الشيخ محمد سعد إبراهيم مفتش مصري بجماعة تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة منذ ما يزيد على ربع قرن كانت له هيبة كبيرة عند المعلمين والطلاب و سمت حسن وكان يدور على حلقات التحفيظ بمساجد مكة سيرا على الأقدام رافضا الحصول على سيارة تقله رغبة منه - كما قال - في استثمار الوقت في تلاوة القرآن ومراجعته وكان يرى وهو يراجع القرآن أثناء مشيه ويقال أنه اعتذر عن الجنسية السعودية وللشيخ مشاركات إعلامية في برنامج ( ناشيء في رحاب القرآن ) في إذاعة البرنامج الثاني مع المذيع إبراهم دمياطي كان لي شرف المشاركة به مرتين عامي 1404و 1407 للهجرة وكان الشيخ شديدا معنا وإذا دخل إلى المسجد ورآه الطلبة والمعلمون سكتوا عن القراءة واعتدل المعلمون في جلستهم خاصة أنه كان يقف لثوان أمام باب المسجد ناظرا للجميع
كما كان له برنامج تلفزيوني بعنوان ( المصحف المعلم ) مع نفس المذيع في نفس تلك الفترة وقد سمعت بأذني المذيع الدمياطي ينقل للشيخ الأصداء الإيجابية للبرنامج وثناء الكثير من الناس عليه وقراءة الشيخ جميلة وخاشعة
لقد انقطعت عني أخبار الشيخ وسمعت أنه عاد لبلده مصر منذ سنوات عدة لذا أرجو من إخوتي بمصر خصوصا ومنكم جميعا إعلامي بأخبار الشيخ وأحواله حاليا إن كان لا يزال على قيد الحياة فللشيخ في نفسي معزة ومحبة ومكانة عظيمة وجزاكم الله خيرا