1- "تاج العروس من جواهر القاموس" للزبيدي
(والمخضرم بفتح الراء: من لم يختتن. و) أيضا: (الماضي نصف عمره في الجاهلية ونصفه في الإسلام، أو من أدركهما، أو شاعر) مخضرم (أدركهما، كلبيد) وغيره. قال ابن بري: أكثر أهل اللغة على أنه مخضرم بكسر الراء؛ لأن الجاهلية لما دخلوا في الإسلام خضرموا آذان إبلهم لتكون علامة لإسلامهم إن أغير عليها أو حوربوا، وأما من قال: مخضرم بفتح الراء- فتأويله عنده أنه قطع عن الكفر إلى الإسلام. (و) رجل مخضرم: (أسود) و (أبوه أبيض). عن ابن خالويه. (و) المخضرم: (الناقص الحسب)، وهو الذي ليس بكريم النسب. (و) المخضرم النسب: هو (الدعي)، كما في الصحاح، وقد يترك ذكر النسب فيقال المخضرم: هو الدعي كما فعله المصنف، وقيل: المخضرم في نسبه: المختلط من أطرافه (و) قيل: هو (من لا يعرف أبوه). كذا في النسخ، والصواب: أبواه. (أو) هو من (ولدته السراري). وقول الشاعر: فقلت أذاك السهم أهون وقعة على الخضر أم كف الهجين المخضرمإنما هو أحد هذه الأشياء التي ذكرت في الحسب والنسب. (ولحم) مخضرم: (لا يدرى أمن ذكر أم أنثى). نقله الجوهري. (والطعام) المخضرم حكاه ابن الأعرابي ولم يفسره. قال ابن سيده: وعندي هو (التافه) الذي ليس بحلو ولا مر. (والماء) المخضرم: هو غير العذب، وقيل: (بين الثقيل والخفيف). كذا في التهذيب. (و) في الحديث: خطبنا رسول الله على (ناقة مخضرمة). وهي التي (قطع طرف أذنها)، وكان أهل الجاهلية يخضرمون نعمهم، فلما جاء الإسلام أمروا أن يخضرموا من غير الموضع الذي يخضرم منه أهل الجاهلية، ومنه قيل لمن أدرك الخضرمتين: المخضرم، وقد خضرم الأذن: إذا قطع من طرفها شيئا وتركه ينوس، وقيل: قطعها بنصفين. (وامرأة مخضرمة: مخفوضة)، وقيل مخضرمة: أخطأت خافضتها، فأصابت غير موضع الخفض.
2- مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة
وسويد بن أبي كاهل صاحب القصيدة شاعر مخضرم بفتح الراء وبكسرها. كلا الوجهين صحيح. والمخضرم هو الذي شهد الجاهلية وعاش فيها ثم أسلم وعاش فى الإسلام. المخضرم بفتح الراء أي الذي خضرمه الإسلام عن حال الجاهلية أي قطعه عن حال الجاهلية. والمخضرم بكسر الراء أي الذي خضرم أي قطع آذان إبله، يجعل ذلك علامة تدل على أنه ترك الجاهلية ودخل فى الإسلام.
3- "الصاحبي في فقه اللغة" لابن فارس
باب آخر فِي الأسماءقد قلنا فيما مضى مَا جاء فِي الإسلام من ذكر المسلم والمؤمن وغيرهما. وقد كَانَتْ حدثت فِي صدر الإسلام أسماء، وذلك قولهم لمن أدرك الإسلام من أهل الجاهلية: "مُخَضْرَم". فأخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد مولى بني هاشم قال: حدثنا محمد بن عباس الخُشْنَكِي عن إسماعيل بن أبي عبيد الله قال: المخضرمون من الشعراء: من قال الشعر فِي الجاهلية ثُمَّ أدرك الإسلام.فمنهم حسان بن ثابت ولَبيد بن ربيعة ونابغة بني جعدة وأبو زيد وعمرو بن شاس والزَّبْرقان بن بدر وعمرو بن معدي كرب وكعب بن زهير ومعن بن أوس.وتأويل المخضرم: من خَضْرَمَت الشيء أي قطعته، وخَضْرَم فلان عطيته أي قطعها، فسمّي هؤلاء "مخضرمين" كأنهم قطعوا من الكفر إِلَى الإسلام. وممكن أن يكون ذَلِكَ؛ لأن رتبتهم فِي الشعر نقصت؛ لأن حال الشعر تكامنت فِي الإسلام لمَا أنزل الله جلّ ثناؤه من الكتاب العربي العزيز. وهذا عندنا هو الوجه، لأنه لو كَانَ من القطع لكان كلُّ من قُطع إِلَى الإسلام من الجاهلية مخضرماً، والأمر بخلاف هَذَا.
4- "معجم الصواب اللغوي" للدكتور أحمد مختار عمر
4474 - مُخَضْرَمالجذر: خ ض ر ممثال: رجل مخضرمالرأي: مرفوضةالسبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى. المعنى: أدرك عهدين، أو كان واسع الخبْرة والثقافةالصواب والرتبة: -رجل مخضرم [فصيحة] التعليق: ورد في المعاجم أن «المخضرم» بفتح الراء أو بكسرها: من أدرك الجاهلية والإسلام، ثم حدث اتساع في المعنى، فأصبح اللفظ يُطلق على كل من أدرك عهدين، ويكنى به كذلك عن طول العمر والخبرة. وذكر الوسيط أنها بهذا المعنى مولدة.
5- المعجم الوسيط
(المخضرَم) من لم يختن. و-: من أدرك الجاهلية والإسلام. و-: من أدرك عهدين مطلقا (مو). ويقال: فلان مخضرم إذا كان أسود وأبوه أبيض. و-: الدعي. و-: الناقص الحسب. و- من اللحم: ما لا يدرى أمن ذكر هو أم من أنثى. و- من الطعام : الذي ليس بحلو ولا مر.(المخضرِم) من أدرك الجاهلية والإسلام. و-: من أدرك عهدين مطلقا (مو).