الموضوع: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

[12] أٌمِّي

تبكي ...

فسألتٌها مابك ؟؟

قالت : مخنوقة من نفسي ..

قلت لماذا؟؟

قالت أتعلق بأي أحد يحنٌّ عليَّ أو يشعرني بقليل من التقدير وكل السبب أمّي بعمرها ما حضنتني الا ربما بالعيد تخيّلي .. ولا حتى تقبّلني ولا تثني عليّ ..

سكتٌّ وسألتها هل جربتِ أنتِ أن تحضنيها وتبادري وتثني عليها فقد كبُرَتْ الان وتحتاجك أكثر من احتياجك لها..

قالت : لا لم أفعل .. قلت ولمَ؟

قالت : أخجل

قلت اذا لا تلوميها فأُمها أيضا كانت تخجل وابنتك ستخجل !!!!!

رائع ما سطرت اختي الغالية والاروع أن نزين تلك الكلمات بالعمل ننتظر المزيد والجديد المفيد بإذن لله
كلمات لا يمكن ان نقرأها إلا وتسكن القلب فيترجمها الوجه اما بالدموع تارة أو الابتسامة تارة او التعجب اخرى حفظك الله من كل سوء ورضي الله عنك وأرضاك اللهم امين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم تقى و هدى

رائع ما سطرت اختي الغالية والاروع أن نزين تلك الكلمات بالعمل ننتظر المزيد والجديد المفيد بإذن لله
كلمات لا يمكن ان نقرأها إلا وتسكن القلب فيترجمها الوجه اما بالدموع تارة أو الابتسامة تارة او التعجب اخرى حفظك الله من كل سوء ورضي الله عنك وأرضاك اللهم امين

أسعدك الله في الدارين أسعدتني كلماتك وحفظك من كل سوء أخيتي وبارك لي فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تبارك الرحمن ,,,
لم يكن لأم البدر أن تطالب بما هو كثير..
إنما هو حقنا عليكِ بأن نرى لكِ متسلسلة
نغترف منها مما حباكِ به الله من علم غزير ،،
فالخير عند أم البراء يزيد ويفيض ...
وهذا أعده كرم منكِ أخية أن تستجيبي لطلب شق عليّ أن أطلبه وتعديه أنتِ بالبسيط
إذا فهذا سيكون لي متكأ وثير سأتكئ إليه وفيه كل وقت وحين
جزيتِ خيرا أخيتي العزيزة .. بارك الله فيك وأحسن إليكِ

اولا يا ام البدر انت تأمري ثانيا سامحك الله وهداك والله لا أستحق من كلماتك كلمة ووعدتِ أنك لن تعودي لمثلها أبدا

فوالله لولا أن جعلك الله تحثيني على هذا ما كتبت منه حرفا

فجزاك الخير كله وجعله في كفة حسناتك

رعاك الله وحقق لك سؤلك آمين

متابعتك تسعدني عزيزتي

[13] أيّما ؟؟؟


قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

وقلت لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يومًا:

سئل بعض أهل العلم أيما أنفع للعبد:

التسبيح أو الاستغفار؟

فقال:

إذا كان الثوب نقيًا فالبخور وماء

الورد أنفع له، وإن كان دنسًا فالصابون والماء الحار أنفع له.
__________________

[14] ان شاء الله

ما فهمته من الشيخ العثيمين عن إن شاء الله قال :

فإن كان الانسان عازما على الفعل وبالتأكيد

سيفعله فليقل إن شاء الله

فلو جاء بعد العزم والأخذ بالأسباب عارضا يكون صدق في مقولته...

لكن إن لم تشأ أن تنجز الفعل وتعلم انك لن تفعله

لا تقل إن شاء الله وتعلقه على المشيئة فيعتقد فيك مع التكرار أنك

إن قلت إن شاء الله فإنك لن تفعل وهذا سيء...

[15]


قوله تعالى : (فإن حزب الله هم الغالبون)

الحزب : ( الاشتداد ) : مجموعة اشتدت وغلظت وتماسكت على فكر واحد ، كما نقول في القران حزب وهو مجموعة آيات تشكل قسما من القرآن وتعطي أحكاما متماسكة متراصة تمنح صاحبها صفات حامل القرآن..كان الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا حزبه أمر (أي اشتد عليه).....

وفي النهاية هم القوم الذين اجتمعوا على الحرص على الحصول على فضل الله هم
الغالبون الظاهرون الجند الذين لهم النصرة لكنها لا تتحقق الا بالتمسك الشديد بالأحكام

بناءا على طلب الاخوات بالتفريق ما بين المنقول وما كتبه قلمي أنوه بأن المشاركات
1
2
3
6
13

منقولة

وبقية المشاركات كتابتي

ومستقبلا إن بقي في العمر بقية سأكتب تحت كلماتي الخاصة

أم البراء ...

دمتم بود
______

[16] أم حمد لأم البراء :

نقلك جميل عن الهدوء الجذاب ونحن بحاجه إليه وخصوصاً هذه الأيام إذ يريد كثير الناس أن يكون متحدثاً لا مستمعاً وجزاك الله خير الجزاء وليتك تفيدينا بخبراتك كيف ممكن أن يكون المرء مستعماً أكثر من كونه متحدثاً ...

أم البراء :

أضحك الله سنك

الحقيقة بداية التزامي كان صعب علي جدا الاستماع

وما أن يبدأ أحدهم بكلام لا يعجبني الا ويجدني رددت كالصاعقة

والان بفضل الله ثم التمرين أنتظره يكمل ثم أرد كالصاعقة : )


أم البراء
____

نأتي الان للجد أخيتي أم حمد

بالنسبة للاستماع فالحقيقة أنه ليس سهلا
لكنه مربط وبداية كل علاقة جميلة فيما بعد...

تجدينا أخلاقنا ضيقة وصدرنا ضيقا
ويعود ذلك الى الضغط الذي نرزح تحته ليلا نهارا
فتجدي حتى الكبار منا يستلطفون من يتسع صدره للكلام ويترفق بهم.. وصنف آخر تجديه لا يحتمل مجرد كلمة منك ويغضب ولا يعود لمجالستك أبدا
الشاهد من الكلام أننا صغارا كنا أو كبارا نحتاج لمن يستمع لنا ويأخذنا بلطفه
وبهذا الخلق تكسبي الملايين
وإنه خلق تكسبينه بالتمرين على السكوت وفقط الاستماع ثم إبداء رأيك ليكون في عمق وصميم الموضوع لأن لا يعتقد الطرف المقابل أنك لم تكوني معه
أرجو أن أكون وفقت
بوركتن

أم البراء

____

[17] الإنصاف...
الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وينبغي أن نعرف أول الطرائق إلى الإنصاف؛ لأن الإنسان عدو ما يجهل، فإذا جهل شيئاً أصبح غير مقبول في الحكم عليه


ممكن أن يكون الإنصاف نوعاً من العدل فالعدل أعم لكن الإنصاف يكون في شيء واحد بخلاف العدل..
هناك خصائص وصفات لابد لمن يريد الإنصاف أن يتحلى بها

أبرزها :

المعرفة، والتجرد من الهوى، والنظرة الشمولية والتماس الأعذار، هذه الأربع إذا وجدت في أحد أصبح قادراً على أن يكون منصفاً.

*المعرفة ..

مما تجب مراعاته مع تلك الخصائص أن نعلم أنه ليس من الإنصاف أن نجحف في حق من له حق؛ لأن غيرنا بالغ فيه، وهذا مثال من القرآن: عيسى ابن مريم عليه السلام زعمت النصارى أنه ابن الله، وفي بعض أقوالهم أنه الله، وفي بعض أقوالهم أنه ثالث ثلاثة، وهذا غلو مذموم شرعاً، لكن لا يعني غلوهم ألا ننصفه ولا نعرف له المقام الذي أعطاه الله جل وعلا، فمن أجل ذلك أثنى الله تبارك وتعالى عليه

*التماس الأعذار..

العاقل حتى يكون منصفاً يعلم أنك إذا وثقت بأحد ينبغي أن تسلم بأن له عذراً، ينبغي أن تسلم أنه ليس من المعقول أن نصل بخلطائنا وأصحابنا وأصدقائنا ومشايخنا إلى الذروة ثم عند أدنى خطأ ننزلهم، فكيف رفعناهم في الأصل إذاً؟

قال ابن رجب رحمه الله: يأبى الله العصمة إلا لكتابه، والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه

*النظرة الشمولية ..

مثال إن بدر من الزوج أمور مكدرة للزوجة ينبغي أن تنظر إليه نظرة شاملة ثم تقيس المحاسن على المساوئ، وإيجابياته على سلبياته، ثم تستطيع بعد ذلك أن تنصفه وتحكم عليه حكماً مميزاً. فالنظرة الشمولية للأشياء هي التي جعلت الكثير من الناس يسير في طريق الانصاف، لكن أصحاب النظرات الجزئية الذين يقفون عند كل فقرة، ولا يقبلون أن يقيلوا أي عثرة، هؤلاء لا يمكن أن ينصفوا ..

*التجرد عن الهوى ..

يقول أحمد شوقي :

ليس الخلد مرتبة تلقى وتؤخذ من شفاه الجاهلينا.. ولكن منتهى همم كبار إذا ذهبت مصادرها بقينا
وسر العبقرية حين يسري فينتظم الصنائع والفنونا.. وأخذك من فم الدنيا ثناءً وتركك في مسامعها طنينا..


مايكل هارت
هذا الرجل تجرد أولاً من هواه، وهو مسيحي، لكنه جعل المسيحية وهو يحكم وراء ظهره، وبحسب معايير وضعها متجرداً من الهوى، ثم من غير حساب وجد أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الأول، وهو يقدم الكتاب للعالم المسيحي يقرءونه فجعل النبي عليه الصلاة والسلام في الأول

وكلنا يعرف قضية حادثة الإفك، فـعائشة رضي الله عنها رميت بـصفوان بن المعطل ، ثم برأها الله، فلما سأل النبي صلى الله عليه وسلم زينب رضي الله عنها وأرضاها، قالت: (يا رسول الله: أحمي سمعي وبصري ولا أقول إلا خيراً)، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها: (فعصمها الله بالتقوى، رغم أنها هي التي كانت تساميني من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم). وهذه مرحلة عليا في الإنصاف، مع أن أختها حمنة بنت جحش رضي الله عنها وأرضاها وقعت في حديث الإفك، تريد أن تنصر أختها وصدق الله إذ يقول: وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ

[18] الله لطيف بعباده

كانت دائما تشكو من زوجها ومن عدم تفاهمهما وبطؤ فهمه لما تريد ومرات عدة حاولَتْ الانفصال ولم يقدِّر لها ذلك الله الحكيم فكان أرحم بها منها
ثم أصابها المرض الخطير فكان زوجها هو القائم بأمورها وملازم لها وممرِّضها الى أن توفاها الله اليوم الخميس أسأل الله أن يتغمدها برحمته ويثبتها عند السؤال ويصبر أهلها
5-1-2012

أم البراء

[19] أُهرب


أُهرب
إذا شعرت بأن الطريق المؤدى إليهم بدأ يشعر بك وبأن الأرض التى تقف عليها أمامهم بدأت تشعر بك وبأن الجدران المحيطة بك معهم بدأت تشعر بك ومازالوا هم فى طور اللا شعور بك


أُهرب
إذا لاحظت أنك بدأت أن تتلوث كى تصل إليهم وبدأت لا تشبه نفسك كى ترضيهم وبدأت تنافق كى تبهرهم وبدأت تخون كى تلفت انتباههم

أُهرب
إذا شعرت بأنهم بدءوا يسيئون فهمك ويمزقون تاريخك ويشوهون عراقة إحساسك ويطفئون مصابيح طريقك إليهم

أُهرب
إذا شعرت بان نفسك لا تستحق منك كل هذا الشقاء وبأنهم لا يستحقون منك كل هذا الإحساس


اهرب... إلى الله إرجع إليه لأنك وصلت لمرحلة اختفى فيها كل أمل لديك سوى أملك بخالقك


قاتل الجسد مأخوذ به
وقاتل الروح لا يدري به أحد

[20] التعصب للأشخاص

قالت :

يا أختي هذا ما قاله الشيخ الألباني
وهل نأخذ الا منه !!!!

قلت :

خذي منه لوحدك !!
أما أنا فآخذ منه ومن أي شخص أتأكد من سلامة عقيدته إن وافقتْ نهج السلف الصالح

أم البراء

_____

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة

[16]

الحقيقة بداية التزامي كان صعب علي جدا الاستماع

وما أن يبدأ أحدهم بكلام لا يعجبني الا ويجدني رددت كالصاعقة

والان بفضل الله والتمرين أنتظره يكمل ثم أرد كالصاعقة : )


أم البراء
____

اختلف الوقت والصاعقة آتية آتية .......... ابتسامة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة

[19] أُهرب


أُهرب
إذا شعرت بأن الطريق المؤدى إليهم بدأ يشعر بك وبأن الأرض التى تقف عليها أمامهم بدأت تشعر بك وبأن الجدران المحيطة بك معهم بدأت تشعر بك ومازالوا هم فى طور اللا شعور بك


أُهرب
إذا لاحظت أنك بدأت أن تتلوث كى تصل إليهم وبدأت لا تشبه نفسك كى ترضيهم وبدأت تنافق كى تبهرهم وبدأت تخون كى تلفت انتباههم

أُهرب
إذا شعرت بأنهم بدءوا يسيئون فهمك ويمزقون تاريخك ويشوهون عراقة إحساسك ويطفئون مصابيح طريقك إليهم

أُهرب
إذا شعرت بان نفسك لا تستحق منك كل هذا الشقاء وبأنهم لا يستحقون منك كل هذا الإحساس


اهرب... إلى الله إرجع إليه لأنك وصلت لمرحلة اختفى فيها كل أمل لديك سوى أملك بخالقك


قاتل الجسد مأخوذ به
وقاتل الروح لا يدري به أحد

رحمة الله على الروح آمين

كم أن النصح بالهروب سهل ..... ولكن السبيل إليه من الصعوبة بمكان

فالله المستعان .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ

اختلف الوقت والصاعقة آتية آتية .......... ابتسامة

سرتني ابتسامتك كرريها دائما لو سمحتِ

[21] الدعاء

كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا ٱلْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًۭا ۖ قَالَ يَـٰمَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِالله ۖ إِنَّ الله يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿37﴾ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُۥ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِى مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةًۭ طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ (38) آل عمران

كان ممكن أن يطلب زكريا من مريم عليها السلام لكرامتها هذه أن تدعو الله له بالولد
لكن قول الله عز وجل هنالك
أي لما رأى بعينه عناية الله بمريم عليها السلام طمع بأن يدعو الله عز وجل بالولد وأن دعاؤه الله عز وجل أقرب له وأنفع من كرامات مريم عليها السلام

أم البراء

[22] تحية ناقصة

جلست مع الأخوات ولم أكن أعرفهن بشكل شخصي.. واحدة منهن كانت طبيبة وهي صديقة صديقتي
قامت لترحل سلَّمَتْ على الفتاة بجواري ونظرَتْ اليها واستقبلَتْ وجهها وودّعَتْهَا
جاء دوري مددت يدي سلَّمَتْ عليّ ووجهها للأمام وما نظرَتْ اليّ
وأكملَتْ السلام على من بعدي باستقبالهم والنظر اليهم.. أعلم أنها ما قصدَتْ
لكني أحسست بالحزن فقد بخسَتْني حقي بتحيّتها الناقصة
لأني أعلم أن التحية هي من استقبال المحيا وهو الوجه

أم البراء
_____