يَا قَوْمَنَا هَذِي الْفَوَائِد جَمَّة
فَتَخَيَّرُوْا قَبْل الْنَّدَامَة وَانْتَهُوْا
إِن مَسِكُم ضَمَأ يَقُوْل نَذِيْرَكُم
لَا ذَنْب لِي قُلْت لِّلْقَوْم اسْتَقَوْا
شَمِّر عَن سَاعِد الْجِد وَاسْتَعِن بِالْلَّه وَكُن مِّن رِجَال الْفَجْر, وَأَهْل صَلَاة الْفَجْر, أُوْلَئِك الَّذِيْن مَا إِن سَمِعُوْا الْنِّدَاء يُدَوِّي, الْلَّه أَكْبَر, الْلَّه أَكْبَر, الصَّلَاة خَيْر مِن الْنَّوْم, هُبُّوْا وَفَزِعُوا وَإِن طَاب الْمَنَام, وَتَرَكُوْا الْفُرُش وَإِن كَانَت وَثِيْرا, مُلَبِّيَن الْنِّدَاء, فَخَرَج الْوَاحِد مِنْهُم إِلَى بَيْت مِن بُيُوْت الْلَّه تَعَالَى وَهُو يَقُوْل: (( الْلَّهُم اجْعَل فِي قَلْبِي نُوْرا, وَفِي لِسَانِي نُوْرا, وَاجْعَل فِي سَمْعِي نُوْرا, وَاجْعـــــــــ ـل فِي بَصَرِي نُوْرا, وَاجْعَل
مِن خَلْفِي نُوْرا, وَمَن أَمَامِي نُوْرا, وَاجْعـــــــل مِن فَوْقِي نُوْرا)
فَمَا ظَنُّك بِمَن خَرَج لِلَّه فِي ذَلِك الْوَقْت, لَم تَخْرُجــــــه دُنْيَا يُصِيْبُهَا, وَلَّاامَرَاءَه يَنْكِحُهَا وَلَا أَمْوَال يَقْتَرِفُهَا, أَلَيْس هُو أَقْرَب إِلَى الْإِجَابَة, فِي الْسُعـــادَة يَعِيِشُهَا حِيْن لَا يَنْفَك الْنُّوْر عَنْه طَرْفَة عَيْن.
قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ((يَتَعَاقَبُوْن فِيْكُم مَلَائِكَة بِالْلَّيْل وَمَلَائِكَة بِالْنَّهَار وَيَجْتَمِعُوْن فِي صَلَاة الْصُّبْح وَالْعَصْر ثُم يَعْرُج الَّذِيْن بَاتُوْا فِيْكُم فَيَسْأَلُهُم الْلَّه وَهُو أَعْلَم كَيْف وَجَدْتُم عِبَادِي فَيَقُوْلُوْن تَرَكْنَاهُم وَهُم يُصَلُّوْن وَأَتَيْنَاهُم وَهُم يُصَلُّوْن )) فَيَا عَبْد الْلَّه يَا مَن تُحَافِظ عَلَى صَلَاة الْفَجْر سَيُرْفَع اسْمَك إِلَى الْمَلِك جَل وَعَلَا أَلَا يَكْفِيْك فَخْرَا وَشَرَفَا !!!؟؟
قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : ((رَكْعَتَا الْفَجْر خَيْر مِن الْدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا))
الْلَّه اكْبَر
الْلَّه اكْبَر
قَال ابْن عُمُر رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا: كُنَّا إِذَا فَقَدْنَا الْرَّجُل فِي الْفَجْر وَالْعِشَاء أَسَأْنَا بِه الْظَّن.
وَفِي سُنَن ابْن مَاجَه عَن سَمُرَة رَضِي الْلَّه عَنْه قَال: قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم:( مِن صَلَّى الْصُّبْح فِي جَمَاعَة فَهُو فِي ذِمَّة الْلَّه تَعَالَى.)