الصواب أن الغائب إذا مات ببلد لم يصل عليه فيه صلي عليه صلاة الغائب ، كما صلى النبي

صلى الله عليه وسلم على النجاشي لأنه مات بين الكفار ولم يصل عليه ، وإن صلي عليه حيث

مات لم يصل عليه صلاة الغائب لأن الفرض قد سقط بصلاة المسلمين عليه والنبي صلى الله

عليه وسلم صلى على الغائب وتركه وفعله سنة وهذا له موضع وهذا له موضع والله أعلم

ابن تيمية (المستدرك على الفتاوى)