بارك الله فيك ام تقى الغالية
بارك الله فيك ام تقى الغالية
[65] الرضا عن الله وقضائه
دعتني شيختي الى وليمة عرس ابنها ولولا أنَّ تلبية الدعوة للوليمة واجبة على المسلم لمَا ذهبت لأن ابني حفظه الله وبارك فيه كثير الحركة عالي الطاقة عمره سنة وسبعة أشهر وتصعب مراقبته والسيطرة على حركته
ذهبنا ومرَّ الأمر بسلام وفي نهاية الجلسة كانت الشيخة تلقي الموعظة وانا أتفقد ابني كل دقيقة أو دقيقتين بلحظة بحثتُ ولم أجده وللشقة بابين على الشارع بدأن يبحثن معي ..غير موجود !!خرجت للشارع كالمجنونة أسأل الناس وأهرول لآخر الشارع وأمشط الشوارع بعيوني الباكية فالشيطان لم يدع همَّا الا وزرعه في رأسي لربما خطفه أحدهم فهو ما شاء الله جميل وملفت جدا لربما خرج للشارع ودهسته سيارة وأخذوه للمستشفى لربما لربما وأنا من شارع لشارع ودموعي تنحدر كأنها شلال دعوت الله اللهم سلم اللهم رضني بقضاءك يا الله ماذا سيقول زوجي قلبي يخفق ورأسي يدور ووالله أحسست الدنيا كسم الخياط ولو مت لحظتها أرحم من الحال الذي كنت عليه أين فلذة كبدي أين ابني الوحيد يا رب رده عليّ يا رب لبّيْتُ الدعوة لأجلك فلا تضيِّعني ولا تبلوني بابني بسبب ذنوبي ...
ألو أم البراء وجدناه ارجعي للشقة
أين وجدتموه؟؟ خرج للشارع ثم دخل العمارة التي بجوارنا وكان يقف في أسفل السلم ويبكي ذهبنا نبحث هناك ووجدناه فسَجَدَتْ صديقتي التي كانت تبحث معي سجود شكر
حضنته وعدنا للبيت ولم يتركني ثانية وكان يقوم من النوم يبكي ويحضني ويعود للنوم وهكذا طوال الليل دقائق ويصحو يبكي رقيته بالرقية الشرعية فنام بعد الفجر
جلست أفكر بأمِّنا هاجر كيف كان طفلها الرضيع في حضنها وبين يديها ويصرخ من جوعه وتراقبه وهو يموت من الجوع أمامها قامت تهرول بين الصفا والمروة وتبحث عن شيء تنقذ به فلذة كبدها فتعلَّمَتْ التوحيد والاخلاص واليقين بأن أمر الله نافذ وعلَّمتنا اياه.. ووالله ما أحسستُ بالإخلاص والتوحيد ولا بمعنى السعي بين الصفا والمروة الا بعد أن عانيتُ
ثم بعد أن اشتد عود اسماعيل عليه السلام فرح به أبوه ابراهيم عليه السلام وأصبح يرافق أباه في أشغاله وحبه يشغل مساحة في قلبه فجاء الأمر الرباني الفوري بذبح اسماعيل عليه السلام !!!!
ولربما نحب الأشخاص أحيانا لدرجة لا ترضي الله عز وجل ولربما خالطها قليلا من الشرك الذي يخفى علينا كطاعة الزوجة لزوجها في معصية لأنها تحبه وتثبت بذلك أنها فضلت حبها لزوجها على حبها لله وطاعته.. أو حتى أحيانا مجرّد الشعور العالي بالحب لشخص والاعتقاد بأنه السند وكل شيء في الحياة يكفي لأن يكون سببا للابتلاء لكن كلامنا هذا لا ينطبق على ابراهيم عليه السلام إنّما كان سبب الابتلاء أنّ ابراهيم عليه السلام كان خليل الله .. والله يغار على قلب عبده أن يكون فيه غيره أو يشاركه به أحد والله أعلم.. وهذا الابتلاء الثاني بنفس الشخص لكن هذه المرة الابتلاء شمل الأم والأب وفلذة كبديهما ومن الذي سينفِّذ الأمر ؟؟؟ الأب !!! يا الله والله إنّها لفاجعة.. الأم سلَّمَتْ ولم تولول والأب سينفَّذ من فوره والإبن قمة في الأخلاق والاستسلام والطاعة لله عز وجل ثم للأب.. فقال يا أبتِ افعل ما تؤمر ولو أنه من هذا الجيل لهرب واتَّهم أبوه بالجنون واعتقلوه بتهمةالإرهاب !!!!
اللهم رضِّنا بقضاءك
أم البراء
غاليتي التوحيد لعلك تعدلين عنوان هذه المشاركة ل
الرضا عن الله وقضائه
بوركتِ
الله المستعان
تجربة مريرة عشتها معكِ بكلماتك ومررت بها أكثر من مرة *في أحلامي* كانت أحلام غريبة في تفاصيلها لكني كنت أفقد ابني فيها وأبحث وأتعب ولا أجده إلا في نهاية الحلم
الحمد لله على سلامته وحفظه من كل سوء واقر عينك به امين
وحفظك الله غاليتي أم تقى
قال تعالى :
(أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُوٓا۟ أَن يَقُولُوٓا۟ ءَامَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ 2 )العنكبوت
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْا۟ مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا۟ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ ۗ أَلَآ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌۭ 214) البقرة
نعم قالوا ءامنا وفتنوا .. وقلنا ءامنا وسنفتن ونقول اللهم إنّا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن لنا ولجميع المسلمين.. وكثرة الفتن والهرج والمرج (القتل) حتى يقتل الانسان فلا يدري فيم قتل تقرب معها القيامة
ونع م يريدون دخول الجنة وزلزلوا ونريد دخول الجنة وإننا لننتظر الزلزال مثلهم ومع الانتظار نسأل الله العفو والعافية لنا ولهم ولجميع المسلمين..
ووالله انهم تساءلوا وتساءلنا يا الله يا قوي يا عزيز يا من سيعز الدين ولو كره الكافرون متى نصرك متى ؟؟؟
بلى إنّه قريب قريب حتما قريب فهذا وعد منه تبارك وتعالى
كلاب الرافضة والصفويين النذل قبيح اللات والأنذال الروافض من ايران يدعمون قتل اهل السنة ب 100 مليار دولار في كل مكان قامت فيه مظاهرات لأن عقيدتهم واعتقادهم أنه إن كثر قتل اهل السنة والجثث اقترب خروج المهدي من سردابهم اللهم عليك بهم اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك هم ومن والاهم وكل عدو لأهل السنة في كل مكان اللهم ارفع غضبك ومقتك وفتنك عنا وعن اهل سوريا وسائر بلاد المسلمين .. اللهم آمين
أنزل الله السكينة على قلبك يا أخية وجعله قرة عين لكِ ,,
وكأني كنت أبحث عنه معكِ ،، وكأني كنت بجوارك حين ألتقيتي به ..
يا الله .. كم هو شديد على النفس أن تشعري ولو للحظة بأنك فقدتي أحد أبنائك ..
ولكنها حكمة الله سبحانه وتعالى ليربينا بتربيته .. فهل نصبر ونحتسب ..
نسأل الله أن يرزقنا الصبر في المصائب ، وحسن التصرف في الهوائل
يسر الله أمرك أخيتي ... متابعة لأسطركِ
اللهم آمين آمين آمين يا عزيز يا قوي يا قديراللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك هم ومن والاهم وكل عدو لأهل السنة في كل مكان اللهم ارفع غضبك ومقتك وفتنك عنا وعن اهل سوريا وسائر بلاد المسلمين .. اللهم آمين
اللهم امين يا حكمة والله ان القلب ليحزن والعين لتدمع
نعم يا أخيتي أم البراء ؛ القلب به ألم والعين تبكي دم ..
عليهم ما يستحقون من الله هؤلاء الطغاة
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
[66] هل يحبك الله ؟
سألتني أخت فقالت : أليس من علامات محبة الله للعبد أن يحبب فيه خلقه
قلت : نعم
قالت وكيف يحب الناس المغنيين وغيرهم من أهل الضلال والفسق؟؟
فأجبتُ : أن إذا أحبك أهل الخير والصلاح فهذا دليل على أن الله يحبك وأن جميع أهل السماء من الملائكة وحملة العرش يحبونك أما محبة أهل المعصية فلا وزن لها بل حتى الجمادات ستحبك * أحد جبل يحبنا ونحبه * رواه البخاري
وأن آخرة من عاداه الدمار فقد قال عز وجل في الحديث القدسي الصحيح * من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب *
وأن أكبر النعيم وأعظم من نعيم الجنة هو رؤية وجه الله سبحانه وتعالى
وإن أعظم عذاب وأشد من عذاب جهنم على الكفرة (انهم يومئذ عن ربهم لمحجوبون ثم إنهم لصالوا الجحيم ).. أي أن الحجب هذا هو العذاب بعينه
فسألتني أخت ثانية وقالت وهل يرون الله عز وجل ولو مرة ثم يحجبون فتزيد حسرتهم على فوات رؤية جماله أم لم يروه مطلقا ويحجبون أيضا عن رؤيته سبحانه؟؟
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في "لقاء الباب المفتوح" : "الناس يوم القيامة على ثلاثة أقسام: كفار خُلَّص، ومؤمنون خُلَّص ، ومنافقون.
أما الكفار الخلص فإنهم لا يرون الله أبداً ، لقول الله تعالى : ( كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) المطففين/15 .
وأما المؤمنون الخلص فيرون الله عز وجل يوم القيامة وفي الجنة؛ لقول الله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) القيامة/22-23 .
وأما المنافقون فإنهم يرون الله في عرصات القيامة رؤية توبيخ وتعزير ولا يرونه بعد ذلك، وهذا أشد حسرةً عليهم.. أن يستمتعوا بالنظر إلى الله عز وجل، ثم بعد ذلك يحجبون عنه.
فهذه أقسام الناس يوم القيامة بالنسبة للنظر إلى الرب عز وجل، أسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يرون ربهم في عرصات القيامة وبعد دخول الجنة" انتهى
.
والراجح عند أهل السنة والجماعة عدم رؤية الكفار الخلص وجه الله عز وجل
[67] الطاعة
يقول ابن عثيمين رحمه الله :
إذا رأيت نفسك متكاسلا عن الطاعة , فاحذر أن يكون الله قد كره طاعتك !!!
مصداقا لقوله تعالى ( و لكن كره الله انبعاثهم فثبطهم )
" والاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع .. فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو
رزقه أو تقلب قلبه .. فعليه بالتوحيد والاستغفار .. ففيهما الشفاء إذا كان بصدق وإخلاص
[68] لا تغضبي من زوجك
******************
سبحان الله ما أن تشعري بأن هذا الشخص سند لك ومحور حياتك وكل شيء جميل أنار دنيتك ودونه سعادتك مستحيلة حتى يبدأ يتفنن في إظهار العجب العجاب من التصرفات السيئة حتى تشعري أن لو يموت تصبح حياتك دونه ألطف وأحلى !!!!!
وهذا ديدن فعل الله بعبد يحبه لا يسمح بتعلق قلبه فيه لدرجة أن يشعر أنه سبب كل الهناء في حياته فينبهه حتى لا ينغرِّ ويركن الى الدنيا الفانية ويحبها وحتى يعلم أن البشر ما هم الا أسبابا يسخرهم الله له بطاعته ويسلّطهم عليه بمعاصيه
فلا تحزني من زوجك حين يختلق المشاكل من لا شيء فقد تكوني بالليل اقترفتِ معصية وظهرتْ نتيجتها في الصباح نكد بنكد ثم تستغفري فتفعلي طاعة فيعود عصرا معتذرا عن تصرفه السفيه ومبتسما ويحمل الورود!
أم البراء
متابعة معكِ
هل تسارعين في الخيرات ؟؟؟
هل أنتِ منهم ؟؟؟
فإن كنتِ منهم فما لك عند الله ؟؟؟
من تجيب؟؟؟
ما أجاب أحد !!!
ما علينا أنا أجيب ...
قال الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة الأنبياء :
وَزَكَرِيَّآ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥ رَبِّ لَا تَذَرْنِى فَرْدًۭا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلْوَ*ٰرِثِين َ ﴿٨٩﴾ فَٱسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَوَهَبْنَا لَهُۥ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُۥ زَوْجَهُۥٓ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ يُسَـٰرِعُونَ فِى ٱلْخَيْرَ*ٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًۭا وَرَهَبًۭا ۖ وَكَانُوا۟ لَنَا خَـٰشِعِينَ ﴿٩٠﴾
والجواب هنا مدحهم الله بصفة المسارعة الى الخيرات فالكثير منا يعمل الخير ويحبه لكن المسارعة أعلى درجة من فعل الخير ثم الدعاء والخشوع لله عز وجل فكان جزاؤهم استجابة لدعائهم بالذرية الطيبة وإصلاح الزوج
أم البراء
{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}فلا تحزني من زوجك حين يختلق المشاكل من لا شيء فقد تكوني بالليل اقترفتِ معصية وظهرتْ نتيجتها في الصباح نكد بنكد ثم تستغفري فتفعلي طاعة فيعود عصرا معتذرا عن تصرفه السفيه ومبتسما ويحمل الورود!
بوركتِ أم البراء.