تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ذكر يوم القيامة في سورة -عم يتساءلون - بقلم فالح الحجية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    عضوالاتحادالعام للادباءوالكتاب العرب
    المشاركات
    800

    افتراضي ذكر يوم القيامة في سورة -عم يتساءلون - بقلم فالح الحجية

    يوم القيامة في سورة- عم يتساءلون


    بسم الله الرحمن الرحيم



    (عم يتساءلون * عن النبأ العظيم * الذي هم فيه مختلفون* كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون * الم نجعل الارض مهادا * والجبال اوتادا * وخلقناكم ازواجا * وجعلنا نومكم سباتا * وجعلنا الليل لباسا* وجعلنا النهار معاشا * وبنينا فوقكم سبعا شدادا * وجعلنا سراجا وهاجا * وانزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا * لنخرج به حبا ونباتا * وجنات الفافا * ان يوم الفصل كان ميقاتا * يوم ينفخ في الصور فتاتون افواجا * وفتحت السماء فكانا ابوابا* وسيرت الجبال فكانت سرابا * )

    سورة النبأ الايات \1-5

    الحمد لله:

    النبا العظيم هو يوم القيامة عظّمه الله تعالى لجسامة وعظمة الامو ر التي ستحدث فيه فهو يوم عظيم وعلى الكافرين والمشركين عصيب وعلى المؤمنين مضيء ينور لهم طريقهم الى الجنة باذن ربهم .
    يتساءل الكفار والمشركون عن هذا اليوم فينكره بعضهم ويعقله بعضهم الا ان نفوسهم متجبرة متكابرة لا تنصاع لما امر الله تعالى

    واصل (عم يتساءلون ) هو( عما يتساءلون ) اواصلها (عن ماذا يتساءلون) وبكل قال المفسرون الا ان الافضل لغة هو \ عما
    وفي هذا الاستفهام معنى التفخيم والتشديد لعظمة الامر الذي يتساءلون عنه وما يحدث لهم فيه فهم يتساءلون عن اي شيء – عن النبا العظيم- اي عن البعث او الحشر من بعد الموت هذا النبا العظيم الذي هم فيه مختلفون اي اختلفت نفوسهم وافكارهم واراؤهم وعقائدهم فيه فاختلفوا في كينونته وحدوثه ومصائرهم فيه وما يصاراليهم فيه وما يعتريهم و يصيبهم في هذا اليوم العظيم .

    فالخلق كل الخلق يتساءلون فيه وعما يحدث لهم فيه وما يكونون فيه ما تكون احوالهم واوضاعهم فيه فهو يوم مهول - يجعل الولدان شيبا - يوم السماء منفطر به - كل يتساءل عن مصيره فيه .

    وقد ذهب اغلب المفسرين ان الامر متعلق بكفا ر قريش فقط الا اني ارى ان الامر اعظم من ذلك فكل الخلق منذ بدء الخليقة وحتى قيام الساعة يتساءلون عما فيه و عما سيكتنفهم وما يكونون فيه او بعده وعن مصائرهم فهم فيه مختلفون باختلاف معتقداتهم وارائهم واعمالهم وافعالهم وما جبلت عليه نفوسهم فمنهم من امن به وعمل صالحا وقال انني من المؤمنين ومنهم من صد عنه ولم يؤمن به وكفر به فهو يومئذ من الكافرين .

    وفي الاية التالية ( كلا سيعلمون ) فيها زجر شديد وابعاد وردع للكافرين به ولا يقرون به ومنهم من يستهزء بهذا الحدث العظيم وما سيلاقونه من اهوال و انواع العذاب الشديد ما بعد الموت ثم يؤكده الله تعالى بقوله جلت قدرته ( ثم كلا سيعلمون ) تاكيد بتشديد عن كيفية ما سيحدث فيه ومن ثم انكارهم للبعث والنشور والحساب فيما بعد الموت .
    ثم يبين الله تعالى ما انعم به على العباد وما خلقه لاجلهم ولحياتهم وماتكون عليه هذه المخلوقات في يوم القيامة في صيغة اسئلة اجابتها واضحة بينها الله تعالى ضمنا ( الم نجعل الارض مهادا) اي الم نخلق الارض ونجعلها ممهدة مفروشة تحت اقدام الخلق ولأعمالهم عليها وفراشا للقاعدين عليها او الساكنين فيها يستخدمونها كيفما يشاؤون .وجعل الله تعالى الجبال العالية ثقيلة ثقيلة متكونة من اتربة وصخور مختلفة فهي اشبه بالاوتاد التي تثبت بيت الشعر او الخيمة اذا نصبت فالوتد هو ما يرتكن عليه البيت الذي ينصب فيكون عمودا له فقد خلق الله تعالى الجبال لتثبيت الارض ولتوازن ثقلها بين مكان واخر وفي حركاتها ودورانها.

    ثم يبين الله تعالى انه خلق المخلوقات جميع المخلوقات ا زواجا ازواجا ذكرا وانثى اي من كل زوجين اثنين ليتآلفوا ويتراحموا فيما بينهم وليتكاثروا بالزواج فيلتقي الذكر بالانثى ليكوّنوا وحدة انجاب جديدة فيكونوا زوجا( أي اثنين ) وحدة متكاملة - رجل وامراة - وتجمع ازواج اي ليكونوا استمرارا للتناسل والبقاء ويتعاونوا على اعباء المعيشة وانه تعالى خلق لهم النوم ليستريحوا من متاعب العمل ويسانس احدهم بالاخر فيه حيث يقبض الله تعالى ارواح العباد عند النوم ثم يرسلها عند الاستيقاظ فيعيدها الى اجسادها.
    ( الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ) الزمر الاية \ 69

    وخلق النهار ايضا ليجعله مكسبا للرزق ومجالا للعمل في الكسب والاداء واذا قيل ان الانسان بدء يعمل في الليل ايضا فاقول - القول في الاغلب وليس في الاقل فالاغلبية الساحقة من البشر اعمالهم في النهارفالعبرة اذن في العموم - و العمل بطبيعته في النهار افضل منه في الليل فعمل الليل اتعب من عمل النهار وجسم الانسان فسلجيا أطوع فيه وأصلح .

    فالليل جعله الله تعالى سترا للانسان وشبه ظلمته باللباس فهو كالثوب الذي يستر عورته ومايريد ان يستره فيه من اعمال وكذلك فهو ستر يقي الانسان الاعداء واقوم للاختفاء وكل عمل مستور او يراد ستره وبعده عن اعين الناس
    بينما جعل النهار خلافا لذلك واضح المعالم مظهر الاشياءعلى حقيقتها .

    . وكذلك من عظمة الله تعالى وفضله على عباده ان خلق فوق الارض سبع سموات قوية شديدة الخلق والانشاء تتفاعل وجعل بينها وبين الارض هذا الكون العظيم والفاصل الواسع المملوء بالغازات المختلفة والذي نسميه – السماء- والتي تكونت حسب ما تفيد المخلوقات وبقائها على الحياة مثل الاوكسجين والكاربون والهليوم وما اليها وبنسب متفاوتة فيما بينها وبين الارض وما عليها بقوة هائلة عظيمة عجيبة تحكمها قوانين عجيبة الخلق والصنع الا وهي الجاذبية التي اوجدها تعالى في كل شيء فيها بما في ذلك الكو اكب والنجوم والاقمار وحتى مكونات الارض خلقها الله تعالى لتتجاذب فيما بينها وجعل لكل منها قدرا مقدورا منها لا تتقدمه ولا تتاخر فيه جاذبية ثابتة لو قلت او زادت ذرة واحدة او قدر قطمير- وهو الفتيل الصغير في نواة التمر - واحد لحدث ما حدث في هذا الكون العظيم وحكمها بقوة قوانين خلقها وعظمته في خلقه .

    ومن فضائل نعمته على الخلائق ان جعل الشمس سراجا منيرا متوهجا ومصدرا لكل نور وضياء ولكل طاقة وانزل الماء لا ستمراية الحياة لهذه الكائنات من السحب والمزن التي تسوقها الرياح والتي جاءت ( المعصرات ) اي ذات عصر اي ضغط رياح قوية فتضغط على الغيوم او السحب فتسوقها الى مكان معين باذن ربها لتصب ما فيها من ماء مبارك على الارض فينبت ما في باطن هذه الارض من حب او بذور اوما يزرعه الانسان فيها نباتا وحبا جديدا طعاما للانسان والحيوان على حد سواء و منها ما يكون اشجارا مثمرة قائمة او ملتفة على بعضها كالنخيل والعنب مثلا نعمة من الله تعالى لهذا الانسان وفضلا منه ونعمة لعله يخشاه ويتقيه وفيعبده حق عبادته . والله تعالى اعلم .

    الحاج فالح الحجية
    الكيلاني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    عضوالاتحادالعام للادباءوالكتاب العرب
    المشاركات
    800

    افتراضي ذكر يوم القيامة في سورة عم يتساءلون - بقلم فالح الحجية

    يوم القيامة في سورة عم يتساءلون - بقلم فالح الحجية

    2

    ( ان يوم الفصل كان ميقاتا* يوم ينفخ في الصور فتاتون افواجا* وفتحت السماء فكانت ابوابا* وسيرت الجبال فكانت سرابا * ان جهنم كانت للطاغين مآبا * لا بثين فيها احقابا * لايذوقون فيها بردا ولا شرابا * الا حميما وغساقا * جزاءا وفاقا * انهم كانوا لايرجون حسابا * وكذبوا بآياتنا كذابا * وكل شيء احصيناه كتابا * فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا * ان اامتفين مفازا* جدائق واعنابا* وكواعب اترابا* وكأسا دهاقا* لايسمعون فيها لغوا ولا كذابا* جزاءا من ربك عطاءا حسابا * رب السموات والارض وابينهما الرحمن لايملكون منه خطابا * يوم يقوم الروح والملائكة صفا لايتكلمون الا من اذن له الرحمن وقال صوابا * ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الى ربه مآبا * انا انذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا *)

    الايات \17-40

    الحمد لله :

    في يوم القيامة هذا اليوم العظيم الذي يتسا ءلون فيه او عنه الخلق تبدل الارض غير الارض وكذلك السموات ففي هذا اليوم العظيم يحدث ما ليس بالحسبان ولا يخطر على قلب بشر من الهلع والفزع الاكبر ففيه يقوم اسرافيل عليه السلام وهو الملك الموكل بالنفخ بالبوق ( الصور) ومن شدة هول وعظمة وقوة هذا الصوت تنفلق الجبال وترتج لتتحول الى اكوام من اتربة وتتساوى في الارض - والمطلع على قوانين الصوت واثرها ليعي قدرة ما تفعله هذه الاصوات – فكم هي شديدة هذه النفخة التي يحدث منها هذا الهول العظيم ولشد ما تصورت هذا اليوم الزلزال الذي حدث في جنوب شرق تركيا حيث الجبال العالية والاحجار القوية الشديدة الصلابة فاهتزت لهذا الزلزال فتغيرت الارض وانقلبت الحياة فيها - فلا يعرف مكانها عليها فكأنها كانت سرابا او تصبح كالسراب ( وسيرت الجبال فكانت سرابا ) و تتسخن مياه البحار نتيجة انفجارات تحدث في اجوافها فتكون نواة لهذا التسخين فتخرج نيرانا هائلة منها تسخن المياه فترتفع درجات حرارتها وما فيها من انحباس حراري وتتحول الى ابخرة شديدة متصاعدة الى الاعلى وتخرج المياه عن الحدود المرسومة لها ويختل توازن الكواكب والنجوم وتختلف توازنات جاذبيتها فتنسحب احد ها الى الاخرى فترتطم بها وتنفلق ويصبح الكون كل الكون في وضع لا يعلمه الا الله تعالى لاتدركه القلوب والافكارالبشرية او تحدسه حدود مقدرتها ومثل ارتطام القمر بالشمس لقوله تعالى ( وجمع الشمس والقمر)

    اما مصير الانسان والحيوان في الارض فتنتهي الحياة لاول وهلة من هذا الحدث العظيم فيموت الانسان والحيوان ولا يبقى لهم اثر وينطمر الخلق كله في تراب الارض وتتساوى بما فيها ويتغير شكلها الى ما لا يعلمه الا الله تعالى وكذلك الجان والملائكة وترجع
    الارواح الى بارئها مثقلة بافعالها وما عملت ايديها في الحياة الدنيا ويصبح الجو كله سديما مثقلا بالبخار ارضا وسماءا .

    ثم بعد ذلك ينشؤ الله تعالى النشأة الاخرة في يوم البعث والنشور وهو جزء من يوم القيامة -اذ يوم القيامة يوم عظيم مهول احداثه لايعلمها الا الله تعالى - كما بدء الخلق اول مرة ( كما بدنا اول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين ) فتنبسط الارض وتنهمر السماء بالمطر مدرارا فتغرق الارض وما عليها وتستجيب الارض للانبات مرة اخرى فينبت كل ماكان عليها من دابة وشجر وينبت الانسان من جديد كما ينبت البقل على الارض كما اخبرالحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم اذ ان الانسان تاكله الارض الا عظيمة صغيرة دقيقة متناهية في الصغر تسمى( عجب الذنب) لا تاكلها الارض فتكون بمثابة بذرة لكل انسان فتنبت من جديد فيكون الخلق خلقا اخر( فتبارك الله احسن الخالقين ) فتنهض البشرية من جديد من رقدتها ( واذا القبور بعثرت *علمت نفس ماقدمت واخرت*) بقلوب واجفة ونفوس خائفة قائمة تنتظر يوم حسابها فتكون الجنة والنار متقاربتين متباعدتين وبينهما الصراط –في حديث قد يطول شرحه فيخرجنا عن الموضوع- ثم تشرق الارض بنور ربها ( واشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب وجيئ بالنبيين والشهداء )

    فتخلق جهنم فاغرة ابوابها للاشرار من الخلق ( يوم نقول لجهنم هل ا متلات وتقول هل من مزيد *) وممن لا يؤمنون بالله تعالى وعظمته وقدرته ولا يعبدونه حق عبادته فيدخلونها داخرين فهي ( للطاغين مآبا * لابثين فيها احقابا * ) فاليها مرجعهم مقيمين فيها فهي دارالخلد لهم . وقد اعد الله تعالى لهم عذابا شديدا فهم يشربون الماء المغلي الاسن الشديد الحرارة والغساق اي الصديد القذر النتن الرائحة الفاسد جزاء ما اقترفوه في حق الله تعالى وحق العباد من افعالهم جزاءا وفاقا يوافق اعمالهم وكل وفق عمله لأنهم لم يؤمنوا بهذا اليوم العظيم يوم الحساب وكذبوا به تكذيبا شديدا فاوقعهم عملهم في العقوبة .

    واكتست الارض من نور الله العظيم لاستقبال اهل الايمان فيها وهم الذين وصفهم الله تعالى بهذه السورة ووسمهم با لمتقين لهم فيها مفازا اي فوزا عظيما كما بشر الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ( لهم ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) وكواعب اترابا ولهم من الحور العين ممن هن في اعمار واحدة عمرالصبا والشباب كواعب ناهدات حسان الوجوه والاجساد والانفس رقيقات القلوب- كل قدر عمله وايمانه كاسا دهاقا اي ولهم من الخمور المعتقة الممتعة التي لا تذهب بالافكار ولا العقول كؤوسا مملوءة مترعة ويعيشون في نعيم مقيم عطاءا حسابا من رب السموات والارض وما بينهما جزاء اعمالهم الصالحة وعبادتهم الله تعالى هذا الرب الجليل العظيم الذي وصف نفسه جلت قدرته ب( الرحمن ) والرحمن اسم خالص لله تعالى لايجوز تسمية اي شيء من بشر او ملك او جن او اي مخلوق بهذا الاسم فالكل عبيده فهم ( عبد الرحمن ) بينما اباح لهم التسمية بغير هذا الاسم يتسمون يه فهو خالق الرحمة ومنزلها لعباده حكم بالحق ولا يستطيع احد ان يعترض على حكمه سبحانه وتعالى فهو الرحمن الرحيم

    وفي هذا اليوم وعظمته يصطف الملائكة وعلى راسهم جبريل عليه السلام حيث انه الروح المشاراليه في القران الكريم يصطفون صفا صفا قانطين لله تعالى يرتجفون خوفا وخشية وهيبة ورهبة من الله تعالى لا يتكلمون ابدا الا من بعد ان ياذن الله تعالى لمن يشاء منهم فيقول قولا صادقا صائبا . فهو يوم عظيم مهيب يوم الحساب والجزاء الاوفي فيه يحصل المؤمن على كل ماتمناه ورغبت نفسه فيه ويحدث الكافر نفسه فيه بالويل الثبور ويتمنى لو لم يخلق فيكون ترابا تطؤه الخلق وينسى الى الابد -
    اشير الى كتابي( اصحاب الجنة في القران الكريم) وهو الكتاب الاول من هذه السلسلة المباركة ( التفسير الموضوعي للقران الكريم ) ففيه صفة الجنة وصفة اصحابها وتفسير لكل الايات التي وردت فيها الجنة ).

    اللهم اجعلنا واباءنا وامهاتنا والمؤمنين ومن
    طالع هذا النص ومن له حق علينا
    من اصحاب الجنة
    امين


    الحاج فالح الحجية
    الكيلاني

    *******************

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    911

    افتراضي رد: ذكر يوم القيامة في سورة -عم يتساءلون - بقلم فالح الحجية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فالح الحجية مشاهدة المشاركة
    ((وجعلنا الليل لباسا*))
    المصابيح المفتوحة ليلاً في البيوت تخالف هذا المقصود الإلهي .
    اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •