تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 11 من 14 الأولىالأولى ... 234567891011121314 الأخيرةالأخيرة
النتائج 201 إلى 220 من 271

الموضوع: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

  1. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    موقف عجيب مؤثر جدا
    ***************
    كان بعض المتقدمين يحج ماشيا على قدميه كل عام فكان ليلة نائما على فراشه فطلبت منه أمه شربة ماء فصعب على نفسه القيام من فراشه لسقي أمه الماء فتذكر حجه ماشيا كل عام وأنه لا يشق عليه فحاسب نفسه فرأى أنه لا يهونه عليه إلا رؤية الناس له ومدحهم إياه فعلم أنه كان مدخولا

    طويلبة علم حنبلية
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  2. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    فالنار أولى به !!


    قال صلى الله عليه وسلم : (يا كعب بن عجرة , إنه لا يربو لحم نبت من سحت ، إلا كانت النّار أولى به )
    *

    هلّا تمعّنا في مصدر أرزاقنا ؟ لا يتورّع الرجل في إطعام أهل بيته الحرام وينبت أولاده من الحرام وينطبق عليهم الحديث
    فالنار أولى به.
    ثم يأكل جميع أهل البيت من رزق الرجل الحرام ، وتفرح الأمّ بالشقّة الجديدة التي وفّرها لها ولدها في كبرها دون أن تسأله من أين؟ فيتشجّع أكثر فأكثر ويُرابي أكثر وينهب أكثر.. وتسعد زوجته بالسيارة الفارهة ويسعد الجميع بالمال الحرام ، وتسعد من تفوز باليانصيب بمال الجائزة الحرام**، فإنْ حذَّرتيها من الحديث قالت: نحن نَبَتَ لحمنا من الحلال وانتهى والله غفور رحيم فلا ينطبق علينا الحديث ، نقول : للأسف أنَّ مِن بعض خلايا الجسم ما يموت ومنها ما يتجدّد فالكلّ مشمول الى آخر العمر إلّا إنْ عزمنا على التوبة، وتسأل أخرى ما نفعل إن كان مصدر رزق أزواجنا حرام، نجيب : اتّقوا الله ما استطعتم تناولي بضع لقيمات تساعدك في البقاء بصحة جيدة أنت وأولادك ولا تتوسعي في المباحات أري الله من نفسك كُرْهاً للرّزق الحرام فاصرفي منه مضّطرة بقدْر حاجتك الضيّقة فقط، فإن أراد الله بهؤلاء الأزواج خيرا نبّههم الى ذلك بمصيبة مثل موت ولد أو حريق وهكذا .. ، فإن استدرجهم يتركهم فيما هم فيه الى أن يأخذهم، فإن أخذهم لم يفلتهم بل يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.
    ويستر الله عزّ وجلّ مرّة ومرّتين وثلاثة وأكثر ثمّ إذا لم يَتُبْ العبد ولم يستحِ من الله فضحته ذنوبه
    مثال :

    يسرق السّارق مرّات ومرّات ولا يظهر أمره للعيان الا بعد أن يمنحه الله عز وجل عدّة فرص للتوبة فإن تمادى انفضح أمره
    وأتسائل ما الذي أغراهم حتى يُفَضّلوا السّكن في نار جهنم. تقولين للأخت ما الذي جعلك تحصلين على قرض بنكيّ فتجيب ببساطة: لشراء شقة فأنا لا أستطيع دفع الإيجارت الباهظة وكل الناس يمتلكون الشقق الا أنا أسكن بالإيجار!! والأدهى والأمرّ أنّهم يجدون من الشيوخ من يفتي لهم بالأحلِّية للضرورة !!
    ***
    وأي ضرورة هذه ؟؟ فلنبقى بشقة إيجار لآخر عمرنا ولا نأخذ قرضاً ربيوياً من البنوك يهوي بنا في جهنّم!!(يبتغون عرض الحياة الدنيا)
    وللأسف من كثرة تكرار الكلمة ( النار ) أصبحت معتادة على ألسنتنا فلا نخاف حين نذكرها ولا نتخيل أنفسنا فيها أساساً
    لنفترض أنّ كلّ ذنب نفعله خلال النّهار عقوبته أنْ نضع أصبعنا على نار المدفأة دقيقة ، مثلاً لو سمعت أغنية مقابلها دقيقة نار، ثمّ اغتبت أصبحوا دقيقتين ثم أشعلت الخصومة بين اثنين صاروا ثلاثة وهكذا الى أن تصل الكفارة الى عشرة دقائق نضع فيها أصبعنا على لهيب النار ونار الاخرة سبعين ضعفاً
    بالله هل نقوى على ذلك؟!!!!


    أم البراء
    ****************************** ********************
    * .جزء من حديث.. الراوي: كعب بن عجرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 614
    خلاصة حكم المحدث : صحيح

    **
    السؤال :
    أتتني رسالة من المملكة المتحدة بأن ربحت ورقة يانصيب مجانية ويوجد مبلغ مالي وسيارة، فهل يجوز لي أخذ هذا المبلغ والسيارة، علماً بأنني لم أدفع مبلغا لأخذ ورقة يانصيب، فهل هذا حلال أم حرام؟

    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإن اليانصيب قمار وميسر لا يجوز التعامل به، ولا الانتفاع بالمال المكتسب منه،
    (الإسلام سؤال وجواب)

    *** السؤال
    ما هو حكم الشرع في من أخذ قرضا وهو بحاجة ماسة إليه مع العلم بأنه يسكن بشقة ليست ملكاً له ولم يجد أي مكان آخر يأويه وفي أي لحظة معرض للمناوشات من صاحب الشقة ، نرجو إعطاء حكم الشرع في ذلك ولدي منزل تحت الإنجاز ولا أستطيع إكماله بدون هذا القرض لأن العين بصيرة واليد قصيرة.


    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فمن المعلوم أن الربا من أغلظ المحرمات، والمحرمات لا تباح إلا عند الضرورة، وما ذكرته من حاجتك لبناء مسكنك ليس موضع ضرورة، ما دام الاستغناء بالإيجار ممكناً، على ما فيه من مشقة. فإن السكن ضرورة للإنسان كالطعام والشراب، ولكن كون السكن ملكاً للشخص فهذا حاجة وليس بضرورة فلا يباح لأجله الاقتراض بالربا. ومما يجدر التنبه له أن الضرورة لا تعني مطلق المشقة، فالضرورة تبيح ما كان محظوراً إلى أن يرتفع الضرر، أما المشقة القاصرة عن مرحلة الضرورة فلا تبيح المحرمات، قال تعالى: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) [الأنعام: 119]. ولم يقل: إلا ما شق عليكم.
    فالحاصل أن عليك أن تتقي الله تعالى، وأن تعلم أن التعامل بالربا يعني إعلان الحرب بينك وبين الله، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) [البقرة: 278-279] الآية، ولا يعلم ذنب ـ دون الكفر ـ كان الوعيد فيه بهذا الترهيب إلا الربا. والله أعلم.المصدر (الإسلام سؤال وجواب)

    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  3. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ(214)
    سورة البقرة


    هناك في النحو أدوات نفي وجزم. ومن أدوات النفي "لم" و"لما" فعندما نقول: "لم يحضر زيد" فهذا حديث في الماضي، ومن الجائز أن يحضر الآن. ولكن إذا قلت: "لما يحضر زيد" فالنفي مستمر حتى الآن، أي أنه لم يأتي حتى ساعة الكلام لكن حضوره ومجيئه متوقع. ولذلك يقول الحق:
    وعندما نتأمل قوله الحق: "وزلزلوا" فأنت تكتشف خاصية فريدة في اللغة العربية، هذه الخاصية هي تعبير الصوت عن واقعية الحركة، فكلمة "زلزلوا" أصلها زلزلة، وهذه الكلمة لها مقطعان هما "زل، زل". و"زل": أي سقط عن مكانه، أو وقع من مكانه، والثانية لها المعنى نفسه أيضاً، أي وقع من مكانه، فالكلمة تعطينا معنى الوقوع المتكرر: وقوع أول، ووقوع ثانٍ، والوقع الثاني ليس امتداداً للوقوع الأول؛ ولكنه في اتجاه معاكس، فلو كانت في اتجاه واحد لجاءت رتيبة، إن الزلة الثانية تأتي عكس الزلة الأولى في الاتجاه، فكأنها سقوط جهة اليمين مرة، وجهة الشمال مرة أخرى. ومثل ذلك "الخلخلة" أي حركة في اتجاهين معاكسين "خل" الأولى جهة اليمين، و"خل" الثانية جهة اليسار، وبهذا تستمر الخلخلة.
    وهكذا "الزلزلة" تحمل داخلها تغير الاتجاه الذي يسمى في الحركة بالقصور الذاتي. والمثال على ذلك هو ما يحدث للإنسان عندما يكون راكباً سيارة، وبعد ذلك يأتي قائد السيارة فيعوقها بالكابح "الفرامل" بقوة، عندئذ يندفع الراكب للأمام مرة، ثم للخلف مرة أخرى، وربما تكسر زجاج السيارة الأمامي حسب قوة الاندفاع؛ ما الذي تسبب في هذا الاندفاع؟ إن السبب هو أن جسم الراكب كان مهيأ لأن يسير للأمام؛ والسائق أوقف السيارة والراكب لازال مهيأ للسير للأمام، فهو يرتج، وقد يصطدم بأجزاء السيارة الداخلية عند وقوفها فجأة. وعملية "الزلزلة" مثل ذلك تماماً، ففيها يصاب الشيء بالارتجاج للأمام والخلف، أو لليمين واليسار، وفي أي جهتين متعاكستين.
    و"زلزلوا" يعني أصابتهم الفاجعة الكبرى، الملهية، المتكررة، وهي لا تتكرر على نمط واحد، إنما يتعدد تكرارها، فمرة يأخذها الإيمان، ثم تأخذها المصائب والأحداث، وتتكرر المسألة حتى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا معه: "متى نصر الله"؟ ويأتي بعده القول: "ألا إن نصر الله قريب" فهل يتساءلون أولاً، ثم يثوبون إلى رشدهم ويردون على أنفسهم "ألا أن نصر الله قريب" أم أن ذلك إيضاح بأن المسألة تتأرجح بين "متى نصر الله" وبين "ألا إن نصر الله قريب"؟.
    لقد بلغ الموقف في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاختيار والابتلاء إلى القمة، ومع ذلك واصل الرسول صلى الله عليه وسلم والذين معه الاستمساك بالإيمان. لقد مستهم البأساء والضراء وزلزلوا، أي أصابتهم رجفة عنيفة هزتهم، حتى وصل الأمر من أثر هذه الهزة أن "يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب". إن مجيء الأسلوب بهذا الشكل "متى نصر الله" يعني استبطاء مجيء النصر أولا، ثم التبشير من بعد ذلك في قوله الحق: "ألا نصر الله قريب". ولم يكن ذلك للشك والارتياب فيه. وهذا الاستبطاء، ثم التبشير كان من ضمن الزلزلة الكبيرة، فقد اختلطت الأفكار: أناس يقولون: "متى نصر الله" فإذا بصوت آخر من المعركة يرد عليهم قائلا: "ألا إن نصر الله قريب".
    وسياق الآية يقتضي أن الذين قالوا: "متى نصر الله" هم الصحابة، وأن الذين قال: "ألا إن نصر الله قريب" هو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    منقول

    السؤال :
    هل شعرتم بالزلازل كما شعروا أم ليس بعد
    وهل ثبتُّم كما ثبتوا أم ؟؟؟؟
    أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ!!!!!!!!
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  4. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    التعلُّق

    يعتقد البعض أنّ عقد الاخوة الإيمانية عقد تمليك فيبدأ باسم الدين والحب في الله
    وتنتهي ب ( لمَ جلستَ مع غيري ؟ لمَ تحدِّثتَ مع غيري؟)

    حين يتعلّق الإنسان بإنسان آخر فليتأكد أن آفاقه ضيّقه وأنه يحصر نفسه في دائرة ضيقة لا تسمن ولا تغني من جوع فلا يعرف غيره ولا يحيا الا معه بحضوره كان أو بغيابه يجلس يفكر كيف يسعده ويرضيه وكيف يبقى معه أغلب الوقت فيهمل كلّ أحد غيره فتضيق آفاقه وتنطوي على هذا الشخص وكأنّ الأخوة وُجِدَتْ لأجل هذا الغرض مع أنّ الأخوَّة إعانة الأخ على السِّير على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم
    فإن ابتعد ولم يشاء الهداية ففي التّرْك راحة وفي الناس إبدال ،.أمّا العلاج مِنْ تَعَلُّق القلب بشخص
    أولا : أن نعرف أنّه ابتلاء فيُكْثِر اللجوء الى الله سبحانه في صرف ذلك عنه .قال تعالى : ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنّه من عبادنا المخلصين )

    ثانياً : غض البصر فإنّ الإفراط في النظر الى الوجوه وشدّة التأمّل فيها يورث خلل في النّفس ويُذهِب الحياء وربّما أدى ذلك العلاقات المحرّمة بين النساء أو بين الرجال

    ثالثاً :العلم عن الله فإن ضاعت أوقاتنا بكثرة التفكير بمن نحبّ وتعلقنا به ولا نقوم الا بخدمته ولا نتكلم الا عنه ولا نجالس غيره الأوقات الطويلة دونما فائدة ولا نحبُّ إلّا ما يحبُّ فماذا بقي لله عز وجل!!!!!!

    يقول ابن القيم : "فلو خيِّر بين رضاه ورضا الله لاختار رضاه وكان لقائه أحب اليه من لقاء الله وتمنِّيه لقربه أعظم من تمنِّيه لقرب ربه وهربه من سخطه عليه أشد من هربه من سخط الله، فيقدِّم مصالح معشوقه وحوائجه على حاجته لربِّه ، فلمعشوقه لبّه وقلبه وخالص ماله ، وربّه على الفضلة قد اتّخذه وراءه ظهريا يتلكأ في أداء ما عليه لربّه حتى كأنّه واقف في الصلاة على الجمر من ثقلها عليه ، فإذا جاءت خدمة أخيه أقبل عليها يقلبه وبدنه فَرِحَاً بها خفيفة على قلبه لا يستثقلها ولا يستطيلها "!

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
    مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى*


    ففي قوله (تداعى له سائر الجسد) أي دعا بعضه بعضاً الى المشاركة في ذلك، ومنه قوله تداعت الحيطان ، أي تساقطت.
    قيل الذي يظهر أن التراحم والتوادّ والتعاطف وإن كانت متقاربة في المعنى يبقى بينهما فرق لطيف (التوادّ) المراد به التواصل الجالب للمحبّة كالتزاور والتهادي . (والتعاطف) إعانة بضهم بعضاً.
    (السهر) فلأنّ الألم يمنع النوم وذكر (الحمّى) لأنّ فقد النوم يثيرها . وشبّه النبيّ صلى الله عليه وسلم الإيمان بالجسد وأهله بالأعضاء، لأن الإيمان أصل وفروعه التكاليف ، فإذا أخلّ المرء بشيء من التكاليف اختلّ الأصل ، وكذلك الجسد أصل (كالشجرة) وأعضاؤها الأغصان ، فإذا ضُرِبَ غصن من أغصانها اهتزّتْ الأعضاء كلّها بالتحرُّك والاضطراب.

    تأمّلوا معي الروائع في قوله صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن ، فإن الظنّ أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ، ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا**

    في قوله : ( إيّاكم والظنّ ) قيل ليس المراد ترك العمل بالظنّ الذي تناط به الأحكام غالباً ، بل المراد تحقيق الظنّ الذي يضر بالمظنون به ، وكذا ما يقع في القلب بغير دليل وذلك أنّ أوائل الظنون إنّما هي خواطر لا يمكن دفعها.وقال القرطبي: المراد بالظنّ هنا التهمة التي لا سبب لها ، والمراد بالوسوسة أنّها من الشيطان قولاً محبّباً كصوت الحليّ.
    كمن يتَّهم رجلاً بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها ، ولذلك عطف عليه قوله : (ولا تجسسوا ) وذلك أنّ الشخص يقع له خاطر التُّهمة فيريد أن يتحقق فيتجسّس ويبحث ويستمع فنُهِيَ عن ذلك ، فإن قال الظَّانّ أبحث لأتحقَّق ، قيل له : (ولا تجسّسوا) ، فإن قال تحقّقْتُ دون تجسس ، قيل له :(ولا يغتب بعضكم بعضا) ووجه الاستدلال النّهي عن الظنّ بالمسلم شراً ، فإن كان لا يستند الى الأدلة فقد صار ظنّاً فيكون الجازم به كاذباً وصار من الكذب ، لأن الكذب في أصله مستقبح وإشارة الى أنّ الاغترار به أكثر من الكذب المحض لخفائه . في قوله : (فإنّ الظنّ أكذب الحديث) ، (ولا تحسسوا) وأصل هذه الكلمة من الحواس الخمس وقيل هي أعمّ من التي بالجيم لأنّها تكلِّمٌ بالخاطر واستماع حديث القوم والبحث عمّا يدرك بحاسة العين والأُذُن ورجّح ذلك القرطبي، (ولا تجسسوا) وهو البحث عن عورات الناس وبواطن الأمور ويستثنى من النّهي الذي يتعيّن طريقاً الى إنقاذ نفسه من الهلاك ، قوله : (ولا تحاسدوا) قال الحسن البصري:
    ما من آدمي إلا وفيه الحسد فمن لم يجاوز ذلك الى البغي والظلم لم يتبعه منه شيء (وذلك لحب الانسان الخير لنفسه).

    وأخيرا إن قيل لك أنّ فلاناً سيئ النيّة تجاهك ، قل : الله تجاوز عن النيَّة وهو يعلمها فكيف لا نتجاوز عنها ونحن لا نعلمها!!!!

    فإن حظ المؤمن منك ثلاث خصال :
    الأول : إن لم تنفعه لا تضرّه
    الثاني : إن لم تسرّه فلا تغمّه
    الثالث : إن لم تمدحه فلا تذمّه

    قيل :
    مالي أرى القلوب قست....وطغت عليها الأدران
    نصلها لله ونطمع لجنة....تشتاق لجمع الأقران
    فما لإخائكم يعزّ علينا....جعلتموه سببا للأحزان


    وقال الشاعر

    لا تكن في الإخاء مكثرأ ثم تكون فيه مدبرا
    فيعرف سرفك في الإكثار بجفائك في الإدبار

    وقال :

    ليس الكريم إن زلّ صاحبه بثَّ الذي كان من أسراره علما
    إنّ الكريم الذي تبقى مودته ويحفظ السرّ إن صافى وإن صرما


    وقال :
    لي صديق يرى حقوقي عليه نافلات وحقّه عليّ كان فرضا
    لو قطعت الجبال طولاً اليه ثم من بعد طولها سِرْتُ عرضا
    لرأى ما صنعتُ غير كبير واشتهى أن أزيد في الأرض أرضا

    منه كتابتي ومنه منقول
    ***************************

    * الراوي: النعمان بن بشير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2586
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    **
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6064
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    _____________
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  5. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    تأمل قوله سبحانه :

    ( جنات عدن مفتحة لهم الأبواب ) ، كيف تجد تحته معنىً بديعاً وهو أنهم إذا دخلوا الجنة لم تغلق أبوابها عليهم بل تبقى مفتحة كما هي ، وأما النار فإذا دخلها أهلها أغلقت عليهم أبوابها كما قال تعالى : ( إنهم عليهم مؤصدة ) .

    ففي تفتيح الأبواب لهم إشارة إلى تصرفهم وذهابهم وإيابهم وتبوئهم من الجنة حيث شاءوا ، ودخول الملائكة عليهم كل وقت بالتحف والألطاف من ربهم ودخول ما يسرهم عليهم كل وقت ، وأيضاً أشار إلى أنها دار أمن لا يحتاجون فيها إلى غلق الأبواب كما كانوا يحتاجون إلى ذلك في الدنيا .

    ابن القيم ـ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  6. #206
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة مشاهدة المشاركة
    تأمل قوله سبحانه :

    ( جنات عدن مفتحة لهم الأبواب ) ، كيف تجد تحته معنىً بديعاً وهو أنهم إذا دخلوا الجنة لم تغلق أبوابها عليهم بل تبقى مفتحة كما هي ، وأما النار فإذا دخلها أهلها أغلقت عليهم أبوابها كما قال تعالى : ( إنهم عليهم مؤصدة ) .

    ففي تفتيح الأبواب لهم إشارة إلى تصرفهم وذهابهم وإيابهم وتبوئهم من الجنة حيث شاءوا ، ودخول الملائكة عليهم كل وقت بالتحف والألطاف من ربهم ودخول ما يسرهم عليهم كل وقت ، وأيضاً أشار إلى أنها دار أمن لا يحتاجون فيها إلى غلق الأبواب كما كانوا يحتاجون إلى ذلك في الدنيا .

    ابن القيم ـ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح
    تأمل بديع!
    شكر الله لكِ
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  7. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    أرجو حذف السابقة وتبديلها بهذه مشكورة

    التعلُّق

    يعتقد البعض أنّ عقد الاخوة الإيمانية عقد تمليك فيبدأ باسم الدين والحب في الله
    وتنتهي ب ( لمَ جلستَ مع غيري ؟ لمَ تحدِّثتَ مع غيري؟)

    حين يتعلّق الإنسان بإنسان آخر فليتأكد أن آفاقه ضيّقه وأنه يحصر نفسه في دائرة ضيقة لا تسمن ولا تغني من جوع فلا يعرف غيره ولا يحيا الا معه بحضوره كان أو بغيابه يجلس يفكر كيف يسعده ويرضيه وكيف يبقى معه أغلب الوقت فيهمل كلّ أحد غيره فتضيق آفاقه وتنطوي على هذا الشخص وكأنّ الأخوة وُجِدَتْ لأجل هذا الغرض..

    يقول ابن القيم : "فلو خيِّر بين رضاه ورضا الله لاختار رضاه وكان لقائه أحب اليه من لقاء الله وتمنِّيه لقربه أعظم من تمنِّيه لقرب ربه وهربه من سخطه عليه أشد من هربه من سخط الله، فيقدِّم مصالح معشوقه وحوائجه على حاجته لربِّه ، فلمعشوقه لبّه وقلبه وخالص ماله ، وربّه على الفضلة قد اتّخذه وراءه ظهريا يتلكأ في أداء ما عليه لربّه حتى كأنّه واقف في الصلاة على الجمر من ثقلها عليه ، فإذا جاءت خدمة أخيه أقبل عليها يقلبه وبدنه فَرِحَاً بها خفيفة على قلبه لا يستثقلها ولا يستطيلها "!

    ،.أمّا العلاج مِنْ تَعَلُّق القلب بشخص
    أولا : أن نعرف أنّه ابتلاء فيُكْثِر اللجوء الى الله سبحانه في صرف ذلك عنه .قال تعالى : ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنّه من عبادنا المخلصين )

    ثانياً : غض البصر فإنّ الإفراط في النظر الى الوجوه وشدّة التأمّل فيها يورث خلل في النّفس ويُذهِب الحياء وربّما أدى ذلك العلاقات المحرّمة بين النساء أو بين الرجال

    ثالثاً :العلم عن الله فإن ضاعت أوقاتنا بكثرة التفكير بمن نحبّ وتعلقنا به ولا نقوم الا بخدمته ولا نتكلم الا عنه ولا نجالس غيره الأوقات الطويلة دونما فائدة ولا نحبُّ إلّا ما يحبُّ فماذا بقي لله عز وجل!!!!!!



    فإن اهتدى كان به أمّ إن ابتعد ولم يشأ الهداية ففي التّرْك راحة وفي الناس إبدال.
    والأخوَّة إعانة الأخ على السِّير على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم.ولن نترك وصف الأخوّة الحقّة التي يجسدها الحديث التالي :
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
    مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى*


    ففي قوله (تداعى له سائر الجسد) أي دعا بعضه بعضاً الى المشاركة في ذلك، ومنه قوله تداعت الحيطان ، أي تساقطت.
    قيل الذي يظهر أن التراحم والتوادّ والتعاطف وإن كانت متقاربة في المعنى يبقى بينهما فرق لطيف (التوادّ) المراد به التواصل الجالب للمحبّة كالتزاور والتهادي . (والتعاطف) إعانة بضهم بعضاً.
    (السهر) فلأنّ الألم يمنع النوم وذكر (الحمّى) لأنّ فقد النوم يثيرها . وشبّه النبيّ صلى الله عليه وسلم الإيمان بالجسد وأهله بالأعضاء، لأن الإيمان أصل وفروعه التكاليف ، فإذا أخلّ المرء بشيء من التكاليف اختلّ الأصل ، وكذلك الجسد أصل (كالشجرة) وأعضاؤها الأغصان ، فإذا ضُرِبَ غصن من أغصانها اهتزّتْ الأعضاء كلّها بالتحرُّك والاضطراب.

    تأمّلوا معي الروائع في قوله صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن ، فإن الظنّ أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ، ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا**

    في قوله : ( إيّاكم والظنّ ) قيل ليس المراد ترك العمل بالظنّ الذي تناط به الأحكام غالباً ، بل المراد تحقيق الظنّ الذي يضر بالمظنون به ، وكذا ما يقع في القلب بغير دليل وذلك أنّ أوائل الظنون إنّما هي خواطر لا يمكن دفعها.وقال القرطبي: المراد بالظنّ هنا التهمة التي لا سبب لها ، والمراد بالوسوسة أنّها من الشيطان قولاً محبّباً كصوت الحليّ.
    كمن يتَّهم رجلاً بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها ، ولذلك عطف عليه قوله : (ولا تجسسوا ) وذلك أنّ الشخص يقع له خاطر التُّهمة فيريد أن يتحقق فيتجسّس ويبحث ويستمع فنُهِيَ عن ذلك ، فإن قال الظَّانّ أبحث لأتحقَّق ، قيل له : (ولا تجسّسوا) ، فإن قال تحقّقْتُ دون تجسس ، قيل له :(ولا يغتب بعضكم بعضا) ووجه الاستدلال النّهي عن الظنّ بالمسلم شراً ، فإن كان لا يستند الى الأدلة فقد صار ظنّاً فيكون الجازم به كاذباً وصار من الكذب ، لأن الكذب في أصله مستقبح وإشارة الى أنّ الاغترار به أكثر من الكذب المحض لخفائه . في قوله : (فإنّ الظنّ أكذب الحديث) ، (ولا تحسسوا) وأصل هذه الكلمة من الحواس الخمس وقيل هي أعمّ من التي بالجيم لأنّها تكلِّمٌ بالخاطر واستماع حديث القوم والبحث عمّا يدرك بحاسة العين والأُذُن ورجّح ذلك القرطبي، (ولا تجسسوا) وهو البحث عن عورات الناس وبواطن الأمور ويستثنى من النّهي الذي يتعيّن طريقاً الى إنقاذ نفسه من الهلاك ، قوله : (ولا تحاسدوا) قال الحسن البصري:
    ما من آدمي إلا وفيه الحسد فمن لم يجاوز ذلك الى البغي والظلم لم يتبعه منه شيء (وذلك لحب الانسان الخير لنفسه).

    وأخيرا إن قيل لك أنّ فلاناً سيئ النيّة تجاهك ، قل : الله تجاوز عن النيَّة وهو يعلمها فكيف لا نتجاوز عنها ونحن لا نعلمها!!!!

    فإن حظ المؤمن منك ثلاث خصال :
    الأول : إن لم تنفعه لا تضرّه
    الثاني : إن لم تسرّه فلا تغمّه
    الثالث : إن لم تمدحه فلا تذمّه


    قيل :
    مالي أرى القلوب قست....وطغت عليها الأدران
    نصلها لله ونطمع لجنة....تشتاق لجمع الأقران
    فما لإخائكم يعزّ علينا....جعلتموه سببا للأحزان


    وقال الشاعر
    لا تكن في الإخاء مكثرأ ثم تكون فيه مدبرا
    فيعرف سرفك في الإكثار بجفائك في الإدبار

    وقال :
    ليس الكريم إن زلّ صاحبه بثَّ الذي كان من أسراره علما
    إنّ الكريم الذي تبقى مودته ويحفظ السرّ إن صافى وإن صرما


    وقال :
    لي صديق يرى حقوقي عليه نافلات وحقّه عليّ كان فرضا
    لو قطعت الجبال طولاً اليه ثم من بعد طولها سِرْتُ عرضا
    لرأى ما صنعتُ غير كبير واشتهى أن أزيد في الأرض أرضا

    منه كتابتي ومنه منقول
    ***************************

    *
    الراوي: النعمان بن بشير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2586
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    ** الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6064
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  8. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد مشاهدة المشاركة
    تأمل بديع!
    شكر الله لكِ
    نسيت أن اكتب منقول
    آسفة
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  9. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    من أتزوج ؟
    سألتني الأخت :
    هل أتزوج برجل متدين جداً أم برجل متوسط الدين يصلي فقط ويقرأ القرآن وعنده أخلاق ؟
    الأصل أن القوامة للرجل
    وغالبا المرأة تتبع الرجل في كل شيء
    فإن كان فاسقا زعزع دينها والتزامها وخف ايمانها حتى تجاريه في فسقه
    وإن كان شأنه في الدين عاليا نراها تجتهد لتحوز على رضاه في الدنيا وتشاركه أفكاره بالدين فالغلبة للرجل بكل الأحوال في الغالب
    يعني لو تزوج رجل متدين بواحدة تصلي وتعلم فروض دينها تتطور معه باذن الله ولا تعارض
    الا إن كانت هي ابتلاؤه من رب العالمين
    هذا والله أعلم ولا أقول عن النساء أنهن ملائكة لكن معروف أن المرأة كلمة حلوة تأخذها وكلمة أخرى ترجعها وهن وصاية الرسول صلوات الله عليه للرجال ومع كل هذا ترين منهم العجب فلا يكون أسدا الا في بيته وفي الخارج تعدينه مع النعاج
    وحقيقة هنالك نبلاء لكن أين هم وان وجدوا تجديهم يبحثون عن الجمال قبل العلم فتحظى الجميلة ذات الخلق السيء بالرجل النبيل الطيب فتشيبه بأخلاقها فيطلقها ويتزوج ذات الدين التي في الأغلب ليست جميلة ويعيش تقريبا غير محصن فيبقى في صراع فيا عزيزتي من أرادت الزواج فلتعلم أن الزواج ليس فرحة بطرحة ولا بقلب زوج تعتقد بغبائها أنها تملكه فلا أحد يمتلك الزوج الا الله ثم أمّه فإن اتقى الله في أهله كان خيركم خيركم لأهله وإن ضيّع من يعول فأمره الى الله هو يحاسبه لأنه لا يملك أحد من البشر محاسبته فهو يعتقد نفسه فوق كل شيء وليس عليه مسيطر خصوصا اذا كان لا يتق الله في أهله


    ردت علي اخت فقالت


    لا أحد يملك الزوج فالمرأة كلها ملك للرجل وليس العكس فتنتج المشاكل من هنا
    ماهذا يا أختاه لقد انتهى عهد الرقيق.. .. الانسان ملك لخالقه لا لمخلوق

    الزواج ليس امتلاك من اى طرف للاخر .. الزواج سكن ومودة ورحمة

    وعاشروهن بالمعروف


    البيوت تبنى على الاسلام .. لا على الاستعباد والامتلاك

    فرددت وقلت :
    أضحكتيني .... من قال ما تقولين ألم تقرئي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
    هن عوان عندكم
    أي أسيرات فبالله قولي ما تفعل الأسيرة عند سيدها ... صدقيني يا أختي لو لم يكن رجل الدين الذي يعلم تماما قدر المرأة الكبير عند الله عنده أخلاق المؤمن الحق.. واستغل الدين كما يحب لأذل المرأة بإسم الدين لأنه يخلو من أخلاق الاسلام ويقنع نفسه أنه على حق ومظلوم مع زوجته كما يبدأ يقنع الاخرين حوله بذلك
    فتياتنا اليوم أخذن من التربية الغربية ما اخذن
    فإن قال لها أخوها لا تفعلي وافعلي لا تفهمه انه ناصح لها

    بل كما أوحوا لها أن هذا تسلط لا خوف عليك
    والولد مثل البنت ولا يجب ان تسمحي له ان يتحكم بك وان كان شقيقك

    فكيف مثل هذه البنت ستتزوج ملتزم؟ أم هي فرصه للزواج وخلاص!!!!!!!!!!!!!! !
    التكافؤ بين الزوجين ضروري وخصوصا في البيئة
    لا نستطيع التغاضي عن فقر الرجل ونتغاضى عن فقر العروس وذلك لأن للحياة متطلبات والرسول صلوات الله عليه قال من من من من استطاع منكم الباءة فليتزوج
    والمشكلة ليس بفقر الرجل والمال
    المشكلة لما تتكاثر الأعباء عليه فيبدأ مزاجه بالانحدار للأسوأ والانزعاج وتصبح الحياة جحيما لا تطاق بسب شعوره بعجزه وهذا مما لا يحمد عقباه
    وفي النهايه الزواج رزق من الله نسأل الله لكل أخت ملتزمه زوجا صالحا هينا لينا يعينها وتعينه على طاعه الله ~ آمين
    أن توافق على فاسق وتأمل صلاحه.. خصوصاً أن بعض الأهل يهتم ب"الوظيفه،المكا ه الإجتماعيه..الخ" وآخر شيء الدين،ويدندنون ب"لعله يهتدي"،ومايدرين لعلي أنا أتغير فالأولى الرفض من البدايه والحمدلله.

    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  10. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    لن يعينك أحد ان لم تعن نفسك
    هناك جانب واحد من العالم يجب أن تكون متأكداً من تحسينه، ألا وهو نفسك ..
    يجب أن تبدأ من هناك، وليس من الخارج وليس من الأخرين ..
    فهذا يأتي بعد أن تؤثر فى نفسك.
    لا تأتي العظمة عندما تسير الأمور معك دائما على خير ما يرام؛
    ولكن تأتي عندما يتم اختبارك بحق،وعندما تتعرض لبعض الضربات وبعض الإحباطات وتشعر بالحزن؛لأنك لايمكن أبدا أن تشعر بروعة وجودك على أعلى الجبال إلا إذا كنت من قبل في اسفل الوديان.
    على من ستعتمد ؟؟
    هل على فلان أم فلان ؟؟ لا أحد سيشعر بك إلا أنت فإن تعثّرتّ فلا تقف وإن أهانوك لا تستسلم وإن قلّلوا من قدرك لا تهتم
    إمض في سيرك لترقى أكثر وأكثر فإن وصلوا لبطانتك ومَن يحيط بك فعظَّم الله أجرك في مَن حولك ، واستمرّ لوحدك لا تعير لكلامهم المتغِّير ومبدأهم المهتزّ أيّ اهتمام فما أن يروك نجحت وحدك وحقّقْت ما حاولوا ان يُفشلوه الا وتراهم حولك من جديد منهم النادم على خذلانك بحق ومنهم من نادم على الغنيمة!

    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  11. #211
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة مشاهدة المشاركة
    لن يعينك أحد ان لم تعن نفسك
    هناك جانب واحد من العالم يجب أن تكون متأكداً من تحسينه، ألا وهو نفسك ..
    يجب أن تبدأ من هناك، وليس من الخارج وليس من الأخرين ..
    فهذا يأتي بعد أن تؤثر فى نفسك.
    لا تأتي العظمة عندما تسير الأمور معك دائما على خير ما يرام؛
    ولكن تأتي عندما يتم اختبارك بحق،وعندما تتعرض لبعض الضربات وبعض الإحباطات وتشعر بالحزن؛لأنك لايمكن أبدا أن تشعر بروعة وجودك على أعلى الجبال إلا إذا كنت من قبل في اسفل الوديان.
    على من ستعتمد ؟؟
    هل على فلان أم فلان ؟؟ لا أحد سيشعر بك إلا أنت فإن تعثّرتّ فلا تقف وإن أهانوك لا تستسلم وإن قلّلوا من قدرك لا تهتم
    إمض في سيرك لترقى أكثر وأكثر فإن وصلوا لبطانتك ومَن يحيط بك فعظَّم الله أجرك في مَن حولك ، واستمرّ لوحدك لا تعير لكلامهم المتغِّير ومبدأهم المهتزّ أيّ اهتمام فما أن يروك نجحت وحدك وحقّقْت ما حاولوا ان يُفشلوه الا وتراهم حولك من جديد منهم النادم على خذلانك بحق ومنهم من نادم على الغنيمة!

    نصيحة رائِعة
    جزاكِ اللهُ خيرًا وأحسَنَ إليكِ()
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  12. #212
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    270

    افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    بوركت أختي الحبيبة ،لله درها من كلمات .
    هذا تطبيق عملي لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
    "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله . ولا تعجز . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا . ولكن قل : قدر الله . وما شاء فعل . فإن لو تفتح عمل الشيطان."الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2664
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

  13. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله مشاهدة المشاركة


    نصيحة رائِعة
    جزاكِ اللهُ خيرًا وأحسَنَ إليكِ()
    واياكم اختي الفاضلة رحمة الله على أختك ووالدتك أسأل الله لهما الفردوس
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  14. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الستير مشاهدة المشاركة
    بوركت أختي الحبيبة ،لله درها من كلمات .
    هذا تطبيق عملي لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
    "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله . ولا تعجز . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا . ولكن قل : قدر الله . وما شاء فعل . فإن لو تفتح عمل الشيطان."الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2664
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    لله در كلماتك انت
    تهز الكيان
    بارك الله لي فيك
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  15. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    لا تطلب الدعاء ممَّن تصدقتَ عليه ! ♥ ♥ ♥ أحياناً نتصدق على فقير أو مسكين أو نقدم لأحد أي شيء و نقول : خذ هذه وادع لي ، أو نقول: لا أريد منك إلا الدعاء. أتدري أن ذلك يفوتُ عليك شيئاً من الأجر ؟!
    يقول ابن تيمية: قال تعالى { وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا ¤ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّـهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَ لَا شُكُورًا }الانسان8،9 من طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء خرج من هذه الآية . ♥ ♥ عن عائشة رضي الله عنها ( أهديت لرسول الله شاة ، قال : اقسميها ، فكانت عائشة إذا رجعت الخادم : قالوا : بارك الله فيكم ، فتقول عائشة : و فيهم بارك الله ،
    نرد عليهم مثل ما قالوا ، و يبقى أجرنا لنا )

    بعضنا يمنّ على من ينوي التصدّق عليه حتى يصل الفقير لدرجة القرف من هذا الشخص مع أنّ الأصل إسعاد الفقير وستجد هذه السعاد في قلبك حين ترى فرحته بعطيّتك
    وبعضهم يصرخ في وجه الطالب بحجة أنه غير محتاج حقيقة إنّما هو يكذب،
    نقول حتى لو كان كاذباً فصدّه بلطف كما أُمرنا تخيّل نفسك مكانه أو أحد أولادك فهل تحب أن يصدك أحدهم بعنف؟
    الأفضل أن تؤدِّي له النصيحة بالعمل والاجتهاد أكثر ، لا أن تهينه وتمنّ عليه عطيّتك وإنّما هي رزق من الله وأنت مجرد وسيلة لتوصيل هذا الرزق ، الله الرزّاق والله المالك وليس لنا من الأمر شيء
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  16. #216
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    لن ألبَثَ كثيرًا حتّى أكونَ تحتَ التُّراب.
    المشاركات
    603

    افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه،

    جزاكِ اللهُ خيرَ الجزاء أُمَّ البراء الحبيبة وباركَ فيكِ()
    واياكم اختي الفاضلة رحمة الله على أختك ووالدتك أسأل الله لهما الفردوس



    هِيَ أُختِي في الله فقدت والدَتَها يا غالية... دعاؤكِ لها.
    إن وعدْتُ بعودةٍ أو مُشاركةٍ ولم أعُد، أو كانَ لأختٍ حقٌّ عليّ فلتُحلّلني، أستودعُكُنّ الله .

  17. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    اللهم اغفر لها وارزقها الفردوس الأعلى
    بوركتِ أخيتي
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  18. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    هدأت الزوجة والسبب الاستغفار
    يروي قصته فيقول: في يوم من الأيام عدت إلى منزلي بعد يوم حافل بالتعب والإرهاق؛ فتحت الباب وإذا بالزوجة تنتظرني، وعليها علامات الغضب و الانفعال، وأخذت تبادرني بالأسئلة لم أتمالك نفسي بادرتها نفس الانفعال والغضب، كان الوقت متأخراً من الليل استمرت المناقشة والغضب إلى قبيل الفجر، وأخيراً قررت الزوجة أن تترك البيت وتذهب لبيت أبيها، حاولت أن أثنيها عن عزمها فلم أفلح، ذهبت إلى غرفتنا، وقامت بإعداد حقيبتها للخروج، تركتها، وخرجت من البيت لا أدري إلى أين أذهب؟ كنت في شدة الانفعال والغضب.
    كان بجوار بيتي مسجد وكان أذان الفجر قد أوشك، دخلت المسجد وتوضأت وصليت ركعتين، ثم أذن الفجر صليت الفجر في جماعة، ثم مكثت في المسجد وأخذت استغفر الله عز وجل، استمر هذا الحال قرابة ساعة ثم قمت منصرفاً إلى بيتي، وفتحت الباب؛ وإذا بزوجتي تجلس تنتظرني وعلى وجهها ابتسامة عريضة ألقيت السلام، وقلت لها أما زلت مصممة على الذهاب؟ قالت: لا أنا آسفة على ما صدر مني.. قلت في نفسي الأمر غريب؟ ما الذي حدث؟ ثم سألتها عن سر هذا التحول قالت: والله لا أدري.. ولكني منذ ساعة هدأت نفسي وعرفت أني مخطئة وهداني الله، تذكرت أن ذلك الوقت هو نفسه الذي جلست استغفر الله فيه، وتذكرت قول النبي عليه الصلاة والسلام :


    "
    من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجا،ً ورزقه من حيث لا يحتسب" صدق رسول الله }وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {([16]).
    خالد بن سليمان بن علي الربعي

    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  19. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    نفعل المعصية ولا نكترث أو نعتقد أنها بسيطة لن يؤاخذنا عليها الله عز وجل لأنه رحيم ولطيف ولن ينظر لصِغر مثل هذه المعاصي!!!
    ولربما استمرّ معك شؤم المعصية الى ما قبل الموت بقليل وأنت تبكي وتقول ماذا فعلت ليستمر حالي هكذا لا أشعر بسكينة ولا طمأنينة ولا استقرار وحزن دائم لا يفارقني وحيد بالرغم من أني لا أشعر بالأنس بمن هم حولي مهما احتفوْا بي وماذا فعلت حتى لا أشعر بسعادة مع أحد؟
    وحين نجيبه أنك إن استمررت في مشاهدة مقاطع دعايات فيها فتاة شبه عارية وكليبات فيها موسيقى خفيفة ولم تنكر المنكر ولم تأمر بمعروف وإن خلوت تنتهك محارم الله مع إحداهنّ بهاتف أو رسالة أو عالم النت وتعتقد أنك لم تفعل شيئا يذكر فاعلم أنك ستبقى على هذه الحال محروما وأنت لا تعلم محروما من الأنس بالله ، من التعلق بالله لا غير ، من العلم والحكمة التي من خلالها تدبر أمورك
    والعزم على ترك كل الذنوب والدعاء بالمغفرة والاستغفار المستمر والعلم عن الله هو الحل


    أن المتقين إذا زين لهم الشيطان معصية تذكروا فأبصروا.
    فأبصر أخي هل أنت منهم؟

    تأمل قوله تعالى:
    {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون}.
    "وقال[سلمة بن دينار رحمه الله] إذا عزم العبد على ترك الآثام أتته الفتوح"

    وقال تعالى:{إن تنصروا الله ينصركم}(7:محمد)

    هذا وعد من كريم صادق الوعد أن الذي ينصره بالأقوال والأفعال

    والامتثال لأوامره والانتهاء عن نواهيه سينصره مولاه وييسر له أسباب النصر.


    كيف تتعامل مع الله إن لم يستجب لك الدعاء؟

    هل تستغرب أن الله لربما لا يستجب لك؟؟ لربما دعوت على الشخص بأكثر من حقك عليه فانقلب الحق معه وأنت ملئت بالذنوب جراء تعديك بالدعاء على من ظلمك بأكثر من حقك

    اذا كان هذا الشيء الذي طلبته من الله قد زادك ايمانا وقربا من الله فاستجابة دعائك كانت عطاء وكرامة، أما إن أبعدك عن الله وكان سببا في نقص الايمان ففي إجابة الدعاء بلاء واهانة مثال: دعوت بزوجة فرزقتها وانشغلت بها عن الطاعات وكانت سببا في عدم ذهابك للصلاة في المسجد وأثنتك عن فعل الخيرات وأمرتك بالبخل والجبن فلا تتصدق حتى لا تفقر ولا تجاهد فلا تفقدها ونفسك الأمارة بالسوء استجابت لها أو وظيفة دعوت لتحصل عليها فرزقتها ثم أغراك منصبك فسرقت وظلمت فاعلم أن استجابة الله لدعائك كان نقمة عليك وبلاء ومهانة لسوء فيك ظهر حين تمكّنت
    قال ابن رجب الحنبلي في كتابه لطائف المعارف :
    " علامةُ قَبول الطّاعة ، أن توصلَ بطاعةٍ بعدها ، وعلامةُ ردّها أن توصلَ بمعصية " .
    وقال: " ما أوحشَ ذُلَّ المعصية بعدَ عِزِّ الطّاعة " .
    .. استمر في الدعاء حتى لو انقضت حاجتك

    كم نطلب الله في ضرٍ يحل بنا فان تولت بلايانا نسيناه
    ندعوه في البحر ان ينجي سفينتنا فان رجعنا الى الشاطئ نسيناه
    ونركب الجوَّ في أمنٍ وفي دعةٍ فما سقطنا لأن الحافظ الله

    أم البراء
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  20. افتراضي رد: أسطر خطرت ببالي أو قرأتها فأعجبتني..متجدد

    الأم؟
    اخترع الغرب للأم عيد!!!!!!!
    هل لأنهم رائعون ويفكرون بطريقة لإسعاد أمهاتهم؟؟؟ كلا
    بل جعلوا لها يوم في السنة يرونها فيه ويطمئنون عليها ويصلونها ثم أصبح اليوم تجارة لربح المحلات التجارية وحجة لتقديم التنزيلات في المتاجر وهكذا ...
    وطبعا إن مَرِضَتْ هذه الأم توضع بدار العجزة فوراَ بغضّ النّظر عن طبيعة مرضها ، وحتى بهذا اليوم الذي اخترعوه لا يزورونها
    مَن الذي تمسك بهذا الاختراع ؟؟؟ نحن العرب
    تقولين للأخت يا أختي أمك حقها عليك أكبر من هدية مخصوصة في هذا اليوم يجب مراعاتها والاطمئنان عليها كل يوم ، تقول الكل يأخذ الهدايا الا أنا ماذا يقولون عني لا أحب أمي؟؟!!!
    ثم تأتي للكنّة المتدينة فتقولين لها حرام هذا اليوم بدعة إهديها في يوم آخر ، فتجيب : هل تريدين أن تقوم القيامة على رأسي ، مرة قلت حرام ولم أحضر هدية غضبت عليّ حماتي وبدأت المشاكل حتى وصل الأمر للطلاق!!!!!
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •