بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبي الهدى والتقى حبيبنا المصطفى ... أما بعد
سلامُ الله عليكِ أيتها الداعية الفاضله ..
أختي الفاضله..
يا من تدعو إلى الله بعفتها وحشمتها .
أضع بين يديكِ طريقة سهلة في الدعوة إلى الله ، لا تحتاج منكِ يا أختي الغالية إلى تكلف وعناء .
بل هي طريقة بسيطة جداً ، ولكن أثرها عظيم جداً على نفس المسلم والمسلمة .
أتعلمين ما هي الطريقة يا أختي الحبيبة ؟
إن طريقها هو : ( الثبات على الإلتزام باللباس الشرعي )
نعم يا طيبه،
كم مرة خرجتي إلى المستشفى أو إلى أي مكان عام ، وجلست بجانبك أخت ملتزمة بلباسها الشرعي ، فأثر ذلك في نفسكِ كثيراً ؟؟!
و كم من مرة خلدت هذه المواقف ذكرى طيبة في قلبكِ ؟!
فلا تنسي تلك الأخت الملتزمة التي رأيتي منها الستر والعفاف وأنتي لا تعرفين حتى من تكون تلك المسلمة!
إذن ؛
لمَ لا تستشعري يا أختي الملتزمة أنكِ أنتي بلباسكِ الشرعي الذي أمرك به الله داعية بل مؤثرة في نفوس الآخرين دون جهد ؟!
لمَ لا تتأملي معي يا غالية قول حبيبنا – صلى الله عليه وسلم - : " لا تحقرن من المعروف شيئاً " ؟!
أختي الفاضله:
* كل ما عليكِ فعله هو : إخلاص النية لله - عز وجل - وتجديدها في قلبك ،
واعزمي على أن تكوني بلباسك الشرعي ( داعية إلى الله )
متمسكة بالفضيلة ، تاركة كل رذيلة .
حتى تكوني - فعلاً – داعية مؤثرة في نفوس الآخرين ،
لا يعلم بها إلا الله .
وفقني الله وإياكِ لما يحب ويرضى .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين .
كتبته أُختكِ الفقيرة إلى عفو ربها : تهاني الكتبي .
الساعة : السادسة والنصف مساءً بتوقيت مكة .
بتاريخ : 23 شوال 1432
منقول __________________