المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته ..
جزاكِ اللهُ خير الجزاء أستاذتنا المفضال الكريمة : )
لم أشأ أن أُرسلَ إليكِ كونك ستطلبين وضع ما بقدرِ اللهِ سهوتِ عنهِ من أخطاءَ نحْويّةٍ حين الكتابة ها هنا ..
أبدأ بحولِ اللهِ تعالى ..
في الأعدادِ المفردة
من ( ثلاثة إلى عشرة ) يخالِفُ العددُ معدودَهُ تذكيرًا وتأنيثًا .. و الصوابُ
ثلاثة أقسام .
أما : حرف شرط غير جازم ، وما بعده مبتدأ .. فحكم كلمة (المقامين) كحكم (المقام) وكلاهما مبتدأ مرفوع والله أعلم .
كنتُ سأعتقدُ لوهلةٍ أنَّ الياء من الخطأ ثبوتها هنا .. لكن أنعمتُ النظرَ في الفعل فوجدتُ ياءهُ المتصلة به ليست الأصلية وإنَّما ياء المخاطبة المؤنثة ، وعلامةُ البناءِ هنا ليست حذف حرف العلِّة وإنَّما حذفُ حرف النون ..
لو أردنا مخاطبةَ المُذكَّرِ لن نزيدَ ياءَ المخاطبة المؤنَّثة فنقولُ إن شئتَ فسمِّها .. بينما مع الأنثى إن شئتِ فسمِّيها .
وذكرتُ ما وقعتُ فيه من خطأ للفائدة
والله تعالى أعلى وأعلم ولا أجزمُ بالصِّحة
إنَّ نبتدأُ بها الجملة .. بينمَا
أنَّ هي التي تكونُ في وسطِ الكلام .. فلو كانَ مقصدُكِ :
بناءً على ما سبقَ نقولُ
:
إن الله تعالى ..إلخ لكانت كتابتكِ لهمزةٍ مكسورةٍ صائبة
لكن لو في سياق الكلام الصوابُ هكذا : بناءً على ما سبقَ نقولُ
أن الله تعالى متصفٌ .. فتكون أنَّ ومعمولاها(الاسم والخبر) في محلِّ نصبِ مقول القول .. وهي مصدر مؤوَّل ب ( نقولُ
باتِّصافِ اللهِ تعالى)
لم أفهم كلمة والله المستعان : (
فللخالقِ سمعٌ وبصرٌ يليقانِ بهِ سبحانه ، سمـ
عٌ (بدل مرفوع )وبصـ
رٌ (معطوف)
كاملان (نعتٌ مرفوع )
هذا ما وقفت عليه أمة الله الفقيرة إليه من سهوٍ وإن شاءَ اللهُ لا تكونُ سهت عن شيءٍ آخرَ : )
وإلى هنا حتَّى آخر شهرِ مارس أكتفي من الدخول إلى عالم الإنترنت فأفكاري باتت مشوشة وامتحاناتي رعبها يكادُ يقتُلني .. فأرجو باللهِ صادقَ الدعوات .. وإلى اللقاء ..