الموضوع: سؤال عن رفع اليدين مع التكبير فى صلاة العيد

السلام عليكم ورحمة الله
سؤالى عن رفع اليدين مع التكبير فى صلاة العيد

وعليكم السلام ورحمة الله
سنة
لأن رفع اليدين مع التكبير هو الأصل فمن حاد عنه لزمه الدليل
ولحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه إذا كبر وهذا عام
ولحديث كان يرفع يديه في كل خفض ورفع
ولأنها تسمى صلاة لغة وشرعا وعرفا فلا فرق بينها وبين باقي الصلوات
ولأن من قال : لا يرفع في تكبيرات العيد لأنه لا يعلم فيه نص خاص لزمه أن لا يرفع في تكبيرة الإحرام في
صلاة العيد لأنه ليس فيها نص خاص
فإن قال أرفع في تكبيرة الإحرام لأحاديث الرفع في الصلاة المفروضة
قيل: هذا عين استدلالنا على الرفع في التكبيرات الزوائد

وجدت هذه المنظومة وهاهي أرفعها لك
حاصل الخلاف في رفع اليدين مع التكبير في العدين والجنازة عند المالكية
الْخُلْفُ فِي التَّكْبِيرِ لِلْعِيدَيْنِ
هَلْ يَرْفَعَنْ مُكَبِّرٌ يَدَيْنِ
قَالَ ابْنُ نَصْرٍ الإِمَامُ الْمالِكِي
مُخَيَّرٌ بالرَّفْعِ عِنْدَ مَالِكِ
وَقَدْ رَوَى الرَّفْعَ بِكُلٍّ فَانْتَبِهْ
خَلِيفَةُ الإِمَامِ عُثْمَانُ النَّبِهْ
وَابْنُ سُلَيْمَانَ مُطَرِّفٌ رَوَى
يَرْفَعُ كُلّهُ وَنِعْمَ مَن رَوَى
وَقَوْلُ سُحْنُونٍ فَكَمْ مِنْ بَاسِمِ
لِنَصْرِهِ لِكَوْنِ نَجْلِ الْقَاسِمِ
رَوَاهُ فِي الْمَسَائِل الْمُدَوَّنَهْ
وَهْيَ التِي تُعْرَفُ بِالْمُدَوَّنَه ْ
ثُمَّتَ مِنْ أَغْرَبِ ذَا الْكَلاَمِ
قَوْلَةُ نَجْلِ عَابِدِ السَّلاَمِ
لِقُوَّةِ الْخِلاَفِ لَيْسَ يَرْفَعُ
يَدَيْهِ بِالأُولىَ لِبَعْضٍ يُرْفَعُ
وَفِي الْجَنَائِزِ الإِمَامُ أَشْهَبُ
مُخَيَّرٌ بِكُلِّهِ ذَا الْمَذْهَبُ
وَفِي الرِّسَالَةِ لِتَخْيِيرٍ سَبَرْ
نَجْلُ أَبِي زَيْدِ الإِمَامُ الْمُعْتَبَرْ
وَابْنُ حَبِيبٍ وابْنُ وَهْبٍ يَرْفَعُ
وَأَصْبَغٌ وَالْمَاجَشُونُ الأَرْفَعُ
كَذَاكَ فِي قَولِ الإِمَامِ الْحَكَمِ
مُطَرِّفٍ وَنَجْلِ عَبْدِ الْحَكَمِ
وَالرَّفْعُ عَن نَبِيِّنَا تَوَاتَرَا
بِهِ ازْدَهَتْ دَفَاتِرٌ كَمَا تَرَى
لِمِائَةٍ عُزِي مِن الصَّحَابَةْ
عَدَّهُمُ السُّيُوطِي ذُوالنَّجَابَةْ
وَأَفْرَدَ التَّأْلِيفَ ذُو الْفَخَارِ
بِجُزْئِهِ إِمَامُنَا الْبُخَارِي
وَصَلِّ يَارَبِّ مَعَ السَّلاَمِ
عَلَى النَّبِي وَصَحْبِهِ الأَعْلاَمِ
نظمه الفقير للمعبود عبيد ربيه:الشيخ أحمد بن مود