""" تذكير """

بمناسبة اقتراب ما يسمى عند الأوروبيين باليوم العالمي للمرأة ( يوم 8 مارس )، نذكر أخواتنا المسلمات بأن الله تبارك و تعالى خصص لهن سورة في القرأن سُميت بسورة " النساء ".فالمرأة المسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، وإحسان التربية، و إذا تزوجت وجب على الزوج الإنفاق عليها والإحسان إليها،أما إذا صارت أمّاً وجب برُّها وإذا كانت أختاً وجب على الأخ صلته لها والغيرة عليها.وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.وإذا كانت جدة فلا يكاد يُرد لها طلب.المرأة في الإسلام لها حق الإرث والتملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها. كما أن إسلامها يوجب عليها الحجاب ليكون لها حجاباً من الأذى و العذاب في الدنيا و الآخرة.



هناك قنوات إعلامية تظلم المرأة وتصور لها العفة تطرفاً و إرهاباً والسفور والاختلاط مدنية ً و انفتاحاً و تحضراً. وكم تُظلم المرأة حينما يقال لها إن من العيب أن يكفلها أبوها و ينفق عليها زوجها وأنَّ الواجب عليها أن تكد و تجد لتتخلص من قوامة الزوج. كم تظلم المرأة حينما يعتدى على مالها وحجابها وحيائها باسم التحضر. و كم تظلم المسكينة حينما يتم توظيفها بشكل فاضح في القنوات الفضائحية و اللوحات الإشهارية و الألعاب الرياضية و حينما تستخدم سلعةً رخيصة في الإعلانات التجارية و المواقع الإلكترونية المشبوهة. و تُظلم المرأة كذلك حينما يُزَجُّ بها في عمل لا يتلاءم مع أنوثتها .


فإلى الله المشتكى و لا حول و لا قوة إلا بالله .


( ـــــ يرجى نشره ــــ ) .