السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الكرام لوتكرمتم - فضلا لا أمرا - تخريج هذه الأحاديث فقد بحثت عنها كثيرا دون جدوى
"رَوِّحوا هذهِ الأنفسَ فإنها تصدأُ كما يصدأُ الحديد"
"نعمت العمة لكم النخلة"
"حدثوا عن البحر ولا حرج"
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الكرام لوتكرمتم - فضلا لا أمرا - تخريج هذه الأحاديث فقد بحثت عنها كثيرا دون جدوى
"رَوِّحوا هذهِ الأنفسَ فإنها تصدأُ كما يصدأُ الحديد"
"نعمت العمة لكم النخلة"
"حدثوا عن البحر ولا حرج"
وجزاكم الله خيرا
ابحثي بارك الله فيك في المكتبة الشاملة وقد وجدت ما هو شبيه في كنز العمال وعذرا،
"ومن مسند عبد الله بن عمرو" قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل فما جلاؤها يا رسول الله قال: كثرة تلاوة كتاب الله تعالى وكثرة الذكر لله عز وجل". "ابن شاهين في الترغيب في الذكر".
"إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد قيل يا رسول الله فما جلاؤها قال: تلاوة القرآن". (محمد بن نصر والخرائطي) في اعتلال القلوب. (حل هب) والخطيب عن ابن عمر." أكرموا عمتكم النخلة، فإنها خلقت من فضلة طينة آدم، وليس من الشجر أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران، فأطعموا نساءكم الولد الرطب فإن لم يكن رطب فتمر. " ع وابن أبي حاتم، عق، عد وابن
السنى وأبو نعيم في الطب وابن مردويه - عن علي"1.
هذه الأحاديث ذكرها أهل الأدب ، ومعلوم أن كثير منهم ليس له اهتمام بالحديث فلا يقيمون ألفاظه .
فلذلك وقع السهو والخطأ فيما يذكرونه من الأحاديث .
فالحديث الأول ذكره أبو الوليد الإشبيلي في البديع في وصف الربيع فقال : قال عليه السلام " روحوا الأنفس فإنها تصدأ كما يصدأ الحديد " .
ولفظ الحديث " إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد " فقيل وما جلاؤها ؟ قال " ( كثرة ذكر الموت ) وتلاوة القرآن " وقد رواه البيهقي في الشعب والخطيب وأبو نعيم وابن عدي وغيرهم .
أما حديث الثاني وهو " نعمت العمّة لكم النخلة ، تغرس في أرض خوّارة ٍ، وتشرب من عين حرارة " فقد ذكره الأدباء كالثعالبي في التمثيل والمحاضرة .
وقد ذكر ابن الأثير فقال " وإنما نهى عن ذلك إكراما للنخلة قيل : لأنها مخلوقة من فَضْلة طينة آدم عليه السلام . وفي الحديث : " أكْرموا النخلة فإنها عمتكم " . وفي حديث آخر : " نعمت العّمة لكم النَّخلة " . انتهى ولم يذكر من أخرجه .
أما الحديث الأخير : " حدثوا عن البحر ولا حرج " فقد ذكره اليوسي في زهر الآكم
والثابت أن النبي قال : " حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج " أخرجه مسلم .
[ أكرموا عمتكم النخلة ] وتتمته [ فإنها خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم و ليس من الشجر شجرة أكرم على الله تعالى من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران فأطعموا نساءكم الولد الرطب فإن لم يكن رطب فتمر ]
** هذا الحديث غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - : ( موضوع ) .. انظر حديث رقم : 1136 في " ضعيف الجامع " .. ورقم 263 في " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة "
منقول
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=50369
جزاكم الله خيرا جميعا وبارك فيكم ، وجزى الله القائمن على هذا المنتدي خيرا وبارك لهم