تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: ((الشرف الوافي)) من أعجب وأبهر ماقرأت في المؤلفات....!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    12

    افتراضي ((الشرف الوافي)) من أعجب وأبهر ماقرأت في المؤلفات....!

    (( الشرف الوافي في علم - الفقه - والعروض - والتاريخ - والنحو - والقوافي ))
    (1) : كتاب الفقه الأساسي إذا قرأته أفقيا (جميع الأسطر بكافة ألوانها) فهو في الفقه على مذهب الإمام الشافعي (وهو الكتاب الأول) ، وحمَّل المؤلف متن هذا المجموع الفقهي أربع رسائل تقرأ جميعها عمودية من الأعلى إلى الأسفل وهي كالتالي : وأوله : - "الحمد لله ولي الحمد ومستحقه الذي لا يقوم بحمده أحد من خلقه وأشهد أن لـامعبود للخلق إلا الله ولا إله لهم سواه وصلى الله على سيد البشر رسول ربنا ما رفع منار حق فلمع وأضاء نور علم وسطع ، اِعلم أن العلم مصباح تستضيء به الأمة قد حمده الله واثنى عليه واشرف ما استفتح من العلوم علم الفقه فمن صام وصلى - إلخ . . . " .
    (2) : الرسالة الأولى في علم العروض (تقرأ عمودية بنفس هذا اللون الأحمر) وأولها : - "أَمر بتأليف هذا الكتاب وجمعه مولانا السلطان الملك الأشرف إسماعيل ابن العباس - أدام الله أيامه - إلخ . . ." .
    (3) : الرسالة الثانية رسالة موجزة في التاريخ (تقرأ عمودية بنفس هذا اللون الأزرق) ، وأولها : - "الحمد لله حق حمده ، وصلى الله على محمد وآله ، وبعد : فهذه نبذة جمعتها وطرفة اخترعتها مؤرخا دولة أَئمة الزمن وعظماء ملوك الشام واليمن بني الرسول أفضل ملوك الأرض ، الأول السلطان الملك النصور نور الدين عمر بن علي الرسولي - إلخ . . (4) : الرسالة الثالثة رسالة في النحو كثيرة الإيجاز (تقرأ عمودية بنفس هذا اللون الأخضر) وأولها : - "بحمد الله استفتح ، والصلاة على رسوله محمد وبعد فأَقول : الكلام ثلاثة أشياء وهي اسم وفعل وحرف والسم يعرّف بدخول الألف واللام والإضافة والإخبار عنه وجره والأفعال بدخول التاء الساكنة ولم وكون امرا وهو قالت ولم يقل - إلخ . . ." .

    (5) : الرسالة الرابعة رسالة موجزة في علوم القافية (تقرأ عمودية بنفس هذا اللون الوردي) ، وأولها : - "الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم وهدانا للتي هي أقوم من سنة محمد صلى الله عليه وسلم - إلخ . . . " .

    مثال ذلك....!

    الحمد لله ولي الحمد ومستحقه الذي لا يــقوم بحمده أحد من خلقه وأشــــــهد أن لـا

    معبود للخلق إلا الله ولا إله لهم سواه وصـــــــلى الله على سيد البشر رســـــول

    ربنا ما رفع منار حق فلمع وأضاء نور علم وســطع اعلم أن العلم مصــــــــــباح

    تستضيء به الأمة قد حمده الله واثنى عليه وأشرف ما استفتح من العـــــــلوم علــم

    الفقه فمن صــــام وصلى فضرورته إليه ومن عامل ونكح وطلق فهو كل عليه فلا بـــد

    للعباد ممـــا حفظ الله به عليهم أركان الإسلام كالحج والصلاة والصيام وهو منقول ومعقول

    يعسر تحصـيله على الأنام إلا بعلماء أعــلام يدلونـــهم على الحــلال والحــرام وكل

    فضل يروى عن سنة محمد نبيه المختار من الـبــرية ورسوله المبــــعوث بأكرم سجيه

    هذا نعته وصـــفته وآله اهل الله وخاصته بهم تُحفظ شريعة محمد وســـنته اللهم اجعلنا

    إليك هادين لا ضالين و لا مضلين وادخلنا فـي رحمتك أجمعين وبعد فهذا كتــــــاب جليل

    كتبته لم أســـــبق بعد إليه ألفته مختصرا في الفقه فان أعـــــــان الله وتم حينئذ

    امره عــــــلى هذا فهذه نعمة من الله لا يوفي شـــكرها قول ولا عمل رصعته بمعاني

    بديعة بليـــغة منها نبذة من تاريخ الدولة الرسولية وشيء من الكلام في معاني العربية بديع

    وأحرف معدودة إذا جمعتها من أوائل سطوره انتظمت عروضا فهذه ثلاثة أشياء وعلم رابـع يحصل

