مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
وبعد فقد من الله علي بقراءة كتاب "صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل" للشيخ العلامة عبد الفتاح أبي غدة وكنت قد جمعت واقتطفت كثيرا من الفوائد التي يذكرها في كراسة أحببت اتحافكم بها سائلا الله عزوجل ان ينفع بها
وهذا رابط للكتاب كتاب "صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم و التحصيل" - د. عبد الفتاح ابو غده pdf
6 ميجا - 150 صفحه
http://www.ahlalhdeeth.net/twealib/0126.pdf
الفوائد:
-قال ابن الجوزي في "صفة الصفوة" الذي اختصر به كتاب "حلية الأولياء"لأبي نعيم الأصبهاني ."إنما أنقل عن القوم محاسن مانقل,ولا أنقل كل مانقل ,إذ لكل شيء صناعة,وصناعة العقل حسن الاختيار".
فأنعم به في البعد زاد مسافر **وأحسن به القرب تحفة قادم.
-قال أبو بكر الصولي الأديب -محمد بن يحيى- :كاتبت أباحنيفة الدينوري-أحد نوابغ الدهور وبلغاء البيان-,فأغفلت التاريخ,فكتب إلي :وصل إلي كتابك مبهم الأوان,مظلم االبيان,فأدى خبرا ما القرب فيه بأوفى من البعد منه,فإذا كتبت-أعزك الله-فلتكن كتبك موسومة بالتاريخ,لأعرف أدنى اثارك ,وأقرب أخبارك.
"لباب الاداب"أسامة بن منقذ 20
-قال الإمام أبومحمد التميمي الحنبلي البغدادي-رزق الله-بن عبد الوهاب 396هـ488هـ"يقبح بكم أن تستفيدوا منا,ثم تذكرونا ولا تترحموا علينا"رحمة الله عليه.
-قال بعض السلف-"الحكايات جند من جنود الله تعالى ,يثبت الله بها قلوب أوليائه" وشاهده من كتاب الله تعالى قوله سبحانه "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل مانثبت به فؤادك".
-قال أبو إسحاق الغزي(ابراهيم بن عثمان)441هـ524هـ
لا تعجبن لمن أغناه عن أدب ***جهل!فإن العمى يغني عن السرج
أخفاك مكثك في أرض نشأت بها***وليس يعرف قدر الدر في اللجج
-قال ابن رشيد المغربي السبتي675هـ721هـ
فغرب ولا تحفل بفرقة موطن**تفز بالمنى في كل ماشئت من حاج
فلولا اغتراب المسك ماحل مفرقا**ولولا اغتراب الدر ماحل في التاج
يتبع إن شاء الله..
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
جزاك الله خيرا على رابط الكتاب و على الفوائد المنتقاة
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
جزاك الله خيرا أخي أباعبد الله لكن..الرابط الذي أعطيتني لاعلاقة له بالموضوع
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أظن والله أعلم لو صرقت وقتك لكتب السلف والائمة العلماء لكان خيرا وأهدى سبيلا.
وأنت تعلم عداء أبي غدة لأئمة السنة حتى قال بعض أئمتنا كلامه لا يسوى عندنا شيء.
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله السلفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أظن والله أعلم لو صرقت وقتك لكتب السلف والائمة العلماء لكان خيرا وأهدى سبيلا.
وأنت تعلم عداء أبي غدة لأئمة السنة حتى قال بعض أئمتنا كلامه لا يسوى عندنا شيء.
كلام خارج عن الموضوع
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
-ابن الرومي:
-لولا عجائب صنع الله مانبتت**تلك الفضائل في لحم ولاعصب
-ومشتت العزمات لايأوي إلى**سكن ولاأهل ولاجيران
ألف النوى حتى كأن رحيله**للبين رحلته إلى الأوطان
ولم يتفق حتى مضى لسبيله**وكم حسرات في بطون المقابر
-يوم بحزوى ويوم بالعقيق ويو **م بالعذيب ويوم بالخليصاء
-قال السمعاني في بعض أماليه نقلا عن ابن خلكان:
وودعني عبد الله بن محمد بن غالب أبومحمد الجيلي الفقيه ,نزيل الأنبار وبكى!وأنشدني:
ولما برزنا لتوديعهم **بكوا لؤلؤا وبكينا عقيقا
أداروا علينا كؤوس الفراق**فهيهات من سكرها أن نفيقا
تولوا فأتبعتهم أدمعي**فصاحوا الغريق وصحت الحريقا
-قال علم الدين السخاوي:سمعت أباطاهر السلفي يوما ينشد لنفسه شعرا قاله قديما ,وهو:
أنا من أهل الحديث**وهم خير فئه
جزت تسعينا وأرجوا**أن أجوزن المئة
فقيل له قد حقق الله رجاءك..
أهتز عند تمني وصلها طربا**ورب أمنية أحلى من الظفر
-508هـ579هـ-ابن الجوزي يقول:"ولقد تأملت نفسي بالإضافة إلى عشيرتي الذين أنفقوا أعمارهم في اكتساب الدنيا,وأنفقت زمن الصبوة والشباب في طلب العلم , فرأيتني لم يفتني مما نالوه إلا مالو حصل لي ندمت عليه ,ثم تأملت حالي فإذا عيشي في الدنيا أجود من عيشهم,وجاهي بين الناس أعلى من جاههم ,ومانلته من معرفة العلوم لايقوم. فقال لي إبليس : ونسيت تعبك وسهرك ؟ ! فقلت له :أيها الجاهل ,تقطيع الأيدي لاوقع له-أي لايذكر وليس بشيء-عند رؤية (يوسف),وماطالت طريق أدت إلى صديق.
جزى الله المسير إليه خيرا**وإن ترك المطايا كالمزاد
يتبع.....
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
تتمة الفوائد:
- نفسي فداؤك من ميت ومن بدن **ماأطيب الذكر والأخلاق والجسدا
-قال أبوالعباس زين الدين أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي الحنبلي المعمر 575هـ-668هـ .وقد أدركته الشيخوخة وعليه الضعف فتوقف عن الاشتغال والكتابة -فقال:
عجزت عن حمل قرطاس وعن قلم**من بعد إلفي بالقرطاس والقلم
كتبت ألفا وألفا من مجلدة**فيها علوم الورى من غير ماألم
ما العلم فخر امرئ إلا لعامله**إن لم يكن عمل فالعلم كالعدم
العلم زين وتشريف لصاحبه**فاعمل به فهو للطلاب كالعلم
مازلت أطلبه دهري وأكتبه**حتى ابتليت بضعف الجسم والهرم
-ذكر السيوطي في تاريخ الخلفاء :في ترجمة أبي جعفر المنصور :
"أخرج بن عساكر عن محمد بن سلام الجمحي :قال :قيل للمنصور: هل بقي من لذات الدنيا شيء لم تنله؟ قال: بقيت خصلة :أن أقعد في مصطبة ,وحولي أصحاب الحديث يقول المستملي : من ذكرت رحمك الله ؟-يعني- فأقول:حدثنا فلان,قال حدثنا فلان ,قال حدثنا فلان,عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .قال فغدا-أي بكر-عليه الندماء,وأبناء الوزراء بالمحابر والدفاتر فقال لهم :لستم بهم !-أي لستم بأصحاب الحديث الذين أعنيهم-إنما هم الدنسة ثيابهم ,المشققة أرجلهم,الطويلة شعورهم, برد الأفاق -أي جوابوا البلدان والمسافات البعيدة-ونقلة الحديث". انتهى
-ذكر ابن بشكوال في كتابه الصلة في ترجمة أبي مروان الطبني 396هـ-457هـ(عبد الملك بن زياد الله التميمي الأندلسي القرطبي)تلميذ ابن حزم له رحلتان إلى المشرق روى عن الكثير من أهل العلم ,لما رجع إلى قرطبة فاجتمع إليه في مجلس الإملاء خلق كثير,فلما رأى كثرتهم أنشد:
إني إذا احتوشتني ألف محبرة**يكتبن:حدثني طورا وأخبرني
نادت بحضرتي الأقلام معلنة**هدي المفاخر لاقعبان من لبن
إشارة إلى بيت أبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي من قصيدته التي قال في آخرها :
تلك المكارم لاقعبان من لبن***شيبا بماء فعاد بعد أبوالا
يتبع....
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
وفقك الله
يا ليتك تتكرم بكتابة أرقام الصفحات لهذه الفوائد، ليعم النفع.
وأما عداء أبي غدة للسلفية فليس له علاقة بالموضوع حقا، لا سيما وهذا الكتاب من أفضل ما سطرته يداه.
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
شكر الله لك..وبارك فيك
وفي نسبة عدائه للسلف نظر..!
ففرق بين موقفه من بعض المعاصرين..وبين القول في السلف الصالح
ثم هل ما قيل عنه..ينطبق عليه حتى الممات؟
فليتنا نتخلص من التعصب..
والله الموفق
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
عدائه للسلف المقصود به عدائه لأئمة الدعوة السلفية، مثل ابن تيمية وابن القيم وأمثالهم.
وهذا معروف.
وليس المقصود عدائه لأحمد بن حنبل وسفيان الثوري.
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
جزاك الله خيرا
كلام يحفظ في الصدور
درر
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
نعم..ليس من فرق كبير في نظري..
ولهذا قلت هل بقي على هذا حتى الممات؟
فلنا أن نحاكمه إلى ما كتب أخيرا دون تحليل النوايا..
ككتابه عن العلماء العزاب مثلا..
نعم قد يظهر فيه بعض انكماش عند ذكر سيرة الإمام ابن تيمية..
