كلنا هذا الإنسان, لكنا متفاوتون!
كلنا هذا الإنسان, لكنا متفاوتون!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد؛
فأوصي نفسي وإياكم بثلاثة أمور, لعل الله يجعل فيها النفع بإذنه, إن الله بالناس لرؤوف رحيم:
الأول: في قوله تعالى: { وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ }.[هود:90], وقد روى ابن حجر في (الأمالي المطلقة) من حديث عقبة بن عامر أنه قال: ( أن رجلا قال: يا رسول الله, أحدنا يذنب الذنب! قال: "يُكتب عليه", قال: ثم يستغفر ويتوب! قال: "يُغفر له ويُتاب عليه", قال: ثم يعود فيُذنب! قال: "يُكتب عليه", قال: ثم يستغفر ويتوب! قال: "يُغفر له ويُتاب عليه, ولا يمل الله حتى تملوا").[حسن صحيح وله شواهد في الصحيحين]
فأكثروا من الاستغفار ما أمكنكم, وتوبوا إلى الله ما تذكرتم؛ فإن من مسالك إبليس أن يُقنِّط عباد الله من التوبة حتى يقول له: إلى متى تتوب ثم تعود ولو قُدّرت لك توبة لما عُدت للمعصية, فانتبهوا.
الثاني: في حديث أبي هريرة, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أكثروا من ذكر هادم اللذات".[صححه الألباني], فإن الموت خير واعظ؛ يزهد الناس في الدنيا, ويحضهم على العمل بالعبادات والطاعات, رغبة بما عند الله وخوفا من غضبه وعقابه.
الثالث: الخشوع في الصلاة, ويتحصل ذلك بمعرفة دقائقها وأسرارها.. والمصنفات في ذلك كثيرة, أذكر منها: ( أسرار الصلاة ) لابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى, أرجو أن ينفع به اللهُ, كما نفعني به, (رابط التحميل):
www.saaid.net/book/6/915.doc
والحمد لله رب العالمين.
السلام عليكم ورحمة الله,أولا اسال الله ان يفرج كربك ويعيذك من شر نفسك ويلهمك رشدك ,,,بالتجربة أمرين ان شاء الله اذا حرصت عليهما تجتازي هذه المحنة باذن الله،،،قيام الليل وما أدراك ما قيام الليل,,,ثم كثرة الاستغفار اجعلي لك اورادا مكثفة في الاستغفار ترين النتيجة باذذن الله,,