مثال على الاطلاق والتقييد عن الشكر في كتاب الله :
قال فضيلة في محاظرات له بعنوان (تأملات في سورة يوسف ) :
[color="purple"]ان الله عزوجل اذا اراد ان يثيب احداً على شيء قيده الا في الشكر فأنه اطلقه فذكر جل وعلى خمسة من نعمه على عباده ولما ذكر الشكر اطلقه ولم يقيده وبيان ذلك على النحو التالي :
1- ذكر الله الرزق فقال سبحانه ( ويرزق من يشآء بغير حساب ) فمن يشاء قيد ، هذا في الرزق .
2- وقال جل ذكره في المغفرة ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشآء ) فلم يقل كل ذنب ما دون الشرك يغفر فقيدها لمن يشاء .
3- وقال في الاغناء ( سوف يغنيكم الله من فضله إن شاء ) فقيدها بالمشيئه ايضاً .
4- في التوبة ( يتوب الله على من يشاء ) .
5- وقال في الدعاء ( فيكشف ما تدعون اليه ان شاء ) فليس كل من يدعى يستجاب له .
ولما ذكر الله عزوجل الشكر قال ( لان شكرتم لازيدنكم ) ولم يقل سبحانه (ولاملزم لله ) لمن يشاء وجعل كل شاكر له الزيادة ولم يقيدها بالمشيئه .فهذا بعض في الاطلاق والتقييد .أ هـ (بتصرف يسير)