لكن الطريقة السنية..أن نحكم عليه بالظاهر
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
أخي الفاضل أبا مالك العوضي أعذرني فقد أهملت كتابة أرقام الصفحات والكتاب قد فقدته والله المستعان
علما انني اعتمدت على اخر طبعة للكتاب وهي اجودها فيما أرى بل أكثر من رائعة..أظن مطبوعات حلب ...
لااذكر ...
لااظن ان اباغدة يعادي ابن تيمية وابن القيم وإن كان يخالفهما في كثير من المسائل خاصة في المعتقد وهذا شيء ملحوظ لكن صراحة قرأت له في اكثر من موضع ثناؤه عليهما وتبجيله لهما بل كان يثني عليها في المساجد متحديا بذلك الصوفية الغلاة في الشام كما قرأت في ترجمته
عموما لاشك انه قد وقع في مخالفات نسال الله ان يتجاوز عنه ويرحمه ويغفر له
والله تعالى اعلى واعلم
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
غدا أكمل الفوائد إن شاء الله فالنوم يداعب الأجفان : )
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
تتمة الفوائد:
-نقل الحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله في كتابه "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" عن أبي أحمد نصر بن أحمد العياضي الفقيه السمرقندي :"لاينال هذا العلم إلا من عطل دكانه وخرب بستانه, وهجر إخوانه, ومات أقرب أهله إليه فلم يشهد جنازته"
-مجالسهم مثل الرياض أنيقة**لقد طاب منها الريح واللون والطعم
-أبو العباس الأصم محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان 247هـ-346هـ
قال تلميذه الحاكم -حضرت أبا العباس يوما في مسجده -بنيسابور-فخرج ليؤذن لصلاة العصر ,فوقف موضوع المئذنة ,ثم قال بصوت عال:"أخبرنا الربيع بن سليمان ,أخبرنا الشافعي-وكان قد حدث بكتاب "الأم" للشافعي عن الربيع-ثم ضحك وضحك الناس ثم أذن.
وقد صدق من قال:
إذا تغلغل فكر المرء في طرف**من علمه غرقت فيه خواطره
دببت للمجد والساعون قد بلغوا**جهد النفوس وألقوا دونه الأزرا
وكابدوا المجد حتى مل أكثرهم**وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لاتحسب المجد تمرا أنت آكله**لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
الصبر يوجد إن باء له كسرت**لكنه بسكون الباء مفقود
-وإنا لله من طلبة هذا العصر ,الذين يستعجلون قرع(الجرس)!ليخرج ا من الدرس المؤقت بخمسين دقيقة!في ألين الأوقات راحة وأفضلها نشاطا,وأجمعها ذهنا ,من قاعات مبردة صيفا ,ومدفأة شتاء,فيخرجون من قاعة العلم يزحم بعضهم بعضا !كأنهم يفرون من حريق, أو من سجن ظالم قتال !!
ومن لطيف ماينشد في هذا المقام ماأورده الإمام أبوسعد السمعاني في كتابه "الأنساب" في رسم الصنعاني "لأبي عبد الله الفقيه المراغي الشافعي رحمه الله تعالى" :
إذا رأيت شباب الحي قد نشأو**لاينقلون قلال الحبر والورقا
ولاتراهم لدى الأشياخ في حلق*يعون من صالح الأخبار مااتسقا
فذرهم عنك واعلم أنهم همج**قد بدلوا بعلو الهمة الحمقا
-وماأجمل قول علامة العربية ورئيس أهل اللسان فيها أبي القاسم الزمخشري :يحكي تلذذ العلماء بإيقاظ ليلهم وطول سهرهم :
سهري لتنقيح العلوم ألذ لي**من وصل غانية وطيب عناق
وتمايلي طربا لحل عويصة**أشهى وأحلى من مدامة ساق
وصرير أقلامي على أوراقها**أحلى من الدوكاء والعشاق
وألذ من نقر الفتاة لدفها**نقري لألقي الرمل عن أوراقي
يامن يحاول بالأماني رتبتي**كم بين مستفل وآخر راقي
أأبيت سهران الدجى وتبيته**نوما وتبغي بعد ذاك لحاقي
يتبع ....
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
جزاك الله كل الخير
أخانا الفاضل إمام الأندلس
فقد أتحفتنا بلطائف أهل العلم
أحسن الله إليك
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمام الأندلس
غدا أكمل الفوائد إن شاء الله فالنوم يداعب الأجفان : )
أين الصبر على شدائد العلم والتحصيل؟!
.......... ابتسامة ..........
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
أضحك الله سنك .....
والله تركت الجهاز لكن لم أنم: )
رد: مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمام الأندلس
لكن صراحة قرأت له في اكثر من موضع ثناؤه عليهما وتبجيله لهما بل كان يثني عليها في المساجد متحديا بذلك الصوفية الغلاة في الشام كما قرأت في ترجمته
هلاَّ اتحفتنا بشيءٍ من ذلك، بارك الله فيك.