وأنا أبحث في أرشيف ملتقي أهل الحديث وقعت علي مقالة للأخ الفاضل عبد الرحمن المشد، فحركت في قلبي أشجانا، فأحببت أن أنقلها لأحبابي ؛
قال الأستاذ للتلميذ
قف ؛ وأعرب يا ولدى
" عشق المسلم أرض فلسطين ":
وقف الطالب وقال :
" نسي المسلم أرض فلسطين "
الأول: فعل مبنى فوق جدار الذل والتهميش .
والفاعل: مستتر فى دولة صهيون .
والمسلم: مفعول!!! إبل مكبول في محكمة التفتيش .
وأرض فلسطين: ظرف مكان مجرور قسراً مذبوح منذ سنين .
قال المدرس :
يا ولدى مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟.
يا ولدى إليك محاولة أخرى:
" صحت الأمة من غفلتها "
أعرب ؛
قال التلميذ :
الفعل: ماضٍ ولى ..والمستقبل مأمول .
والتاء: ضمير تخاذل...ذل وهوان .
الأمة: اسم كان رمز النصر على أعداء ا لإسلام
وبات اليوم ضمير الصمت في مملكة الأقزام.
ومن: حرف جر الغفلة...غطى قلوب الفرسان
فباتوا للدنيا عطشى شروها بأغلى الأثمان.
الهاء: نداء رضيع...مات أسير الحرمان.
قال المدرس
يا ولدى نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان.
قال التلميذ
بل إيمان قل
وقلب هجر القرآن
نسينا العزة .
صمتنا باسم السلم وعاهدنا بالاستسلام
دفنا الرأس في قبر الغرب ، وخنا عهد الفرقان
معذرة حقاً أستاذي فسؤالك حرك أشجاني ألهب وجداني
معذرة فسؤالك نار تبعث أحزانى وتهد كياني وتحطم صمتي
عفواً أستاذي نطق فؤادي قبل لساني .