بسم الله ، والحمدُ لله والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد بن عبدِ الله ، وعلى آله وصحبه والتّابعين ، ومن تبعهم واقتفى أثرهم واستنّ بسنّتهم إلى يومِ الدّين ، ثمَّ أما بعد ..
فهذا كلامٌ علميُّ مأصّل حظيتُ بسماعه عن فضيلة الشّيخ / محمّد في شريطٍ له في التّغيّرات التي طرأت على الأناشيد الإسلاميّة المُعاصرة ، وقد أمضى الشّيخ -حفظه الله- عاماً كاملاً في الإعدادِ لهذه المُحاضرة ، واستعانَ بفريقِ عملٍ كامل!
من أكثرِ ما استقامَ له فهمي ، واستوضحتُ أمرَه هو ذاكَ الأمر المُتعلِّق بـ ( الأصوات البشريّة ) ؛ إذ أنّ هذا الأمر كثيراً ما كانَ يستشكلُ عليَّ ، وما أكثرَ ما كنتُ أردُّ خائبةً ، حينَ يُقال لي: " هذه أصوات بشريّة "! فلا أدري ما أقولُ حينَها!؟
هداني الله لهذا البحث الجدير بالقراءة لكلِّ طالب علمٍ ، فإنّ همَّ تعليمِ النّاس وبيانِ الخطأ وسوءِ الفهم الذي وقعوا به من الأمور التي لا بدَّ لكلِّ طالبِ علمٍ أن يكونَ ذا إلمامٍ بها ..
سأنقلُ -بمشيئةِ الله- كلامَ الشّيخ على أقسامٍ ، وضمنَ مُشاركاتٍ متفرّقة ، كيلا تطولَ سطورُ المُشاركة ؛ فيسأمَ القارئُ وهو يقرأ سرداً طويلاً .
واللهُ الموفِّقُ والهادي ..