بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد رسول الله وعلى آله وصحبه
يقول الله سبحانه { فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } النازعات
هذه الايات هي ( الميزان الدقيق ) لمعرفة الانسان نفسه , هل هو من أهل الجنة ام من أهل النار ؟ وهل هو من السعداء أم من الاشقياء ؟ فمن طغى وبغى وآثر شهوات الحياة على طاعة ربه فهو الشقي المعذب بالجحيم . ومن أطاع الله واتقاه , وسارع الى مرضاته ونهى النفس عما تهواه فهو السعيد المكرم في دار النعيم , فليضع الانسان نفسه في هذا الميزان .
والحمد لله رب العالمين