تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: أنا سعيد مع زوجتي!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    235

    Lightbulb أنا سعيد مع زوجتي!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    يقول الشيخ / علي الطنطاوي يرحمه الله


    لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً ،


    لأن الإنسان خلق كفوراً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها، ولأنه ركب من الطمع،
    فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت،وانقطع حبله منها وأمله فيها ،
    هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها .

    أما أنا فإني أقول من الآن –
    تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله - :

    إني سعيد في زواجي وإني مستريح وقد أعانني على هذه السعادة أمور
    يقدر عليها كل راغب في الزواج ، طالب للسعادة فيه ،

    فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها ، وليسمع وصف الطريق من سالكه
    من لم يسلك بعد هذا الطريق .

    أولها:
    أني لم أخطب إلى قوم لاأعرفهم،
    ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم ..
    فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ،
    وأعرف من سوء دخيلتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم ،
    وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ،
    واطلعت على حياتهم في بيتهم وأطلعوا على حياتي في بيتي
    ، إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس ،
    وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ،
    وأمها بنت المحدّث الأكبر ،
    عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله
    ، فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين .

    والثاني:
    أني اخترتها من طبقة مثل
    طبقتنا ، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ،
    وهو قاض وأنا قاض ،
    وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ،
    وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ،
    ومن أجله شرط فقهاء الحنفية الكفاءة بين الزوجين
    ( وهم فلاسفة الشرع الإسلامي )

    والثالث:
    أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ،
    شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ،
    وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي
    أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ،
    وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات

    وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين
    ألقي دروساً في مدارس البنات ،
    على طالبات هن على أبواب البكالوريا ،
    فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم
    ، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه ،
    ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ،
    ولكني أقرر - مع الأسف - أن هذا التعليم
    الفاسد بمناهجه وأوضاعه ،
    يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ،
    ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ،
    ولايعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها
    ولا تفيدها زوجاً ولا أماً ،

    والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر
    من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .

    والرابع:
    أني لم أبتغ الجمال وأجعله هو الشرط اللازم الكافي
    كما يقول علماء الرياضيات ، لعلمي أن الجمال ظل زائل
    لا يذهب جمال الجميلة ، ولكن يذهب شعورك به ، وانتباهك إليه ،

    لذلك نرى من الأزواج من يترك امرأته الحسناء ،
    ويلحق من لسن على حظ من الجمال ،

    ومن هنا
    صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق
    وهو من كبار أئمة الفسوق ،
    حين قال لزوجته النوار
    في القصة المشهورة :
    ما أطيبك حراماً وأبغضك حلالاً .

    والخامس:
    إن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن ،
    بعد مرور قرن من الزمان ، الصلة الرسمية ،
    الود والاحترام المتبادل ، وزيارة الغب ،
    ولم أجد من أهلها ما يجد الأزواج من الأحماء
    من التدخل في شؤونهم ، وفرض الرأي عليهم ،

    ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان ،
    فما تدخل أحد منهم يوماً في رضانا ولا سخطنا

    ولقد نظرت اليوم
    في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي ،
    وصارت لي خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها
    بأنه لو ترك الزوجان المختلفان ،
    ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ،
    لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج .

    والسادس:
    أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً كما يصنع أكثر الأزواج ،
    ثم يكون باقي العمر حنظلاً مراً ؛وسماً زعافاً ،
    بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي ،
    حتى إذا قبلت مضطرة به
    ، وصبرت محتسبة عليه ، عدت أريها من حسن خلقي ،
    فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطاً .

    والسابع
    : أنها لم تدخل جهازاً وقد اشترطت هذا ،
    لأني رأيت أن الجهاز من أوسع أبواب الخلاف بين الأزواج ،
    فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه ،
    أو أن يسرقه ويخفيه ، أو أن تأخذه بحجز احتياطي
    في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل .

    والثامن:
    أني تركت ما لقيصر لقيصر ،
    فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد ،
    وتركت هي لي ما هو لي ، من الإشراف والتوجيه ،
    وكثيراً ما يكون سبب الخلاف
    لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه ،
    أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها الرأي في
    طريقة كنس الدار ،
    وأسلوب تقطيع الباذنجان ،
    ونمط تفصيل الثوب .

    والتاسع:
    أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني ،
    ولا أكذب عليها ولا تكذبني ،
    أخبرها بحقيقة وضعي المالي ،
    وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به ،
    وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه ،
    وتعود أولادنا الصدق والصراحة ،
    واستنكار الكذب والاشمئزاز منه .

    ولست
    والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير
    أكثر مما أجده عندها :
    فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لا لأنفسهن ،
    للرجل والأولاد ، تجوع لنأكل نحن ،
    وتسهر لننام ، وتتعب لنستريح ،
    وتفنى لنبقى ،
    هي أول أهل الدار قياماً ، وآخرهم مناماً ،
    لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر ،
    همها إراحتي وإسعادي .

    إن كنت أكتب ، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد ،
    وسكنت الدار ، وأبعدت عني كل منغص أو مزعج .

    تحب من أحب ، وتعادي من أعادي ،
    وإن كان حرص النساء على إرضاء الناس
    فقد كان حرصها على إرضائي ،
    وإن كان مناهن حلية أو كسوة
    فإن أكبر مناها
    أن تكون لنا دارنملكها نستغني بها عن بيوت الكراء .


    تحب أهلي ، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم ،
    إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني ،
    وإن نسيت ذكرتني ،
    حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف
    كالذي يكون في بيوت الناس ، أتسلى به ،
    فلا أجد إلا الود والحب ، والإخلاص من الثنتين ،
    والوفاء من الجانبين !!.

    إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية ،
    التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها ،
    والتي يزهد بعض الشباب فيها ،
    فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم
    فلا يجيئون إلا بورقة في اليد ،
    وامرأة تحت الإبط ،
    امرأة يحملونها يقطعون بها نصف
    محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه ،
    ثم لا يكون لها من الجمال ،
    ولا من الشرف ولا من الإخلاص
    ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية ،
    ولكنه فساد الأذواق وفقد العقول ،
    واستشعار الصغار وتقليد الضعيف للقوي .

    يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا
    أو أي امرأة عاملة في شباك السينما ،أو في مكتب الفندق ،
    فقد صاهر طرمان ، وملك ناطحات السحاب ،
    وصارت له القنبلة الذرية ،
    ونقش اسمه على تمثال الحرية !!.

    إن نساءنا خير نساء الأرض ،
    وأوفاهن لزوج ، وأحناهن على ولد ،
    وأشرفهن نفساً ، وأطهرهن ذيلاً ،
    وأكثرهن طالعة امتثالاً وقبولاً ،
    لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد .

    وإني
    ما ذكرت بعض الحق في مزايا زوجتي
    إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها
    زوج المرأة العربية




    لعل الله يلهم أحداً من العزاب القراء العزم على الزواج
    فيكون الله قد هدى بي ، بعد أن هداني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: أنا سعيد مع زوجتي!

    أسعد الله جميع الأزواج والزوجات ، ورزق الله من ينتظر ، ما يسر .
    جزاك الله خيرا على هذه الفوائد .
    لكن الناس معادن ، وقد نجد في الشرق ما لا نجد في الغرب ، وقد نجد في الغرب ما لا نجد في الشرق !!!
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    17

    افتراضي رد: أنا سعيد مع زوجتي!

    جزاك الله خيرًا
    هل هي في ذكريات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: أنا سعيد مع زوجتي!

    ما اعظم هذا الرجل وأجمل بيانه وأرجح عقله
    رحم الله الشيخ علي الطنطاوي واسكنه فسيح جناته
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    سوريّة- دمشق
    المشاركات
    29

    افتراضي رد: أنا سعيد مع زوجتي!

    ما يذكره الشيخ من أسس لسعادته، ليس حدّا لسعادة كل النّاس، بل قد تكون أمورٌ ممّا ذكر هادمة لأسرة ما، وكل هذا لاختلاف طبائع البشر.
    حتّى أنّه ليجيء إلى الصفات السلبيّة في امرأته، فيجعلها روعة ... نعم صحيح هذا إخلاص وتقدير لزوجته، لكن القارئ لا يقتنع بأمر كهذا.. وهلمّ جرّا- موضوع جميل شكرا صاحب السنّة.
    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }آل عمران8

  6. #6

    افتراضي رد: أنا سعيد مع زوجتي!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الجبار أبو صلاح الدين مشاهدة المشاركة
    ما يذكره الشيخ من أسس لسعادته، ليس حدّا لسعادة كل النّاس، بل قد تكون أمورٌ ممّا ذكر هادمة لأسرة ما، وكل هذا لاختلاف طبائع البشر.


    حتّى أنّه ليجيء إلى الصفات السلبيّة في امرأته، فيجعلها روعة ... نعم صحيح هذا إخلاص وتقدير لزوجته، لكن القارئ لا يقتنع بأمر كهذا.. وهلمّ جرّا- موضوع جميل شكرا صاحب السنّة.
    وما الذي ذكره الشيخ هنا في أسباب سعادته ، وهو هادم عند غيره؟!!!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    سوريّة- دمشق
    المشاركات
    29

    افتراضي رد: أنا سعيد مع زوجتي!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أسماء الحنبلي النصري مشاهدة المشاركة
    وما الذي ذكره الشيخ هنا في أسباب سعادته ، وهو هادم عند غيره؟!!!
    الأمور الحياتيّة خاصّة الأسريّة ليسَ لها قاعدة مُحدّدة...
    نعم صحيح ربّما تكون المعرفة والمخالطة دليل للسعادة، وقد يكون العكس.
    الطبقة الاجتماعيّة ربّما تكون، وربّما لا تكون، بل إذا كانت المرأة من طبقة وهو من أعلاها قدْ نتحصّل على سعادة أفضل.
    التعليم العادي قد يكون وقد لا يكون، بل إنّ الذي يذكر أنّ من الأمور التي ساعدته على السعادة تفوّقها التعليمي أكبر حجّة.
    بقول "بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي" هذه استراتيجيّة خطأ، ينبغي أنْ تعطي كل ما لديك، في كل لحظة في كل يوم... وربّما تكون استراتيجيّته هذه لو كان طبع المرأة غير طبع امرأته هادمة للأسرة.
    يقول "تحب من أحب ، وتعادي من أعادي" حتّى لو كان من يعاديه لا يستحق المعاداة، ثمّ هناك أمور شخصيّة تكون بين اثنين، لا يحسن أنْ ندخل المرأة فيها لتعادي أو لتحابي ...

    بالعكس الذين يتزوّجون من الغربيّات يكون لديهنَّ جمال أكثر من الشرقيّات غالبا، هذا معروف... الذي يقوله تعصّب للشرقيّات ()
    أمّا الشرف رفعة الأهل والمكانة، فلا خلاف أنّه أمر يتمتّع به كل إنسان، لا فرق بين شرقيّة وغربيّة، وكذلكَ الإخلاص... بل قد تجد غربيّات يتغنّينَ ببيت:
    ما أبعد العيبَ والنقصانَ عن شرفي... أنا الثريّا وذانِ الشيب والهرمُ
    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }آل عمران8

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1

    افتراضي رد: أنا سعيد مع زوجتي!

    رحم الله شيخنا الطنطاوى وكل عالم جليل اراد وجه الله تعالى بعلمه

    سيدى انت رجل فريد خصك الله بما فقده الكثيرون ربما كنت اكثر حظا بزوجتك وهى بك كذلك لكن اعلم بان ليس كل الازواج في هناء ونعيم مثلك .. لذا اغبطك بدون حسد
    على ما انت به وليس مجرد المعرفة هى سببا للنجاح الزوجى فكم من امرأة كانت ثم اصبحت
    الموضوع شائك دمت بخير

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    235

    افتراضي رد: أنا سعيد مع زوجتي!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    احببت أن اشكر كل من شارك معنا


    1 خالد جمال


    2ماجد مسفر العتيبي


    3عبد الجبار أبو صلاح الدين


    أبو أسماء الحنبلي


    والشكر للأخت أمه الوهاب شميسه على مرورها على أكثر المواضيع في المنتدى


    يقول ابن رجب _ رحمه الله _ في لطائف المعارف : كل نعمة على العبد من الله في دين أو دنيا يحتاج إلى شكر

    عليها ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر

    وهكذا أبدا فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم

    وحقيقة الشكرالإعتراف بالعجز عن الشكر.
    وأنا أحببت أن أشكركم وهذا اقل القليل في حقكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •