تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 28 من 28

الموضوع: في مسجدنا

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: في مسجدنا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزانة الأدب مشاهدة المشاركة
    أراد قوله تعالى:
    ربنا عجل لنا قطَّنا قبل يوم الحساب
    !!!!!
    جزاكم الله خيرًا أستاذَنا خزانة الأدب.
    لو كان الرَّجُل قال ذلك لزيَّنت بهذا القول الطَّريف هذه القصَّة الطَّريفة، التي وقعتْ حقًّا ولم أختلِقْها.
    وكنتُ سأُخبره أنَّه يلزمُ على تفسير القِطِّ في الآيةِ بالحيوان أن نفسِّر "عَجِّلْ" بما يُناسبه أيضًا! وهذا يُخرِجُ الآيةَ عن سياقِها وينحرف بنا عن المعنى الصحيح.
    فالقِطُّ هنا في أصحِّ الأقوال: النَّصيب من العذاب.
    [كتبتُ هذا إيضاحًا لمن يدخُل الموضوع، ولم ينتبِه لإشارة أستاذنا خزانة الأدب]
    - - -
    حكى لي الأستاذُ الفاضل/ محمود المراكبي المدير الأسبق لشركة حرف، ثمَّ لشركة إيجيكوم، وصاحب شركة أُفُق، ومهندس عددٍ من الموسوعات الحديثيَّة هذا الخبر:
    قرأ أحدُهم: (والنحل باسقات) بالحاء المهملة، فقال له آخر: هذا غير مستقيم، إن قرأتَ "باسقات" فالذي يُناسبها "والنخل" ... وإن قرأت "والنحل" فالذي يناسبها "ناشقات"!
    - - -
    وفي البيان والتبيين أنَّ أحدَهم قرأ: (ولا تَنكحوا المشركين حتَّى يُؤمنوا)، فردَّ من سمعه: وحتى لو آمنوا فلن نَنكحهم.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: في مسجدنا

    لعله أراده في نفسه ولم يستحضر : ) وإنْ تنزّلتَ معه وأرشدته: لعلّك تريد: "عَجِّل لنا قِطَّنا"؟ لقال: نعم. وهذا ليس بمستغرب قذفه في نفوس العامّة.. وإلا كيف وقع في نفسه ذِكر القِطّ (بمعنى: الهِرّ) في القرآن؟!
    حقيقةً نحن بحاجة إلى دراسة جديدة في بيان مُشْكِل القرآن في لسان آخر الزمان، وتنزيه مفردات القرآن عمّا يقع في نفوس العوامّ من أوهام، والله أعلم.
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    جمهورية مصر العربية
    المشاركات
    209

    افتراضي رد: في مسجدنا

    جزاكم الله خيرًا ، ولقد ضحكت كثيرًا على ذكر القطة في القرآن ، أضحك الله سنكم

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    جمهورية مصر العربية
    المشاركات
    209

    Post رد: في مسجدنا

    والسؤال الذي يطرح نفسه هل ذكرت القطة أو الهرة في القرآن ؟

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: في مسجدنا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الهوريني مشاهدة المشاركة
    والسؤال الذي يطرح نفسه هل ذكرت القطة أو الهرة في القرآن ؟
    بدأتَ تشكُّ أنت أيضًا يا أبا عبد الله!
    والله يا إخوة - حتي أُريحكم - هذا الرجُل عامِّيٌّ، أعرِفه لا يُحسِنُ إلا جُزء "عمَّ يتساءلون"، وما نطق بهذه الكلمة وهو يستحضِر شيئًا.
    إنَّما هو أمرٌ مترسِّخٌ في الأذهان؛ إحسان الظَّنِّ بالقِطَط، وكراهةِ زجْرها وطرْدها، وخصوصًا إذا حضرتْ والإنسانُ يأكُلُ، فإنَّ طرْدَها حينئذٍ لؤمٌ وخسَّة.
    وحديثُ المرأةِ التي دخلتِ النَّارَ في هِرَّة حبستْها .. مشهور جدًّا بين الناس.
    وكذلك ما يعرفونه من كُنية أبي هريرة رضي الله عنْه.
    - - -
    ولا أخفيكم أيضًا أنَّ في نفسي شيئًا من ذلك منذ زمن؛ ولذلك كانت سعادتي عظيمة حين وقفتُ على هذا النَّصّ في "التحرير والتنوير" أثناء عملي فيه بشركة حرف ... فقد ورد فيه:
    [وأمَّا عقوبةُ الحيوان فإنَّما تكونُ عند تجاوُزِه المعتادَ في أحواله.
    قال القرافي في "تنقيح الفصول" في آخر فصوله: سُئِلَ الشَّيخُ عزّ الدين بن عبد السلام عن قتْل الهِرِّ المُوذي هل يجوز?
    فكتبَ وأنا حاضرٌ: إذا خرجتْ أذيَّتُه عن عادة القِطط وتكرَّر ذلك منه قُتِل. اهـ.
    قال القرافي: فاحترز بالقيْد الأوَّل عمَّا هو في طبْع الهِرِّ من أكل اللَّحْم إذا تُرِك، فإذا أكلَه لم يُقتَل لأنه طبعه، واحترز بالقيد الثاني عن أن يكون ذلك منْه على وجْه القِلَّة، فإنَّ ذلك لا يُوجبُ قتْلَه.
    قال القرافي: وقال أبو حنيفة: إذا آذتِ الهرَّةُ وقصد قتْلها لا تُعذَّب ولا تُخنَق، بل تُذبَحُ بِمُوسى حادَّة؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (إنَّ اللهَ كتب الإحسانَ على كلِّ شيءٍ، فإذا قتلتُم فأحسِنوا القِتْلة). اهـ.]
    والله أعلم.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  6. #26

    افتراضي رد: في مسجدنا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ مشاهدة المشاركة




    وربما اعتمد قراءة اللاحن الذي قرأ الآية (13) من سورة الحديد قائلا :

    فضرب بينهم بسِنَّورٍ له نَاب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب (1)




    --------------------------------
    (1)- نقلا عن الشيخ الفاضل أبي إسحاق الحويني .
    الأختُ أم هانئ بارك الله فيك, لو قلنا أنّ المراد هنا سنّور بدل سُور فهل السنّور له باب وكمان باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب, ما هذا السنّور العجيب!!!!!

  7. #27

    افتراضي رد: في مسجدنا

    الأخ القارئ المليجي بارك الله فيك على الموضوع, والله أضحكتنا والأخوة بما أوردوا من تعليقات, لي سؤال بارك الله فيك بالنسبة للقطة من ناحية شرعية كونها وأولادها قد يتبولون أو يتغوطون في المسجد فما الحكم الشرعي في ذلك؟

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: في مسجدنا

    لو قلنا أنّ المراد هنا سنّور بدل سُور فهل السنّور له باب وكمان باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب, ما هذا السنّور العجيب!!!!!
    لعلَّ الأخ لم ينتبِه إلى أن التصحيف هنا في كلمتين: [سنَّور - ناب] بالنون في كليهما.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •