السلام عليكم ورحمة الله
هل الاحاديث الواردة فى توجيه الميت الى القبلة احاديث لاتصح؟
السلام عليكم ورحمة الله
هل الاحاديث الواردة فى توجيه الميت الى القبلة احاديث لاتصح؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان كنت تقصد يااخي توجيه الميت اثناء دفنه بالقبر قهو جائز
ففي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بيت الله الحرام قبلتكم أمواتا وأحياء )
رواه ابو داود وسكت عنه فهو عنده صالح والنسائي وصححه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه السيوطي
وحسنه الالباني وهو مخرج عنده في الارواء (690)
أما ياأخي ان كنت تقصد توجيهه للقبلة بوقت الاحتضار فقد جزم الامام الالباني رحمه الله بان ذلك بدعة ولايمكنه ان يقول هذا الا عن تتبع وتدقيق فيما يقول رحمه الله
وانظر احكام الجنائز ص307
والله الموفق
السلام عليكم
حديث" البيت الحرام قبلكتم احياء وامواتا" هذا الحديث اخرجه ابو داود والحاكم والبيهقى عن عمير بن قتادة رضى الله عنه وقال الحاكم قد احتج برواة هذا الحديث غير عبدالحميد بن سنان قال الذهبى مجهول وقال عنه النسائى فى كتاب الضعفاء ليس بقوى وكان سفيان الثورى يضعفه وقال ابن حبان ربما اخطا وكان يحى بن سعيد القطان يضعفه وهو ممن روى عنه
نعم هذه الطريق ضعيفة لكنها قد تتقوى بالتالي
قال البيهقي في الكبرى (6971)
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَرُّوذِ ىُّ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ طَيْسَلَةَ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ وَهُوَ فِى أَصْلِ الأَرَاكِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَهُوَ يَنْضَحُ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ وَوَجْهِهِ فَقُلْتُ لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ حَدِّثْنِى عَنِ الْكَبَائِرِ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« الْكَبَائِرُ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ ». فَقُلْتُ : أَقَتْلُ الدَّمِ؟ قَالَ : نَعَمْ وَرَغْمًا ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الْمُؤْمِنَةِ ، وَالْفِرَارُ يَوْمَ الزَّحْفِ وَأَكَلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ الْمُسْلِمَيْنِ ، وَإِلْحَادٌ بِالْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتَكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا.
والاسناد جيد لولا أيوب بن عتبة لانه سئ الحفظ
قال الذهبي عنه في سير اعلام النبلاء (7/319) : لَيِّنٌ مِنْ قِبَلِ حِفْظِه
ولا شك ان حديث سئ الحفظ يعتبر به في المتابعات والشواهد , فهو شاهد جيد لطريق الحاكم وابي داود مما يدل على عدم تفرد عبد الحميد بالمتن فالحديث يحسن بمجموع الطرق والله أعلم
وانصحك أن تقرأ تخريج الالباني للارواء رقم 609