تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: قصص زواج نبينا من أمهاتنا (من كتابى : زهر البساتين فى مناقب امهات المؤمنين )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    292

    Exclamation قصص زواج نبينا من أمهاتنا (من كتابى : زهر البساتين فى مناقب امهات المؤمنين )

    الحمد لله المتعال والصلاة والسلام على نبينا والآل

    وبعد ,,,,,,,

    بتوفيق من الله ونعمة وفضل خط يمينى أسطر عطرة فى ذكر أمهاتنا رضى الله عنهن

    وفى هذه المشاركة قد استللت قصص زواج نبينا منهن رضى الله عنهن من كتابى (زهر

    البساتين فى مناقب امهات المؤمنين )

    وأبدأ بحبيت قلبى أمنا خديجة رضى الله عنها فأقول وبالله التوفيق :

    باب: تزويج النبي خديجة وفضلها ’( 1).
    قال ابن إسحاق:
    وكانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم، وكانت قريش قوماً تجاراً؛ فلما بلغها عن رسول الله × ما بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته، وكرم أخلاقه؛ بعثت إليه، فعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجرًا، وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار مع غلام لها يقال له: ميسرة.

    فقبله منها رسول الله ، وخرج في مالها ذلك، ومعه غلامها ميسرة، حتى قدم الشام، فنزل رسول الله في ظل شجرة قريبًا من صومعة راهب من الرهبان، فاطلع الراهب على ميسرة، فقال له: من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة؟.
    فقال له ميسرة: هذا رجل من قريش من أهل الحرم.
    فقال له الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي.
    ثم باع رسول الله سلعته التي خرج بها، واشترى ما أراد أن يشتري، ثم أقبل قافلاً إلى مكة ومعه ميسرة، فكان ميسرة فيما يزعمون، إذا كانت الهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس، وهو يسير على بعيره، فلما قدم مكة على خديجة بمالها، باعت ما جاء به، فأضعف، أو قريبًا، وحدثها ميسرة عن قول الراهب، وعما كان يرى من إظلال الملكين إياه، وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة، مع ما أراد الله بها من كرامته.
    فلما أخبرها بما أخبرها به بعثت إلى رسول الله ×، فقالت له -فيما يزعمون-: يا ابن عم أني قد رغبت فيك لقرابتك، وسطتك(2 ) في قومك، وأمانتك، وحسن خلقك، وصدق حديثك، ثم عرضت عليه نفسها.
    وكانت خديجة يومئذ أوسط نساء قريش نسبًا، وأعظمهن شرفًا، وأكثرهن مالاً، كل قومها قد كان حريصاً على ذلك منها لو يقدر عليه.
    فلما قالت ذلك لرسول الله ذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه عمه حمزة بن عبد المطلب ررر، حتى دخل على خويلد بن أسد فخطبها منه، فأجابه فتزوجها.
    قال ابن هشام: وأصدقها رسول الله عشرين بكرة، وكانت أول امرأة تزوجها رسول الله ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت ’(3 ).
    كم سنه حين تزوجها؟!!
    قال ابن القيم ‘( 4):
    فلما بلغ خمسًا وعشرين سنة خرج إلى الشام في تجارة؛ فوصل إلى >بصرى< ثم رجع فتزوج عقب رجوعه خديجة بنت خويلد، وقيل: تزوجها وله ثلاثون سنة، وقيل: إحدى وعشرون، وسنها أربعون، وهي ’ أول امرأة تزوجها، وأول امرأة ماتت من نسائه، ولم ينكح عليها غيرها، وأمره جبريل أن يقرأ عليها السلام من ربها( 5).
    وقال كذلك ‘(6 ):
    تزوجها قبل النبوة، ولها أربعون سنة، ولم يتزوج عليها حتى ماتت، وأولاده كلهم منها إلا إبراهيم، وهي التي آزرته على النبوة، وجاهدت معه، وواسته بنفسها ومالها، وأرسل الله إليها السلام مع جبريل، وهذه خاصة لا تعرف لامرأة سواها، وماتت قبل الهجرة بثلاث سنين.

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ

    (1 ) تبويب البخاري انظر صحيحه كتاب (63) مناقب الأنصار، باب رقم (20) وابن هشام في السيرة (1/242).
    (2 ) أي: شرفك وسمو منزلتك.
    (3 ) انظر السيرة لابن هشام، (1/242، 243)، والطبقات لابن سعد (1/130، 131)، والطبري في تاريخه (2/280-281)، والبيهقي في دلائل النبوة (1/66-67).
    (4 ) انظر زاد المعاد (1/77).

    ( 5) قال أبو عمرو: سيأتي ذكره.
    ( 6) انظر زاد المعاد (1/105).
    __________________
    جوال (0020101500803)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    292

    افتراضي رد: قصص زواج نبينا من أمهاتنا (من كتابى : زهر البساتين فى مناقب امهات المؤمنين )

    اسمها:
    هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قُصي بن كلاب.
    أمها: فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن هرم بن رواحة بن حجر ابن عبد بن معيص بن معد بن عامر بن لؤي.
    لقبها: أم القاسم، وقيل: أم هند، بولدها من زوجها أبي هالة التميمي. قال الزبير بن بكار: وكانت تدعى في الجاهلية الطاهرة.
    قال الذهبي في مطلع ترجمتها من السير:
    أم أولاد رسول الله ×، وأول من آمن به وصدقه قبل كل أحد، وثبتت جأشه، ومضت به إلى ابن عمها ورقة([1])، ومناقبها جمة، وهي ممن كمل من النساء، كانت عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة.
    وكان النبي × يُثني عليها، ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين، ويُبالغ في تعظيمها، بحيث إن عائشة كانت تقول: ما غِرتُ من امرأة ما غرتُ من خديجة من كثرة ذكر النبي × لها([2]).
    وقد قيل كذلك:
    وكانت خديجة بنت خويلد قبل أن يتزوجها أحد قد ذكرت لورقة ابن أسد بن عبد العزى بن قصي فلم يقضي بينهما نكاح؛ فتزوجها أبو هالة واسمه هند بن النباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن غوي بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم، وكان أبوها ذا شرف في قومه ونزل مكة، وحالف بها بني عبد الدار بن قصي، وكانت قريش تزوج حليفهم؛ فولدت خديجة لأبي هالة رجلًا يقال له هند، وهالة رجل أيضًا.
    ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمرو ابن مخزوم وهو ابن عمها، فولدت له جارية يقال لها: هند؛ فتزوجها صيفي بن أمية بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وهو ابن عمها فولدت له محمدًا.
    ويقال لبني محمد هذا بنو الطاهرة لمكان خديجة، وكان له بقية بالمدينة وعقب فانقرضوا، وكانت خديجة تدعى أم هند([3]).

    ([1]) وذلك فيما أخرجه البخاري (3/3392)، ومسلم (160-161) واللفظ له عن عروة بن الزبير أن عائشة ’ زوج النبي × أخبرته أنها قالت: كان أول ما بُدئ به رسول الله × من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حُبب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه -وهو التعبد الليالي أولات العدد- قبل أن يرجع إلى أهله، ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، = = حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ.
    قال: >ما أنا بقارئ<. قال: >فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ<. قال: >فقلت: ما أنا بقارئ<.
    قال: >فأخذني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: «ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ» [العلق: 1-5]<.
    فرجع بها رسول الله × ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال: >زملوني زملوني، لقد خشيت على نفسي<.
    قالت له خديجة: كلا أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدًا، والله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.
    فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العُزى، وهو ابن عم خديجة، أخي أبيها وكان امرأً تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عمي.
    فقالت له خديجة: أي عم: اسمع من ابن أخيك.
    قال ورقة بن نوفل: يا ابن أخي ماذا ترى؟
    فأخبره رسول الله × خبر ما رآه، فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى ×، يا ليتني فيها جذعًا، يا ليتني أكون حيًا حين يخرجك قومك.
    قال رسول الله ×: >أو مخرجي هم؟<.
    قال ورقة: نعم، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا.
    وفي رواية البخاري: ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي.

