إذا عرضت لي في زمانيَ حاجةٌ *** وقد أشكلت فيها عليَّ المقاصدُ
وقفت بباب الله وقفةَ ضارعٍ *** وقلت: إلهي إنني لك قاصدُ
ولست تراني واقفاً عند باب مَنْ *** يقول فتاهُ: سيديْ اليومَ راقدُ
تنسب للمكوديّ-رحمه الله-.
إذا عرضت لي في زمانيَ حاجةٌ *** وقد أشكلت فيها عليَّ المقاصدُ
وقفت بباب الله وقفةَ ضارعٍ *** وقلت: إلهي إنني لك قاصدُ
ولست تراني واقفاً عند باب مَنْ *** يقول فتاهُ: سيديْ اليومَ راقدُ
تنسب للمكوديّ-رحمه الله-.
يا رب أنت رجائي = = = و فيك حسنت ظني
يارب فاغفر ذنوبي = = = و عافني و اعف عني
العفو منك إلهي = = = و الذنب قد جاء مني
و الظن فيك جميل = = = حقق بحقك ظني
حكي أن رجلاً وفد على هشام بن عبد الملك، فقال: يا أمير المؤمنين، لقد رأيت في طريقي عجباً.
قال: وما هو ؟ قال: بينما أنا أسير بين جبلي طيء ، إذ نظرت فإذا عن يميني أسد كالبغل، وعن يساري ثعبان كالجراب، وهما مقبلان علي. قاصدان نحوي.
فرفعت رأسي إلى السماء، وقلت:
يا دافع المكروه قد تراهما = = فنجّني يا ربّ من أذاهما
ومن أذى من كادني سواهما = = لا تجعلن شلوي من قراهما
قال: فقربا مني، حتى وصلا إلي، فتشمماني، حتى لم أشك في الموت، ثم صدرا عني، ونجوت.