قال ابن القيم_رحمه الله_:{ومن الناس من طبعه طبع خنزير, يمر بالطيبات فلا يلوي عليها, فإذا قام الإنسان عن رجيعه قمّه, وهذا كثير من الناس,يسمع منك ويرى من المحاسن أضعاف أضعاف المساوئ, فلا يحفظها ولا ينقلها ولا تناسبه, فإذا رأى سقطة أو كلمة عوراء وجد بغيته وما يناسبها, فجعلها فاكهته ونُقله ...} في فصل بديع عقده لبيان مشاهد الخلق في المعصية من كتابه (المدارج)(ج:1ص:695_69 6 )
وبعد: فإني لا أريد أن أعلق على هذا الكلام إلا بقولي , ودعائي ,ورجائي {اللهم اهدنا لمحاسن الأخلاق,فإنه لا يهدي لمحاسنها إلا أنت, واصرف عنا سيئها, فإنه لا يصرف عنا سيئها إلا أنت}
أخوكم ومحبكم المبروكي