تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    8

    افتراضي الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

    الرد على السيف اليماني


    بقلم
    عادل بن حزمان


    قال الخطيب البغدادي :قَالَ العلوي وكان أَبُو الحسن البتي، يَقُولُ : لم يكن أحد أوثق من أَبِي الفرج الأصبهاني !.



    هل صح قول من الحاكي فتقبله ،,، أم كل ذاك أباطيل وأسمارُ
    أما العقول فآلت أنه كذب ،,، والعقل غرس له بالصدق إثمارُ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قرأت كتاب السيف اليماني في نحر الاصفهاني في عام 1409هـ وكنت صغيرا على فهم كثير من فصوله ورأيت الناس به معجبين واليه يعزون في فهم كتاب الاغاني وفي عام 1415هـ اشتريت كتاب الاغاني فما كان من شيء الا ان اقرأه من اوله الى اخره لمعرفة حقيقة هذا الرجل وكتابه

    فنفتح لي باب كبير للدفاع عنه ووجدت صاحب السيف اليماني يشكر على غيرته وحميته ولكن لا نغفر له ظلمه وجرأته وغفلته وكذبه وتدليسه في حكمه على ابي الفرج وفي حكمه على كتاب الاغاني كما سوف نرى في هذا العرض ان شاء الله

    والغرابة ان كتاب السيف اليماني اصبح مسلما له ما يقول ويخبر حتى من رجال كنا نعدهم من المحققين والمتنبهين فعلمت صدق كلمة الشافعي التي قالها في الرسالة (( وبالتقليد أغفل من أغفل منهم والله يغفر لنا ولهم ))

    ثم بدا لي ان أقرأه مرة أخرى في عام 1421هـ وهذه المرة جعلت أقيد كل شارة وواردة في المدح او الذم في حق ابي الفرج وفي كاتبه فاكتشفت ان ابا الفرج يخضع لكثير من قوانين الرواية والدراية وان الكتاب يدل على خبرة واسعة واطلاع كبير

    عندها رجعت الى كتاب السيف اليماني رجعت وانا احمل سلاحا اقوى واعمق وامضى من سلاحه ومن حمايته
    واليك ما توصلت له والحكم لك أيها القارئ


    ص10 : :.......ورجعت الى كتب التضعيف والتوثيق والجرح والتعديل فوجدت الاصفهاني رجلا غير مأمون ولا يوثق به عند علمائنا الاجلاء المدققين الممحصين .....اهـ

    قال عادل : سوف تعرف بعد قليل من هم (( علمائنا الاجلاء المدققين الممحصين ))
    ص 20 س 1 : ذكر اقوال العلماء في ابي الفرج الاصفهاني
    ويلاحظ انه ذكر القادحين فقط وهذه معيبة عند اصحاب فن الترجمة لان الترجمة تحتاج الى الجمع بين المادح والقادح ثم الترجيح بينهما وهذا ما لم يفعله الاعظمي

    أ*- هلال بن المحسن الصابي :
    "كان ابو الفرج الاصفهاني وسخا قذرا ، ولم يغسل له ثوبا منذ فصله الى ان قطعه، وكان الناس على ذلك يحذرون لسانه ، ويتقون هجاءه ،ويصبرون على مجالسته ، ومعاشرته ،ومؤاكلته، ومشارتبه وعلى كل صعب من أمره ، لأنه كان وسخا في نفسه ،ثم في ثوبه ، وفعله ....."معجم الادباء 13/100

    هذه الفقرة نقلتها كما هي وهي تدل على عدم الامانة في النقل ، وعلى التصرف حسب الهوى والرغبة



    وهناك عدة ملاحظات على هذه الفقرة

    1- من هو هلال بن المحسن الصابي ؟

    جاء في تاريخ بغداد 16/117: "هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال أبو الحسين الكاتب سَمِعَ : أَبَا علي الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن عَبْد الغفار الفارسي، وعلي بْن عيسى الرماني، وأبا بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الخزاز.
    كتبنا عَنْهُ، وكان صدوقًا. وجده هُوَ أَبُو إِسْحَاق الصابئ صاحب الرسائل.
    وكان أَبُوهُ المحسن صابئًا أيضًا، وأما أَبُو الْحُسَيْن فأسلم بأخرة وسمع من العلماء فِي حال كفره ؛ لأنه كَانَ يطلب الأدب، وسألته عَن مولده، فقال : فِي شوال من سنة تسع وخمسين وثلاث مائة. ومات فِي ليلة الخميس، ودُفِنَ فِي يوم الخميس السابع عشر


    من شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وأربع مائة."

    اذا هو ولد بعد موت الاصفهاني فالرواية منقطعة بينه وبين الاصفهاني فكيف يقبل قوله عن متقدم عليه لم يدركه ؟



    2- هل هلال بن المحسن من اهل الجرح والتعديل ؟



    ذكر الخطيب انه أسلم بأخرة وهذا يجعلنا نقف وقفة طويلة حول مؤلفاته وما ألف حال كفره وما ألف بعد أسلامه

    ومع هذا فهو مؤرخ لم يذكر عنه فن الجرح والتعديل وهو من شيوخ الخطيب البغدادي والذي يتتبع كتاب تاريخ بغداد يجد انه يذكر المولد والوفاة ولا ينقل عنه جرحا او تعديلا



    3- ارتكب وليد الاعظمي خيانة عظيمة في نقل كلام هلال بن المحسن من كتاب معجم الادباء وكلام هلال على طوله فيها ما يفسد كلام وليد الاعظمي ونقله
    وسوف اضع الكلام الذي حذفه وليد الاعظمي دون تنبيه منه لذلك بين الاقواس قال ياقوت الحموي في معجم الادباء ص 1709




    حدث الرئيس أبو الحسين هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال الصابئ في الكتاب الذي ألفه في أخبار الوزير المهلبي واسمه الحسن بن محمد بن هارون ابن إبراهيم بن عبد الله بن زيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة وزير معز الدولة بن بويه الديلمي قال: وكان أبو الفرج الأصفهاني ((صاحب كتاب الأغاني من ندماء الوزير أبي محمد الخصيصين به،)) وكان وسخاً قذراً لم يغسل له ثوباً منذ فصله إلى أن قطعه،(( وكان المهلبي شديد التقشف عظيم التنطس، وكان يحتمل له ذلك لموضعه من العلم. فقال فيه: كان أبو الفرج على بن الحسين الأصفهاني، أموي النسب غزير الأدب، عالي الرواية حسن الدراية، وله تصنيفات منها: كتاب الأغاني، وقد أورد فيه ما دل به على اتساع علمه وكثرة حفظه، وله شعر جيد الأ إنه في الهجاء أجود، وإن كان في غيره غير متأخر،)) وكان الناس في ذلك العهد يحذرون لسانه، ويتقون هجاءه ويصبرون في مجالسته ومعاشرته ومواكلته ومشاربته على كل صعب من أمره، لأنه كان وسخاً في نفسه، ثم في ثوبه وفعله ، حتى إنه لم يكن ينزع دراعة الأ بعد إبلائها وتقطيعها، ولا يعرف لشيء من ثيابه غسلاً، ولا يطلب منه في مدة بقائه عوضاً."

    فقارن ايها القارئ بين ما نقله وليد الاعظمي عن هلال بن المحسن وبين ما نقلناه لتعرف انه نقل ما يوافق هواه وترك من النقل ما يفسد كلامه مثل :

    1- وكان يحتمل له ذلك لموضعه من العلم

    2- كان أبو الفرج على بن الحسين الأصفهاني، أموي النسب غزير الأدب، عالي الرواية حسن الدراية
    3- كتاب الأغاني، وقد أورد فيه ما دل به على اتساع علمه وكثرة حفظه

    اما ما نقل عن ابي الفرج انه كان وسخ الثوب والفعل فهو كلام لا يضره فالناس في طبائعها تختلف ولا تتشابه

    وقذر الثوب ووسخه لا يقدح في الرواية



    كما قال ابراهيم الحربي كما في معجم الادباء ص 42 :
    سمعت إبراهيم الحربي يقول: أجمع عقلاء الأمة أنه من لم يجر مع القدر، لم يهنأ بعيشه، كان يكون قميصي أنظف قميص، وإزاري أوسخ إزار، ما حدثت نفسي أنهما يستويان قط، وفرد عقبى مقطوع، وفرد عقبي الآخر صحيح، أمشي بهما، وأدور بغداد كلها، هذا الجانب، وذاك الجانب، لا أحدث نفسي أني أصلحهما



    فهل قدح ذلك في ثقة ابراهيم الحربي !!!



    لكن الهوى اذا سيطر على الانسان افسد الجميل وحبب القبيح





    وجاء في علل الامام احمد رواية ابنه عبدالله 1/206
    قال سمعت أبي وذكر أبا قتادة الحراني فقال ما كان به بأس رجل صالح يشبه أهل النسك ولاخير إلا أنه كان ربما أخطأ قيل له ان قوما يتكلمون فيه قال لم يكن به بأس قلت إنهم يقولون انه لم يكن يفصل بين سفيان ويحيى بن أبي أنيسة فقال باطل كان ذكيا قال أبي ما كان في أبي قتادة شيء أكرهه إلا أنه كان يلبس الثوب فلا يغسله حتى يتقطع


    قال عادل وننتقل الى الفقرة الثانية :

    ب :" قال الخطيب البغدادي حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن طباطبا العلوي، قَالَ : سمعت أبا مُحَمَّد الحسن بْن الحسين النوبختي، كان يقول :كان أَبُو الفرج الأصبهاني أكذب الناس ، كان يشتري شيئا كثيرا من الصحف، ، ثم تكون كل رواياته منها"



    وهنا ايضا وقع الاعظمي في الخيانة وفي التزوير والتلاعب في النصوص

    فقد جاء في تاريخ بغداد تحقيق بشار معروف 13/337 وما بين القوسين حذفه الاعظمي دون تنبيه

    سمعت أبا مُحَمَّد الحسن بْن الحسين النوبختي، يَقُولُ : كان أَبُو الفرج الأصبهاني أكذب الناس ((كان يدخل سوق الوراقين، وهي عامرة، والدكاكين مملوءة بالكتب))، فيشتري شيئا كثيرا من الصحف، ((ويحملها إِلَى بيته،)) ثم تكون رواياته كلها منها


    فهذه التصرف من الاعظمي في ترجمتين متتابعتين يدل على سوء نيته وسوء علمه وعمله



    بل انه ترجم للترجمة الثانية بقوله : قال الخطيب البغدادي وكأن الكلام للخطيب له ايحاء غير جيد

    ونرجع ونقول :

    1- من هو الحسن بن الحسين بن النوبختي ؟؟

    جاء في تاريخ بغداد 8/253
    أ*- الازهري : كان النوبختي رافضيا رديء المذهب
    ب*- البرقاني : كان معتزليا، وكان يتشيع، إلا أَنَّهُ تبين أَنَّهُ صدوق
    ج - أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي : وكان ثقة فِي الحديث، ويذهب إِلَى الاعتزال

    وقد اهمل الاعظمي بعد كلام النوبختي كلاما قال الخطيب : قَالَ العلوي وكان أَبُو الحسن البتي، يَقُولُ : لم يكن أحد أوثق من أَبِي الفرج الأصبهاني !.

    وجاء في سير اعلام النبلاء 18/278: قال الخطيب :

    كُلَّمَا ذكرتُ فِي(التَّارِيْخ) رَجُلاً اخْتلفتْ فِيْهِ أَقَاويلُ النَّاسِ فِي الْجرْح وَالتَّعديل، فَالتَّعويلُ عَلَى مَا أَخَّرْتُ وَخَتَمْتُ بِهِ التَّرْجَمَة



    فعلى هذا يكون الخطيب وثق ابا الفرج الاصبهاني

    هل هلال بن المحسن و الحسن بن الحسين النوبختي يطلق عليهم ما قال وليد الاعظمي "وأنا ذاكر آراء بعض العلماء الاعلام " و "هذه جملة صالحة من آراء طائفة من العلماء المعروفين بالتمحيص والمنبهين على مواطن الزيغ والشبهات " ؟؟؟؟



    هل اضحك او ابكي من هذا الكلام الذي يدل على الاحتقار لعقول القراء !

    قال الذهبي في المغني في الضعفاء
    4249 - علي بن الحسين أبو الفرج الأصبهاني مؤلف الأغاني شيعي يأتي بعجائب يحتمل لسعة اطلاعه فالله أعلم قال ابن أبي الفوارس خلط قبل موته

    في ميزان الاعتزال :
    علي بن الحسين أبو الفرج الأصبهاني الأموي صاحب كتاب الأغاني شيعي وهذا نادر في أموي كان إليه المنتهى في معرفة الأخبار وأيام الناس والشعر والغناء والمحاضرات يأتي بأعاجيب بحدثنا وأخبرنا وكان طلبه في حدود الثلثمائة فكتب ما لا يوصف كثرة حتى قد اتهم والظاهر أنه صدوق

    قال ابن حجر في لسان الميزان:

    وقد روى الدارقطني في غرائب مالك عدة أحاديث عن أبي الفرج الأصبهاني ولم يتعرض له



    في سير اعلام النبلاء :
    قُلْتُ:لاَ بَأْسَ بِهِ.



    قال ابن خلدون في مقدمته المشهورة : وقد ألف القاضي أبو الفرج الاصبهاني كتابه في الاغاني جمع فيه أخبار العرب وأشعارهم وأنسابهم وأيامهم ودولهم وجعل مبناه على الغناء في المائة صوتا التي اختارها المغنون للرشيد فاستوعب فيه ذلك أتم استيعاب وأوفاه ولعمري إنه ديوان العرب وجامع أشتات المحاسن التي سلفت لهم في كل فن من فنون الشعر والتاريخ والغناء وسائر الاحوال ولا يعدل به كتاب في ذلك فيما نعلمه وهو الغاية التي يسمو إليها الاديب ويقف عندها وأنى له به

    قال صاحب كشف الظنون: (كتاب لم يؤلف مثله اتفاقاً)

    قال في فيض القدير : وقال الحضرمي وغيره : ولعمري إن تاريخه من المصنفات التي سارت ألقابها بخلاف مضمونها ، سماه : " تاريخ بغداد " وهو تاريخ العالم كالأغاني للأصبهاني سماه : " الأغاني " وفيه من كل شئ



    تنزيه الشريعة : ( 304 ) على بن الحسين أبو الفرج الاصبهانى صاحب الأغانى قال الذهبى أكثر فاتهم والظاهر أنه صدوق

    الالباني : اللسلسة الضعيفة : 6510: وأبو الفرج الأصبهاني - اسمه: علي بن الحسين - فيه كلام كثير، مترجم في "السير" ( 16/201 -203 ) و "الميزان" و "اللسان"، ولخص القول فيه الذهبي في "المغني" فقال:
    "شيعي يأتي بعجائب ، يحتمل لسعة اطلاعه، فالله أعلم. قال ابن أبي الفوارس: خلط قبل موته".

    قال ابن الكيال في كتابه ((الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات ))
    48 - على بن الحسين أبو الفرج الأصبهاني صاحب الأغاني ذكر صاحب الميزان عن أبي الفتح بن أبي الفوارس أنه خلط قبل موته ذكره صاحب الاغتباط

    وفيات الاعيان : وله المصنفات المستملحة منها كتاب الأغاني الذي وقع الاتفاق على أنه لم يعمل في بابه مثله

    النجوم الزاهرة : وكتاب الأغاني في غاية الحسن.
    قال الصفدي في الوافي بالوفيات : وقد أثنى على كتابه الأغاني جماعة من جلة الأدباء، انتهى.

    قال ياقوت الحموي : صـ1707: الجامع بين سعة الرواية والحذق في الدراية، لا أعلم لأحد أحسن من تصانيفه في فنها وحسن استيعاب ما يتصدى لجمعه

    وقال ايضا عن كتاب الاغاني : لعمري إن هذا الكتاب لجليل القدر، شائع الذكر، جم الفوائد، عظيم العلم، جامع بين الجد البحت والهزل النحت

    قال المعلمي في التنكيل : ولا يعرفون من أحوال سلف المسلمين ما يقهرهم على العلم باتصافهم بذلك المانع لأنهم إنما يطالعون التواريخ وكتب الأدب ك* ( الأغاني ) ونحوها وهذه الكتب يكثر فيها الكذب والحكايات الفاجرة كان فجرة الإخباريين يضعون تلك الحكايات لأغراض منها دفع الملامة عن أنفسهم - يقولون ليس هذا العيب خاصاً بنا بل كان من قبلنا كذلك حتى المشهورون بالفضل . ومنها ترويج الفجور والدعاية إليه ليكثر أهله فيجد الداعي مساعدين عليه ويقوي عذره . ومنها ترغيب الأمراء والأغنياء في الفجور وتشجيعهم عليه ليجد الدعاة المتأدبون مراعي خصبة يتمتعون فيها بلذاتهم وشهواتهم . ومنها التقرب إلى الأمراء والأغنياء بالحكايات الفاجرة التي يلذ لهم سماعها إلى غير ذلك . وما يوجد في تلك الكتب من الصدق إنما يصور طائفة مخصوصة كالأمراء المترفين والشعراء والأدباء ونحوهم . ولو عكف أولئك الكتاب على كتب السنة ورجالها وأخبارهم لعلموا أن هذه الطائفة وهي طائفة أصحاب الحديث كان ذلك المانع غالباً
    فيهم . وقد احتج بعضهم بما في ( الأغاني ) في أخبار عمر بن أبي ربيعة من طريق عبد العزيز بن أبي ثابت ( وهو عبد العزيز بن عمران ) عن محمد بن عبد العزيز عن ابن أبي نهشل عن أبيه قال قال لي أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام ... )) ولو راجع تراجم هؤلاء في كتب رجال الحديث وفكر في أحوالهم وفي حال القصة لعلم بطلان القصة حتماً .


    من جرح ابا الفرج :

    اقصى ما قال ابن الجوزي : انه لا يوثق بروايته وسبب هذا الحكم انه فاسق فقط (( ولم يتكلم عن شعوبية ، و لارفض ، او زندقة ، او كذب )) مع ان ابن الجوزي حكم على ابي العلاء ، وابي حيان ، بالزندقة













    بعض كلمات وليد الاعظمي التي لم يسبق اليها :



    صـ 12: والحقيقة أنه قصد ذلك ،حتى يستر غرضه المشبوه ، وحتى لا يفتضح أمره ، وتكشف شعوبيته عن وجهها : الكالح الدميم



    صـ13 : اوردها الاصفهاني عن الامويين : نفس فيها عن حقده الدفين ، وضغينته على العرب ، وهو يزعم أنه أموي النسب

    = وتلك الاخبار توافق هوى آل بويه والعباسيين والعلويين .




    عدم التحري في الاخبار :


    قال في صـ 13 ثم صار كاتبا في ديوان ركن الدولة البويهي ، ونال عنده حظوة ومكانة عالية ا.هـ

    وقد نص ابو حيان التوحيدي ان هذا الشخص هو : ابو الفرج حمد بن محمد الكاتب .

    قال في صـ26: " ونحن نعلم أن الكاذب قد يروي عن الصادق والثقة ، ولكن الصادق والثقة لا يروي عن الكاذب أبدا "


    عمر بن شبة يروي عن المدائني ((
    عمر بن شبة الحافظ الثقة يروي عن المدائني
    سفيان الثوري يروي عن الكلبي
    ابن سعد يروي عن الواقدي



    قال في صـ 27 " اعتمد ابو الفرج الاصفهاني في كثير من أخباره السوداء المظلمة المسمومة على طائفة خبيثة من الرواة الكذابين المجروحين ،والمطعون عليهم واعتبر اخبارهم موثقة "

    قال في صـ27 "مدى حرص هذا الشعوبي اللئيم الحاقد "

    قال في حاشية ص46" ما كان ابو الفرج قائميا أبدا ، ولا اشار الى تولية القضاء احد ممن ترجموا له ، او كتبوا عنه "

    قال في صـ 47" ويبدوا لنا ان ابن خلدون لم يقرأ كتاب الاغاني كاملا ، حتى يصفه أنه ديوان العرب وجامع اشتات المحاسن التي سلفت اليهم .......لان الكتاب على عكس ذلك فقد جمع كثيرا من المثالب والمخازي والصقها بالعرب ......
    والذي اراه ان ابن خلدون نقل ذلك من آراء الاخرين وهوى ابن خلدون يتفق مع الاصفهاني النيل من العرب والحط من شأنهم وأمره في ذلك معلوم




    مشهور .
    قال في حاشية صـ51 " ووقف عند عهد المعتضد بالله المتوفى سنة 289 هـ ولعله خشي ان يمتد الى عصره فيضطر الى ذكر أشياء لاتحسن عن آل بويه أسياده وأولياء نعمته".



    قال في صـ120 :"ان ابا الفرج كان زنديقا مجوسيا "



    في صـ 59
    بوب بابا فقال (( شعوبية الاصفهاني ))





    قال في صـ 100 : ام ان ابا الفرج اختلق هذا السند وركبه ولانستبعد ذلك من مثل هذا الشعوبي الحاقد



    وهذه التهمة لم ترد ولم تذكر في اي مكان غير هذا المكان وهي من وليد الاعظمي له براءة اختراعها وله اثمها واثم من قالها
    لم يسند وليد الاعظمي الى اي حجة في الصاق هذه التهمة في ابي الفرج واليك المستند الذي ذكره وليد الاعظمي في صـ 59 :
    لأن أصل المثالب زياد لعنه الله فإنه لما ادعي إلى أبي سفيان وعلم أن العرب لا تقر له بذلك مع علمها بنسبه ومع سوء آثاره فيهم عمل كتاب المثالب فألصق بالعرب كلها كل عيب وعار وحق وباطل ثم بنى على ذلك الهيثم بن عدي وكان دعيا فأراد أن يعر أهل البيوتات تشفياً منهم وفعل ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنى وكان أصله يهودياً أسلم جده على يدي بعض آل أبي بكر الصديق رضي الله عنه فانتمى إلى ولاء بني تيم فجدد كتاب زياد وزاد فيه ثم نشأ غيلان الشعوبي لعنه الله وكان زنديقا ثنويا لا يشك فيه عرف في حياته بعض مذهبه وكان يورّى عنه في عوراته للإسلام بالتشعّب والعصبية ثم انكشف أمره بعد وفاته فأبدع كتاباً عمله لطاهر بن الحسين وكان شديد التشعّب والعصبية خارجاً عن الإسلام بأفاعيله فبدأ فيه بمثالب بني هاشم وذكر مناكحهم وأمهاتهم وصنائعهم وبدأ منهم بالطيب الطاهر رسول الله وذكره ثم والى بين أهل بيته الأذكياء النجباء عليهم السلام ثم ببطون قريش على الولاء ثم بسائر العرب فألصق بهم كل كذب وزور ووضع عليهم كل خبر باطل وأعطاه طاهر على ذلك مائتي ألف درهم فيما بلغني
    وإنما جرّ هذا القول ذكر المهلب وما قيل فيه وأني ذكرته فلم أجد بداً من ذكر ما روي فيه وفيما مرّ على أهل النسب ثم قلت ما عندي

    وحذف وليد الاعظمي اخر الكلام " وإنما جرّ هذا القول ذكر المهلب وما قيل فيه وأني ذكرته فلم أجد بداً من ذكر ما روي فيه وفيما مرّ على أهل النسب ثم قلت ما عندي"
    ولا يخفى على القارئ لماذا حذفها



    وقال في صـ 60 "وقد وجه فيه طعنتين خفيتين :
    الاولى : الى علي بن ابي طالب رضي الله عنه لأنه كان قد عين زيادا واليا على خراسان قبل ان يدعيه معاوية أخا ، ومعنى ذلك أن عليا رضى الله عنه لا يعرف الرجال ، ولم يحسن الاختيار ، لانه عين زيادا وهو مجهول الاب واليا .
    والطعنة الثانية الى آل أبي بكر رضى الله عنه ، لآن جد معمر بن المثنى الحاقد قد احتمى بهم ولاء
    فتأمل هذا الكيد !!"

    هل تعجب ايها القارئ من هذا الكلام اليس هذا الكلام ضاربا في الخيال ، لا يشوبه مسكة من عقل يعي ومن فكر يحلل ويستنتج
    نعم انه الخيال
    كيف اسنتج من هذا النص ان زيادا مجهول الاب ؟؟!!!
    كيف استنتج ان جد معمر بن المثنى احتمى بهم ولاء؟؟!!



    في صـ 79 " الامام الحسين يقر يزيد على شرابه
    قال الاصفهاني اخبرني احمد بن عبدالعزيز الجوهري : قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني المدائني .
    وعلق عليه : وكأن أبا الفرج يتملق بني العباس بذلك .



    هل كان لبني العباس في وقت ابي الفرج حل وعقد ؟!!!


    اشياء نسبها الى ابي الفرج وانه اخترعها ووضعها وهي في مصادر اخرى غير كتاب الاغاني

    في صـ 84 " زوجة الامام الحسن ومعبد المغني
    قال الاصفهاني : اخبرني اسماعيل بن يونس الشيعي قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني ابن ابي ايوب عن ابن عائشة المغني عن معبد قال : ان خولة بنت منظور ....
    علق عليها وليد الاعظمي :
    لابي الفرج أسلوب خبيث في توجيه المطاعن .......فوضع هذه الحكاية على لسان المغني معبد .....وفي هذه الخبر طعن ضمني خفي بالامام الحسن .....
    وهذا هو منهج الاصفهاني في أغلب ما ورد في الشعر العربي من اسماء النساء ..... وابو الفرج الاصفهاني يعرف ذلك قبل غيره واكثر من غيره ولكن خبث طويته وسوء نيته وحقده على تاريخه وادبنا كل ذلك يدفعه الى الانحراف والمغالطة والدجل والكذب والافتراء


    وهذه القصة لها رواية ثانية في تاريخ دمشق هذا سندها : قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القسم النسيب وأبو الوحش سبيع ابن المسلم عنه أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن سيبخت نا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي نا أبو العيناء حدثني الأصمعي قال قال معبد المعني وكان مولى لآل قطن بن وابصة من بني مخزوم بدت لي حاجة إلى خولة بنت منظور بن زبان وهي أم حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب وأم إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله قال فجعلت ذريعتي إليها أن غنيتها شعرا فيها وهو ( 5 ) كأنك مزنة برقت بليل * لعطشان ( 6 ) يضئ له سناها فلم تمطر عليه وجاوزته * وقد أشفى عليها أو رجاها * قال فاهتزت العجوز لهذا الشعر كما يهتز الغصن الذي تحت الرياح وقالت يا عبد آل قطن قيل هذا الشعر في وأنا أحسن من النار الموقدة


    فذهب كلام وليد الاعظمي ادراج الرياح وبرئت ساحة ابي الفرج
    لكن هل برئت ساحة وليد الاعظمي ؟؟!!


    في صـ 92 "الحسن بن الحسن وابن عائشة

    قال ابو الفرج الاصفهاني : قال اسحاق : وحدثني المدائني قال حدثني جرير
    صـ هذه السفيهة
    قال الاصفهاني : اخبرني ابن ابي الازهر ، قال حدثنا حماد بن اسحاق عن ابيه عن الهيثم بن عدي عن صالح بن حسان وغيره

    وقد علق وليد الاعظمي تعليقا طويلا

    ونحن نذكر له موضوع واحد :
    جاء في تاريخ البخاري الصغير : حدثنا عبد الله قال حدثني الليث قال حدثني يونس عن بن شهاب نكحت سكينة بنت الحسين إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف بغير ولى فكتب عبد الملك إلى هشام وهو بن إسماعيل أن يفرق بينهما

    وجاء في تاريخ دمشق : أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي أخبرني أبو بكر الخطيب أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا أبو خليفة نا محمد بن سلام قال سمعت أبي يقول قالت جارية سكينة لسكينة بالباب رجل يقول لي حاجة قالت ما حاجته فذهبت ثم عادت قالت يقول لي حاجة حتى فعلت ذلك مرة أو مرتين أو أكثر قالت فلعلها حاجة الديك إلى الدجاجة

    وجاء في تاريخ دمشق : أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني بقراءتي نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد الرازي نا أبو الحسن مزاحم بن عبد الوارث بن إسماعيل بن عباد البصري قدم دمشق ونزل في دار خديجة في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة نا محمد بن زكريا الغلابي نا محمد بن عبد الرحمن بن القاسم حدثني أبي عن حماد الرواية حدثني بعض أهل الكوفة قال خرجت حاجا فأتيت منزل سكينة ابنة الحسين مسلما عليها معظما لحقها فألفيت ببابها الفرزدق وجريرا وكثير عزة وجميلا والناس مجتمعون ما بين مقتبس من علمهم وناظر إليهم فلم ألبث إلا يسيرا حتى خرجت جارية لها عليها قميص كأن شعاع الشمس فيما بين جلدها وقميصها وإذا هي بيضاء عطبول لم يشنها قصر ولا طول فقالت سيدتي تقرأ عليكم السلام وتقول لكم أين الفرزدق.......



    وفي تاريخ دمشق : قال وأخبرنا ابن لال أنا أحمد بن الحسين بن علي نا أبو الحسن حامد بن حماد بن المبارك نا إسحاق بن سيار نا الأصمعي عبد الملك بن قريب عن أبيه عن لبطة ابن الفرزدق بن غالب قال اجتمع أبي وجميل بن معمر العذري وجرير بن الخطفي ونصيب مولى عمر وكثير عزة في موسم من المواسم فقال بعضهم لبعض والله لقد اجتمعنا في هذا الموسم لأمر خير أو شر وما ينبغي لنا أن نتفرق إلا وقد تتابع لنا في الناس شئ يذكرنه فقال جرير هل لكم في سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب نقصدها فنسلم عليها



    وفي تاريخ دمشق : أنبأنا أبو الحسن علي بن المسلم الشافعي أنا جعفر بن أحمد بن الحسين نا أبو القاسم عبد العزيز بن بندار الشيرازي بمكة نا أبو بكر أحمد بن علي بن لال الهمداني نا أحمد بن الحسين نا حامد بن حماد نا إسحاق بن سيار نا الأصمعي نا سفيان بن عيينة قال دخلت عزة على سكينة بنت الحسين بن علي ذات يوم فقالت لها يا عزة أرأيتك إن سألتك عن شئ هل تصدقينني قالت نعم قالت ما عنى كثير بقوله * قضي كل ذي دين فوفى غريمه * وعزة ممطول معنى غريمها

    صـ 98 "سكينة ومواعيد ابن ابي ربيعة
    قال ابو الفرج الاصفهاني اخبرني على بن صالح بن الهيثم الانباري الكاتب الملقب ((كيلجة ) قال حدثنا ابو هفان عن اسحاق عن مصعب الزبيري قال :
    علق وليد الاعظمي عليه تعليقة تضحك الثكلى وتبكي العاقل "والفن والكيد والخبث يتجلى في هذا الخبر لانه مروي عن مصعب بن الزبير وهو زوج سكينة ا.هـ



    سكينة ليوهم القارئ ويحمله على تصديق الخبر والاخذ به والتسليم له "
    لم يفرق وليد الاعظمي بين (( مصعب بن الزبير التابعي )) وبين (( مصعب الزبيري)) الاخباري المتأخر الى دولة بني العباس


    صـ100سكينة تحكم بين المغنين

    قال الاصفهاني اخبرني الحرمي بن ابي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال محمد بن سلام
    واخبرنا وكيع قال حدثنا محمد بن اسماعيل عن محمد بن سلام عن جرير
    ورواه حماد عن ابيه عن ابن سلام عن جرير ايضا


    قال وليد الاعظمي : ان ابا الفرج قد اظهر لنا السيدة سكينة خبيرة بالغناء وانها تحكم بين كبار المغنين ........ولابد ان نذكر ان كثيرا من الرواة الموثقين وردوا في اسناد هذا الخبر فهل يسوى مثل هذا الخبر التافه ان يحرص على روايته مثل ذلك العدد من الرجال الحفاظ
    ام ان ابا الفرج اختلق هذا السند وركبه ولانستبعد ذلك من مثل هذا الشعوبي الحاقد ، على افاضل رجال العرب وكرائم نسائهم

    ذكر ابن قتيبة في عيون الاخبار 4/90: قدمت سكينة بنت الحسين مكة، فأتاها الغريض ومعبد فغنياها:
    عوجي علينا ربّة الهودج ... إنك إن لم تفعلي تحرجي
    فقالت: والله ما لكما مثلٌ: إلا الجديين الحار والبارد لا يدرى أيها أطيب.


    صـ 113 سكينة والفرزدق
    قال الاصفهاني قال المدائني حدثني ابو يعقوب الثقفي ، عن الشعبي
    قال وليد الاعظمي : ولم يكتف ابو الفرج بإيراد هذه الحكاية السخيفة الماجنة........



    قال عادل : ذكرها صاحب مختصر تاريخ دمشق









    صـ 116 سكينة ملكة جمال
    قال الاصفهاني قال الزبير وحدثني عمي عن الماجشون قال :........



    علق وليد الاعظمي على هذا الكلام :"لقد كان لسكينة من المصائب والمتاعب التي حلت بها وبأهلها ما يصرفها عن مثل هذه المواقف
    ولو وردت هذه الحكاية عن بعض الجواري مع أسيادهم في القصور لكانت مقبولة ومستملحة
    اما ان ترد عن سكينة بنت الحسين وعن عائشة بنت طلحة فهذا امر ينبغي ان نناقشه ونعقب عليه أ.هـ

    اما عائشة بنت طلحة فاليك بعض النماذج للمناقشة والتعقيب
    قال ابن قتيبة في الشعراء : وبعثت عائشة بنت طلحة بن عبيد الله إلى كثير، فقالت له: يا ابن أبي جمعة ما الذي يدعوك إلى ما تقول من الشعر في عزة وليست على ما تصف من الحسن والجمال، لو شئت صرفت ذاك إلى غيرها ممن هو أولى به منها أنا أو مثلي، فأنا أشرف وأوصل من عزة، وإنما جربته بذلك فقال:
    إِذَا ما أَرادتْ خُلَّةٌ أَنْ تُزِيلَنَا ... أَبَيْنَا وقُلْنَا الحاجبيَّةُ أَوَّلُ
    سنُوليك عُرْفاً إِنْ أرَدْتِ وصالَنا ... ونَحْنُ لتلْكَ الحاجِبِيَّة أَوْصَلُ
    لها مَهَلٌ لا يُسْتَطَاعُ دِرَاكُهُ ... وسابقَةٌ في الحُبِّ ما تَتَحَوَّلُ
    فقالت عائشة: والله لقد سميتني لك خلة وما أنا لك بخلةٍ، وعرضت على وصلك، وما أريد ذلك وإن أردت، ألا قلت كما قال جميلٌ:
    ويَقُلْنَ إِنَّكَ قد رَضيتَ بباطل ... منها فهَلْ لك في اعْتزَال الباطل
    ولَبَاطلٌ ممَّنْ أُحِبُّ حَديثهُ ... أَشْهَى إِلَّى منَ البَغيض الباذل
    ولَرُبَّ عارِضَةٍ علينا وَصْلَهَا ... بالجِدِّ تَخْلِطُهُ بقَوْلِ الهازِلِ
    فأَجَبْتُهَا في الحُبِّ بعد تَسَتُّرٍ ... حُبّى بُثَيْنَةَ عن وِصَالك شاغلي
    لو كان في قَلْبي كقدْرِ قُلاَمَةٍ ... حُبٌّ وَصَلْتُك أَو أَتَتْك رَسَائلِى


    في صـ 118 الاستخفاف بآل الرسول قال الاصفهاني
    حدثني عيسى بن الحسن الوراق قال حدثني عمر بن محمد بن عبد الملك الزيات وحدثنيه الحسن بن علي عن ابن مهرويه عن عمر بن محمد بن عبد الملك الزيات قال حدثني محمد بن هارون قال أخبرني الفضل بن إياس الهذلي الكوفي
    علق وليد عليها صـ 120: ان ابا الفرج كان زنديقا مجوسيا لذلك نراه يستخف بآل محمد ويصوغ مثل هذه الحكايات التي تعرب عن حقد دفين لا يرتاح حتى يشتم أعلامنا ويسفه احلامنا ويطعن بتاريخنا ذات اليمين وذات الشمال
    أ.هـ

    ذكر هذه الحكاية ابن حجر في لسان الميزان ولم يعقب عليها بشي
    وانظر ترجمة مطيع بن اياس



    في صـ 121 معاوية وعبدالله بن جعفر
    قال ابو الفرج اخبرني الحسين بن يحيى عن حماد عن ابيه قال حدثني بعض القريشيين

    وانظر الطبري : حدثني أحمد عن علي عن محمد بن عامر قال لام معاوية عبدالله بن جعفر على الغناء فدخل يوما على معاوية ومعه بديح ومعاوية واضع رجلا على رجل فقال عبدالله لبديح إيها يا بديح فتغنى فحرك معاوية رجله فقال عبدالله مه يا أمير المؤمنين فقال معاوية إن الكريم طروب
    قال وقدم عبدالله بن جعفر على معاوية ومعه سائب خاثر وكان مولى لبني ليث وكان فاجرا فقال له ارفع حوائجك ففعل ورفع فيها حاجة سائب خاثر فقال معاوية من هذا فخبره فقال أدخله فلما قام على باب المجلس غنى ... لمن الديار رسومها قفر ... لعبت بها الأرواح والقطر ... وخلالها من بعد ساكنها ... حجج خلون ثمان أو عشر ... والزعفران على ترائبها ... شرقا به اللبات والنحر

    صـ 126 الاصفهاني والامويون
    ....وفي مثل هذه الاخبار شفاء لصدور آل بويه وهو يوافق هوى العباسيين والعلويين ايضا فتأمل هذه الخبث والمكر والدس والافتراء والكيد الاصفهاني ولاتنس ان العرب كانوا يستعيذون بالله من كيد أهل اصفهان وكتاب الاغاني خير شاهد على ذلك



    صـ 127 وقاحة وبذاءة
    قال الاصفهاني اخبرني الحسن بن على قال حدثنا احمد بن الحارث الخزاز عن المدائني قال .....
    في سير اعلام النبلاء : الواقدي: حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه: كان الزهري يقدح أبدا عند هشام في الوليد، ويذكر أمورا عظيمة، حتى يذكر الصبيان ، وأنه يخضبهم، ويقول: يجب خلعه، فلا يقدر هشام، ولو بقي الزهري لفتك به الوليد
    في سير علام النبلاء : قال المعافى(بن زكريا المتوفى 390 )): جمعت من أخبار الوليد وشعره الذي ضمنه ما فجر به من خرقه وسخفه وحمقه، وما صرح به من الالحاد في القرآن والكفر بالله..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

    أحسنت
    ولم يكن الأستاذ وليد رحمه الله من رجال البحث التَّاريخي، وأسلوبه إنشائي صرف، يأتي برواية ثمَّ يقول: غير معقولة! ثمَّ يقفز إلى الاتهام بالكذب والشعوبية … إلخ
    أمَّا أن ينظر في الأسانيد وهل نقل الحكاية أبو الفرج نقلًا صحيحًا من كتب الأسلاف فهذا ما لم يتعرض له الأستاذ، بدليل قوله مرارًا: ربَّما يكون قد اختلقها!
    وليس معنى ذلك أن الأغاني كصحيح البخاريّ! بل معناه أنه خلاصة كتب الحكايات والأخبار الأدبية
    أستاذ جامعي (متقاعد ولله الحمد)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    26

    افتراضي رد: الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

    لله درك ماأعقلك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    المشاركات
    18

    افتراضي رد: الرد على السيف اليماني في نحر الاصفهاني صاحب الاغاني

    الاخ الكريم عادل
    لابئس أن ينقح كتاب الشاعر العراقي الكبير والخطاط الشهير وليد العبيدي الأعظمي رحمه الله،فهو ليس قرأن منزل ولا أراء لاتقبل النقاش،بل هي دراسة وبحث بعضهم يمتدح ماجاء فيه والبعض الأخر يقف عنده متسألا ً ومعارضا ً كما يفعل جنابك الكريم وشكراً لتمحيصك وبحثك وفقك الله لخير

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •