تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: نساء في الإسلام : مقالات ، وقصص ، وعبر !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي نساء في الإسلام : مقالات ، وقصص ، وعبر !

    مقال رائع للدكتور مصطفى محمود يصف فيه حال المراة


    المرأة كالدنيا فيها تقلبات الفصول الأربعة.

    تفيء إليها ذات يوم فتجد الظل و الخضرة و العبير و الثمر و تلجأ إليها في يوم آخر فتراها تعرت عن أوراقها و جفت فيها الحياة و توقف العطاء لا ظل و لا زهر و لا ثمر.

    تتداول عليها الأحوال تداول الليل و النهار و الربيع و الخريف و المطر و الجفاف و الجدب و النماء.

    فإن كنت عشقت الظل و الخضرة و العبير و الثمر فذلك ليس وجه المرأة فإن للمرأة كل وجوه الدنيا و هي تشرق و تغرب مثل القمر و تطلع و تأفل مثل الشمس و تورق و تذبل مثل الورد.. فإن كان ما تنورت به عيناها ذات مساء هو ما عشقت فما عشقت وجهها بل وجه الله الذي أشرق عليها و عليك ذات مساء.

    و حيثما يشرق وجه الله تتنور المظاهر و يورق الشجر و يتفتح الزهر و يجود الثمر و يبتسم الولدان و تهفو قلوب العشاق إلى من تعلقت به النعمة و تجلى فيه الجود.

    و ساعتها تخطئ أقدامنا العنوان و تخطئ ألسنتنا الاسم الذي تسبح له.. و ننسى بارئ النعمة و ننسى أنه لا أنا و لا أنت و لا هي لنا من الأمر شيء..

    و إنما كل ما حدث أن الله قال بلسان المظاهر.. ذات مساء في لحظة تجل.. أنا موجود.. أنا بديع السماوات و الأرض..

    تتوقف هذه العين عند اللحظة و تتجمد عند القد و الخد و الخصر و النهد.. و تنسى مصدر الجود فينساها صاحب الفضل و يشيح عنها بوجهه الكريم.. فيذيقها الله الهجر و هي في القرب و يريها خيبة الأمل و هي في ذروة العمل و يختم لها بالخذلان و هي في غفلة الهيمان.

    و تلك هي صدمة العشاق التي أفاض فيها الشعراء و أطالوا و هي في صميمها لفتة رحمة من الله يوقظ بها الذين أخلدوا الى الأرض و اتبعوا الأهواء و نسوا المعشوق و المحبوب و صاحب الفضل.. و الأصل كل الأصل.. الاسم الجامع لكل الكمالات.

    و ذلك هو الأكل من الشجرة.

    ثم الاهباط بعد الأكل من الشجرة.. و النزول من سماوات المعرفة الرحيبة الى سجون اللذات و زنزانة اللحظات.

    تلك هي القصة التي تتكرر كل يوم منذ آدم و حواء و كلما اجتمع ابن لآدم و بنت لحواء.

    تتكرر الخيبة و يتكرر الخذلان.

    و لا يعتبر عاقل و لا جاهل.

    و الذين أحبوا أو صدموا يعودون الى حب جديد و الى خيبة أمل جديدة و لا يشبع أهل الأمل من خيبة الأمل.

    و كل مرة تزداد الغواشي على الحس و يضيق مجال الرؤية و تضيق الزنزانة على صاحبها و يغرق أهل الصبابة في بحر الصبابة.

    و لا ينجو من البحر الا من عصم ربك.

    انما هو بحر الظمأ الذي يجري بين ذراعي المرأة كلما شرب منه الشارب ازداد ظمأ و كلما عب منه عبا احترق احتراقا.. يظن أنه يرتوي و يبترد.. فلا يبترد أبدا و لا يرتوي أبدا.. و لا يشبع أبدا.. و لا يسكن أبدا.

    انما عنده هو السكن.

    و بين يديه القرار و الاستقرار.

    صدق أبو العتاهية في قوله:

    طلبت المستقر بكل أرض فلم أر لي بأرض مستقرا

    فلا مقر لنا في هذه الأرض و لا وطن لنا فيها و انما وطننا في بيت المعاد الذي جئنا منه عند شجرة الخلد حقا و ليس عند شجرة الجوع و الظمأ التي أكل منها آدم و مازلنا نحن أولاده نأكل منها فنزداد جوعا على جوع و لا نعرف شبعا و لا راحة.

    انما الحياة بجوعها.

    و شجرة الأنوثة بربيعها و خريفها.

    و الزهور بتفتحها و ذبولها.

    و الشمس بطلوعها و أفولها.

    كلها رموز تتكلم بلسان الحال..

    بأنها كلها قصاصات و عينات و عبوات صغيرة تشير الى عالم آخر فيه النماذج المثلى و الكمالات و الأصول لكل هذا الذي نرى أمامنا في صندوق الدنيا.. و كأنما يضع لنا الطاهي قطرة في ملعقة و يقول لنا ذوقوا.

    و الحكيم هو الذي يذوق و يقول.. الله.. ما أحلى الطهو.. يذوق فقط و لا يفكر في أن يجلس ليأكل.. لأنه يعلم أن الدنيا مناسبة للتعرف.. و عينات للتذوق.. و عبور سريع في نفق أرضي من أنفاق المترو فيه صور و معروضات.. و كل حظ الراكب لفتة هنا و لفتة هناك.

    أما الجلوس للأكل و الشروع في مباشرة الحياة الحقة فذلك لن يكون الا بعد انتهاء الرحلة و الخروج من النفق الأرضي الى السطح حيث نجد في انتظارنا نعيم الخلد و الجنة التي عرضها السماوات و الأرض و الحياة الجديرة بأن نحياها حقا.. حيث أرض الكمالات و عالم المثل.. و ذلك حظ من اتقى و فهم و عرف، و كان بينه و بين الله عمار و صلة و عهد.

    أما من قطع حبل الاتصال و عاش حياة الانفصال و لم يعرف لذة الوصال و انشغل عن الحقيقة بعالم الأوهام و تعلقت همته بالصغار، فذلك حظه البقاء في النفق المظلم و نصيبه الابعاد والاهباط من نفق مظلم الى نفق آخر أشد اظلاما و لا نهاية.. فليس للبعد نهاية كما أنه ليس للقرب نهاية.. و ليس لنعيم الله حدود كما أنه ليس لعذابه حدود.

    ومن يتلفت حوله في الدنيا و يتأمل عجائب صنعة الله و غرائب آياته يمكن أن يتصور كم يمكن أن يكون مذهلا و مدهشا ذلك العالم الكامل.. عالم الملكوت الذي صنعه نفس الصانع و وعد به أحباءه.

    ان عظمة الصنعة من عظمة الصانع.

    و ليس أعظم من الله.

    فكذلك نعيمه و كذلك عذابه.

    و أهل القلوب لا تجف لهم دموع من تصور يوم الجمع.. و ساعة المصير.

    و هم الباكون الراجفون الضارعون الداعون الراكعون الساجدون في هذا السامر من الولائم الكاذبة على مائدة الدنيا حيث يعلم كل من يأكل أنه سوف يموت.. و مع ذلك يقتل الغافلون بعضهم بعضا على اللقمة و يتنازعون على شربة الماء.

    أولئك هم الصارخون في الخلوات.

    إلهي.. ارزقنا.. خوفك..

    ضع الموت بين أعيننا.

    فلا شيء يستحق البكاء سوى الحرمان منك و لا حزن بحق الا الحزن عليك.

    أنت الحق.

    و أنت ما نرى من جمال حيثما تطلعت عين أو استمعت أذن أو حلق الخيال.

    لاإله إلا أنت.

    سبحانك.

    إني كنت من الظالمين.
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فرنسا
    المشاركات
    257

    افتراضي رد: نساء في الإسلام : مقالات ، وقصص ، وعبر !

    جزاكِ الله خيراً اختي وبارك فيك موضوع قيم
    فأسأل الله ان يشغلنا بالآخرة عن هذه الدنيا الفانية ياارب
    أرجو ممن يقرأ توقيعي أن يدعو لابنتي بالشفاء العاجل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: نساء في الإسلام : مقالات ، وقصص ، وعبر !

    وجزاك خيرا أم حمزة الكريمة !
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: نساء في الإسلام : مقالات ، وقصص ، وعبر !

    الماشطــة
    لما أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم, شم ريحًا طيبة؛ فقال:«يا جبريل ما هذه الريح الطيبة؟ قال: هذه ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها».

    انتشر أمر موسى – عليه السلام – وكثر أتباعه، وأصبح المؤمنون برسالته خطرًا مستمرًا، يهدد فرعون وملكه، وظل فرعون في قصره في حالة غليان مستمر, يمشي ذهابًا وإيابًا، يفكر في أمر موسى، وماذا يفعل بشأنه وشأن أتباعه، فأرسل في طلب رئيس وزرائه هامان؛ ليبحثا معًا الأمر، وقررا أن يقبض على كل من يؤمن بدعوة موسى، وأن يعذب حتى يرجع عن دينه، فَسَخَّر فرعون جنوده في البحث عن المؤمنين بدعوة موسى، وأصبح قصر فرعون مقبرة للأحياء من المؤمنين بالله والموحدين له، وكانت صيحات المؤمنين وصرخاتهم ترتفع من شدة الألم ووطأة التعذيب, تلعن الظالمين وتشكو إلى ربها صنيعهم.
    وكان في قصر فرعون امرأة تقوم بتمشيط شعر ابنته وتجميلها، وكانت من الذين آمنوا، وكتموا الإيمان في قلوبهم، وذات مرة كانت تمشط ابنة فرعون كعادتها كل يوم، فسقط المشط من يدها على الأرض، ولما همت بأخذه من الأرض، قالت: بسم الله، فقالت لها ابنة فرعون: أتقصدين أبي؟ قالت: لا. إنما أقصد الله ربي ورب أبيك، فغضبت ابنة فرعون من الماشطة وهددتها بإخبار أبيها بذلك، ولكن الماشطة لم تخف، فأسرعت البنت لتخبر أباها بأن هناك في القصر من يكفر به، فلما سمع فرعون ذلك اشتعل غضبه، وأعلن أنه سينتقم منها ومن أولادها، فدعاها، وقال لها: أو لك رب غيري؟! قالت: نعم، ربي وربك الله. وهنا جن جنونه، فأمر بإحضار وعاء ضخم من نحاس وأوقد النار فيه، وأمر بإلقائها هي وأولادها فيه، فما كان من المرأة إلا أن قالت لفرعون: إن لي إليك حاجة، فقال لها: وما حاجتك؟ قالت: أحب أن تجمع عظامي وعظام أولادي في ثوب واحد وتدفننا، فقال: ذلك علينا. ثم أمر بإلقاء أولادها واحدًا تلو الآخر، والأم ترى ما يحدث لفلذات كبدها، وهي صابرة محتسبة، والأولاد يصرخون أمامها، ثم يموتون حرقا، وهي لا تستطيع أن تفعل لهم شيئًا، وأوشك الوهن أن يدب في قلبها لما تراه وتسمعه، حتى أنطق الله – عز وجل – آخر أولادها- وهو طفل رضيع – حيث قال لها: يا أماه، اصبري، فإنك على الحق.
    فاقتحمت المرأة مع أولادها النار، وهي تدعو الله أن يتقبل منها إسلامها، فضربت بذلك مثالاً طيبًا للمرأة المسلمة التي تعرف الله حق معرفته، وتتمسك

    بدينها , وتصبر في سبيله، وتمتحن بالإرهاب، فلا تخاف، وتبتلى بالعذاب فلا تهن أو تلين، وماتت ماشطة ابنة فرعون وأبناؤها شهداء في سبيل الله، بعدما ضربوا أروع مثال في التضحية والصبر والفداء وعدم اليأس من رحمة الله.
    امرأة بسيطة تعلقت روحها بالأمل الكبير الذي تطمح نحوه كل نفس مؤمنة وهو رضا الله والجنة.
    أمل كان يحدوها ويطرد اليأس من نفسها وهي ترى فلذات كبدها يحترقون بنار فرعون وجبروته, وصرخاتهم المتألمة تحثها على التراجع واليأس وفقدان الأمل والتبرم من هذا الوضع الأليم!
    لكنه الإيمان حين يتغلغل إلى الروح المؤمنة فتأتيها البشرى سراعًا (اصبري، يا أماه فإنك على الحق).

    من كتاب هكذا هزموا اليأس
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: نساء في الإسلام : مقالات ، وقصص ، وعبر !




    جئتكم اليوم بصور لأجمل النساء
    أرجو أن تنال إعجابكم

    الصورة الأولـى
    امرأة حافظة لكتاب الله ,, وتطبق ما فيه من أحكام
    الصورة الثانية
    امرأة تتخذ من صحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة لها
    الصورة الثالثة
    امرأة لا تلتفت لأي دعوة من هنا أو هناك تدعوها لخلع حجاب العفة والطهارة والحياء
    الصورة الرابعة
    امرأة بارّة بوالديها.. تقوم بواجباتها في كل المجالات
    الصورة الخامسة
    امرأة مطيعة لزوجها ، تطيعه في كل ما لا يغضب الله تبارك وتعالى ، وتكون له عونا ورفيقا
    الصورة السادسة
    امرأة تمنع عن نفسها لذيذ النوم ، لتقف بين يدي الله تعالى تصلي له وتسأله الأجر والثواب
    الصورة السابعة
    امرأة تصوم النافلة ، ابتغاء رضوان الله تبارك وتعالى ومحبته وبركته
    الصورة الثامنـة
    امرأة تصون لسانها ولا تخوض في أعراض الناس
    الصورة التاسعة
    امرأة لا تنظر إلى ما حرم اللهُ تبارك وتعالى
    والصورة العاشرة
    امرأة تقدم الزوج والولد والمال والروح في سبيل الله عز وجل ونصرة الإسلام
    هؤلاء هن ملكات جمال الدنيا بامتياز
    أسأل الله أن يبارك في نساء المسلمين وأن يحفظهن ذخراً لهذا الدين العظيم

    منقول
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: نساء في الإسلام : مقالات ، وقصص ، وعبر !

    لماذا لا يستوعب الرجل حُزن المرأه؟

    دوماً ما يعشقون المرأه وهي تضحك,
    هذا أكبر دليل علي أنهم يعشقون صوره فوتوغرافيه ثابته
    أليس من حقها أن تغضب وتصرخ وتبكي وتنهار؟
    أم أنها كائن مخلوق للمُتعه فقط..جسد بلا روح!.


    منقول
    وهو بعيد عن التعميم طبعا .
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: نساء في الإسلام : مقالات ، وقصص ، وعبر !

    الولد لأمه : لماذا تبكين ؟
    أجابته : لأني امرأه ..
    فقال ال...ولد : أنا لا أفهم هذا !!
    فاحتضنته أمه و قالت : و لن تفهمه أبداً ..
    ...
    ... ... ثمّ سأل الولد أباه : لماذا تبكي أمي بلا سبب ؟
    أجاب أبوه : جميع النساء يبكين بلا سبب ..

    كبر الولد و أصبح رجلاً و لا زال يجهل لماذا تبكي النساء !!
    و في النهاية سأل عالم ،حكيم
    لماذا تبكي النساء ؟

    أجاب الحكيم :
    عندما خلق الله المرأة جعل لها
    [ أكتافاً قوية جداً ]
    لتحمل عليها أحمال العالم ..

    و جعل لها [ ذراعين ناعمتين و حنونتين ]
    لتعطي الراحة

    و أعطاها [ قوة داخلية ]
    لتحتمل ولادة الأطفال
    و تحتمل رفضهم لها عندما يكبرون

    و أعطاها [ صلابة ]
    لتحتمل أعباء أسرتها و تعتني بهم .. و تبقى صامدة في أصعب الظروف و دون تذمر ..
    و عندما يفشل الجميع و ييأسون تبقى أيضاً صامتة ..

    و أعطاها [ محبة لأطفالها لا تنتهي و لا تتغير ]
    حتى لو عادوا إليها و سببوا لها الألم ..
    أخيراً ،،

    أعطاها [ الدموع ]
    لتذرفها عند الحاجة فترمي أحمال هذه المسؤولية الكبيرة .. و تستطيع أن تواصل الرحلة ..

    و هذه هي نقطة ضعفها الوحيدة

    لذلك احترموا دموع نساء العالم

    حتى وان كانت بلا سبب
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •