كلامٌ لا بأس به (على أغلاط فيه لا تؤثر على النقاش)
فأرجو على ضوئه أن تحاول الإجابة على سؤالي أعلاه (المشاركة #3)
علمًا بأنَّه لا يوجد هناك ادعاءٌ لإمكان الرؤية أو استحالتها، بل هو حسابٌ محض من النوع الَّذي أنت تسلِّم له (فيما أظنّ)، والمصدر موثوق (تقويم أم القرى)
هذا التقويم الرسمي المعلَّق في كلّ مسجد يقول: إنَّ الشَّمس والقمر غابا في منطقة الرِّياض في نفس الدقيقة
السؤال: كيف رآه الراؤون في منطقة الرِّياض أصلاً؟! فضلًا عن رؤيتهم إيَّاه لمدة اربع دقائق؟
نريد جوابك بارك الله فيك
فهل غَلِط تقويم أم القرى في حساب غروب الشَّمس؟
أم في حساب غروب القمر؟
أم إنَّ الرؤية باطلة؟
أم إنَّ كليهما - الحساب والرؤية - صحيح؟ كيف؟
علمًا بأنَّ السؤال هو عن منطقة الرِّياض فقط
أَعِدْ نظرًا بارك الله فيكفانه لا احد تكلم عن قطعية التوقيت
ومن قال لك ان المترائين ادق من الحساب او الساعات ؟
فقد قال صاحب الموضوع بهذين الأمرين وأكثر: أنَّه لا يوجد شيء قطعي، وأن القطعيَّة مرضٌ علمي، وأن حساب الطابق الأوَّل يختلف عن حساب الدور الثَّاني ، وأن صور noaa تدلّ على أن سطح مدينة الرياض ليس كالمسطرة (كأنَّنا نجهل ذلك!)، وأن الحسابات محفوفة بعشرات أو ربَّما بمئات العناصر المجهولة ، وأن (التقويم الخاص بأم القرى يضحك عليه وعلى نتائجه) … إلخ
ولم أركَ اعترضت عليه ، بل أنت تعترض على من يعترض عليه
فالسؤال الثَّاني بارك الله فيك، وهو قريب من السؤال الأوَّل :
إذا كان حساب التقويم صحيحًا في غروب الشَّمس (16 : 6)، فلماذا لا يكون صحيحًا في غروب الهلال أيضاً (16 : 6)؟
وأرجو أن تتذكَّر في إجابتك ما غاب عن شريف نظرك ونظر الإخوان المشاركين في الموضوع إلى الآن ، وهو أن حساب إمكان الرؤية غير مطروح هذا العام خاصَّة، أي لا علاقة له بهذا النقاش، نظرًا لتزامن الغروبين في دقيقة واحدة (في التقويم طبعًا).
فالَّذين يقولون باستحالة الرؤية هذا العام لا يقولون إنَّ مدَّة مكوث الهلال كانت قليلة، بل يقولون: غاب مع الشَّمس ولم يكن هناك مكوث!
و الَّذين شهدوا بالرؤية لا يستطيعون الادعاء بأنَّهم رأوا الهلال مع قِصَر مدَّة المكوث (لأنَّه لم يكن هناك مكوث في التقويم)، بل لا بد أن يقولوا بأنَّ حساب غروب الهلال في التقويم باطل بالمرَّة.
بل نقل أحد الإخوان اعلاه أنَّهم قالوا بأنَّ حساب غروب الشَّمس غير دقيق أيضاً
بانتظار الإجابة حفظك الله