هل الأصفهاني شارح المحصول يرى استحالة التكليف بالمحال سواء المحال لذاته أو لغيره أم أنه يرى فقط استحالة التكليف بالمحال لذاته أشكلت علي عبارته فأولها تصريح بعدم جواز التكليف بكليهما وآخرها تصريح بجواز التكليف بالممتنع لغيره ...قال في شرح المحصول: (.. فإنه يستحيل أن يقوم بذات الآمر العالم باستحالة الشيء لذاته طلب إدخاله في الوجود حقيقة ، وهذه القضية وجدانية ، فيلزم من هذا أيضاً استحالة قيام الطلب النفساني بذات الآمر إذا كان الشيء مستحيلاً لغيره ، والآمر عالم باستحالته ، ولا فرق بين المستحيل لذاته ولغيره مع استحالة وجودهما ، فلا يتجه تحقق الطلب النفساني إلا في قسم واحد من الممكنات ، وهو الذي لا يمتنع لغيره فيتصور الطاعة والامتثال في هذا القسم لاغير...) ثم قال: (تنبيه: يجوز التكليف بالممتنع لغيره لا لأن الطلب النفساني تعلق به بل "للألطاف" التي تتقدم بتوطين النفس على الامتثال والعزم والنية ودفع الشواغل والعوائق)
أفيدونا مأجورين ما تحقيق مذهب الرجل؟؟؟؟؟