    جمعه من آخر كل سطر وطرفه في علم القوافــي فاتفقت هذه وهي خمســـــــة علوم

    من تأمــلها عجب اخترعتها لا على منوال ورسـمت لها مراسم على غير مثال فجاء مفقها

    وجاء مؤدبــا وجاء مؤرخا (كتاب الطهارة) الماء طهور وطـــاهر ونجس فاسم الطهور حاصل

    لكل ماء باق على صفته دون غيره ونعني بالطـاهر ما استعمل في فعل الطهارة أو خالط طاهرا

    افحش تغيره وليـــس له إليه حاجة تغير بالنجاسة تنجســـر وحرّم استعماله ولو كثر وإن

    ناله ولم يغيره فعند أئمة العلماء نجس ما دون القلتين والمــعروف ان المشمس يُكره للإنسان

    الـاستعمال له في جميع الزمن وقيل في الصيف خاصة (باب الآنية) والاستعمال للطاهر منها ليس محرما

    سواء كانت خشبا أو عظما إلا من النقدين ويكره التصبيب بهما إلا برسم الحـــــاجة إذا قل

    لكنه وإن كــان ملوما فطهارته تصح وإن تنجــس بعضها ولم يعرف توظـــــأ بما قدم

    (إلخ . . . . . حتى نهاية الكتاب بالصفحة رقم 214)


    التعريف بإيجاز عن المؤلف :

    هو "شرف الدين أبو محمد إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله المقرىء ابن إبراهيم بن علي بن عطية الشَّفدَري الشَّاوري الشَّرجي اليماني الحسيني الشافعي ، الأَسوي المعروف بابن المقرىء" .

    قال الشمس السَّخاوي "وُلِد ابن المقرىء كما كتبه بخطه في منتصف جمادى الأول سنة 755 هـ. ، وقال الحمال بن الخياط : إنه رجع عنه ، وصحّ له ان مولده كان في سنة 754 هـ. - 133 م. وهو ما أخذنا به .

    نشأ ابن القرىء في أبيات حسين - مسقط رأسه - في منطقة الشرجة من سواحل اليمن على البحر الاحمر بين قبيلته بني شاور فتلقى أَوائل العلم عن بعض شيوخ قومه في الشرع والأدب ونظم القافية واستمر في الهجرة في طلب العلم حتى بلغ درجة صار فيها محط أنظار أبناء زمانه ، فأثنى عليه ابن حجر فقال : "عالم البلاد اليمنية" ، وأعلى الخزرجي من شدة ذكائه فقال : "كان يتوقّد ذكاءً . ورفع الشوكاني من مكانته فقال : "إن اليمن لم تنجب مثله" وبرع في الشعر مرتبة عظيمة ، وله مؤلفات عديدة في الفقه والادب والشعر إلخ . . . واستمر على هذا الحال حتى أقبل عليه ملوك اليمن فأدناه الملك الأشرف إسماعيل وقربه منه ، وأسند إليه الأعمال الإدارية والسياسية ، فولي امر المحالب ، وعين للسفارة إلى الديار المصرية ، ونال من الحظوة لدى الناصر أحمد بعد وفاة والده الأشرف الثاني ، وما زال ابن القرىء مكرما إلى أن توفى بزبيد يوم الأحد آخر صفر سنة 837 هـ. - 1433 م.

    التعريف بإيجاز عن الكتاب :

    أ - أعلى الصفحة قدمنا فكرة عن تصنيف الكتاب وطريقة مطالعته .

    ب - ذكر السخاوي أن سبب تأليفه انه كان يطمع في قضاء الأقضية بعد المجد الشيرازي - صاحب القاموس المحيط - ويتحامل عليه ؛ بحيث أن المجد عمل للسلطان الأشرف الثاني (إسماعيل بن العباس) صاحب اليمن - كتابا أوّلُ كل سطر منه "ألف" فاستعظمه السلطان . لكن كتابنا هذا "عنوان الشرف الوافي" لم يتم في حياة الأشرف" فقدمه لوالده الناصر ، فوقع عنده وعند سائر علماء عصره ببلده موقعا عجيبا ،

    ج - صنف ابن المقرىء كتابه هذا على غير مثال مُثِّل له ، ليدلل على طول باعه بالعلم ، وعلو كعبه بين أقرانه ومقدرته على الابتكار والإبداع . وقد أوفى ابن القرىء على الفراغ من مؤلفه في اليم التالي من شهر المحرم سنة 804 هـ. في مدينة تعز باليمن .

    ومن المبهج حقا أن هذا الكتاب الذي تناقلته أيدي العلماء بالنسخ ، وتناوله الناسخون بالنشر وقد سلمت منه بعض النسخ فاستقر بعضها في دار الكتب المصرية ، وبعضها الآخر في متحفات "غوطا" و "باريس" و "برلين"

    وقد شاع وانتشر هذا الكتاب ، فنشر أولا - على الحجر - في كلكته في الهند . ثم نشر ثانية - بالحروف - في المطبعة العزيزية بحلب سنة 1292 هـ. وكانت آخر طبعاته تلك الطبعة الأنيقة التي صدرت عن مؤسسة دارالعلوم بالدوحة في قطر سنة 1396هـ. - 1976 م. وأعيدت طباعته بتحقيق واسع عام 1400 هـ. - 1980 م. بنفس المؤسسة .

    ومن جملة ما قال الرضي الحنبلي في تاريخه "درر الحبب في تاريخ أعيان حلب" : (انه زعم بعضهم قبل أن يوضع هذا الكتاب أنه لو حلف حالف أنه لم يؤلف مثله ، ولا يؤلف مثله فيما ياتي لم يحنث) .


    تكلم عليه السيوطي وأثنى كثيرا على هذا المؤلف .


    كتاب "عُنوان الشرف الوافي" لمؤلفه إسماعيل بن أبي بكر المقرىء

    والشكر موصول للأخ في الأرقام..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي



    سبحان الله
    حقاً مصنفٌ عجيب

    شكراً لك أخي الكريم على التعريف بالكتاب وكاتبه




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    12

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي الحمادي ..

  4. #4

    افتراضي

    سبحان الذي خلق الإنسان وعلمه مالم يعلم
    بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الفوائد العجيبة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    الكتاب اسمه (عنوان الشرف الوافي ... )
    وقد طبعته دار عالم الكتب سنة 1996 بعناية (عبد الله إبراهيم الأنصاري)
    في مائتي صفحة وشيء
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    48

    افتراضي

    سبحان الله الخالق الذي علم الإنسان مالم يعلم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: ((الشرف الوافي)) من أعجب وأبهر ماقرأت في المؤلفات....!

    للفائدة يرفع

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    3,459

    افتراضي رد: ((الشرف الوافي)) من أعجب وأبهر ماقرأت في المؤلفات....!

    وممن صنف على منوال كتاب العنوان :
    1- الشيخ أحمد بن محمد بن محمد بن عمر الشهاب أبو العباس الشغري - بضم الشين وسكون الغين المعجمتين نسبة لبليدة من الحصون الغربية
    ذكر في الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (ج 1 / ص 384) ضمن مصنفاته : كتاباً قريب الشبه من عنوان الشرف اشتمل على الفقه والأصلين وعلم الحديث

    2- وكذا العلامة الجلال السيوطي
    قال في الضوء اللامع (ج 2 / ص 232): وقال انه عمل النفحة المسكية والتحفة المكية في كراسة وهو بمكة على نمط عنوان الشرف لابن المقري في يوم واحد

    3 – وكذا الشيخ محمد بن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن الشيخ أبي عمر العلاء بن البهاء بن العز بن التقي العمري المقدسي الدمشقي الصالحي الحنبلي.
    ذكر في الضوء اللامع - (ج 4 / ص 184) انه لما وقف على عنوان الشرف لابن المقري أعجبه فسلك على طريقته نظماً حسب فتراح صاحبه مجد الدين عليه فعمل قطعة أولها: أشار المجد مكتمل المعاني ... بأن أحذو على حذو اليماني

    4- والشيخ محمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن كميل كحميد ابن عوض بن رشيد ككبير البدر الشمس بن الشهاب بن السراج بن الكمال المنصوري الشافعي ويعرف كسلفه بابن كميل ثم بابن أحمد.
    قال السخاوي : عمل كتاباً نمط عنوان الشرف بزيادة علمين

    5- والشيخ يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج بن عبد الله بن عبد الرحمن الجمال أبو المحاسن بن الشهاب الباعوني المقدسي ثم الصالحي الدمشقي الشافعي ويعرف بابن الباعوني.
    قال السخاوي في الضوء اللامع (ج 5 / ص 178) : شرع في كتاب على نمط عنوان الشرف بزيادة علم الهندسة فكتب منه نصف كراس

    6- الشيخ أحمد بن عبد الرزاق بن محمد بن أحمد بن أحمد المشهور بالمغربي الرشيدي الفقيه الشافعي
    المتوفى سنة 1096
    قال في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر - (ج 1 / ص 145): له منظومة تسمى : تيجان العنوان جعلها على أسلوب عنوان الشرف لابن المقري لم يسبق إلى مثلها قرظ له عليها علماء بلده وغيرهم ومما قيل فيها
    أنظر إليه مصنفا ... تجده قد حاز الطرف
    لم يحو سطر مثله ... في غابر مما سلف
    روضا نضيرا يانعا ... وردا هني المرتشف
    فكأنما ألفاظه ... در عرين من الصدف
    وكأنما أبياته ... غرر الكواكب في الشرف
    لا غرو أن لقبتها ... تيجان عنوان الشرف
    وكانت وفاته في شعبان سنة ست وتسعين وألف

    7- والشيخ محمد عبد اللطيف الطحلاوي، له مؤلف في ذلك
    قال البيطار في حلية البشر (ج 2 / ص 168) في ترجمة الشيخ مصطفى بن أحمد المعروف بالصاوي الشافعي الأزهري
    ومن نثره ما كتبه تقريظاً على المؤلف الذي ألفه العلامة الشيخ محمد عبد اللطيف الطحلاوي، الذي ضاهى به عنوان الشرف للعلامة السيوطي، قوله:
    حمداً لمولى يضيق نطاق المنطق عن شكره، ويعجز لسان اللسن عن الإفصاح بذكره، يدني لب الموحد إلى فهم مقامات التوحيد، ويعرفه سبل التهجد والتحميد، ويسعده بنهاية الوصول، إلى مقاصد فهم الأصول. وصلاة وسلاماً على المحمود بأكمل ثناء، الممدوح بأجمل ضياء وسناء، وعلى آله وأصحابه وأتباعه وأحبابه، ما ألف كتاب، وكللت تيجان الربا بلآلئ السحاب، أما بعد فقد سرحت طرفي في رياض هذا التأليف الرائق، وفرحت بصري بالمشاهدة لمحاسن هذا التصنيف الفائق، واقتطفت بيدي ثمرات أوراقه، واستضأت بأنوار إشراقه، وحليت سمعي بدرر فوائده، وفكري بغرر عوائده، وعرضت على فهمي لآلئ جواهره، فلاحت لعيني بدور زواهره، فإذا هو عقد نظم من درر العلوم، وتحلت به غواني الفهوم، رشيق الألفاظ والمعاني، رقيق التراكيب والمباني، لم ينسج ناسج على منواله، ولم يأت بليغ بمثاله، قد أفحم فصحاء الرجال، وألقت له البلغاء العصي والحبال، وأعجز الفصحاء كبيراً وصغيرا، فلا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا، يفوق بحسنه كل مؤلف، ويروق برونقه على كل مصنف، جمع فيه من العلوم أشرفها وأشرقها، ومن المعارف أرقها وأروقها، فهو مجموع جامع مانع، وروض يافع يانع، فلا شك أنه صنعة قادر، وصبغة لبيب ماهر، وكيف لا وهو العلامة الإمام الفهامة الهمام، المحقق الفاضل المدقق الكامل، جامع شمل المعارف حائز أنواع اللطائف، وحيد الكمالات اللدنية، وفريد المحاسن الخلقية والخلقية، مولانا الشيخ محمد عبد اللطيف الطحلاوي، قابل الله صنيعه بحسن القبول، وبلغه من خير الدارين كل مأمول، وأدام الكريم النفع بوجوده وأقام لديه جزيل إحسانه وجوده، الكامل كرت الليالي ومرت الأيام، وقطر غيث الغمام، والحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده، ومن نثره أيضاً هذه المراسلة: بسم الله الرحمن الرحيم نحمدك يا من أجريت المقادير على وفق الإرادة، وجعلت المطالب سبباً للإفادة والاستفادة، ونشكرك على ما أوليتنا من سوابغ الإحسان، ومنحتنا من سوابق الفضل والامتنان، ونصلي ونسلم على نبيك سيد ولد عدنان، إلى آخره.

    8- والشيخ أحمد بن عبد الله السلمي الاصابي اليماني، من أهل ذي أصاب (باليمن) بالقرب من زبيد.(ت بعد 1118)
    له (الاعلان بنعم الله الوهاب الكريم المنان - خ) على منوال (عنوان الشرف الوافي) للمقري، فيه سبعة علوم،
    قال الزركلي في الأعلام - (ج 1 / ص 162) منه مخطوطة في دار الكتب، وكانت منه نسخة في المكتبة العربية بدمشق كتبت سنة 1115

    وللكتاب طبعة ملونة بديعة طبعت في مكتبة اسامة تعز اليمن ودار الروائع دمشق 1407 ومقاس اوراقها كبير لا استطيع تصويرها بالماسح الذي املكه

    وختاما لهذه الفائدة اليكم كتاب عنوان الشرف الوافي طبعة مصر سنة 1309
    وادعوا لاخيكم بظهر الغيب

    تحميل الكتاب

    والحمد لله رب العالمين
    أبويعلى البيضاوي / خادم طلبة العلم الشريف غفر الله له ولوالديه
    اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    219

    افتراضي رد: ((الشرف الوافي)) من أعجب وأبهر ماقرأت في المؤلفات....!

    حقا عجيب !
    { وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (البقرة: 235)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •