بسم الله الرحمن الرحيمهذه رسالة كتبتها بعنوان : "الرد على منكر المجاز" ... وهي على هذا الرابط :
بسم الله الرحمن الرحيمهذه رسالة كتبتها بعنوان : "الرد على منكر المجاز" ... وهي على هذا الرابط :
قال شيخ الإسلام في اقتضاء الصراط المستقيم:
وابن أبي فديك متأخر في حدود المائة الثانية،
ليس هو من التابعين،
ولا من تابعيهم المشاهير حتى يقال قد كان هذا معروفا في القرون الثلاثة
لاحظ إثبات الشيخ وجود ابن أبي فديك في المائة الثانية مع نفيه معرفة الناس به في القرون الثلاثة كلها.
وقال رحمه الله كما في الفتاوى:
وأما " العموم اللفظي " فما أنكره أيضا إمام ولا طائفة لها مذهب مستقر في العلم ولا كان في " القرون الثلاثة " من ينكره؛ وإنما حدث إنكاره بعد المائة الثانية وظهر بعد المائة الثالثة.
وقال:
فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه.