أرجو التفاعل مع هذا الموضوع المفيد بإذن الله تعالى
وأستفتح بهذا البيت الرائع ، قال بعضهم :
لطف اللطيف بخلقه لا يختفي = = = بجميله نكفي الهموم فنكتفي
هو حسبنا كم حادث ضقنا به = = = ذرعا ففرج كربه اللطف الخفي
أرجو التفاعل مع هذا الموضوع المفيد بإذن الله تعالى
وأستفتح بهذا البيت الرائع ، قال بعضهم :
لطف اللطيف بخلقه لا يختفي = = = بجميله نكفي الهموم فنكتفي
هو حسبنا كم حادث ضقنا به = = = ذرعا ففرج كربه اللطف الخفي
تريد مثل هذا:
وكم للَّه من لُطفٍ خفيِّ * * * يَدِقُّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ * * * فَفَرَّجَ كُرْبَةَ القَلْبِ الشَّجِيِّ
وكم أمرٍ تساءُ بهِ صباحًا * * * وَتَأْتِيكَ المَسَرَّةُ بالعَشِيِّ
إذا ضاقت بكَ الأحْوال يومًا * * * فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ
أو : فتَعْقُبُهُوكم أمرٍ تساءُ بهِ صباحًا * * * وَتَأْتِيكَ المَسَرَّةُ بالعَشِيِّ
نعم أنتظر مثل هذه الأبيات لنستفيد أكثر . وجزاكم الله خيرا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا لطيف الصنع يا من كلما = = = دهم الأمر جلا ما دهما
ياغياث المستغيثين ويـــــــا = = = ماضي الحكم إذا ما حكما
نفس الأمر علينا ســرعة = = = إنما الأمر علينا عظما
واستجب منا دعانا كــرما = = = يا كريما أنت رب الكرما
وسالنا اللف منك عاجــلا = = = يا حليما أنت رب الحلما
مثل وقوفك يوم الحشر عريانا = = = مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا
النار تزفر من غيظ ومن حنق = = = على العصاة وتلقى الرب غضبانا
اقرأ كتابك يا عبدي على مهل = = = وانظر إليه ترى هل كان ما كانا
لما قرأت كتاباً لا يغادر لي = = = حرفاً وما كان في سر وإعلاناً
قال الجليل خذوه يا ملائكتي = = = مروا بعبدي إلى النيران عطشانا
يا رب لا تحزنا يوم الحساب ولا = = = تجعل لنا فينا اليوم سلطانا
حسِّنِ الظَّنَّ بمنْ عـوَّدَك * كلَّ إحسانٍ وقوَّى أوَدَكْ
إنَّ ربًّا كان يكفيك الذي * بالأمسِ سيكفيكَ غدَكْ
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ** ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا ** و ثبت الأقدام إن لا قينـا
إن الأولى قد بغوا علينا ** إذا أرادوا فتنة أبينـا
اللهم إن العيش عيش الآخرة ** فاغفر للأنصار و المهاجره
بارك الله فيك.
ذكَّرتني بأبيات رائعة للإمام أبي محمد المالقي - تجدها في بغية الوعاة -:
سهِرتْ أعيُنٌ ونامتْ عُيونُ * * لأمورٍ تكونُ أوْ لا تكونُ
فاطرُدِ الهمَّ ما استطعْتَ عن النَّفْـ * * ـسِ فحمْلانكَ الهمومَ جُنونُ
إنَّ ربًّا كفاكَ بالأمسِ ما كا * * نَ سيكفيك في غدٍ ما يكونُ
تلك آفة الاعتماد على الحفظ القديم دون مراجعة!إنَّ ربًّا كان يكفيك الذي * [كان] بالأمسِ سيكفيكَ غدَكْ
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا على التصحيح.
جاء في (بهجة المجالس) لابن عبد البر: (بمن قد عودك).حسِّنِ الظَّنَّ بمنْ عـوَّدَك
لطيفة
قال ابن أبي الدنيا في كتابه (الفرج بعد الشدة): حدثني الحسين بن عبد الرحمن أن وزيرا لملك نفاه الملك لموجدة وجدها عليه، فاغتم لذلك غما شديدا، فبينا هو ذات ليلة في مسير له إذ أنشده رجل كان معه، حيث يقول:
أحسن الظن برب عودك * حسنا أمس وسـوى أودك
إن ربا كان يكفيك الذي * كان بالأمس سيكفيك غدك
قال: فسري عنه، وأمر له بعشرة آلاف درهم.
أحسن الله إليك.
أما نحو (جاء الذي أمسِ)، فلا إشكال في كونه ممتنعًا، لأن الظرف فيه ناقصٌ غير تامٍّ...
وأما (كان يكفيك الذي بالأمس)، فلا يظهر لي نقصانه.
قال الشاطبي-رحمه الله-: (ومعنى كونه تامًّا أن يستقلَّ في الإخبار عن المعنى المراد بالموصول، كما كان ذلك في قوله: (من عندي)، فإن (عند) تستعمل في الإخبار عن الموصول، كما تقول: (زيد عندي)، فإن قلت: جاءني الذي اليوم أو الذي في اليوم، لم يجز، كما لا يجوز: زيد اليوم ولا زيد في اليوم، ولو قلت: أعجبني الخروج الذي في اليوم، لجاز، لأنك تقول: الخروج في اليوم...) [المقاصد الشافية-(1/476-477)]
أيُّها المطرودُ عن بابِ الرِّضَـا * كـمْ يـراك اللهُ تلـهو مُعْرِضَا
كمْ إلى كمْ أنتَ في جهلِ الصِّبَا * قد مضى عمرُ الصِّبا وانقرضَا
ثم إذا اللـيلُ دَجَتْ ظلمـتُه * واستلذَّ الجَـفْنُ أنْ يَغْتَمِضَـا
فضعِ الخَدَّ على الأرضِ ونُـحْ * واقرعِ السِّنَّ على ما قد مضَى
الأبيات لأبي بكرٍ غالبِ بنِ عبد الرحمن بنِ عطيةَ المحاربيِّ.
ولبعض علماء شِنْقِيطَ:
أستودعُ الحافظَ المستودعَ الوالي ** ديني ونفسـي وإخـواني وأموالي
وأسألُ المتعالِـي أن يوفقـني ** وأن يسـدد أفعـالـي وأقوالـي
أنا الضعيف فذاك الضعف يرحمه **ربي القوي فكان الضعف أقوى لي
ما ذلَّ ما ذلَّ من بالله عز وكـم ** ذلَّ العزيـزُ بأعمـامٍ وأخـوالِ
وكم رأيـنا ذليلا بعد عِـزَّتِه ** من عـزُّه بالمـوالي أو بالامـوالِ
متى تفزْ بموالاةِ الإلـهِ يـدي ** فعـادِ يا أيها المخلوقُ أو والـي
في نفح الطيب: قم إذا الليل...، وبه يستقيم الوزن.ثم إذا اللـيلُ دَجَتْ ظلمـتُه * واستلذَّ الجَـفْنُ أنْ يَغْتَمِضَـا
نادى المحِبُّ بليلهِ ربَّاه *** أسماؤك الحُسْنى تَلَتْ شَفَتاه
ويذرِّفُ الدمعاتِ يفجرُها الدُجى *** يا طالَما جادَتْ بها عَيْناه
وبَلاؤُه نَحَتَ الردَى بعظامِه *** والهمُّ في لججِ الشقا أشقاه
رحمنَ هذا الكونِ أنتَ رحيمُنا *** أنتَ العزيزُ وذلَّ مَنْ عاداه
ملكٌ وقدُّوسٌ سلامٌ مؤمنٌ *** ومهيمنٌ يا فوزَ مَنْ أرضاه
فاللهُ جبارٌ قويٌ واحدٌ *** متكبـرٌ لَلكبريـاءُ رِدَاه
هوَ خالقٌ هوَ بارئٌ ومصورٌ *** واللهُ غفارٌ لِمَنْ لبَّاه
واللهُ قهَّارٌ لكلِ مكابرٍ *** فإلهُه ياللَغرورِ هواهُ
واللهُ وهابٌ لكلِ عبادِه *** واللهُ رزاق لِمَنْ أَنشاه
واللهُ فتَّاحٌ عليمٌ ، علمُهُ *** وَسِعَ الأراضي كلَها وسَمَاه
هُوَ خافضٌ هوَ رافعٌ هوَ قابضٌ *** هوَ باسطٌ تَهَبُ الندى كفاه
وَهوَ المُذِلُ لِمَنْ يعادي شَرعَهُ *** وَهو المُعِزُّ لكلِ مَنْ والاه
نادَيْتُ كنْ لي يا سميعُ فليسَ لي *** إلا البصيرُ تضمُّني عَيْناه
وَلجَأْتُ للحَكَمِ اللطيفِ فإنهُ *** عدلٌ خبيرٌ راجياً رَحماه
فهوَ الحليمُ ولا عظيمَ سوى الذي *** تَطوي السما لمَّا يشا يُمناه
وطلبْتُ إحسانَ الغفورِ فَمَنْ أتى *** بابَ الشكورِ فجودُه يغشاه
وهو العليُّ هو الكبيرُ من احتمى *** بحمى الحفيظِ فحفظُه يرعاه
وهوَ الحسيبُ هو المقيتُ وربُّنا *** ربٌ جليلٌ جلَّ في عَليْاه
وإذا الكريمُ جزى وكان رقيبَنا *** ومجيَبنا فانعَمْ بما أَعْطَاه
فاللهُ وهَّابُ العطايا واسعٌ *** وَهوَ الحكيمُ قضاؤُه نرضاه
يَدعوكَ عبدُكَ يا ودودُ مسبِّحاً *** رَباً مَجيداً قلبُه يهواه
أوَ لستَ أنتَ الباعثَ الحقَ الذي *** يُدْعَى الشهيدَ ارحَمْ فأنتَ مناه
وإليك وكَّلَ أمرَهُ اكشِفْ همَّهُ *** نِعمَ الوكيلُ لِمَا تُحِبُّ هَواه
أنتَ المتينُ ،وليَّ من قد آمنوا *** مَنْ للضعيفِ إذا الحميدُ قلاه
يامُبدئَ الخلقِ المُعيدَ لهم ويا *** مُحصٍ لِمَا يُنشي وما أنشاه
الطفْ بِنا مُحيي الوَرَى ومُمِيَتهم *** فالقلبُ لا يَنساكَ يا مَوْلاه
يا ربِّ عبدك قد أتاك وقد أساء وقد هفا
يكفيه منك حياؤه من سوء ما قد أسلفا
حمل الذنوب على الذنوب الموبقات وأسرفا
وقد استجار بذيل عفوك من عقابك ملحفا
يا ربّ فاعف وعافه فلأنت أولى من عفا
شكر الله مساعيكم