لطالب (العلم) غاية كريمة ،تسوقها همة لاتبارى،،ومقصد إيماني، يحدوه عزم لاينثني،يسعى لإقامة صرح من العلم ،جاعلاً قواعده الإخلاص ،وقوام عموده المثابرة،وشعاع أنواره المذاكرة،ومربط أطنابه (صحبة الصالحين)،
بالعلم سلى عن كل زخرف، وبمعينه ارتوى من كل صافية ،وعلى آرائكه اعتلى على كل شَرف،إذا ما أقام ف(العلم)جليسه،وإ ذا ما اغترب فهو أنيسه،
تصيبه الحميّة لحفظ ذماره،ويعلوه الحماس لرعاية جنابه،وتصاحبه الغيرة للذب عن هيبته( والله غالب على أمره)
بقلم: أحمد المُغيِّري