    ([2]) أخرج البخاري (6004، 7484) ومسلم (2435) وأحمد (6/58، 202) عن عائشة ’ قالت: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين؛ لما كنت أسمعه يذكرها، ولقد أمره ربه عز وجل أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة، وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها.
    وفي رواية: وكان رسول الله × إذا ذبح شاة فيقول: >أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة< قالت: فأغضبته يومًا فقلت: خديجة؟
    فقال رسول الله ×: >إني قد رزقت حبها<.

    ([3]) الطبقات الكبرى لابن سعد (1/14).

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    292

    Exclamation رد: قصص زواج نبينا من أمهاتنا (من كتابى : زهر البساتين فى مناقب امهات المؤمنين )

    ذكر إسلام خديجة ’( 1)

    قال ابن إسحاق ‘:
    كانت خديجة ’ أول من آمن بالله ورسوله وصدق ما جاء به، فخفف الله بذلك عن رسول الله ×، لا يسمع شيئاً يكرهه من رد عليه، وتكذيب له، فيحزنه ذلك إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها تثبته وتخفف عنه، وتصدقه وتهون عليه أمر الناس، رحمها الله(2 ).
    وقال أبو عمر بن عبد البر: لا يختلفون أن رسول الله × لم يتزوج في الجاهلية غير خديجة، ولا تزوج عليها أحدًا من نسائه حتى ماتت ولم تلد من المهارى غيرها.
    وهي أول من آمن بالله عز وجل ورسوله × وهذا قول قتادة، والزهري، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وابن إسحاق، وجماعة( 3).
    وقال الإمام الزهري ‘: مكث رسول الله × وخديجة يصليان سرًا ما شاء الله.
    وقال عفيف الكندي: جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها؛ فنزلت على العباس بن عبد المطلب، قال: فأنا عنده وأنا أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس فارتفعت، إذا أقبل شاب حتى دناه من الكعبة فرفع رأسه إلى السماء فنظر، ثم استقبل الكعبة قائمًا مستقبلها.
    إذ جاء غلام حتى قام عن يمينه، ثم لم يلبث إلا يسيرًا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما، ثم ركع الشاب فركع الغلام وركعت المرأة، ثم رفع الشاب رأسه ورفع الغلام رأسه ورفعت المرأة رأسها، ثم خر الشاب ساجدًا وخر الغلام ساجدًا وخرت المرأة.
    قال: فقلت: يا عباس، إني أرى أمرًا عظيمًا!!
    فقال العباس: أمر عظيم، هل تدري من هذا الشاب؟
    قلت: لا!
    قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي.
    هل تدري من هذا الغلام؟
    قلت: لا، ما أدري!
    قال: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن أخي.
    هل تدري من هذه المرأة؟
    قلت: لا ما أدري!
    قال: هذه خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي هذا.
    إن ابن أخي هذا الذي ترى حدثنا أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه، فهو عليه، ولا والله ما علمت على ظهر الأرض كلها على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.
    قال عفيف: فتمنيت بعد أني كنت رابعهم(4 ).
    ______________________________ ____________________

    (1)( ) تبويب ابن سعد في الطبقات (8/17).
    (2 ) انظر السيرة لابن إسحاق (ص112)، والسيرة لتلميذه ابن هشام (1/309).

    ( 3) انظر الاستيعاب (4/138).
    (4 ) انظر: طبقات ابن سعد (8/17-18)، والاستيعاب (3/1341- 1343)، وأسد الغابة (4/48-49).
    __________________
    جوال (0020101500803)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    292

    افتراضي رد: قصص زواج نبينا من أمهاتنا (من كتابى : زهر البساتين فى مناقب امهات المؤمنين )

    للرفع ,,,,,,,,,,

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    292

    Exclamation رد: قصص زواج نبينا من أمهاتنا (من كتابى : زهر البساتين فى مناقب امهات المؤمنين )

    أولادها
    قال ابن إسحاق([1]):
    فولدت لرسول الله × ولده كلهم إلا إبراهيم وهم:
    القاسم وبه كان يكنى ×.
    والطاهر، والطيب، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة عليهم السلام.
    قال ابن هشام: أكبر بنيه القاسم ثم الطيب ثم الطاهر فهلكوا في الجاهلية، وأما بناته فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه ×.
    قال ابن هشام: وأما إبراهيم فأمه مارية القبطية.
    وقال ابن سعد:
    فاطمة بنت رسول الله ×، وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد ولدتها، وقريش تبني البيت وذلك قبل النبوة بخمس سنين.






    زواج فاطمة ’ من
    علي بن أبي طالب ^
    عن عبد الله بن محمد بن عمر عن أبيه قال:
    تزوج علي بن أبي طالب فاطمة بنت رسول الله × في رجب بعد مقدم النبي × المدينة بخمسة أشهر، وبنى بها مرجعة من بدر، وفاطمة يوم بنى بها علي بنت ثماني عشرة سنة([2]).
    وفاتها: توفيت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة وهي ابنة تسع وعشرين سنة أو نحوها([3]).



    ([1]) انظر السيرة لابن هشام (1/245).

    ([2]) الطبقات (8/23-24).

    ([3]) المصدر السابق (8/32).

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    292

    افتراضي رد: قصص زواج نبينا من أمهاتنا (من كتابى : زهر البساتين فى مناقب امهات المؤمنين )

    زينب ررر’
    زينب بنت رسول الله وأمها خديجة بنت خويلد، وكانت أكبر بنات رسول الله ×.زواجها:تزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى، قبل النبوة، وكانت أول بنات رسول الله × تزوجًا.وفاتها: قال عبد الله بن أبي بكير بن محمد: توفيت زينب بنت رسول الله × في أول سنة ثمان من الهجرة.
    جوال : 00201001500803

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    292

    افتراضي رد: قصص زواج نبينا من أمهاتنا (من كتابى : زهر البساتين فى مناقب امهات المؤمنين )

    رقية ’
    رقية بنت رسول الله × وأمها خديجة بنت خويلد.زواجها: تزوجها عتبة بن أبي طالب قبل النبوة، فلما بعث رسول الله × وأنزل الله: «ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ»[المسد: 1-5].قال له أبوه أبو لهب: رأسك من رأسي حرام إن لم تطلق ابنته؛ ففارقها ولم يكن دخل بها، وأسلمت حين أسلمت أمها خديجة بنت خويلد، وبايعت رسول الله × هي وأخواتها حين بايعت النساء، وتزوجها عثمان بن عفان، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعًا([1]).

    ([1]) الطبقات (8/39-40).
    جوال : 00201001500803

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    292

    افتراضي رد: قصص زواج نبينا من أمهاتنا (من كتابى : زهر البساتين فى مناقب امهات المؤمنين )

    اللهم احشرنا فى زمرتهم
    جوال : 00201001500803

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    292

    افتراضي رد: قصص زواج نبينا من أمهاتنا (من كتابى : زهر البساتين فى مناقب امهات المؤمنين )

    وفاتها: قال محمد بن سعد: وهاجرت إلى المدينة بعد زوجها عثمان حين هاجر رسول الله ×، ومرضت ورسول الله × يتجهز إلى بدر، فخلف عليها رسول الله × عثمان بن عفان؛ فتوفيت ورسول الله × ببدر في شهر رمضان على رأس سبعة عشر شهرًا من مهاجر رسول الله ×، وقدم زيد بن حارثة من بدر بشيرًا فدخل المدينة حين سُوي التراب على رقية بنت رسول الله ×([1]).



    ([1]) الطبقات (8/41).

    جوال : 00201001500803

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •