بما يبقى لي ولعقبي ذكره وفخره فإذا قيل : وما هو ؟ يقول : سيعلم ما أقول ولو بعد حين وقال أمية بن عبد شمس في مسيرهم إلى سيف بن ذي يزن أبياتا ذكرها ، وقد روي هذا الحديث أيضا ، عن الكلبي ، عن أبي صالح عن ابن عباس
    دلائل النبوة للبيهقى

    الحديث الثانى
    أخبرنا هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قال : كتبت للنبي صلى الله عليه و سلم خمسمائة أم فما وجدت فيهن سفاحا و لا شيئا مما كان من أمر الجاهلية
    البداية والنهاية ج 2

    الحديث الثالث
    وكان أول فرقة دخلت بين قريش أن أمية بن عبد شمس كان رجلا حلوا جميلا وكان يمر بوهب بن عبد مناف بن زهرة وعند وهب يومئذ إمرأتان إحداهما ضعيفة بنت هاشم بن عبد مناف وهي أم عبد يغوث وعبيد ابني وهب بن عبد مناف وعنده برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي، وهي أم آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جعل يمر به فيكثر، وجد من ذلك في نفسه وعاد فقال له: يا ابن عم ! مرورك علي يؤذيني فاتخذ غير طريقي طريقا، فقال: لا والله ! لا أمر إلا حيث أهوى، وإن وهب بن عبد مناف جلس له بالسيف فضرب أليته، وكان أمية عظيم الألية فقدها، فانصرف وغضبت بنو عبد مناف
    المنمق فى أخبار قريش ج 1

    الحديث الرابع
    كان يهودي قد سكن مكة يتجر بها، فلما كانت تلك الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مجلس من قريش: يا معشر قريش، هل ولد فيكم الليلة مولود ؟ فقال القوم: والله ما نعلمه.
    قال: احفظوا ما أقول لكم: ولد هذه الليلة نبي هذه الأمة الأخيرة، بين كتفيه علامة فيها شعرات متواترات كأنهن عرف فرس، لا يرضع ليلتين.
    فتصدع القوم من مجلسهم وهم يتعجبون من قوله: فلما صاروا إلى منازلهم أخبر كل إنسان منهم أهله فقالوا: لقد ولد الليلة لعبد الله بن عبد المطلب غلام سموه محمدا.
    سبل الهدى والرشاد فى سيرة خير العباد

    الحديث الخامس
    وجلس عبد المطلب يوما في الحجر وعنده أسقف نجران وكان صديقا له وهو يحادثه وهو يقول إنا نجد صفة نبي بقي من ولد إسماعيل هذه مولده من صفته كذا وكذا
    وأتى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} على هذا الحديث فنظر إليه الأسقف وإلى عينيه وإلى ظهره وإلى قدميه فقال هو هذا فقال الأسقف ما هذا منك قال ابني
    قال الأسقف لا ما نجد أباه حيا قال عبد المطلب هو ابن ابني
    ثم بعد ذلك
    قال عبد المطلب لأبنائه بعد كلام الاسقف
    قال عبد المطلب لبنيه: تحفظوا بأبن أخيكم، ألا تسمعون ما يقال فيه.

    الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء

    الحديث السادس
    خرج حيدة بن معاوية في الجاهلية معتمرا ، فإذا هو بشيخ عليه ممصرتان ، وهو يطوف بالبيت وهو يقول : رب رد إلي راكبي محمدا رده علي واصطنع عندي يدا . قلت : من هذا ؟ قالوا : سيد قريش وابن سيدها ، هذا عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف قلت : فما محمد هذا منه ؟ قالوا : هذا ابن ابن له ، وهو أحب الناس إليه ، وله إبل كثيرة ، فإذا ضل منها بعث فيها بنيه يطلبونها ، وإذا أعيا بنوه بعث ابن ابنه ، وقد بعثه في ضالة أعيا عنها بنوه ، وقد احتبس عنه فوالله ما برحت البلد حتى جاء محمد وجاء بالإبل
    دلائل النبوة للبيهقى الجزء 2

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: اريد بيان صخة او ضعف هذه الاحاديث فهى لكتاب للدفاع عن النبى

    الحديث الأول أخرجهُ البيهقي في دلائل النبوة من حديث أبي زرعة بن سيف بن ذي يزن .
    وهو " ضعيف " فيه أبو يزن الحميري " مجهول " وروي من طريق محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وكلاهما ضعيف في روايتهما فلا يصحُ الخبر الأول مرسلاً لجهالة أبو يزن الحميري ، وأبي زرعة بن سيف بن ذي يزن أرسلهُ .

    الثاني : ضعيف وفيه هشام بن محمد بن السائب الكلبي وهو وأبيه هالكان .

  3. #3

    افتراضي رد: اريد بيان صخة او ضعف هذه الاحاديث فهى لكتاب للدفاع عن النبى

    اين ياقى الاخوة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: اريد بيان صخة او ضعف هذه الاحاديث فهى لكتاب للدفاع عن النبى

    أثابك الله أبوزرعة .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: اريد بيان صخة او ضعف هذه الاحاديث فهى لكتاب للدفاع عن النبى


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: اريد بيان صحة او ضعف هذه الاحاديث فهى لكتاب للدفاع عن النبى


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •