بسم الله الرحمان الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



وآله وصحبه أجمعين .



{ اليمن حسن الخلق }




أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" رقم (43) ، ومن طريقه القضاعي في "مسنده الشهاب " رقم (54) :



حدثنا أبو محمد العباس بن عبد الله الترقفي، حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، حدثنا أبو بكر بن أبي



مريم،



حدثنا حبيب بن عبيد، عن عائشة مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم .



أيها القارئ ( المبارك)



ه



هذا إسناد ضعيف لأجل أبو بكر بن أبي مريم الغساني




قال حرب بن إسماعيل سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن أبي بكر بن أبي مريم فقال ضعيف كان عيسى لا يرضاه وقال




أبو عبيد الآجري عن أبي داود سمعت أحمد يقول ليس بشيء قال أبو داود سرق له حلي فأنكر عقله وقال أبو حاتم



سألت يحيى بن معين عن أبي بكر بن أبي مريم فضعفه وقال أبو زرعة الرازي ضعيف منكر الحديث وقال أبو حاتم



ضعيف الحديث طرقه لصوص فأخذوا متاعه فاختلط وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ليس بالقوي وقال النسائي



والدارقطني ضعيف وقال أبو حاتم بن حبان كان من خيار أهل الشام ولكن كان رديء الحفظ يحدث بالشيء فيهم ويكثر



ذلك حتى استحق الترك وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم من الثبت قال صفوان وبحير وحريز




وأرطاة قلت فأبن أبي مريم قال دونهم وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن دحيم حمصي من كبار شيوخ حمص وفي



حديثه بعض ما فيه.



{ عبرة}




قال حيوة بن شريح عن بقية بن الوليد خرجنا الى



أبي بكر بن أبي مريم نسمع منه في ضيعته




التي يقال لها نقار وكانت كثيرة الزيتون فخرج علينا



نبطي من أهلها فقال من تريدون قلنا نريد أبا بكر




بن أبي مريم




فقال الشيخ فقلنا نعم فقال ما في هذه القرية من



شجرة زيتون الا وقد قام إليها ليلته جمعاء وقال



الحسن بن علي بن




مسلم السكوني كان لأبي بكر بن أبي مريم في



خديه سدتين من الدموع قال عبد الباقي بن قانع




وعبد الرحمن بن أبي




عبد الله بن مندة وأبو سليمان بن زبر مات سنة




ست وخمسين ومئة روى له أبو داود والترمذي



وابن ماجة



تهذيب الكمال ج 33 ص 14.



رحم الله عبدا قرأ ما سطرت



فدعى لي بدعوة الأخ لأخيه.